روپرت مردوخ
روبرت مردوخ | |
---|---|
Rupert Murdoch | |
وُلِدَ | Keith Rupert Murdoch 11 مارس 1931 |
الجنسية | Australia (1931–1985) United States (naturalized 1985)[أ] |
التعليم | Worcester College, Oxford (BA, MA) |
المهنة | Investor, media proprietor |
اللقب | Chairman and CEO of News Corporation (1980–2013) Executive chairman of News Corp (2013–present) Chairman and CEO of 21st Century Fox (2013–2015) Executive co-chairman of 21st Century Fox (2015–2019) Acting CEO of Fox News (2016–2018) Chairman of Fox News (2016–2019) Chairman of Fox Corporation (2019–present) |
عضو مجلس ادارة | News Corp Fox Corporation |
الزوج | Patricia Booker
(m. 1956; div. 1967) |
الأنجال | 6, including Prudence, Elisabeth, Lachlan, and James |
الوالدان | Keith Murdoch Elisabeth Greene |
الأقارب | Ivon Murdoch (uncle) Patrick Murdoch (grandfather) Walter Murdoch (great-uncle) |
الجوائز | Companion of the Order of Australia (1984)[1] |
ملاحظات | |
|
روبرت مردوخ ( Keith Rupert Murdoch ؛ AC KCSG ( /ˈmɜːrdɒk/ MUR-dok ؛ 11 مارس 1931 - )، رجل أعمال شهير،[2] . ولد في ملبورن بأستراليا من أب وأم إسكتلنديين. وهو رئيس مجلس ادارة والمساهم الرئيسي في المجموعة الاعلامية الأكبر نيوز كورپ. وهو من أهم داعمي إسرائيل في العالم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
النشأة
ولد كيث روبرت مردوخ في مدينة ملبورن بولاية فكتوريا. وهو ابن صحفي شهير. في بداية الخمسينيات، عمل صحفيًا في جريدة ديلي إكسبريس بلندن. حصل على الجنسية الأمريكية في عام 1985. وهو يهودي ومعروف بولائه لإسرائيل.
مسيرته المهنية
بدأ مردوخ مسيرته في الصحف المحلية والتلفزيونات الأسترالية ثم ما لبث ان تمدد الوحش المالي إلى بريطانيا واميركا حيث بسط سيطرته على صناعة الافلام والاعلام الفضائي وحتى شبكات الانترنت. بعد ان أحكم سيطرته على السوق الإعلامية في أستراليا قام بتوسيع نشاطه، وتحول عام 1969 إلى بريطانيا؛ حيث اشترى أولا صحيفة “News of the world” الأسبوعية التي كان يصل حجم توزيعها إلى 6.2 ملايين نسخة، ثم قام بتغيير سياستها التحريرية اعتمادًا على الموضوعات الجنسية، والتركيز على العناوين ذات الحجم الكبير. بعد عدة أسابيع اشترى صحيفة “The Sun” بنصف مليون جنيه إسترليني بعد أن شارفت على الإفلاس؛ فخفض عدد العاملين بها، ثم ما لبث ان قلب سياستها التحريرية رأسًا على عقب، واستحدث في الصحيفة ركناً يومياً ثابتًا لصورة فتاة عارية، وركّز على أخبار الفضائح وما يحدث في المجتمع المخملي؛ فارتفعت مبيعات الصحيفتين في وقت قصير ليحقق مردوخ أرباح طائلة و يسيطر على سوق الإعلام البريطاني.
النقلة الكبرى: مردوخ امبراطوراً
اما النقلة الكبرى ضمن سيطرته على الرأي العام البريطاني فكانت مع مرور مجموعة صحف “The Times” -أعرق الصحف البريطانية- بأزمة مالية حادة، واعرض المستثمرون عن إنقاذها تخوفا من الغموض الذي يلفّ مستقبلها بعد تراجع مبيعاتها بشكل ملحوظ، ووقوع مشاكل مع عمال الطباعة والنقابات. إلا أن هذه المخاوف لم تمنع مردوخ من التركيز على المجموعة؛ لما تمثله من أهمية في عالم الصحافة وثقل في دنيا السياسة، ويبدو أنه كان قد حضّر خطة جديدة لتحويل خسارتها إلى أرباح، فخاض في سبيل ذلك معارك استخدم فيها كافة أسلحته، حتى حظي بتأييد رئيسة الوزراء البريطانية آنذاك "مارجريت تاتشر" التي وافقت له بصفة استثنائية على شراء المجموعة، بالرغم من أن قانون الاحتكارات البريطاني يمنع هيمنة شخص واحد على كل هذا العدد من الصحف، ومع ذلك يسيطر مردوخ على 40% من الصحافة البريطانية.
