حاضر سيدي (مسرحية)
حاضر سيدي، مسرحية أردنية من إخراج محمد الشواقفة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الأحداث
يدخل أحد المواطنين من كبار السن دائرة حكومية ويسأل عن المراسل سمعة من أجل مساعدته في اتمام معاملته, ولكنه يفاجأ بإهمال الموظفين لأعمالهم والبيروقراطية الزائدة. يشك أحد الموظفين بأن هذا المواطن هو جلالة الملك متخفيا فيبلغون مسئوليهم حتى يصل الأمر للوزير الذي يحضر شخصيا لمساعدة هذا المواطن دون الإيحاء له بأنه يعرفه كملك فيقدمون كل التسهيلات له ولكل المراجعين. يعود سمعة من السوق وقد اشترى القهوة فيبلغه أحد الموظفين بأن الملك (الرجل العجوز) كان يسأل عنه, وينتشر الخبر في الدائرة فترتفع أسهم سمعة ويبدأ الجميع بمخاطبته بسمعة بيك و"حاضر سيدي" وهكذا حتى أصبح سمعة مستشارا براتب 2430 دينار وبعدها وزيرا ومن ثم... شكّل الحكومة!