معجم الأدباء
ويقال: عليكم بالأدب، فإنه صاحب في السفر، ومؤنس في الحضر، وجليس في الوحدة، وجمال في المحافل، وسبب إلى طلب الحاجة.
.
صاحب المعجم هوشهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الحموي الشهير ياقوت الحموي (574 - 626 هـ) أديب ومؤلف موسوعات وخطّاط من أصل رومي اشتغل بالعلم وأكثر من دراسة الأدب، سكن في مدينة بغداد حتى وفاتهِ،
ولقد سمى نفسه (عبد الرحمن). وأهم مؤلفات ياقوت الحموي كتاب (معجم البلدان) الذي ترجم وطبع عدة مرات. وورد في كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة:
.
أسماء ألادباء حسب الحروف الابجدية
1-آدم بن أحمد بن أسد الهروي
أبو سعد النحوي اللغوي، حاذق مناظر، ذكره الحافظ أبو سعد السمعاني، : هو من أهل هراة سكن بلخ، كان أديبًا فاض ً لا عالمًا بأصول اللغة صائبًا، حسن السيرة، قدم بغداد حاجًا سنة عشرين وخمسمائة،
ومات في الخامس والعشرين من شوال من سنة ست وثلاثين وخمسمائة
2-أبان بن تغلب بن رياح الجريري
أبو سعيد البكري مولى بني جرير بن عباد بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكاشة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. ذكره أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي. في مصنفي الإمامية، ومات أبان في سنة إحدى وأربعين ومائة
3-أبان بن عثمان بن يحيى بن زكريا
اللؤلؤي يعرف بالأحمر البجلي أبو عبد الله مولاهم ذكره أبو جعفر الطوسي في كتاب أخبار مصنفي الإمامية
4-إبراهيم بن أحمد بن محمد توزون
الطبري النحوي، أحد أهل الفضل والأدب، سكن بغداد، وصحب أبا عمرو الزاهد وكتب عنه كتاب الياقوتة
5-إبراهيم بن أحمد بن الليث
الأزدي اللغوي الكاتب
6-إبراهيم بن إسحاق الحربي
إبراهيم بن إسحاق بن بشير بن عبد الله بن ديسم أبو إسحاق الحربي ولد سنة ثمان وتسعين ومائة، ومات ببغداد سنة خمس وثمانين ومائتين في ذي الحجة، ودفن في بيته في شارع باب الأنبار، وكان الجمع كثيرًا جدًا
قال أبو الحسن الدار قطني: إبراهيم الحربي ثقة، وكان إمامًا يقاس بأحمد بن حنبل في زهده وعلمه وورعه
7-إبراهيم بن إسحاق الأديب
اللغوي أبو إسحاق الضرير البارع، سمع الحديث بالبصرة والأهواز وببغداد بعد الأربعين والثلاثمائة، وكان من الشعراء المجودين، طاف بعض الدنيا، ثم استوطن نيسابور، إلى أن مات بها في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة،
8-إبراهيم بن إسماعيل بن أحمد بن عبد الله
الطرابلسي، يعرف بابن الأجدابي، وأجدابية من نواحي أفريقية له أدب، وحفظ، ولغة، وتصانيف، ومن مشاهيرها: كتاب كفاية المتحفظ، صغير الحجم، كثير النفع، وكتاب الأنواء
9-إبراهيم بن السري بن سهل
أبو إسحاق النحوي قال الخطيب: حسن الا كان من أهل الدين والفضل، عتقاد، جميل المذهب، وله مصنفات حسان في الأدب، مات في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وثلاثمائة
10-إبراهيم بن سعدان بن حمزة
ذكره المرزباني في كتابه وقال الشيباني المؤدب، : كان أبو الحسن العنزي كثير الرواية عنه، يروى عنه الأخبار، ومستحسن الأشعار.
11-إبراهيم بن سعيد بن الطيب
أبو قال أبو طاهر السلفي إسحاق الرفاعي، : وسألته يعني أبا الكرم الجوزي عن الرفاعي فقال: هو من عبيد السبي، وكان ضريرًا، قدم صبيًا ذا فاقة إلى واسط، فدخل الجامع إلى حلقة عبد الغفار الحصيني، فتلقن القرآن فكان معاشه من أهل الحلقة
12-إبراهيم بن سفيان الزيادي
هو إبراهيم بن سف قرأ يان بن سليمان بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن زياد بن أبيه، كان نحويًا لغويًا راوية،كتاب سيبويه على سيبويه ولم يتمه، وروى عن الأصمعي وأبي عبيدة ونظرائهما، وكان شاعرًا، مات سنة تسع وأربعين ومائتين،
13-إبراهيم بن سليمان بن عبد الله
ذكره أبو جعفر محمد بن الحسن ابن حبان النهمي بظن من همدان، الخزار الكوفي أبو إسحاق، أخباري، الطوسي في كتاب مصنفي الإمامية، وقال: هو ثقة في الحديث، سكن الكوفة في بني تميم، فربما قيل التميمي،قال: ثم سكن في بني هلال،
له من الكتب: كتاب النوادر، كتاب الخطب، كتاب الدعاء، كتاب المناسك، كتاب أخبار ذي القرنين، كتاب إرم ذات العماد، كتاب قبض روح المؤمن والكافر، كتاب الدفائن، كتاب خلق السموات، كتاب أخبار جرهم.
14-إبراهيم بن صالح الوراق
أبو إسحاق، تلميذ أبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري،ذكره الباخرزي في كتاب دمية القصر
15- إبراهيم بن أبي عباد اليمني
وإبراهيم هذا من أعيان النحويين وهو ابن أخي الحسن بن إسحاق، بن أبي عباد النحوي، ذكر في موضعه، باليمن، وله تصنيفان في النحو مختصران، سمي أحدهما التلقين، والآخر يعرف بمختصر إبراهيم، وكان متأخرًا بعد الخمسمائة.
16-إبراهيم بن العباس الصولي
كنيته أبو إسحاق أبو إسحاق الكاتب، هو إبراهيم بن العباس بن محمد ابن صول، مولى يزيد ابن المهلب، مات في شعبان سنة ثلاث وأربعين ومائتين بسامرًا، وهو يتولى ديوان النفقات والضياع
17-إبراهيم بن عبد الله النجيرمي
أبو إسحاق النحوي اللغوي أخذ عنه أبو الحسين المهلبي، وجنادة اللغوي الهروي، وكثير من أهل العلم، وكان مقامه بمصر
18- إبراهيم بن عبد الرحيم العروضي
حكى عنه أبو العباس أحمد بن محمد النامي في كتاب القوافي فهو من طبقة ابن درستويه وعلي بن سليمان الأخفش.
