حقل ريڤن

(تم التحويل من حقل ريفن)
حقل ريڤن
خريطة توضح موقع حقل ريفن البحري للغاز.png
خريطة توضح موقع حفل ريڤن البحري.
البلدمصر
المنطقةالبحر المتوسط
بحري/بريبحري
المشغـِّل
تاريخ الحقل
الاكتشافمارس 2004
بدء الانتاجأبريل 2021
الانتاج
انتاج الغاز الحالي17×10^6 m3/d (600×10^6 cu ft/d)
ذروة الانتاج (الغاز)25


حقل ريڤن (إنگليزية: Raven Field)، هو حقل غاز طبيعي يقع ضمن مشروع غرب الدلتا، مصر. تتولى شركة ب پ البريطانية وڤنترس‌هال ديا الألمانية تطوير الحقل. أكتشف الحقل في مارس 2004، وبدأ الإنتاج في أبريل 2021. يقع الحقل على بعد 65-85 كم تقريباً من ساحل مدينة الإسكندرية، مصر.

يتضمن مشروع ريڤن ثمانية آبار إنتاجية ويعتمد التطوير على ربط عميق بالمياه على مسافة طويلة بالشاطئ، حيث يقع مرفق ريڤن البري الجديد. تبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لحقل ريڤن حوالي 18 مليون متر مكعب يومياً، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج الإجمالي من حقل ريڤن إلى حوالي 25 مليون مكعب يوميًا وحوالي 30.000 برميل من المكثفات يوميًا عند ذروة طاقته الإنتاجية.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التطوير

اتفاقية 2015

خريطة الامتيازات المكونة للمشروع في الجانب الغربي من الخريطة.
امتيازات DEA في شمال الدلتا.


في 9 مارس 2015، وقعت ب پ اتفاقية لاستثمار 12 بليون دولار في لإنتاج الغاز الطبيعي، لاستخدامه لتغذية شبكة الغاز في مصر.[2]

تمتلك ب پ 65% من المشروع، بينما تمتلك دي إيه إيه الملوكة لآر دبليو إي RWE الألمانية 35% من المشروع، والتي اشتراها الصندوق الاستثماري ليتر-ون (في لوكسمبورگ) والتابع لـمجموعة ألفا الروسية التي يرأسها الملياردير ميخائيل فريدمان. في 20 أبريل 2018، التقى طارق الملا وزير البترول المصري، على هامش مؤتمر دول حوض البحر المتوسط "موك 2018"، بمسؤولي شركتي شل وأديسون. [3] وبحث وزير البترول، مع المهندس سامي إسكندر نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية، والمهندس جاسر حنطر رئيس شركة شل مصر، برنامج العمل الجاري تنفيذه لمشروع تنمية المرحلة "9 ب" بالبحر المتوسط من خلال شركة رشيد للبترول، حيث وصل لموقع المشروع في في أوائل أبريل الحفار NGT1 من خليج المكسيك. وبدأ الحفر وفقاً للبرنامج الموضوع الذي يشمل حفر 10 آبار باستثمارات أكثر من 800 مليون دولار، ومن المخطط بدء باكورة الإنتاج بـ3 آبار خلال العام المالي 2018. [4]

أعلن المهندس سامى إسكندر نائب الرئيس التنفيذى لشركة شل أنه من المقرر أن تبدأ تنمية مشروع المرحلة 9 ب، الذى تمت الموافقة عليها من قبل الشركاء فى الامتياز شل مصر وپتروناس، خلال الربع الثاني من 2018. المرحلة 9ب، والذي تمت الموافقة عليها من قبل الشركاء في الامتياز شل مصر وبتروناس، خلال الربع الثانى من 2018، وإضافة كميات جديدة من الغاز بحلول نهاية عام 2018.

