أبو عمر الشيشاني
طرخان باتيراشڤيلي თარხან ბათირაშვილი أو أبو عمر الشيشاني (و. 1968 - 10 يوليو 2016)، هو ضابط مسيحي بالجيش الجورجي، كان يشرف على تسلل المجاهدين إلى چچنيا عبر مضيق پانكيسي حتى سدت روسيا المضيق في 2010. حينئذ اعتنق الإسلام وانضم إلى تنظيم القاعدة في بلاد الشام. وأصبح يقود جيش المهاجرين والأنصار، أكبر لواء في الدولة الإسلامية في العراق والشام في الثورة السورية.
أبوه مسيحي من القومية الجورجية، وأمه يدعي أنها "كانت" مسلمة من شعب الكيست الشيشان. ولد في وادي پانكيسي، جورجيا. نشأ مسيحياً حتى بلغ 42 سنة. وقاتل في حرب الشيشان الأولى وحرب الشيشان الثانية ضد روسيا وهو مسيحي.[1][2] شارك في حصار قاعدة منج الجوية.[3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلد طرخان لأب مسيحي وأم يدعي أنها كانت مسلمة[4]، عام 1968 في قرية بركيني بوادي پانكيسي، جورجيا. شارك في حربي الشيشان الأولى والثانية وهو مسيحي. قضى فترة الخدمة الإجبارية في الجيش الجورجي بين عامي 1986 و1987. وبعد أن أنهى خدمته في أبخازيا المتنازع عليها بين روسيا وجورجيا، وقع بدايات عام 1993 عقداً لينضم إلى الجيش الجورجي في كتيبة الرماة.[5]
شارك طرخان شارك في المعارك مع الجيش الجورجي ضد روسيا خلال حرب عام 2008، التي انتهت بهزيمة ساحقة لجورجيا، التي أجبرتها روسيا على الحد من تدفق المجاهدين إلى چچنيا عبر مضيق پانكيسي. فرُقي باتيراشفيلي إلى رتبة رقيب على إثرها، وسُرّح من الخدمة، ليواصل القيام بدوره في تسلل المجاهدين ولكن بدون منصب رسمي. ولتغطية خروجه من الجيش الجورجي، قيل أنه لم تتم مكافأته، بل أنه ولظروفه الصحية، حيث أصيب بمرض السل عام 2010، وسرح من الخدمة لذلك في يونيو من العام ذاته. ويبدو أن التسريح كان لاطلاق يده في معاونة تسلل المجاهدين إلى الشيشان.
في سبتمبر 2010 سجن طرخان بتهمة شراء وتخزين السلاح. وحكم بثلاث سنوات، ولكن أطلق سراحه لتدهور حالته الصحية، قبل إنهاء مدة حكمه.
تشير تقارير بأنه عين من قبل الدولة الإسلامية في العراق والشام قائداً للقطاع الشمالي. ولكن مصادر في سوريا قالت أنه يعد بيعته للدولة "بيعة قتال لا بيعة إمارة"، أي أنه يتوحد معهم بحكم العدو المشترك. وقد أقر الشيشاني في لقاء له مع مجلة إلكترونية سورية مقربة من الدولة الإسلامية في العراق والشام ارتباطه بالتنظيم.
القتال في سوريا
ويقول بعض من عرفوه بأنه سافر بعدها إلى تركيا، ومنها دخل إلي سوريا التي كانت قد بدأت تشهد صراعاً مسلحاً وقد ساعدت خبراته العسكرية بتوليه الموقع القيادي لدى بعض المجموعات المسلحة في سوريا.
وفاته
في 13 يوليو 2016، أعلنت داعش عن مصرع أبو عمر الشيشاني أثناء إطباق قوات سوريا الديمقراطية (الأكراد) على مدينة الشدادي (بمحافظة الحسكة). وقد يكون الخبر صحيحاً بأن مات على يد الأكراد أو مات على يد من لا يريد له أن يسقط في أيادي من سيكشفون سره، أو لعله مازال حياً وسيعاود الظهور لاحقاً في "خانق پانكيسي" على الحدود الجورجية الشيشانية.
مرئيات
- تحقيق عن أبو عمر الشيشاني، المتحدث الوحيد بإسم داعش الذي يظهر وجهه.
سي إن إن العربية (5 يوليو 2014)[6]
المصادر
- ^ Abdul-Ahad, Ghaith (23 September 2012). "Syria: the foreign fighters joining the war against Bashar al-Assad". The Guardian. Retrieved 23 September 2012.
- ^ Thomas Grove and Mariam Karouny (March 6, 2013). "Militants from Russia's North Caucasus join "jihad" in Syria". REUTERS. Retrieved 7 October 2013.
- ^ Anne Barnard, Eric Schmidtt (August 8, 2013). "many jihadists among fighters flooding syria". Retrieved 7 October 2013.
- ^ "Syria Analysis: The "True" Story of Insurgent Leader Abu Umar". eaworldview.com. 2013-11-13. Retrieved 2013-11-24.
- ^ "نبذة عن "عمر الشيشاني" قائد المقاتلين الشيشانيين في سوريا". بي بي سي العربية. 2013-11-13. Retrieved 2013-11-24.
- ^ "أبوعمر الشيشاني.. من جندي بالجيش الجورجي إلى رمز بصفوف داعش". سي إن إن العربية. 2014-07-05.