19-إبراهيم بن عثمان أبو القاسم بن الوزان
القيرواني النحوي كان فقيهًا على مذهب العراقي وإمامًا في النحو واللغة والعربية والعروض غير مدافع مع وانتهى من العلم إلى ما لعله لم قلة ادعاء وخفض جناح، وكان عبد الله بن محمد المكفوف يقر له بالفضل،
يبلغه أحد قبله وأما في زمانه فلا يشك فيه، مات سنة ست وأربعين وثلاثمائة وكان يحفظ كتاب العين للخليل ابن أحمد، وغريب المصنف لأبي عبيد، وإصلاح المنطق لابن السكيت، وغيرها من كتب اللغة
20-إبراهيم بن علي أبو إسحاق الفارسي
ذكره النحوي، من تلاميذ أبي علي الفارسي، وله كتاب شرح الجرمي معروف متداول بأيدي الناس، الثعالبي في البخاريين، وقال هو من الأعيان في علم اللغة والنحو
21- إبراهيم بن عقيل بن جيش بن محمد
مات فيما ذكره ابن عساكر في إبن سعيد أبو إسحاق القرشي، المعروف بابن المكبري النحوي الدمشقي، تاريخ دمشق في سنة أربع وسبعين وأربعمائة، ودفن بالباب الصغير
22- إبراهيم بن الفضل الهاشمي اللغوي
قال الحاكم في تاريخ نيسابور: أبو إسحاق الأديب اللغوي، أقام بنيسابور سنة خمس وسبعين وثلاثمائة،
23-إبراهيم بن قطن المهري القيرواني
ذكره الزبيدي في كتابه وقال أخو أبي الوليد عبد الملك المذكور في بابه، : قرأ إبراهيم النحو قبل أخيه أبيالوليد، وكان سبب طلب أبي الوليد النحو أن أخاه إبراهيم رآه يومًا وقد مد يده إلى بعض كتبه يقلبها، فأخذ أبو الوليد كتابًا منها ينظر فيه فجذبه من يده وقال له: مالك ولهذا؟ وأسمعه كلامًا، فغضب أبو الوليد لما قابله به أخوه، وأخذ في طلب العلم حتى علا عليه، وعلى أهل زمانه كلهم، واشتهر ذكره، وسما قدره، فليس أحد يجهل أمره، ولا يعرف إبراهيم إلا القليل من الناس، وكان إبراهيم يرى رأي الخوارج الإباضية
24- إبراهيم بن ماهويه الفارسي
فقال رجل أديب، ذكره المسعودي، : له كتاب عارض فيه المبرد في كتابه الملقب بالكامل
25- إبراهيم بن محمد بن أبي حصن
الحارث بن أسماء، بن خارجة، بن حصن، بن حذيفة، بن بدر، الفزاري أبو إسحاق، كوفي الأصل نزل ثغر المصيصة حتى مات به، في عدة روايات ذكرها ابن عساكر في تاريخ دمشق، أصحها أنه مات سنة ثمان وثمانين، وقد روي أنه مات سنة ست، وقيل سنة خمس وثمانين، وكان خيِّرًا، فاض ً لا، ورعًا، صاحب سنة، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، وله فضائل جمة،
(وحدث ابن عساكر فيما رفعه إلى الأصمعي قال: كنت جالسًا بين يدي هارون الرشيد، أنشده شعرًا وأبو يوسف القاضي جالس على يساره، فدخل الفضل بن الربيع فقال: بالباب أبو إسحاق الفزاري، فقال: أدخله، فلما دخل قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته، فقال له الرشيد: لا سلم الله عليك، ولا قرب دارك، ولا حيا مزارك، قال لم يا أمير المؤمنين؟ قال: أنت الذي تحرم السواد فقال يا أمير
المؤمنين من أخبرك بهذا؟ لعل هذا أخبرك، وأشار إلى أبي يوسف، وذكر كلمة: والله يا أمير المؤمنين، لقد خرج إبراهيم على جدك المنصور، فخرج أخي معه وعزمت على الغزو فأتيت أبا حنيفة فذكرت له ذلك،
فقال لي: مخرج أخيك أحب إلي مما عزمت عليه من الغزو، ووالله ما حرمت السواد. فقال الرشيد: فسلم الله عليك وقرب دارك، وحيا مزارك، اجلس أبا إسحاق، يا مسرور ثلاثة آلاف دينار لأبي إسحاق، فأتى
بها، فوضعت في يده وانصرف بها، فلقيه ابن المبارك فقال له: من أين أقبلت؟ قال: من عند أمير المؤمنين، وقد أعطاني هذه الدنانير، وأنا عنها غني، قال فإن كان في نفسك منها شيء فتصدق بها، فما خرج من سوق الرافقة حتى تصدق بها كلها)
26-إبراهيم بن محمد سعدان بن المبارك
منها كتاب الخيل النحوي، أحد من كتب وصحح ونظر وحقق، وروى وصدق، وقد صنف كتبًا حسنة، لطيف، كتاب حروف القرآن، وأبوه محمد بن سعدان المكفوف أحد أعيان أهل العلم من القراء، وله باب يذكر فيه.
27- إبراهيم بن القاسم الكاتب
ومنها كتاب يعرف الرقيق القيرواني، والرقيق لقب له، رجل فاضل، له تصانيف كثيرة في علم الأخبار،تاريخ إفريقية والمغرب، عدة مجلدات، وكتاب النساء كبير، وكتاب الراح والارتياح كتاب نظم السلوك في مسامرة الملوك أربع مجلدات، وذكره ابن رشيق فقال: هو شاعر سهل الكلام محكمه لطيف الطبع قويه، تلوح الكتابة على ألفاظه، قليل صنعة الشعر، غلب عليه اسم الكتابة وعلم التاريخ وتأليف الأخبار، وهو بذلك أحذق الناس
28-إبراهيم بن محمد بن عبيد الله بن المدبر
أبو إسحاق الكاتب الأديب تولى الفاضل، الشاعر الجواد المترسل، صاحب النظم الرائق، والنثر الفائق،الولايات الجليلة، ثم وزر للمعتمد على الله، لما خرج من سر من رأى بريد مصر، ومات في سنة تسع وسبعين ومائتين وهو يتقلد للمعتضد ديوان الضياع ببغداد.