كما بحث الملا، مع نيكولا مونتي الرئيس التنفيذي لشركة أديسون، ونيكولاس كاتشروف المدير العام لاديسون في مصر، موقف العمل بمناطق امتيازها "شمال ثقة وشمال بورفؤاد وشمال شرق حابى بالمياه العميقة بالبحر المتوسط"، موضحا أنه تم الانتهاء من عمليات البحث السيزمي والتفسيرات الجيولوجية، وحاليا في مرحلة تقييم المعلومات والدراسات الجيولوجية، تمهيدا لحفر البئر الأولى في منطقة شمال ثقة المجاورة لحقل ظهر، والتي أوضحت التراكيب الجيولوجية أن هناك احتمالات غازية جيدة بالمنطقة.

إعادة تسمية البلوك

خريطة مشروع تنمية غرب الدلتا، موضح عليها موقع حقول ريڤن، ليبرا، تورس، جيزة، وفيوم.

تنمية حقل ريفن هي جزء من المرحلة الثالثة من مشروع تنمية غرب دلتا النيل، وبدء الإنتاج من هذا الحقل في أواخر عام 2019. في نهاية أبريل 2021، أعلنت ب پ تشغيل حقل ريفين بالمرحلة الثالثة من مشروع تنمية غرب دلتا النيل على ساحل البحر المتوسط. تبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 9 مليارات دولار، ويشمل المشروع 5 حقول للغاز تابعة لمنطقتي امتياز شمال الإسكندرية وغرب البحر المتوسط. نفذت ب پ المشروع خلال 3 مراحل بالتعاون مع شركائها ووزارة البترول المصرية.[5]

تعاون ب پ-سب سي 7

في 3 مايو 2023 أعلنت شركة سب سي 7 للهندسة والبناء والخدمات، ومقرها لوكسمبورگ، عن عقد أعمال موسع لتنفيذ أعمال في مشروع ريڤن البحري في مصر. وبدأت مكاتب سب سي7 في كل من فرنسا والمملكة المتحدة والپرتغال بإدارة المشروع وما يرتبط به من أعمال هندسية.[6] ولم تكشف "سب سي7" عن قيمة العقد، غير أنها ألمحت إلى أنها تتراوح بين 150 و300 مليون دولار.

خطة تنمية حقل ريڤن

1-Raven-Gas-Field.jpg

في يوليو 2023، أُفتتحت المرحلة الأولى من مشروع ربط حقل ريڤن بمجمع الغازات بالصحراء الغربية، الذى تقوم بتشغيله الشركة المصرية للغازات الطبيعية (جاسكو) بالإسكندرية. يهدف هذا الربط إلى تغذية المجمع من حقول البحر المتوسط بخلاف التغذية الرئيسية للمجمع من غازات حقول الصحراء الغربية، مما يعمل على زيادة تأمين التغذية ويحقق الاستفادة الكاملة من الغازات الغنية بالمشتقات المُكتشفة بالبحر المتوسط تحقيقاً لما تستهدفه استراتيجية وزارة البترول المصرية من تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعة ومشتقاته. قامت جاسكو قد قامت بإنشاء خط لنقل غازات حقل ريڤن من منطقة رشيد لمجمع غازات الصحراء الغربية بطول 70 كم وقطر 30 بوصة بالإضافة إلى مد وصلة بطول 5 كم وقطر 18 بوصة لنقل غازات حقل ريڤن لمصنع بوتاجاز العامرية.[7]

في فبراير 2024، أعلنت ب پ أنه يجري حفر بئرين ضمن خطة تنمية حقل ريڤن.[8]