كما قلص مردوخ عدد العاملين في مجموعة The Times، وواجه نقابة عمال الطباعة بحركة استفزازية؛ حيث قام بطرد آلاف العمال دون سابق إنذار، متنكرا بذلك لبعض الأفكار اليسارية التي أُعجب بها في مطلع الخمسينيات وأشاد بها كثيرا، ولكنه على غير المعتاد حافظ على الطابع المحافظ للصحيفة وملحقاتها.
قام مردوخ بالانتقال إلى اميركا عام 1973 حيث قام بالسيطرة على صحيفة سان انطونيو اكسبرس ومن ثم اسس صحيفة ستار وسوبرماركت تابلويد. لكن خطوته الأكبر كانت في عام 1976 بالسيطرة على صحيفة نيو يورك بوست. عام 1982 أصبح مردوخ مواطنا اميركيا ما سمح له بالاستثمار في محطات التلفزة. وفي 1987 اشترى في أستراليا صحيفتي الهيرالد والويكلي تايمز. و في عام 1991 وقعت شركة مردوخ الأسترالية في ازمة مديونية فقام ببيع بعض الجرائد الاميركية التي اسسها منتصف الثمانينات، وكانت معظم هذه الخسائر سببها الشبكة الفضائية الاعلامية سكاي (sky television ) التي سببت الكثير من الخسائر في بدايتها ما دفع مردوخ إلى الضغط عبر علاقاته على مؤسسة البث الفضائي البريطانية لقبول الاندماج مع مؤسسته فتمت عملية الاندماج في ظل مؤسسة جديدة سمّيت BskyB ومنذ ذلك الوقت تسيطر هذه الشركة على التجارة التلفزيونية البريطانية: British pay-tv marke
بعد هذه الخطوة واستيلائه على شبكة البرامج الأرضية التلفزيونية المدفوعة BskyB استطاع احتكار حق بث ونقل مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم الإنكليزية، وبيع نسبة كبيرة من الإعلانات؛ فأدى ذلك إلى زيادة عدد المشتركين في الشبكة بنسبة مليون مشاهد، ثم أقدم على خطوة جريئة لجذب أكبر عدد من المشاركين حين ابتكر فكرة توزيع أجهزة التشفير مجانًا على المشتركين الجدد، وقفز بعددهم إلى أرقام لم تكن الشركة تحلم بها من قبل، فوصل عدد المشتركين إلى 7 ملايين.
نفوذ مردوخ، ودخوله السوق الشرقي
يملك الامبراطور الاعلامي مردوخ عدة صحف محافظة مثل النيويورك بوست الاميركية والتايمز والصن الإنجليزية ويسيطر على شبكة فوكس نيوز المتطرفة وينزع مردوخ بحسب شهادته الخاصة إلى اتجاه موال لاسرائيل وداعم لها ومن جهة أخرى معاد لفرنسا ومحارب لنفوذها وهو ما يلاحظ في حملات وسائله الاعلامية على فرنسا. دخل مردوخ السوق الاعلامي العربي صراحة وشريكاً عبر استثماره في روتانا أو ما برر بأنه ‘‘نقاش’’ لتملك حصة. شركة روتانا تعتبر القوة الإعلامية المهيمنة في الشرق الأوسط, وتمتلك ست قنوات تلفزيونية وذراعا لإنتاج الأفلام. وبالرغم من أنها قد انطلقت خلال السنتين الماضيتين إلا أنها مع هذا تستحوذ على 50 في المائة من إجمالي إنتاج الأفلام العربية, مع العلم أنها أنتجت نحو 22 فيلماً في 2005.. وفي ظل عدم اعتبار العالم العربي والخليج تحديداً سوقا استهلاكيا معوضاً لكلفة الفن (ماديا). مؤخرا اشترى محطة “تي. جي. آر. تي” التلفزيونية التركية الخاصة بعد مساومات استمرت أكثر من عام، ويسعى مردوخ إلى شراء صحيفة “تركيا” ووكالة “اخلاص” للأنباء اللتين يملكهما رجل الأعمال التركي أنور اوران في مسعى يهدف التصدي للشعور المعادي ل “إسرائيل” وأمريكا وكسب تركيا من جديد بعد تراجع صورة الحليفين في الشارع التركي كما يصنف على انه محاولة للدخول إلى العقل الشرقي عبر اعلامه المخترق اصلا. والذي يمتلك مردوخ تأثيرا كبيرا على أهم فضائياته عبر علاقاته الشخصية مع امراء الخليج ونفوذه الاخباري كونه من مصادر تلقيم الاخبار. دعم مردوخ للمحافظين الجدد تجلى في موقف وسائله الاعلامية الداعم لحرب العراق والذي استعمل في وقتها مردوخ نفوذه الاعلامي لتأليب الرأي العام ضد العراق وانشاء ارضية شعبية لخطط بوش ووزارة دفاعه.
