لوسليو ڤانيني
Lucilio "Giulio Cesare" Vanini | |
---|---|
وُلِدَ | 1585 Taurisano, Terra d'Otranto, Italy |
توفي | 9 فبراير 1619 Toulouse, France | (aged 33)
الجنسية | Italian |
العصر | 17th-century philosophy |
المنطقة | Western philosophy |
المدرسة | Rationalism, humanism, libertinism |
الاهتمامات الرئيسية | Metaphysics, science, religion |
الأفكار البارزة | Nomological determinism, God as a vital force in Nature (pantheism), humans and non-human apes have common ancestor; denied immortality of the soul |
التأثير
|
لوسليو ڤانيني, ، أو كما يطلق على نفسه في أعماله جوليو سيزار (1585 - 9 فبراير، 1619)، هو مفكر حر إيطالي، ولد في توريبزانو، بالقرب من ليس.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد جوليو چزارى لوسـِليو ڤانيني في جنوب إيطاليا لأب إيطالي وأم أسبانية-بارود يتزوج ناراً. وبعد أن تجول فانيني في أنحاء أوربا- كما فعل برونو- يختبر الأجواء واللاهوتيات، ويؤلف المكتب، وفيها ومضات عارضة من فكر ثاقب (مثل وقله إن الإنسان كان يوماً من ذوات الأربع) لا تماد تتوازن مع الهراء الغامض؛ استقر به المقام في تولوز (1617)، حيث قضى-مثل برونو-عامين نعم فيها بالهدوء. ولكن أحد المترددين على محاضراته وشى به على أنه يسخر من التجسيد ويعارض فكرة وجود "إله بشري"(38). وثمة مستمع آخر، هو سيردي فرانسون-كسب ثقة فانيني واستدرجه-كما فعل موسبيجو مع برونو من قبل-وأبلغ أمره إلى برلمان البلدة. فقبض عليه في 2 أغسطس 1618، لا بأمر الكنيسة؛ بل بناء على أمر من مفوض الملك العام. واستناداً إلى محاضراته اتهم بالإلحاد والتجديف، وهاتان جريمتان تعاقب عليهما الدولة. وأكد فانيني إيمانه بالله، ولكن فرانسون زعم أن السجين صرح بإلحاده وكفره أكثر من مرة قائلاً بأن "الطبيعة هي الإله الوحيد" وأقر للقضاة شهادة الشاهد، وعلى الرغم من احتياجات فانيني الصارخة، وما أظهره من تقى وورع في سجنه، صدر الحكم عليه-وهو في الرابعة والثلاثين بأن يسلم إلى الجلاد، الذي يجره إلى سياج نقال، وهو في قميصه، وحبل المشنقة حول عنقه، حاملاً فوق كتفيه إعلاناً يقول "ملحد دنس اسم الله" وعلى الحال يقوده أمام المدخل الرئيسي لكنيسة القديس ستيفن، وهناك يجثو على ركبتيه ليطلب الغفران من الله ومن الملك والعدالة، عن تجديفه وإلحاده، ثم يسوقه إلى ميدان سالين، ويشده إلى خازوق مقام هناك، ويقطع لسانه، ويشنقه، ثم يحرق جسمه ثم يترك الرماد لتذروه الرياح(65).
ويروون أن فانيني، حين جيء به من السجن ليلقى عقابه (9 فبراير 1619) صاح معجباً "دعوني أذهب، دعوني أذهب فرحاً مبتهجاً لأموت موتة فيلسوف(39)".
المصادر
ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.
- La Vie et L'Oeuvre de J.C Vanini, Princes des Libertins mort a Toulouse sur le bucher en 1619, Emile Namer, 1980
- مقالات مأخوذة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية
- مواليد 1585
- وفيات 1619
- People from the Province of Lecce
- فلاسفة إيطاليون
- ملحدون إيطاليون
- ملحدو ما قبل القرن 17
- فلاسفة ملحدون
- أشخاص أعدموا لبدعة
- إيطاليون أعدموا في الخارج
- People executed by ligature strangulation
- 17th-century executions by France
- People executed by the Ancien Régime
- فلاسفة أعدموا
- Proto-evolutionary biologists
- Persecution of atheists
- ملحدو القرن 17