وفي 20 يوليو 2024 أفادت منصة الطاقة بأن سفينة الحفر -التابعة لشركة النفط البريطانية "ب پ"- كانت وصلت إلى مصر يوم 2 يوليو، وتتمركز حاليًا في منطقة حقول غرب دلتا النيل البحرية في البحر المتوسط. وبدأت أحدث سفينة حفر، وهي "فالاريس دي إس-12" (Valaris DS-12)، وهي مزودة بأحدث التقنيات التي تجعلها قادرة على العمل في مياه يبلغ عمقها نحو 7500 قدم، كما يمكنها العمل في أقصى عمق عند 12 ألف قدم.، أعمال الحفر البحري لبئرين تنمويتين جديدتين لإنتاج الغاز الطبيعي والمكثفات في موقع غرب حقل ريفين للغاز؛ وذلك لزيادة إنتاج مصر من الغاز الطبيعي في أقرب وقت، لتلبية الطلب المحلي المتنامي، خاصة بقطاع الكهرباء.

يُشار إلى أن شركة النفط البريطانية "بي بي" قد قررت مواصلة نشاط الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في مصر، وذلك بعد حصولها على تأكيدات من الحكومة المصرية بجدولة مستحقاتها البالغة 1.6 مليار دولار، والتي تعد متأخرات لدى القاهرة.

تستهدف مصر إضافة كميات إنتاج جديدة من الغاز الطبيعي، وذلك من البئرين (غرب ريفين-4 وغرب ريفين-5)، اللتين تُحفران ضمن خطة تنمية حقل ريفين؛ إذ تقدر هذه الكميات بنحو 200 مليون قدم مكعبة يومياً.

ومن المقرر أن يضيف عمل أحدث سفينة حفر كميات تصل إلى نحو 8 آلاف برميل يومياً من المكثفات، خلال الربع الثالث من العام المالي الجاري 2024-2025، وفق الأرقام التي طالعتها منصة الطاقة.[9]

تراجع الانتاج وحفر آبار جديدة

في بداية 2017، شهد إنتاج حقل ريڤن معدلات انخفاض مذهلة، حيث انخفض الإنتاج إلى النصف بعد أن بلغ 22.6 مليون متر مكعب يومياً بعد بدء التشغيل عام 2021. وفي محاولة لوقف هذا الانخفاض، أطلقت ب پ حملة حفر بئرين في الحقل. وفي نوفمبر 2024 أعلنت ب پ أنها أوشكت على الانتهاء من أعمال حفر بئر في حقل ريڤن الرئيسي، وهو ما من شأنه أن يرفع إنتاج الغاز إلى 16.9 مليون متر مكعب يومياً. والخطوة التالية هي حفر بئر أخرى في الغرب. ومن المقرر أن تكتمل أعمال الحفر في حقل ريڤن قريباً، حيث تتوقع ب پ إضافة 5.6 مليون متر يومياً من الإنتاج الإضافي بالإضافة إلى 10.000 برميل يومياً من المكثفات خلال الأسابيع المقبلة. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة الإنتاج إلى 600 مليون قدم مكعب يومياً قبل نهاية العام، وفقاً لما قاله مصدر في وزارة البترول المصرية.[10]

الإنتاج

يأتي إنتاج ريفين بعد بدء حقلي جيزة/فيوم بالإنتاج عام 2019 وكذلك حقلي تورس/ليبرا اللذان بدأ إنتاجهما عام 2017، ويتم ضخ الغاز من خلال التسهيلات البرية المنشأة حديثاً لحقل ريفين ثم إلى الشبكة القومية للغاز. تبلغ الطاقة الإنتاجية الحالية لحقل ريڤن حوالي 18 مليون متر مكعب يومياً، ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج الإجمالي من حقل ريڤن إلى حوالي 25 مليون مكعب يوميًا وحوالي 30.000 برميل من المكثفات يوميًا عند ذروة طاقته الإنتاجية. وفقًا لبيانات صادرة عن موقع جلوبال إنرجي مونتير، فقد انخفض إنتاج الحقل بنحو النصف خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية وفقًا لمجلة ميس المتخصصة في أخبار الطاقة.[11]