العلاقة مع إسرائيل
تعتبر مجموعة مردوخ الإعلامية واحدة من 3 مؤسسات تحرص جمعية الصداقة الأمريكية الإسرائيلية على شكرها؛ لدعمها الدولة العبرية إعلاميا واستثماريا؛ فمجموعة مردوخ تستثمر في الشرق الأوسط داخل إسرائيل فقط من خلال شركة NDS News Datacom التي تعمل في مجال التكنولوجيا الرقمية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، اما هذا الدعم فتجلى في حملة التغطية والدعم والتشجيع لاسرائيل في حربها الاخيرة ضد لبنان.
الامبراطور!
انشأ مردوخ أقوى امبراطوريات العالم الاعلامية، امبراطورية تتسع بشكل دائم مؤمنة له موطئ قدم اعلامي وثقافي في كل بقعة من بقاع الأرض. وفي خضم متابعته لدعم شركته العالمية يتجه مردوخ الآن إلى السيطرة على الاعلام الصيني واقتحام سوره التجاري. اذ يملك قناة phoenix الناطقة بالصينية والتي انتقدت حلف شمال الأطلسي بلا هوادة بعد قصف طائراته لمقر السفارة الصينية في بلغراد أثناء التدخل العسكري في إقليم كوسوفو؛ وذلك إرضاء للسلطات الصينية وحفاظا على مصالحه، حتى إن السفارة البريطانية في بكين أرسلت بمذكرة إلى الخارجية البريطانية احتجاجا على تغطية الصحف التي يملكها مردوخ للحدث. كما أمر بمنع نشر كتاب "الغرب والشرق" الذي ينتقد السياسة الشيوعية في الصين من ذات المنطلق، دون الالتفات إلى "حرية الرأي والفكر"، على الرغم من أن الكتاب يحتوي –حسب النقاد– على ملاحظات بنّاءة تفيد التجربة الصينية، وتعرض الجوانب الجيدة فيها، وتقترح تعديلات على السلبيات الملحوظة. كما أمر بمنع طباعة السيرة الذاتية للسير "كريس باتن" آخر حاكم بريطاني لهونغ كونغ.
سياسة مردوخ المهنية
يتعامل مردوخ مع الأحداث والأخبار كبضاعة يصار إلى تسييسها وتسويقها بشكل مؤثر ومربح في آن واحد، مهما كان الثمن الأخلاقي، وهو ما استخدمه في كثير من المواقف؛ مما يظهر أن الأخلاق، المبادئ والمثل التي نادى بها في مطلع حياته العملية كانت حبرا على ورق، ولا تتعدى كونها سلاحًا واجه به خصومه، ثم أولاها ظهره بعد أن قويت شوكته.
يؤمن مردوخ بالانترنت كلغة العالم القادمة وبالتكنولوجيا الجديدة وعصر السرعة. كما يعتبر من أقوى الممهدين للعولمة ولكسر الحدود الحضارية والثقافية بهدف التغلغل في كبد المجتمعات تمهيدا ل’’عصرنتها‘‘ ويقدم مصالحه الشخصية والعقائدية على كل ما سواها. كما ويعتبر وفيا لانتمائه اليميني ولقناعاته المتماهية مع محافظي الادارات الاميركية، قام روبرت مردوخ بشراء موقع ماي سبيس www.myspace.com الإجتماعي بمبلغ فاق النصف مليار دولار.
- تسريب حملات بايدن الانتخابية قبل إذاعتها لترمپ
في 28 فبراير 2023، ذكرت دومنيون لأنظمة التصويت في دعواها القضائية أن روپرت مردوخ قام بتسليم إعلانات الحملة الانتخابية لبايدن قبل إذاعتها إلى صهر ترمپ، جارد كوشنر، في 2020، وذلك لمساعدة حملة ترمپ. وبعد فوز بايدن بالانتخابات قامت شبكة فوكس نيوز التي يملكها بشن حملة منظمة للتشكيك في كفاءة أجهزة دومنيون لأنظمة التصويت، مما يدعم مطالبة ترمب بإعادة الانتخابات.[3]
انظر أيضاً
وصلات خارجية
- بيانات مردوخ على موقع فوربس
- شجرة العائلة
- جارديان ليمتد_رويرت مردوخ تقارير خاصة
- الشخصية على موقع nndb.com
- ^ "Honours". Government of Australia. Archived from the original on 11 June 2010. Retrieved 27 February 2010.
AC AD84. For service to the media, particularly the newspaper publishing industry
- ^ Mahler, Jonathan (3 April 2019). "How Rupert Murdoch's empire of influence remade the world". The New York Times. Retrieved 24 March 2022.
- ^ Jeremy W. Peters and Katie Robertson (2023-02-27). "Murdoch Acknowledges Fox News Hosts Endorsed Election Fraud Falsehoods". النيويورك تايمز.