حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي
حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي | |
---|---|
الزعيم | رفعت السعيد (رئيس) |
تأسس | 1976 |
الصحيفة | جريدة الأهالي |
العضوية | 22,000[1] |
الأيديولوجية | يسارية |
جماعة الپرلمان الأوروپي | 2 |
الموقع الإلكتروني | |
لا يوجد |
حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، هو أحد أبرز الأحزاب اليسارية المصرية. تأسس الحزب مع إعادة تأسيس الأحزاب في مصر وحل الاتحاد الاشتراكي العربي الذي كان يمثل الحزب السياسي الوحيد في مصر سنة 1976. تأسس الحزب على كاهل مجموعة من أصحاب التوجهات اليسارية بصفة عامة: الاشتراكيون والشيوعيون والناصريون والقوميون وبعض الليبراليين غير أن الشيوعيين كانوا في قلب المجموعة الداعية لإنشاء الحزب. يعتبر خالد محيي الدين المؤسس والزعيم التاريخي للحزب.
اشترك الحزب في جميع الانتخابات التشريعيه منذ تأسيسه وحصل على مقعدين في الفصل لتشريعى 1977-1979 ولم يمثل في برلمان 1979-1984 وبتعديل قانون مجلس الشعب سنة 1984 ليصبح بالقائمة النسبية لم يمثل الحزب في هذه الدوره لعدم حصوله على النسبه المؤهله على مستوى الجمهورية. وتم الحكم من المحكمه الدستوريه العليا بعدم دستوريه الانتخاب بالقائمه النسبيه المطلقه وتم حل البرلمان وتعدل القانون ليسمح للمستقلين بالترشيح، ولكن الحزب لم يفز باي مقاعد لعدم حصوله على النسبه المؤهله والتى تعتبر تعجيزية وتهدر الأصوات وتم حل مجلس الشعب مره اخري سنه 1990 لحكم المحكمه مرة أخرى بعدم الدستوريه واجريت الانتخابات على النظام الفردى وحصل الحزب على خمسه مقاعد سنه 1990 وبانقضاء الدوره اجريت الانتخابات سنة 1995 وفاز الحزب بخمسة مقاعد. وحصل الحزب على 6 مقاعد في إنتخابات مجلس الشعب سنة 2000 وعلى مقعدين في إنتخابات سنة 2005. يرأسه الدكتور محمد رفعت السعيد ويقدر عدد أعضاءه بنحو 22,000.[2].
يصدر الحزب جريدة الأهالي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مبادئ الحزب
يتبنى الحزب التوجهات الآتية:
- الحفاظ على دولة رعاية قوية قادرة على حماية المواطنين من الاستغلال الاقتصادي.
- الديموقراطية هي الضمان للاستقرار وتداول السلطة بشكل سلمي.
- التضامن بين الشعوب العربية هدف يعمل الحزب من أجل تحقيقه.
- مصر خالية من كل أشكال التبعية للإمبريالية الغربية.
تاريخ الحزب في البرلمان
يعد حزب «التجمع» هو الأكثر خسارة من بين قوي المعارضة في الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً(دوره2005)، ولم يفز من بين مرشحيه الـ٦٠ سوي مرشحين فقط الأول هو النائب عبدالعزيز شعبان الذي يحتل مقعده البرلماني عن دائرة حدائق القبة بالقاهرة للدورة الرابعة علي التوالي منذ فاز لأول مرة في انتخابات عام ١٩٩٠، والثاني هو محمد تليمة الذي نجح للمرة الأولي بعد عدة تجارب انتخابية لم يحالفه التوفيق فيها ممثلاً لدائرة أوسيم بالجيزة، فيما خسر الحزب خمسة مقاعد برلمانية من ستة هي جملة هيئته البرلمانية في مجلس الشعب المنقضي، وسقط رموز الحزب في الانتخابات الأخيرة ومن أبرزهم خالد محيي الدين مؤسس الحزب وزعيمه، والنائب المشاكس البدري فرغلي، وأبو العز الحريري.