ويرجع نائب رئيس الهيئة العامة للبترول الأسبق، الذي رفض الكشف عن نفسه، تراجع إنتاج حقل ريفين إلى زيادة عمليات الحقن لآبار حقل ريفين، مرجعًا زيادة عمليات الحقن إلى الوصول بكميات الإنتاج من الحقل إلى أعلى من معدلاته التشغيلية. ويتم حقل آبار الغاز من خلال الغاز الطبيعي أيضًا، حيث يتم استخدام مجموعة من الآلات الضخمة لإعادة حقن الغاز المنتج من الحقول مرة أخرى وذلك من أجل إزاحة النفط الذي يكون موجودًا في آبار الغاز الطبيعي، وتعدّ تلك الطريقة إحدى أهم طرق زيادة إنتاج الغاز الطبيعي. ويقول نائب رئيس هيئة البترول، أنه كلما زادت عمليات الحقن الخاصة بالإنتاج للوصول لطاقة إنتاجية أعلى مع مرور الوقت لن تحصل على نتائج بالعكس سوف يتسبب ذلك في تراجع الإنتاج إلى معدلات أقل نتيجة انخفاض احتياطيات حقول الغاز. ويوضح، أن هناك ثلاث حقول تنتج أغلب إنتاج مصر من الغاز الطبيعي وهم حقلي ظهر شمال بورسعيد والنورس في شمال الدلتا وتديرهما شركة إني الإيطالية، والثالث حقل ريفين شمال غرب الإسكندرية. هذا فضلاً عن معاناة مصر من عدم قدرتها على سداد مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول، إذ سددت مصر فقط نحو 1.3 بليون دولار، من إجمالي متأخرات بلغت ما يتراوح بين 3 إلى 6 بليون دولار، وفقًا لأحدث التقديرات التي نشرتها وكالة ستاندرد آند پورز أواخر عام 2023.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المشغلون

اعتباراً من نوفمبر 2022، كانت الشركات المشغلة لحقل ريڤن كالتالي:


انظر أبضاً

المصادر

  1. ^ "Raven Gas Field, Egypt". offshore-technology. 2021-05-10. Retrieved 2024-07-14.
  2. ^ ""بريتيش بتروليوم" تستثمر 12 مليار دولار في مشروع غاز بمصر". جريدة الفجر. 2015-03-06. Retrieved 2015-03-06.
  3. ^ "مصر تبدأ العمل في مشروع "9 ب" في البحر المتوسط". روسيا اليوم. 2018-04-20. Retrieved 2018-04-20.
  4. ^ "شركة شل العالمية: بدء تنمية مشروع المرحلة 9 ب خلال شهرين". جريدة اليوم السابع. 2018-04-17. Retrieved 2018-04-20.
  5. ^ ""بي بي" البريطانية تفوز بحقوق التنقيب عن الغاز بـ "كينج مريوط" في مصر". economyplusme.com. 2022-06-28. Retrieved 2022-06-28.
  6. ^ "عقد جديد لتطوير حقل غاز ريفين المصري وزيادة إنتاجه". منصة الطاقة. 2023-05-06. Retrieved 2024-07-14.
  7. ^ "افتتاح مشروع ربط غاز حقل ريفين على مجمع غازات الصحراء الغربية بالأسكندرية". جريدة اليوم السابع. 2023-07-10. Retrieved 2024-07-14.
  8. ^ "رئيس "بي بي": يجري حفر بئرين ضمن خطة تنمية حقل ريفين للغاز بمصر". مصراوي. 2024-02-19. Retrieved 2024-07-14.
  9. ^ "سفينة حفر عملاقة تبدأ مهمتها في مصر.. حقل غاز ضخم". الطاقة.
  10. ^ "BP's Eyes Raven Rebound As Egypt Output Slump Continues". mees.com. 2024-11-22. Retrieved 2024-11-29.
  11. ^ "Egypt's Upstream Activity Down Again". mees.com. 2024-07-12. Retrieved 2024-07-14.