29-إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال
ابن عاصم، بن سعد، بن مسعود، بعمرو، بن عمير، ابن عوف، بن عقدة، بن غبرة، بن عوف، بن ثقيف،الثقفي، أصله كوفي، وسعد بن مسعود، هو أخو عبيد بن مسعود، صاحب يوم الجسر، في أيام عمر بن
الخطاب مع الفرس، وسعد هو عم المختار بن أبي عبيد الثقفي، ولاه علي كرم الله وجهه المدائن، وهو الذي لجأ إليه الحسن يوم ساباط، وكنية إبراهيم أبو إسحاق، وكان جبارًا من مشهوري الإمامية، ذكره أبو جعفر
محمد بن الحسين الطوسي في مصنفي الإمامية، وذكر أنه مات في سنة ثلاث وثمانين ومائتين قال وانتقل من الكوفة إلى أصفهان، وأقام بها، وكان زيديًا أو ً لا، وانتقل إلى القول بالإمامية. وله مصنفات كثيرة، منها: كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب مقتل عثمان
30- إبراهيم بن محمد بن أحمد بن أبي عون
و ابن هلال أبي النجم الكاتب أبو إسحاق، صاحب كتاب التشبهات لابن أبي عون، كان من أصحاب أبي جعفر محمد بن علي الشلمغاني، المعروف بابن أبي العزاقر، وأحد ثقاته، وممن كان يغلو في أمره، ويدعي أنه
إلهه، تعالى الله عن ذلك، وكان ابن أبي العزاقر من أهل قرية من قرى واسط، تعرف بشلغمان، وكان كاتبًا ببغداد. وأباح الزنا والفجور، فظفر به الراضي بالله، فقتله في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة
31-إبراهيم بن محمد نفطويه
هو إبراهيم بن محمد، بن عرفة بن سليمان، بن المغيرة ابن حبيب بن المهلب، بن أبي صفرة،العتكي الأزدي من أهل واسط وكنيته أبو عبد الله كان عالمًا بالعربية، واللغة، والحديث، أخذ عن ثعلب، والمبرد، وغيرهما، روى عنه أبو عبيد الله المرزباني،
وأبو الفرج الأصبهاني، وابن حيوية
33-إبراهيم بن محمد الكلابزي
قال ال أدرك المازني وأخذ عن المبرد ومات في سنة ست عشرة وثلاثمائة، زبيدي: وإبراهيم بن محمد بن العلاء الكلابزي اللغوي، من أهل العراق، بصري المذهب.
34-إبراهيم بن محمد بن زكريا
الزهري، الأندلسي، أبو القاسم، عرف بابن الإفليلي، حدث عن أبي بكر محمد بن الحسن الزبيدي النحوي، بكتاب النوادر عن القالي،
35- إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد
بن زيد ابن علي، بن الحسين، بن علي، بن حمزة، بن يحيى ابن الحسين، ، بن علي، بن الحسين، بن علي بنأبي طالب، أبو علي، والد أبي البركات عمر النحوي، صاحب كتاب شرح اللمع، من أهل الكوفة، لهمعرفة حسنة بالنحو واللغة والأدب، وحظ من الشعر جيد، نذر مثله، مات - فيما ذكره السمعاني عن ابنه أبي البركات - في شوال سنة ست وستين وأربعمائة، ودفن بمسجد السهلة عن ست وستين سنة، وكان قد سافر إلى الشام ومصر، وأقام بها مدة، ونفق على الخلفاء بمصر، ثم رجع إلى وطنه الكوفة، إلى أن مات بها
36-إبراهيم بن محمد بن إبراهيم النسوي
شاعر أبو إسحاق، الشيخ العميد، مات فجاءة في شهور سنة تسع عشرة وخمسمائة بنيسابور، رجل فاضل،كاتب، حسن المحاورة، كريم الصحبة، سمع الحديث الكثير في أسفاره، وصنف في غريب الحديث لأبي عبيد تصنيفًا مفيدًا
37- إبراهيم بن مسعود بن حسان
وإنما سمى بالوجيه الصغير لأنه كان ببغداد حينئذ نحوي المعروف بالوجيه الصغير، ويعرف جده بالشاعر،آخر يعرف بالوجيه الكبير، وهو شيخي رحمه الله، وقد ذكرته في باب المبارك بن المبارك، وكانا ضريرين معًا، وكان هذا من أهل الرصافة ببغداد، وكان عجبًا في الذكاء وسرعة الحفظ
38-إبراهيم بن محمد بن حيدر بن علي أبو إسحاق
فقال نظام الدين المؤذى، الخوارزمي، سألته عن مولده، : كانت ولادتي في ذي الحجة، سنة تسع وخمسين وخمسمائة، وله من التصانيف: كتاب ديوان الأنبياء، كتاب شرح كليلة بالفارسية، كتاب الوسائل إلى
الرسائل، من نثره، كتاب ديوان شعره بالفارسية
39-إبراهيم بن ممشاذ أبو إسحاق المتوكلي الأصبهاني
ومن بلغاء إصبهان: فخرج إلى أبو غسحاق المتوكلي، وكان من رستاق جي من قرية أسيجان، العراق، وكتب للمتوكل، ثم صار من ندمائه، فسمي المتوكلي، ولم يكن بالعراق في أيامه أبلغ منه، وله رسالة طويلة في تقريظ المتوكل، والفتح بن خاقان، يتداولها كتاب العراق إلى الآن
40-إبراهيم بن هلال بن زهرون
أبو إسحاق الحراني، أوحد الدنيا في إنشاء الرسائل والاشتمال على جهات الفضائل،مات يوم الخميس، لاثنتي عشرة ليلة خلت من شوال سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، عن إحدى وسبعين سنة، ومولده في سنة ثلاث
عشرة وثلاثمائة، كذا ذكره حفيده أبو الحسين هلال بن المحسن بن إبراهيم في تاريخه. وكان قد خدم الخلفاء والأمراء من بني بويه والوزراء، وتقلد أعما ً لا جليلة، ومدحه الشعراء، وعرض عليه
عز الدولة يختيار بن معز الدولة بن بويه الوزارة إن أسلم، فامتنع. وكان حسن العشرة للمسلمين، عفيفًا في مذهبه
41- إبراهيم بن علي الحصري القيرواني الأنصاري
قال ابن صهيب: من أرض القيروان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة وقد جاوز الأشد مات بالمنصورة، .قال: ويرغب في وكان شاعرًا، نقادًا، عالمًا بتنزيل الكلام، وتفصيل النظام، يحب المجانسة والمطابقة،
الاستعارة، تشبهًا بأبي تمام في أشعاره، وتتبعًا لآثاره، وعنده من الطبع ما لو أرسله على سجيته، لجرى جري الماء، ورق رقة الهواء
42-إبراهيم بن يحيى بن المبارك بن المغيرة
قد ذكر السبب الذي من أجله سمي باليزيدي في اليزيدي، أبو إسحاق بن أبي محمد العدوي، خبر أبيه، وكان إبراهيم عالمًا بالأدب شاعرًا مجيدًا، نادم الخلفاء، وقدم دمشق صحبة المأمون، كذا ذكر ابن عساكر في تاريخ دمشق، مات فيما ذكره أبو الفرج بن الجوزي في كتاب المنتظم، سنة خمس وعشرين ومائتين.
