زبيبة والملك
المؤلف | صدام حسين |
---|---|
البلد | العراق |
اللغة | عربية |
الناشر | |
الإصدار | 2000 |
زبيبة والملك هي رواية نشرت في العراق في عام 2000،[1] للرئيس العراقي السابق صدام حسين.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المؤلف
بعض الكتاب العراقيين يقولون بأن لجنة قامت بإعداد العملين المذكورين أخيرا (زبيبة والملك ورجال ومدينة) ويشيرون إلى ان صدام ليس الكاتب الحقيقي لهذين العملين. تم توجيه إتهام من أكثر من مصدر الى جمال أحمد الغيطاني بأنه هو الكاتب الفعلي لقصة زبيبة والملك.
الرواية
تدور أحداث الرواية حول زعيم عراقي محنك يقع في حب فلاحة بسيطة. وتروي قصة حب عذرية بين ملك في العصر الوسيط وزبيبة التي تعيش حزينة مع زوجها القاسي. ولكن الرواية تخفي معاني أخرى وراء واجهتها الفولكلورية البسيطة. ويرى البعض أن صاحبها اراد بها ترميز وضع العراق بعد حرب الكويت عام 1991 حيث الملك يمثل صدام وزبيبة الشعب العراقي، وزوجها يجسد القوات الاميركية بقسوتها وشرورها.
وتبلغ الدراما الصدامية ذروتها عندما يغتصب زبيبة مجهول يتضح أنه زوجها. وتقول زبيبة إن الاغتصاب ابشع جريمة، سواء أكان رجلاً يغتصب امرأة أو جيوشاً غازية تغتصب الوطن. وتلاقي زبيبة نهاية مأساوية بموتها في 17 يناير، يوم بدأ القصف الأمريكي على بغداد ايذانا بعملية عاصفة الصحراء في عام 1991. [3]
في الإعلام
تحولت الرواية في العراق إلى عمل استعراضي موسيقي وإلى مسلسل تلفزيوني من 20 حلقة بموافقة من صدام.
وفي 2012، عرضت السينما الأمريكية فيلم الديكتاتور بطولة ساشا بارون كوهين، وأشيع أنه مقتبس من رواية زبيبة والملك.[4]
انظر أيضاً
هوامش
- ^ Bengio, Ofra (2002). "Saddam Husayn's Novel of Fear". Middle East Quarterly. 9 (1).
- ^ Sciolino, Elaine (May 24, 2001). "C.I.A. Sleuths Study a Novel for the Thinking of Saddam". The New York Times.
- ^ هوليود تحول رواية صدام "زبيبة والملك" إلى فيلم سينمائي، إيلاف
- ^ http://www.aintitcool.com/node/48161