وينفرد حزب «التجمع» اليساري المعارض بأنه الحزب الوحيد الذي خاض جميع الانتخابات البرلمانية منذ عودة التجربة الحزبية في مصر عام ١٩٧٦ في عهد الرئيس الراحل أنورالسادات، ففي ذلك العام، تم إجراء أول انتخابات تشريعية في ظل التعددية الحزبية وخاضها حزبا المعارضة «التجمع والأحرار» في مواجهة حزب مصر الحاكم وقتئذ قبل أن يؤسس السادات الحزب «الوطني» الحاكم الآن، الذي لم يكن موجوداً وقت إجراء هذه الانتخابات.
في هذه الانتخابات فاز «التجمع» بثلاثة مقاعد برلمانية من بينها مقعد «الزعيم» خالد محيي الدين، الذي اقتنصه من بين براثن السلطة التي رشحت أمامه ابن عمه الدكتور صفوت محيي الدين والد وزير الاستثمار الحالي الدكتور محمود محيي الدين الذي تنازل عن الترشيح لبرلمان ٢٠٠٥ أمام خالد لاعتبارات عائلية، وهي الأزمة التي فرضت نفسها علي الانتخابات هذا العام مبكراً.
وخلال الدورة البرلمانية انضم للحزب أحد ألمع نواب البرلمان في تاريخه النائب الشاب «وقتها»، أبوالعز الحريري ليصبح للحزب أربعة مقاعد. ويذكر أن الحريري الذي لم يتجاوز عمره ٣٢ عاماً - آنذاك - أحد النواب الذين دفعوا الرئيس السادات إلي حل البرلمان بسبب وقفتهم الشرسة ضد اتفاقية السلام مع إسرائيل.
وبعد حل برلمان «٧٦»، جرت انتخابات عام ١٩٧٩ وسط حالة من العداء المتبادل بين حزب «التجمع» والسادات، ودفع الحزب الثمن غالياً لرفضه اتفاقية كامپ ديڤيد بعدم فوز أي من مرشحيه، بمن فيهم خالد محيي الدين الذي تم إعلان فوزه في وسائل الإعلام وفي الجرائد القومية «الناطقة باسم الحكومة»، لكن السادات كان له رأي آخر بضرورة فوز منافس مؤسس الحزب وهو الدكتور صفوت محيي الدين.
وكانت نتيجة الانتخابات مثار تعليقات كبار كتاب مصر - في الصحف الحكومية - مثل مصطفي أمين، وأحمد بهاء الدين، والتي أكدوا خلالها أنهم لا يتخيلون برلماناً لا يضم محيي الدين ورفاقه من نواب التجمع.
وفي إطار الصراع السياسي مع السادات، خاض الحزب الانتخابات التكميلية في إحدي دوائر الإسكندرية بالنائب الحريري في معركة وقف فيها اليسار المصري كله في مواجهة النظام، واقتنص الحريري المقعد قبل فض الدورة البرلمانية بأقل من شهر ونصف الشهر.. لكنها الرسالة التي أراد الحزب توجيهها لنظام الرئيس الراحل.
وفي انتخابات ١٩٨٤ التي شهدت لأول مرة في تاريخ الحياة البرلمانية في مصر نظام القائمة النسبية المشروطة، لم يستطع الحزب تحقيق شرط الحصول علي نسبة ٨% من مجموع أصوات الناخبين، وحصل علي ٤٠٠ ألف صوت فقط بنسبة ٨،٤% فقط، وبالتالي لم تتح له الفرصة للحصول علي أي من المقاعد البرلمانية، فيما شهدت هذه الانتخابات تحالفاً مثيراً للجدل بين حزب «الوفد» الجديد بعد عودته إلي الحياة السياسية بحكم قضائي، وبين جماعة الإخوان المسلمين، وحصلا معاً «الوفد والإخوان» علي أكثر من ٤٠ مقعداً برلمانياً، ولم يستطع الحزب أيضاً في انتخابات عام ١٩٨٧ تحقيق نسبة الـ٨% المطلوبة حيث حصل علي ٢٦٠ ألف صوت بنسبة ٤،٢%، وشهدت هذه الانتخابات تغييراً تكتيكياً في تحالف جماعة الإخوان المسلمين التي تركت «الوفد»، وشكلت تحالفاً ثلاثياً مع حزبي «الأحرار والعمل».