43-الأثرم الفابجاني الإصبهاني
ذكره في كتاب فقال أصبهان، : كان أحد علماء اللغة، وممن جاب بلدان العراق، يجمع اللغة والشعر، وتصحيحهما عن علمائهما
44-أحمد بن إبراهيم الضبي
لفخر الدولة أبي الحسن علي أبو العباس الملقب بالكافي الأوحد، الوزير بعد الصاحب أبي القاسم بن عباد،ابن ركن الدولة بن بويه، مات في صفر سنة تسع وتسعين وثلاثمائة ببروجرد، من أعمال بدر بن حسنويه،
45-أحمد بن إبراهيم أبو رياش
فيما رواه عن التنوخي في كتاب نشوار المحاضرة قال وجدت بخط الحميدي، : هو أبو رياش أحمد بن أبي هاشم القيسي، ووجدت بخط بعض أدباء مصر قال: أبو رياش، أحمد بن إبراهيم الشيباني، ولعل أبا هاشم كنية إبراهيم، مات فيما ذكره أبو غالب همام بن الفضل بن مهذب المغربي في تارلايخه في سنة تسع وثلاثين وثلاثمائة.
46-أحمد بن إبراهيم الأديبي
من مشاهير فضلاء خوارم وأدبائها وشعرائها الخوارزمي أبو سعيد، .قال أبو محمد في تاريخ خوارزم: ذكره أبو الفضل الصفاري في كتابه، قرأت بخطه أنه كان كاتبًا بارعًا،
حسن التصرف في الترسل، وافر الحظ من حسن الكتابة، وفصاحة البلاغة، وكان خطه في الدرجة العليا من أقسام الحسن والجودة، فمن كلامه: الزيادة فوق الحد نقصان، والإساءة بلسان الحق إحسان
47-أحمد بن إبراهيم بن محمد السجزي
قرأ على أبي أبو نصر، أحد الأدباء الفضلاء، بكر عبد القاهر، ثم قرأت بخط سلامة بن عياض الكفرطابي النحوي ما صورته: وجدت في آخر نسخة المعتضد
48- أحمد بن إبراهيم بن أبي خالد
فيه حسن الفهم الطبيب يعرف بابن الجزار القيرواني، كان طبيبًا حاذقًا دارسًا، كتبه جامعة لمؤلفات الأوائل، لها، وله مصنفات فيه وفي غيره.
فمن أشهر كتبه في الطب، كتابه في علاج الأمراض، سماه زاد المسافر، وكتابه في الأدوية المفردة، المعروف بالاعتماد، وكتابه في الأدوية المركبة، المعروف بالبغية، ورسائله في النفس، وذكر اختلاف الأوائل فيها، وكان أيضًا له عناية بالتاريخ،
49-أحمد بن إسحاق بن البهلول
ومات ابن حسان بن سنان، أبو جعفر التنوخي أنباري الأصل، ولي القضاء بمدينة المنصور عشرين سنة، لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر، سنة ثماني عشرة وثلاثمائة، ومولده بالأنبار سنة إحدى وثلاثين ومائتين، عن ثمان وثمانين سنة
وكان عظيم القدر، واسع الأدب، تام المروءة، حسن الفصاحة، حسن المعرفة بمذهب أهل العراق، ولكن غلب عليه الأدب
50-أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد
بديع الزمان الهمذاني،أحمد بن الحسين ابن يحيى بن سعيد بن بشر أبا الفضل، الملقب ببديع الزمان،سكن هراة، وكان أحد الفضلاء والفصحاء، متعصبًا لأهل الحديث والسنة،
وكان صاحب عجائب وبدائع، فمنها. أنه كان ينشد الشعر لم يسمعه قط، وهو أكثرمن خمسين بيتًا إلا مرة واحدة، فيحفظها كلها، ويؤديها من أولها إلى آخرها، لا يخرم حرفًا، وينظر في الأربعة
والخمسة الأوراق، من كتاب لم يعرفه ولم يره، نظرة واحدة خفيفة ثم يهذها عن ظهر قلبه هذا، ويسردها سردًا، وهذا حاله في الكتب الواردة وغيرها
51-أحمد بن الحسين بن عبيد الله
وله خط يزري بخط ابن ابن إبراهيم بن عبد الله الأسدي الغضاري، كان من الأدباء، والفضلاء الأذكياء، مقلة على طريقته
52-أحمد بن أبان بن السيد اللغوي الأندلسي
أخذ عن أبي علي القالي وغيره من علماء بلاده: وكان عالمًا حاذقًا مات أديبًا، - فيما ذكره أبو القاسم خلف ابن عبد الملك بن بشكوال القرطبي في تاريخه - في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وكان يعرف بصاحب الشرطة.
53- أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل
ابن داود بن حمدون النديم أبو عبد الله، ذكره أبو جعفر الطوسي في مصنفي الإمامية وقال هو شيخ أهل اللغة ووجههم، وأستاذ أبي العباس ثعلب، قرأ عليه قبل ابن الأعرابي، وتخرج من يده
54- أحمد بن إبراهيم بن أبي عاصم
قال الزبيدي اللؤلؤي، أبو بكر، : ومن نحاة القيروان ابن أبي عاصم، وكان من العلماء النقاد في العربية والغريب والنحو والحفظ والقيام بشرح أكثر دواوين العرب
55-أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الله
جمع في القراءات مصنفات كثيرة ابن الحسن الفارسي، أبو حامد المقرئ الأديب، نزيل نيسابور، . قال الحاكم: وكان من العباد، أقام في منزل أبي إسحاق المزكي سنين، لتأديب أولاده، وحفظ سماعاتهم
عليهم، سمع في بلده من أصحاب أبي الأشعث وعمر بن شبة وأقرانهم، مات بنيسابور سنة ست وأربعين وثلاثمائة.
