هاري بوتر وسجين أزكابان
الكتاب الثالث من سلسلة كتب هاري بوتر للمؤلفة البريطانية ج. ك. رولنغ. صدر في عام 1999 ليُكمل المغامرة المذهلة للصبي الساحر هاري بوتر، وعزز مكانة السلسلة ومبيعاتها، كما أثبت علو كعب رولنغ في الكتابة والتحليل النفسي.
في هذا الجزء يدخل هاري بوتر ورفيقاه رون ويزلي وهرمايني غرينجر سن المُراهقة، و تزداد الأحداث كآبة وتوتراً، حيث يكتشف هاري بوتر المزيد عن موت والديه، وعن خيانة وورمتيل لهما، ويعرف أن له أباً روحياً هو سيرياس بلاك سجين أزكابان.
يمتلئ هذا الجزء بالتحولات إلى حيوانات، كما يظهر فيه المستذئب الرقيق ريموس لوبين مُعلم الدفاع ضد فنون السحر الأسود، وصديق جيمس بوتر والد هاري، وترمز هذه التحولات في نظر بعض علماء النفسيين، بالإضافة إلى الأجواء القاتمة للرواية إلى التحولات الجنسية (المرعبة) التي تُصاحب مرحلة البلوغ، وإلى كآبة المراهقة.
يُعد هذا الكتاب أول الكتب القاتمة في السلسلة، و فيه يبلغ هاري بوتر ورفيقاه، كما يتعرف المزيد عن العالم السحري، وعن قدره، غير أن الكثير يبقى غامضاً وتتكشف عنه بقية الكُتب.
وهذا هو الكتاب الوحيد الذي لم يظهر لورد فولدمورت فيه بشكل شخصي.
أخرجت هذه الرواية فيلماً أيضاً، خرج عن عباءة الأفلام السابقة مع تغير المخرج، ونقل كآبة وحساسية ورهافة الأحداث.