حصار عكا (1189–1191)
| ||||||||||||||||||||||||||||||
حصار عكا كان أحد أول المواجهات في الحملة الصليبية الثالثة، استمر من 28 أغسطس 1189 حتى 12 يوليو 1191، وأول مرة في التاريخ يـُجبر ملك بيت المقدس شخصياً على الدفاع عن الأرض المقدسة.[4] كما كانت الحدث الأكثر ضراوة في كل فترة الحملات الصليبية للطبقة الحاكمة المسيحية في الشرق.[5]
كان هدف الحملة الصليبية الثالثة استرجاع بيت المقدس بعد أن حرره صلاح الدين.
بعد أن استسلمت الحامية المسلمة أمر ريتشارد باعدامهم جميعاً، وعددهم 2,700 شخص، على خلاف ما وعدهم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
عكا
حسام الدين لؤلؤ من جند مصر في عصر الدولة الفاطمية، أعجب صلاح الدين بشجاعته، فأسند إليه قيادة الأسطول، وكان السلطان قد عنى بأمر الأسطول، وأفرد له ديواناً خاصاً، وعين للإنفاق عليه موارد ثابتة، فكان الاختيار موفقاً، لأن حسام الدين كان شجاعاً خبيراً بالبحر والقتال فيه، فسار النصر في ركابه، وصاحب خطاه النجح والتوفيق، وسجل له التاريخ معارك انتصر فيها على الفرنج عند ساحل الشام.
وكان صلاح الدين يرسل إليه كي يهاجم أسطول الفرنج حيناً، أو يحاول بينه وبين إيصال المدد إلى من بالشام من الصليبيين حيناً آخر، أو ليضطر جيشهم إلى الدفاع عن الساحل بينما صلاح الدين يهاجم جيوش الفرنج بالبر، فيلزم عدوه أن يقسم قوته، ويصد هجومين في وقت واحد معاً، وهكذا كان الأسطول وعلى رأسه لؤلؤ إحدى يدي صلاح الدين وجناح جيشه.
واشتهر لؤلؤ في معركة عكا، وساهم فيها بالنصيب الأوفى، فعندما حاصرها العدو سنة 585 أرسل صلاح الدين في طلب الأسطول فقدمت منه خمسون قطعة على رأسها البطل البحري، فانقض على أسطول الصليبيين وبدده، وظفر ببطستين كبيرتين بما فيهما من الأموال والرجال والقلال، وقويت نفوس أهل المدينة بقدوم الأسطول واستظهروا برجاله على العدو، وكانوا زهاء عشرة آلاف، وظل الأسطول يكافح في المعركة، يحارب حيناً ويجلب المسيرة والإمداد حيناً آخر.
المصادر
أعمال مذكورة
- ^ Tyerman, page ?: "There may have been only a few thousand fighters within Acre by then, while Saladin's army, despite regular reinforcement, cannot have matched the gathered strength of the Christians, whose army may have numbered by this time 25,000 men."
- ^ Tyerman, page 14, chapter: "To the Siege of Acre."
- ^ Tyerman, p. 14
- ^ Gillingham, John (2006). "Acre, Siege of 1189-1191". In Alan V. Murray (ed.). The Crusades: An Encyclopedia. Vol. 1. Santa Barbara: ABC-CLIO. pp. 12–13. OCLC 70122512.
- ^ Rickard, J (12 November 2001). "Siege of Acre, August 1189-12 July 1191", Accessed October 12, 2007.
ببليوگرافيا
- James Jr Reston (2001). "Warriors of God: Richard the Lionheart and Saladin in the Third Crusade". Random House, نيويورك. ISBN 0-385-49561-7.
- Itinerarium Peregrinorum et Gesta Regis Ricardi, ed. William Stubbs, Rolls Series, (London: Longmans, 1864) III, 1, 5, 13, 17–18 (pp. 210–11, 214–17, 224–26, 231–34), translated by James Brundage, The Crusades: A Documentary History, (Milwaukee, WI: Marquette University Press, 1962), 175–81 [1]
وصلات خارجية
- This article draws heavily on the June 2005 version of the corresponding article in the Spanish-language Wikipedia.