56-أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن الخصيب
نطاحة من أهل الأنبار، كان كاتب عبيد الله بن عبد الله بن طاهر، كان بليغًا مترس ً لا، شاعرًا أديبًا، متقدمًا في صناعة البلاغة، وكان في الأكثر يكتب عن نفسه إلى إخوانه، وبينه وبين ابن المعتز مراسلات وجوابات عجيبة
57-أحمد بن أبي الأسود القيرواني
ذكر الزبيدي فقال: وله تصانيف في النحو كان غاية في النحو واللغة، وهو من أصحاب عبد الملك المهدي،والغريب، ومؤلفات حسان وكان شاعرًا مجيدًا:
58-أحمد بن أعثم الكوفي أبو محمد الأخباري
المؤرخ، كان شيعيًا، وهو عند أصحاب الحديث ضعيف وله كتاب التاريخ إلى آخر أيام المقتدر،
59-أحمد بن بختيار بن علي بن محمد الماندائي
أبو العباس الواسطي، وكان له معرفة جيدة بالأدب والنحو واللغة، مات ببغداد في جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، ومولده في ذي الحجة سنة ست وسبعين وأربعمائة بأعمال واسط، وقد ولي القضاء
بواسط، وكان فقيهًا فاض ً لا، له معرفة تامة بالأدب واللغة، ويد باسطة في كتب السجلات والكتب الحكمية
60-أحمد بن أمية بن أبي أمية،
ذكره المرزباني فقال: والأدب أهل بيت الكتابة، والغزل، والظرف،
61-أحمد بن بشر بن علي التجيبي
يعرف بابن الأغبس، ذكره الحميدي وقال: مات سنة ست وعشرين وثلاثمائة، وكان فقيهًا على مذهب الشافعي، مائ ً لا إلى الحديث، عالمًا بكتب القرآن، قد أتقن كل ما قيل فيها، من جهة العربية والتفسير واللغة
والقراءة، وكان حافظًا للغة العربية، كثير الرواية، جيد الخط والضبط للكتب، وأخذ عن العجلي والخشني وابن الغازي
62-أحمد بن بكران بن الحسين الزجاج
كتب عنه علي بن محمد الأزدي في سنة خمس وخمسين وثلاثمائة
63-أحمد بن بكر العبدي أبو طالب
صاحب كتاب شرح الإيضاح لأبي علي الفارسي، كان نحويًا لغويًا قيمًا بالقياس والإفتنان في العلوم العربية
64-أحمد بن أبي بكر بن أبي محمد الخاوراني
النحوي، الأديب، أبو الفضل، يلقب بالمحدويه، حافظ للقرآن، كتب بخطه العلوم، وقرأها على مشايخه، ورأيته قد صنف كتابين صغيرين في النحو
65-أحمد بن عفر الدينوري
أحد النحاة المبرزين المصنفين في نحاة مصر، وقال: إنه مات بمصر سنةتسع وثمانين ومائتين
66-أحمد بن جعفر جحظة
هو أبو الحسن أحمد بن جعفر بن موسى بن يحيى بن خالد بن برمك البرمكي النديم كان حسن الأدب، كثير الرواية للأخبار، متصرفًا في فنون من العلم، كالنحو واللغة
والنجوم، مليح الشعر، مقبول الألفاظ، حاضر النادرة وكان طنبوريًا حاذقًا فيه فائقًا، مات في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة بجيل، ومولده سنة أربع وعشرين ومائتين،
من التصانيف: كتاب الطبيخ - لطيف، - كتاب الطنبوريين، كتاب فضائل السكباج، كتابالترنم، كتاب المشاهدات، كتاب ما شاهده من أمر المعتمد على الله، كتاب ما جمعه مما جربه المنجمون فصح من الأحكام، كتاب ديوان شعره
67-أحمد بن جميل بن الحسن بن جميل أبو منصور
أديب أريب، فاضل كامل، له يد باسطة في النظم والنثر، وهو من أهل بغدادوكان يسكن باب الأزج ذكره أبو الفرج بن الجوزي، في مذيله على صدقة ابن الحسن، فقال: كانت له معرفة بالأدب جيدة،
وله كتاب مقامات حذو الحريري، وله فضل. ومات في شهر ربيع الآخر سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
68- أحمد بن حاتم أبو نصر الباهلي
صاحب الأصمعي، من التصانيف: كتاب الشجر والنبات، كتاب اللبإ واللبن، كتاب الإبل، كتاب أبيات المعاني كتاب اشتقاق الأسماء، كتاب الزرع والنحل، كتاب الخيل كتاب الطير. كتاب ما يلحن فيه العامة، كتاب الجراء.
69- أحمد بن الحارث بن المبارك الخزاز
كان راوية مكثرًا، موصوفًا بالثقة، وكان شاعرًا وهو من موالي المنصور، ومات الخزاز، فيما ذكره قانع، ورواه المرزباني عنه، في ذي الحجة سنة سبع وخمسين ومائتين، وكان ينزل في باب الكوفة، فدفن في مقابرها، وقيل: مات في سنة تسع وخمسين.