والجدير بالذكر أن برلماني «٨٤، و٨٧» تم حلهما بحكمين قضائيين للمحكمة الدستورية التي قضت بعدم دستورية نظام القائمة، وكان لافتاً أن صاحب الدعويين القضائيتين للطعن في شرعية المجلسين هو المحامي كمال خالد الذي كان يشغل موقعه نائباً في المجلسين!
وجاءت انتخابات عام ١٩٩٠ وسط أحد أهم أحداث القرن العشرين وهو انهيار الاتحاد السوفيتي، ومنظومة الدول التي كانت تسمي بدول «الكتلة الشرقية»، وكان لهذا الحدث العالمي أثره في قرار حزب «التجمع» بخوض الانتخابات وعدم مقاطعتها، مخالفاً بذلك إجماع جميع أحزاب المعارضة علي المقاطعة، احتجاجاً علي عدم الاستجابة لمطالبها بضرورة الإشراف القضائي علي الانتخابات، ووضع الضمانات الكفيلة بحيدتها ونزاهتها.
وشهد حزب التجمع صراعاً حاداً بين فريقين داخله: الأول يري ضرورة المقاطعة، تجاوباً مع موقف أحزاب المعارضة، فيما رأي الفريق الثاني أن خوض المعركة الانتخابية والنفاذ إلي مجلس الشعب بنائب أو اثنين من شأنه صد الهجمة الإعلامية الحكومية «المتوقعة» علي الحزب ذي التوجه اليساري، وصاحب العلاقات الوثيقة مع الاتحاد السوفيتي والدول الشرقية التي انهارت، وبالفعل انتصرت إرادة الفريق الثاني، وخاض الحزب الانتخابات محققاً نتيجة غير مسبوقة بفوزه بخمسة مقاعد برلمانية.
وهو نفس عدد المقاعد التي فاز بها الحزب في الانتخابات التالية عام ١٩٩٥، ليتجاوز هذا الرقم محققاً ستة مقاعد في برلمان عام ٢٠٠٠، وبهذا العدد الضئيل نسبياً تولي رئيس الحزب خالد محيي الدين زعامة المعارضة في مجلس الشعب خلال البرلمانين الأخيرين.
حزب التجمع و انتخابات دورة 2005
وخاض حزب «التجمع» معركته الانتخابية الأخيرة لبرلمان ٢٠٠٥ بـ٦٠ مرشحاً فقط من بينهم ٥ سيدات و٦ من الأقباط، والرقمان الأخيران أنفرد بهما الحزب أيضاً عن بقية الأحزاب والقوي السياسية المشاركة في هذه الانتخابات، ورغم ان الحزب دخل المعركه متحالفا لأول مره مع حزبى (الوفد، والناصري)ـ و بعض القوى السياسية التى ظهرت مؤخرا مثل (كفاية) و(التجمع الوطني للمعارضة) وحزبي (الكرامة) و(الوسط) ـ تحت التأسيس ـ وجماعه الإخوان المسلمين فيما سمى ب (جبهة تحالف المعارضة)، فأنه يجد سوى الخسارة ، بفقد عدد من المقاعد ولم يتسنى له إلا نجاح عضوين فقط هما ، النائب / محمد عبد العزيز شعبان (دائرة حدائق القبة والوايلي الكبير) والذى استطاع ان يحتفظ بمقعده للمره الرابعه على التوالى ، وكذا النائب / محمد تليمة (دائرة اوسيم بالجيزة) بفوزه بالمقعد للمره الأولى ، ولم يستطيع الأحتفاظ لزعيمه ومؤسسه خالد محيي الدين بزعامة المعارضه للسنوات الخمس المقبلة .
نواب الحزب بمجلس الشعب
دورة 1977-1979
- خالد محى الدين /
- أبو العز الحريري
دورة 1990-1995
- خالد محيي الدين /
- لطفى واكد
- محمد عبد العزيز شعبان
- مختار جمعة
- البدري فرغلي
دورة 1995-2000
- خالد محى الدين /
- محمد عبد العزيز شعبان
- البدري فرغلي
- رأفت سيف
- محمد الضهيري
- مختار جمعة
دورة 2000-2005
- خالد محيي الدين /
- محمد عبد العزيز شعبان /
- البدري فرغلي/
- أبو العز الحريري/ حسن المهندس
دورة 2005-2010
- محمد عبد العزيز شعبان /
- محمد تليمة (ملحوظه: استقال من الحزب سنة 2007)