جميمة، مطروح

(تم التحويل من جميمة)

جميمة هي إحدى القرى التابعة لمركز الضبعة في محافظة مطروح في مصر. وحسب إحصاءات سنة 2018، بلغ إجمالي السكان في جميمة 1,857 نسمة، منهم 1,064 رجل و 793 امرأة؟

التهجير القسري

في يوليو 2024 أعلن عن المشروع السياحي "SouthMed"، الذي يعود لصالح طلعت مصطفي، بالشراكة مع الحكومة. والذي من المفترض أن يقوم على أراضي بلدة جميمة. وفي 4 نوفمبر 2024 وصلت مجموعة من أفراد القوات المسلحة التابعين للهيئة الهندسية بصحبة قوة عسكرية تضم 5 مدرعات، لإجراء عمليات رفع مساحي لبعض أراضي وشوارع قرية "جميمة"، تمهيداً لتسليمها لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.

فاعترض الأهالي على إجراءات الرفع المساحي، قبل الاتفاق والانتهاء من الحصول على تعويضات مرضية مقابل إخلاء منازلهم وأراضيهم.

كما منعوا أفراد الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من إجراء "الرفع المساحي"، ما أدى إلى اشتباكات بين الطرفين، والقبض على 4 من الأهالي، فحاول الأهالي إخراج الشباب الأربعة المقبوض عليهم، وألقوا حجارة على أفراد الجيش، ما أدى إلى إصابة ضابط. و"بعد إصابته الضابط أخذ بندقية من عسكري، وأطلق الرصاص اتجاه الأهالي"، يقول أحد المشاركين في الاحتجاجات.

وأصيب أقدورة صافي، برصاصة في كتفه، واستمر الأهالي في قذف قوات الجيش بالحجارة، ونقل إلى أحد مستشفيات الإسكندرية.

فيما استطاع اثنين من المقبوض عليهم الفرار من المدرعة التي كانوا محتجزين بها، واستمر القبض على الـ2 الآخرين، وفق واحد من أهالي القرية شارك في الاحتجاجات.

وانسحبت الشركات العاملة في مشروع "ساوث ميد" بعد الاشتباكات، فيما يلتقي وفد من الأهالي بقيادات المخابرات الحربية في محافظة مطروح لإعادة التفاوض بشأن الموافقة على رفع المساحات.

يُذكر أنه في أبريل 2024، ألقت قوات الجيش على 8 من الأهالي، أُفرج عنهم لاحقًا بين شهري أبريل ويونيو 2024.

وعلى مدار أشهر، عقدت المخابرات الحربية بمحافظة مطروح، عدة اجتماعات مع أهالي قرية جميمة، كان آخرها في 3 نوفمبر 2024، لإقناعهم بترك منازلهم وأراضيهم، مع محاولات مستمرة يرفضها الأهالي لإجراء عمليات الرفع المساحي، بحسب أحد الأهالي شارك في الاجتماعات، مضيفًا أن بعض الأهالي استجابوا لإخلاء منازلهم بسبب ضغط الكبير عليهم.

واعترض ممثلو أهالي القرية، خلال الاجتماع، على الأسعار المعروضة من المحافظة مقابل إخلاء منازلهم وأراضيهم، مؤكدين إنهم "مش هنقدر نقنع الأهالي تخرج إلا بأسعار ننفع نعيش بيها ونعوض بيها أرضنا وبيوتنا"، بحسب أحد المشاركين في الاجتماع.

ويطالب أهالي"جميمة"، بالتفاوض مباشرة مع رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأن يجرى تقييم أسعار الأراضي والمنازل، وشرائها منهم بأسعار مناسبة، كما يشتري رجال الأعمال في القرى السياحية المجاورة.[1]

انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "من أجل مشروع هشام طلعت مصطفى، "ضابط" يطلق الرصاص على مواطن في "جميمة".. "متصدقش" تكشف تفاصيل اشتباكات مرسى مطروح". متصدقش.