70- أحمد بن الحسن السكوتي
بن إسماعيل أبو عبد الله السكوتي الكندي النسابة، كان له اختصاص بالمكتفي ثم بالمقتدر
71-أحمد بن الحسين بن مهران المقرئ
قال الحافظ أبو القاسم أبو بكر النيسابوري، : أصله من أصبهان، سكن نيسابور. قال الحاكم: هو إمام عصره في القراءات، وأعبد من رأينا من القراء وكان مجاب الدعوة
مات في السابع والعشرين من شوال، سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة، وهو يوم مات ابن ست وثمانين سنة،
72- أحمد بن داود بن وتند
أبو حنيفة الدينوري، أخذ عن البصريين والكوفيين وأكثر أخذه عن ابن السكيت وكان نحويًا لغويًا، مهندسًا منجمًا حاسباً، راوية ثقة فيما يرويه ويحكيه. مات في جمادى الأولى سنة اثنتين وثمانين ومائتين
73- أحمد بن رشيق الأندلسي
الكاتب أبو العباس،ذكره الحميدي وقال كان أبوه من موالي بني شهيد ونشأ هو بمرسية، وانتقل إلى قرطبة، وطلب الأدب وبرز فيه، وبسق في صناعة الرسائل، مع حسن الخط المتفق على نهايته، وتقدم فيهما
وشارك في سائر العلوم، ومال إلى الفقه والحديث، وبلغ من رياسة الدنيا أبلغ منزلة وكان ينظر في أمور الجهة التي كان فيها نظر العدل والسياسة، ويشتغل
بالفقه والحديث، ويجمع العلماء والصالحين ويؤثرهم، ويصلح الأمور جهده، وما رأينا من أهل الرياسة من يجري مجراه، من هيبة مفرطة، وتواضع وحلم عرف به، مع القدرة، مات بعد الأربعين وأربعمائة
74-أحمد بن زهير أبو خيثمة
هو أبو بكر، أحمد بن أبي خيثمة، زهير بن حرب، ابن شداد، النسائي الأصل ومات في شوال سنة تسع وسبعين ومائتين، في خلافة المعتمد على الله، عن أربع وتسعين سنة، ذكر ذلك كله الخطيب، قال: وله كتاب التاريخ الذي
أحسن تصنيفه، وكثر فائدته، قال: ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الذي ألفه أحمد بن خيثمة
75-أحمد بن سعيد بن عبد الله الدمشقي
أبو الحسن، نزل ببغداد، وحدث عن الزبير بن بكار بالموفقيات وغيرها من مصنفاته وكان مؤدب ولد المعتز، واختص بعبد الله بن المعتز، روى عنه إسماعيل الصفار وغيره، وكان صدوقًا، مات سنة ست وثلاثمائة، ذكره المرزباني في كتابه
76- أحمد بن سعيد بن حزم
الصدفي الأندلسي المنتجيلي، أبو عمر ، ألف كتاب تاريخ الرجال، كبيرًا، جمع فيه جميع ما أمكنه من أقوال الناس في أهل العدالة والتجريح سمعه منه خلف بن أحمد، المعروف بابن أبي جعفر، وأحمد بن محمد الأشبيلي، المعروف بابن
الحزاز، قال ابن عبد البر: ويقال إنه لم يكمل سماعه إلا لهما، ومات أبو عمر الصدفي سنة خمسين وثلاثمائة، ومولده يوم الجمعة لخمس خلون من شهر ربيع الآخر سنة أربع وثمانين ومائتين
77- أحمد بن سليمان الطوسي أبو عبد الله
هو أبو عبد الله، أحمد بن سليمان بن داود بن محمد ابن العباس الطوسي واسم أبي العباس الفضل بن سليمان بن المهاجر، بن سنان بن حكيم، وكان فاض ً لا مات فيما ذكره الخطيب في صفر سنة اثنتين وعشرين
وثلاثمائة عن ثلاث وثمانين سنة. قال ابن شاذان: قال الطوسي ولدت سنة أربعين ومائتين، روى عنه أبو حفص ابن شاهين، وأبو الفرج الإصبهاني
78- أحمد بن سليمان بن وهب
ابن سعيد الكاتب، أبو الفضل، وأبوه أبو أيوب سليمان بن وهب الوزير، وكان أبو الفضل هذا بارعًا فاض ً لا ناظمًا ناثرًا، قد تقلد الأعمال، ونظر للسلطان في جباية الأموال، وأخوه عبيد الله بن سليمان، والقاسم بن
عبيد الله وزير المعتضد والمكتفي، ولأحمد من التصنيفات: كتاب ديوان شعره، وكتاب ديوان رسائله
79- أحمد بن سهل البلخي أبو زيد( أبو زيد البلخي
كان فاضلا قائمًا بجميع العلوم القديمة والحديثة يسلك في مصنفاته طريقة الفلاسفة، إلا أنه بأهل الأدب أشبه، وكان معلمًا للصبيان، ثم رفعه العلم إلى مرتبة علية
يوم الجمعة ضحوة لعشر بقين من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة
80-أحمد بن الصنديد العراقي
وله مع الحصري يكنى أبا مالك، كان من أهل الأدب والشعر، روى شعر المعري عنه، وله فيه شرح، مناقضات دخل الأندلس، وكان عند بني طاهر، ومدح الرساء والأكابر.
81- أحمد بن أبي طاهر أبو الفضل
مروروزي الأصل، أحد البلغاء الشعراء الرواة، من أهل الفهم المذكورين بالعلم، وهو صاحب كتاب تاريخ بغداد، في أخبار الخلفاء والأمراء وأيامهم، مات سنة ثمانين ومائتين ودفن بباب الشام ببغداد، ومولده سنة أربع ومائتين مدخل المأمون بغداد من خراسان،
82-أحمد بن الطيب السرخسي
يعرف بابن الفرائقي أحد العلماء الفهماء المحصلين الفصحاء البلغاء المتقنين،له في علم الأثر الباع الواسع وفي علوم الحكماء الذهن الثاقب الوقاد، وبسطة الذراع، وهو تلميذ الكندي وله في كل فن تصانيف،
ومجاميع وتواليف، وكان أحد ندماء أبي العباس المعتضد بالله
83-أحمد بن عبد الله بن سليمان
أبو العلاء المعري، هو أبو العلاء أحمد بن عبد الله بن سليمان، بن داود بن المطهر، بن زياد بن ربيعة، الحارث ابن ربيعة، بن أرقم بن أنور، بن أسحم بن النعمان، ويقال له الساطع الجمال، بن عدي بن عبد
غطفان، بن عمرو بن يربح، بن خزيمة بن تيم الله، بن أسد بن وبرة ابن تغلب بن حلوان، بن عمران بن الحاف، بن قضاعة، وتيم الله مجتمع تنوخ من أهل محلة النعمان، من بلاد الشام، كان غزير الفضل، شائع
الذكر، وافر العلم، غاية الفهم، عالمًا باللغة حاذقًا بالنحو، جيد الشعر، جزل الكلام، شهرته تغني عن صفته، وفضله ينطق بسجيته، ولد بمعرة النعمان سنة ثلاث وستين وثلاثمائة واعتل بالجدري، التي ذهب فيها بصره سنة سبع وستين وثلاثمائة، وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة، ورحل إلى بغداد سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة، أقام ببغداد سنة وسبعة أشهر، ثم رجع إلى بلده، فأقام ولزم منزله إلى أن مات، يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع الأول، سنة تسع وأربعين وأربعمائة في أيام القائم، وكان في آبائه وأعمامه، ومن تقدمه من أهله وتأخر عنه، من ولد أبيه ونسله فضل، وقضاة وشعراء، أنا ذاكر منهم من حضرني، لتعرف نسبه في العلم، كما عرفت ما أعطيه من الفهم.
