جري فالويل
وليد حلمي شحاتة ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
|
جـِري فالويل Jerry Falwell | |
---|---|
وُلِدَ | Jerry Lamon Falwell 11 أغسطس 1933 |
توفي | 15 مايو 2007 |
المهنة | قس، داعية تلفزيوني ومعلق |
سنوات النشاط | 1971–2007 |
الموقع الإلكتروني | http://www.falwell.com/ |
جـِري فالويل، الأكبر Jerry Falwell (عاش 11 أغسطس 1933 - 15 مايو 2007) قس أمريكي مسيحي أصولي. ولد في مدينة لينشبرگ بولاية ڤرجنيا. أسس كنيسة توماس رود المعمدانية في لينشبرگ، ڤرجنيا وكذلك جامعة ليبرتي. كما أسس منظمة الأغلبية الأخلاقية. كانت لديه آراء متشددة في مواضيع مثل المثلية والإجهاض والعلمانية. كانت لديه مواقف مؤيدة لدولة إسرائيل ومعادية للإسلام. حيث وصف الرسول محمد بال"إرهابي"[1]. حيث طالت الهجمات الكلامية التي أطلقها فالويل خلال مشوار حياته الطويل قطاعات واسعة من ليبراليين ويهود ومسلمين وسود ومثليين ونشطاء المرأة وتنظيمات للحقوق المدنية.[2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
من أقواله
" إن ساحة معركة هرمجيدون سوف تمتد من مجيدو في الشمال إلى "إدوم" في الجنوب، مسافة حوالي 200 ميل، وتصل إلى البحر الأبيض المتوسط في الغرب وإلى تلال "موهاب" في الشرق، مسافة 100 ميل تقريباً، إن "سهول جزريل" والنقطة المركزية للمنطقة كلها ستكون مدينة القدس، استناداً إلى زكريا. "[3]
حياته
مر فالويل بفترة تدين في مرحلة مبكرة من حياته جعلته يتوجه إلى دراسة الدين، وبعد تخرجه عام 1956 أسس كنيسة في مدينة لينشبرج تحت اسم توماس رود بابتيست تشيرش أو كنيسة شارع توماس المعمدانية، التي لم يحضر اجتماعها الأول سوى 35 شخصا.
اتخذ فالويل من كنيسته الصغيرة مركزا لإطلاق حملاته التبشيرية مبتدئا بدعوة أهل مدينته، وبعد عام واحد بلغ عدد أعضاء الكنيسة 864 عضوا، ويصل عدد أعضاء الكنيسة حاليا -التي تحولت إلى صرح كبير- إلى حوالي 24 ألفا، كما بات يرتبط به مئات المبشرين الإنجليكيين.
وبعد أسابيع من إنشاء الكنيسة سعى فالويل لنشر مذهبه عبر أدوات جديدة، فقد بدأ عام 1956 بث برنامج إذاعي -تحول فيما بعد لبرنامج تلفزيوني- بعنوان "ساعة الإنجيل القديم"، وذلك على أحد الشبكات المحلية التابعة لقناة ABC الأميركية.
ومع بداية السبعينيات ارتقى فالويل بنشاطه التبشيري إلى مستوى جديد، فأسس عام 1971 جامعة لتدريس العلوم الدينية والاجتماعية من منظور مسيحي باسم ليبرتي ينيفيرسيتي (أي جامعة الحرية)، التي يصل عدد طلابها حاليا إلى حوالي 9 آلاف طالب إضافة إلى أكثر من 15 ألفا يدرسون بالجامعة عن طريق المراسلة، ويتولى فالويل رئاسة الجامعة منذ أنشأها ويساعده على إدارتها حاليا أحد أبنائه.
وخلال عقد السبعينيات دخل فالويل مجال العمل السياسي ردا على سماح المحاكم الأميركية بالإجهاض، فأنشأ عام 1979 -بالتعاون مع قيادات مسيحية أميركية أخرى- منظمة عرفت باسم مورال ماجوريتي (أي الأغلبية الأخلاقية).
تكونت المنظمة من شبكة لجان عمل سياسية محافظة تسعى للدفاع عن قضايا المتدينين السياسية، وعلى رأسها قضايا تحريم الإجهاض، ورفض اعتراف الولايات الأميركية بمطالب الشواذ جنسيا، ومراقبة وسائل الإعلام التي تروج لتصورات معادية للأسرة وقيمها.
وفي ثمانينيات العقد الماضي بات فالويل الوجه الأشهر لمنظمة "الأغلبية الأخلاقية" في الدوائر الإعلامية والسياسية الأميركية، وإن كان ذلك لم يشغله عن القيام برحلاته التبشيرية عبر الولايات المتحدة.
وفي عام 1989 أغلقت منظمة "الأغلبية الأخلاقية" أبوابها وتوقفت عن العمل رسميا، لكنها سلمت أنشطتها وإنجازاتها ومهامها لمنظمة التحالف المسيحي التي أسسها بات روبرتسون.
في 14 أبريل/نيسان 1998 نشرت جريدة "يو إس إيه توداي" الأميركية مقالا لفالويل ينتقد فيه إدارة الرئيس الديمقراطي بيل كلينتون لما اعتبره فالويل ضغطا تمارسه إدارة كلينتون على إسرائيل للقبول بخطة السلام الأميركية، وقال في مقالته تلك إن ضغط أميركا على إسرائيل "يجب أن يقلق كل من يأخذون على محمل الجد وعد إبراهيم بخصوص أرض إسرائيل"، وذلك في إشارة إلى إيمان الإنجليكيين بأن الله وعد إبراهيم -عليه السلام- بأن يعيد أرض إسرائيل لليهود.
ورأي فالويل أن الخطط الأميركية من شأنها أن تحبط عميلة السلام التي "يمكن أن تنجح فقط إذا ما تركت للتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين". وفي المقابل طالب بأن يقتصر دور الإدارة الأميركية على تسهيل وتحفيز المفاوضات وأن تبتعد عن التحكيم في الخلافات بين الجانبين أو الضغط على أطراف التفاوض، وهو تماما ما كانت تطالب به إسرائيل.
واجه فالويل انتقادات واسعة بعد الحادي عشر من سبتمر/أيلول 2001 لأنه رأى في الهجمات عقابا إلهايا على نشاط التيارات الليبرالية والعلمانية بأميركا، كما واجه انتقادات من مسلمي أميركا أواخر عام 2002 لوصفه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأنه "إرهابي.. رجل عنيف، رجل حرب" وذلك خلال أحد البرامج التلفزيونية الأميركية المعروفة، وهو برنامج "سيكستي مينتس" (أي ستون دقيقة). [4]