مؤتمر ميونخ للأمن
مؤتمر ميونخ الأمني (ألمانية: Münchner Konferenz für Sicherheitspolitik، إنگليزية: Munich Security Conference) هو مؤتمر سنوي حول سياسات الأمن العالمي ينعقد في فندق بايريشر هوف في ميونخ، ألمانيا.
انعقد مؤتمر ميونيخ للأمن للمرة الأولى في عام 1963. آنذاك كان يُسمى بـ" اللقاء الدولي لعلوم الدفاع". وكان الآباء المؤسسون هما الناشر الألماني إڤالد فون كلايست، وهو أحد مؤيدي المقاومة ضد النازية وهتلر في "الرايخ الثالث" - والفيزيائي إدوارد تلر. بيّد أن المؤتمر غير اسمه لاحقاً إلى "المؤتمر الدولي لعلوم الدفاع"، ومن ثم أصبح اسمه "مؤتمر ميونيخ للأمن".
تكمن أهمية مؤتمر ميونيخ للأمن في كونه منصة فريدة من نوعها على مستوى العالم يتم من خلالها بحث القضايا الأمنية. كما أنه يمنح الفاعلين السياسيين فرصة التواصل بشكل غير رسمي على مدار ثلاثة أيام. وخلال تصنيفها الجديد وضعت جامعة پنسلڤانيا بالولايات المتحدة مؤتمر ميونيخ للأمن في مرتبة أهم مؤتمر من نوعه في العالم.
مؤتمر ميونخ الأمني رقم 47 انعقد من 1-5 فبراير 2011.
الوزراء، وأعضاء البرلمانات، وكبار ضباط القوات المسلحة، والعلماء وممثلو الإعلام تتم دعوتهم لمنتدى النقاش، الذي يركز على تحديات السياسة الخارجية والأمنية في العلاقات الاوروبية والأمريكية. ويحضره كل عام نحو 250 مشارك من 40 بلد ليناقشوا بعمق آراءهم في تطور العلاقات عبر الأطلسي وكذلك الأمن الاوروبي والعالمي.
أسس المؤتمر في 1962 الناشر الألماني إڤالد-هاينريش فون كلايست-شمنتسين تحت اسم Wehrkundetagung. وقد خلفه في 1999 هورست تلتشيك، النائب السابق لرئيس المستشارية وفي عام 2009 خلفه ڤولفگانگ إشنگر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المؤتمرات
2019
في 15 فبراير 2019، انعقد مؤتمر ميونخ الأمني 2019، بمشاركة 30 رئيس دولة وحكومة و80 وزير للدفاع والخارجية.
وتحتل التوترات الأمنية العالمية الصدارة في ميونيخ، مع ازدياد التباينات داخل التحالف الغربي، في ظل تطورات دراماتيكية كثيرة حدثت منذ دورة 2018، وباتت تلقي بظلالها على مؤتمر 2019.[1]
ووفقاً لخبراء أمنيين، فإن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ومن معاهدة القوى النووية المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، إضافة إلى تصاعد التوتر بين حلف شمال الأطلسي وموسكو، وكذلك الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة، يعتبروا بمثابة ملفات شائكة تتصدر أجندة مؤتمر هذا العام.
أما الهاجس الأوروبي الآخر، فيتمثل في كيفية التوفيق بين متابعة العلاقات التجارية مع الصين والخلاف المتصاعد بين واشنطن وبكين في مجالي التجارة والتكنولوجيا.
ويحذر البرنامج الرسمي للمؤتمر الأمني لهذا العام، الذي يستمر 3 أيام، من حقبة جديدة تهدد العالم بسبب التنافس المحموم بين القوى العظمى مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا، ومما يصفه بالفراغ القيادي في الغرب، ليبدو أن دعوة العام الماضي من ميونيخ للعالم بالابتعاد عن حافة الهاوية قد تلاشت إلى حد كبير.
2018
2017
2016
2015
2014
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
2013
الجوائز
ميدالية "السلام عبر الحوار"
مؤتمر ميونخ الأمني في السنوات من 2005 حتى 2008 منح مدالية سنوية بإسم السلام عبر الحوار Frieden durch Dialog:
- 2005 كوفي أنان
- 2006 جون مكين
- 2007 خاڤيير سولانا
- 2008 جندي من القوات المسلحة الكندية حصل على المدالية، وكان قد أصيب في مهمة حفظ السلام. وقد كـُرِّم ممثلاً لكل الجنود الذين خاطروا بأرواحهم من أجل السلام.
جائزة إڤالد فون كلايست
- 2009 هنري كيسنجر
- 2010 خاڤيير سولانا
الهامش
- ^ "مؤتمر ميونيخ للأمن.. التحالفات الغربية في مهب الريح". سكاي نيوز عربية. 2019-02-15. Retrieved 2019-02-15.