وكان متهمًا في دينه، يرى رأي البراهمة، لا يرى إفساد الصورة، ولا يأكل لحمًا، ولا يؤمن بالرسل، والبعث والنشور، وعاش شيئًا وثمانين سنة، لم يأكل اللحم منها خمسًا وأربعين سنة، ويلبس حشن الثياب، ويظهر دوام الصوم
والناس في أبي العلاء مختلفون، فمنهم من يقول: إنه كان زنديقًا، وينسبون إليه أشياء مما ذكرناها، ومنهم من يقول: كان زاهدًا عابدًا متقل ً لا، يأخذ نفسه بالرياضة والخشونة، والقناعة باليسير، والإعراض عن أعراض الدنيا.
84- أحمد بن عبد الملك بن علي بن أحمد
ابن عبد الصمد، بن بكر المؤذن، أبو صالح النيسابوري، الحافظ الأمين، لافقيه المفسر، المحدث الصوفي، نسيج وحده، في طريقته وجمعه وإفادته، ولد في سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة، ومات لتسع خلون من شهر رمضان سنة سبعين وأربعمائة،
85-أحمد بن عبد الوهاب بن هبة الله
ابن محمد، بن علي، بن الحسين، بن يحيى، بن السيني، أبو البركات، بن أبي الفرج، مؤدب الخلفاء، كان له معرفة حسنة بالآداب، ومات في سادس عشر من المحرم، سنة أربع عشرة وخمسمائة، عن ست وخمسين
سنة، وثلاثة أشهر. قال أبو الفرج بن الجوزي: كان أبو البركات يعلم أولاد المستظهر، وكان له أنس بالمسترشد
86- أحمد بن عبيد بن ناصح بن بلنجر
أبو جعفر النحوي الكوفي، يعرف بأبي عصيدة ديلمي الأصل، من موالي بني هاشم، حدث عن الواقدي، والأصمعي، وأبي داود الطيالسي، وزيد بن هارون، وغيرهم. وروى عنه القاسم بن محمد، بن بشار
87-أحمد بن علي، بن ثابت، بن أحمد بن مهدي
ولدت يوم الخميس لست بقين من جمادى الآخرة، سنة اثنتين وتسعين وثلاثمائة قال ابن الجوزي: فهذا الذي ظهر لنا من تصانيفه، ومن نظر فيها عرف قدر الرجل، وما هيئ له مما لم يهيأ لمن كان أحفظ منه، كالدار قطني وغيره
الخطيب، أبو بكر البغدادي، الفقيه الحافظ أحد الأئمة المشهورين المصنفين المكثرين، والحفاظ المبرزين، ومن ختم به ديوان المحدثين، سمع ببغداد شيوخ وقته، وبالبصرة، وبالدينور، وبالكوفة، ورحل إلى نيسابور في
سنة خمس عشرة وأربعمائة حاجاً، فسمع بها، ثم قدمها بعد فتنة البساسيري، لاضطراب الأحوال ببغداد، فآذاه الحنابلة بجامع المنصور، سنة إحدى وخمسين، فسكنها مدة، وحدث بها بعامة كتبه ومصنفاته، إلى صفر
سنة سبع وخمسين، فقصد صور، فأقام بها، وكان يتردد إلى القدس للزيارة، ثم يعود إلى صور، إلى أن خرج من صور، في سنة اثنتين وستين وأربعمائة، وتوجه إلى طرابلس، وحلب، فأقام في كل واحدة من البلدتين
أيامًا قلائل، ثم عاد إلى بغداد، في أعقاب سنة اثنتين وستين، وأقام بها سنة، إلى أن توفي، وحينئذ روى تاريخ بغداد، وروى عنه من شيوخه: أبو بكر البرقاني، والأزهري، وغيرهما.
88- أحمد بن علي أبو بكر الميموني
البرزندي النحوي، ذكره أبو الفتح، منصور بن المعذر النحوي، الأصفهاني المتكلم،
98-أحمد بن علي بن خيران الكاتب
المصري، أبو محمد الملقب بولي الدولة،صاحب ديوان الإنشاء بمصر بعد أبيه وكان أبوه أيضًا فاضلا بليغًا، أعظم قدرًا من ابنه، وأكثر علمًا، وكان أبو محمد هذا، يتقلد ديوان الإنشاء للظاهر، ثم للمستنصر، وكان
رزقه في كل سنة ثلاثة آلاف دينار، وله عن كل ما يكتبه من السجلات، والعهودات، وكتب التقليدات رسوم، يستوفيها من كل شيء بحسبه، وكان شابًا حسن الوجه، جميل المروءة، واسع النعمة، طويل اللسان،
جيد العارضة، وسلم إلى أبي منصور بن الشيرازي، رسول ابن النجار إلى مصر من بغداد
90-أحمد بن علي المعروف بابن خشكنانجه
بن وصيف، المعروف بابن خشكنانجه يكنى أبا الحسين، وكان أبوه علي الملقب بخشكنانجهْ، فاضلا،وقد ذكر في بابه، مات أحمد ببغداد، وذكره محمد بن إسحاق النديم وقال: كان كاتبًا بليغًا، فصيحًا شاعرًا، وله من
الكتب: كتاب النثر الموصول بالنظم، كتاب صناعة البلاغة، كتاب الفوائد
91-أحمد بن علي بن هارون
ابن علي، بن يحيى، بن أبي منصور المنجم، والمنجم أبو الفتح، أحد من سلك سبيل آبائه في طرق الآداب
92-أحمد بن علي،أبو الحسن البتي الكاتب
وكان صاحب الخبر والبريد في الديوان القادري، ومات في شعبان سنة ثلاث وأربعمائة، وله تصانيف منها: كتاب القادري، وكتاب العميدي، كتاب الفخري.
93- أحمد بن علي بن محمد،أبو عبد الله
الرماني النحوي، المعروف بابن الشرابي، توفي أبو عبد الله، أحمد بن علي الرماني، الشرابي النحوي، يوم الجمعة ليومين مضيا من ربيع الآخر، سنة خمس عشرة وأربعمائة.
94-أحمد بن علي، ين قدامة،أبو المعالي
قاضي الأنبار أحد العلماء بهذا الشأن المعروفين المشهورين به، وله من الكتب كتاب في علم القوافي، وكتاب في النحو. مات في شوال، سنة ست وثمانين وأربعمائة.
95-أحمد بن علي، بن أبي جعفر،محمد
ابن أبي صالح البيهقي، أبو جعفر المقرئ اللغوي، قال السمعاني: كان إمامًا في القراءة والتفسير، والنحو واللغة، صنف التصانيف في ذلك، وانتشرت عنه في البلاد وظهر له أصحاب نجباء، وتخرج به خلق، وكان ملازمًا لبيته لا يخرج منه إلا في أوقات الصلاة، إلى
مسجد نيسابور، لأنه كان إمامه، وكان لا يزور أحدًا، إنما يقصده الناس إلى منزله، للتعلم منه والتبرك به، سمع أبا نصر أحمد بن محمد، بن صاعد القاضي، وأبا الحسن علي بن الحسن، بن العباس، الصندلي الواعظ
وغيرهما. وذكر وفاته كما تقدم. وذكر تاج الدين، محمود بن أبي المعالي الحواري، في مقدمة كتاب ضالة الأديب
96-أحمد بن علي، بن إبراهي، بن الزبير، الغساني
الأسواني المصري، ومولده بأسوان، يلقب بالرشيد، وكنيته أبو الحسين مات في سنة اثنتين وستين وخمسمائة، على ما نذكره، وكان كاتبًا شاعرًا، فقيها، نحويًا، لغويًا، ناشئاً، عروضيًا، مؤرخًا، منطقيًا، مهندساً، عارفًا بالطب، والموسيقى، والنجوم، متفننًا.
97- أحمد بن علي الصفار الخوارزمي أبو الفضل
كان من فضلاء خوارزم، وبلغائهم، وكتابهم، وله أشعار مونقة لطيفة، ورسائل لبقة خفيفة، جمع رسائله أبو حفص، عمر بن الحسن، بن المظفر الأديبي، وجعلها على خمسة عشر بابًا
98- أحمد بن علي، بن المعمر، بن محمد المعمر بن أحمد بن محمد
ابن محمد، بن عبيد الله، بن علي، بن عبيد الله، بن الحسين ابن علي، بن الحسين، بن علي بن أبي طالب أبو عبد الله، النقيب الطاهر، نقيب نقباء الطالبيين، ابن النقيب الطاهر أبي الغنائم، أديب، فاضل، شاعر
منشئ، له رسائل مدونة حسنة، مرغوب فيها، يتناولها الناس في مجلدين، وكان من ذوي الهيئات والمنزلة الخطيرة، التي لا يجحدها أحد، وكان فيه كيس ومحبة لأهل العلم
99- أحمد بن عمران، بن سلامة الألهاني أبو عبد الله النحوي
يعرف بالأخفش، قديم، ذكره أبو بكر الصولي، في الكتاب الذي ألفه في شعراء مصر فقال كان نحويًا لغويًا، وأصله من الشام، وتأدب بالعراق، فلما قدم مصر، أكرمه إسحاق بن عبد القدوس، وأخرجه إلى
طبرية، فأدب ولده، وله أشعار كثيرة في أهل البيت، عليهم السلام
100- أحمد بن زكريا اللغوي ابن فارس،
وقال ابن الجوزي أحمد بن زكريا، بن فارس، ولا يعاج به مات سنة تسع وستين وثلاثمائة مات في حدود سنة ستين وثلاثمائة، وكل منهما لا اعتبار به، لأني وجدت خط كفه على كتاب " الفصيح " تصنيفه، وقد كتبه في سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة، وذكره
الحافظ السلفي، في شرح مقدمة معالم السنن للخطابي فقال: أصله من قزوين
كتبة كتاب حلية الفقهاء، كتاب العرق، كتاب مقدمة الفرائض، كتاب ذخائر الكلمات، كتاب شرح رسالة الزهري إلى عبد الملك بن مروان، كتاب الحجر، كتاب سيرة النبي صلى الله
عليه وسلم، كتاب صغير الحجم، كتاب الليل والنهار، كتاب العم والخال، كتاب أصول الفقه، كتاب أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، كتاب الصاحبي، صنفه لخزانة الصاحب، كتاب جامع التأويل في تفسير
القرآن، أربع مجلدات، كتاب الثياب والحلي، كتاب خلق الإنسان، كتاب الحماسة المحدثة، كتاب مقاييس اللغة، وهو كتاب جليل لم يصنف مثله، كتاب كفاية المتعلمين في اختلاف النحويين
101-أحمدبن كليب النحوي
صاحب أسلم الأندلسي ذكر أبو الفرج عبد الرحمن ابن الجوزي في المنتظم مات سنة ست وعشرين وأربعمائة،
102- أحمد بن كامل، بن شجرة، بن منصور بن كعب
ابن يزيد أبوبكر القاضي،ولدت في سنة ستين ومائتين. ومات في المحرم سنة خمسين وثلاثمائة، تقلد قضاء الكوفة،
وله مصنفات في أكثر من ذلك، قال النديم. منها: كتاب غريب القرآن، كتاب القراءات، كتاب التقريب في كشف الغريب، كتاب موجز التأويل عن حكم التنزيل، كتاب التنزيل، كتاب الوقوف، كتاب التاريخ، كتاب المختصر في الفقه، كتاب
----
الشروط الكبير، كتاب الشروط الصغير، كتاب البحث والحث، كتاب أمهات المؤمنين، كتاب الشعر، كتاب الزمان، كتاب أخبار القضاة.
وروي عن عبد الله بن المبارك أنه
قال: تعلموا العلم شهرًا، والأدب شهرين. وقال رجل لبنيه: يا بني أصلحوا من ألسنتكم، فإن الرجل تنوبه
النائبة، يحتاج أن يتجمل فيها، فيستعير من أخيه دابة ومن صديقه ثوبًا، ولا يجد من يعيره لسانًا
****
وقال الخطفي جد جرير
عجبت لإزراء العيي بنفسه ... وصمت الذي قد كان بالقول أعلما
وفي الصمت ستر للعيي وإنما ... صحيفة لب المرء أن يتكلما
*****
وقال رجل لبنيه: يا بني أصلحوا من ألسنتكم، فإن الرجل تنوبه
النائبة، يحتاج أن يتجمل فيها، فيستعير من أخيه دابة ومن صديقه ثوبًا، ولا يجد من يعيره لسانًا
*****