جسر قطر-البحرين
جسر قطر-البحرين | |
---|---|
Coordinates | 26°1′22″N 50°48′8″E / 26.02278°N 50.80222°E |
Carries | سيارات وسكك حديدية |
Crosses | الخليج العربي |
Locale | البحرين - قطر |
Other name(s) | جسر صداقة قطر البحرين |
Maintained by | مؤسسة جسر قطر البحرين |
Characteristics | |
Total length | 40 km (25 mi)* |
History | |
Opened | 2013 |
الموقع | |
جسر قطر البحرين (ويعرف أيضا باسم جسر صداقة قطر البحرين)، هو جسر سوف يتم بناؤه بين الدولتين العربيتين قطر والبحرين. وأعلن في 13 ديسمبر 2008 أنه سيتم البدء في بناؤه في أوائل عام 2009 [1]، وسوف تبلغ التكلفة المشروع لحين الإنتهاء منه حوالي 2.3 بليون دولار.
ويبدأ الجسر على الجانب البحريني من قرية عسكر، الساحل الشرقي لمملكة البحرين وينتهي على الساحل الغربي لقطر عند رأس عشيريج. [2]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تنفيذ المشروع
وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة الجسر المهندس رائد محمد الصلاح: إن "ضخامة وتعقيد المشروع يتطلب وقتًا لاستكمال متطلبات التصاميم، والتحقق من كافة الأمور الفنية لتفادي أية نواقص".
وأضاف أن "المؤسسة تأمل الانتهاء من كافة هذه الإجراءات والوصول إلى اتفاقٍ مع تحالف المقاولين للمباشرة بالتنفيذ خلال الربع الأخير من العام الجاري".
ويعتبر مشروع جسر قطر البحرين بحسب الصلاح من المشروعات الاستراتيجية المهمة التي ستربط البلدين الشقيقين، الأمر الذي يؤكد أهمة استكمال كافة متطلبات العمل من جميع جوانبه الفنية والبيئية والإنشائية، إضافةً إلى متطلبات التشغيل سواء من الناحية الأمنية أو الجمركية أو الحركية".
وحول الكلفة التقديرية للمشروع أكد الصلاح، الذي يشغل كذلك منصب مدير إدارة مشروعات وصيانة الطرق بوزارة الأشغال "أنه لم يتم حتى الآن الوصول إلى تقديرٍ نهائي للكلفة، مرجعًا ذلك إلى عدم الانتهاء من أعمال التصاميم بشكلٍ كامل".
المواصفات
يبلغ طول المشروع نحو 45 كيلومتر، في حين كانت كلفته التقديرية في بادئ الأمر نحو 3 مليارات دولار، ارتفعت إلى 4 مليارات حاليًا بسبب ارتفاع كلفة التصميم من جراء إضافة بعض التفاصيل لاسيما ما يتعلق بخط السكك الحديدية.
يذكر أن أكثر من نصف الجسر سيكون معلقًا فوق مستوى البحر والباقي سيمد فوق أراضٍ مستصلحة، وتبلغ أعلى نقطة نحو 40 مترًا.
التعديلات والتنقيحات على التصميمات
وجاءت التعديلات والتنقيحات على التصميمات بحسب "ميد"، بعد أن تحقق المقاولون من أن نسبة الانحدار في المسار ستكون شديدة وغير مناسبة لخطوط سكك الحديد التي تمت إضافتها.
وتضمنت التصاميم القديمة نسبة تدرج تبلغ 3% للوصول إلى ارتفاع 40 مترًا، غير أن القطارات لا تستطيع أن تتجاوز نسبة 1.2% كحد أقصى، ما أدى إلى مراجعة هذه التصميمات.
وقررت مؤسسة الجسر، في شهر نوفمبر عام 2008 إضافة خط سكك حديدية ليربط مشروع نظام قطر الوطني للسكك الحديدية مع الشبكة الخليجية التي تتبنى الأمانة العامة للمجلس إنشاءها.
وهناك اتجاهات نحو إنشاء خط سكة حديد لقطار فائق السرعة بسرعة 380 كم/ ساعة لتستغرق المسافة بين البلدين نصف ساعة، لكن ذلك سيرفع تكاليف إنشاء الجسر إلى 7 مليارات دولار.
الجدول الزمني للمشروع
ويقدر خبراء أن تتراوح فترة الإنجاز ما بين 4 إلى 5 سنوات، كما توقعت دراسات حديثة أن يصل عدد السيارات التي تمر على الجسر بعد إنشائه إلى 4 آلاف سيارة يوميًّا، ترتفع إلى 5 آلاف في عام 2010، ونحو 12 ألفًا مع حلول عام 2050.
وتبرز أهمية جسر البحرين قطر من كونه أحد أكبر المشروعات العملاقة على مستوى العالم، كما سيكون الجسر جاهزًا للربط الكهربائي الخليجي وأنابيب للنفط والغاز، حيث طلبت الهيئة الوطنية للنفط والغاز البحرينية توفير أنبوبين يصل اتساع الواحد إلى 800 ملم، وغيرها من الخدمات الأساسية والخدمات ذات الصلة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) الأسبوع الماضي عن رئيس مجموعة شركة "فنسي" العالمية الفرنسية المسؤولة عن تشييد وبناء الجسر دي سولگي قوله إن "تحالف المقاولين سيبدأ في المرحلة الثالثة (مرحلة التنفيذ) خلال الأشهر القليلة المقبلة".
الآثار الاقتصادية للمشروع
العقارات المحيطة تنتعش وعن حركة العقارات في المنطقة المحيطة بنقطة انطلاقة الجسر يقول رئيس جمعية العقاريين البحرينية ناصر الأهلي إن "الطلب على العقارات الواقعة بالقرب من موقع انطلاق الجسر على الجانب البحريني ارتفع بشكلٍ كبير وملفت مع بداية إطلاق فكرة المشروع".
ويقصد الأهلي هنا قريتي عسكر وجو والمناطق الواقعة بمحاذاتهما، إضافةً إلى المنطقة الصناعية المسماة بـ"البا الصناعية" و"رأس زويد".
وأكد أن "هذه المناطق لم تكن تشهد في السابق أي طلب، ما أدى إلى صعود الأسعار بشكل كبير نسبيًّا".
وأوضح أن "هذه الحالة يمكن تعميمها على الأراضي في البحرين قاطبة، فهي عادةً ما تشهد ارتفاعًا في الطلب وبالتالي بالأسعار في حال تم الإعلان عن مشروع كبير".
وقال الأهلي إن "المنطقة الواقعة بالقرب من انطلاق الجسر توفر أراضي بحرية وساحلية، والتي يأمل أصحابها أن تتحول إلى مناطق تجارية وسياحية من خلال إنشاء الفنادق والمجمعات بعد تدشين المشروع، وكذلك الأمر بالنسبة للمناطق الصناعية التي قد تستغل لإقامة المخازن وخدمات لوجستية للتجارة العابرة".
وحول الأسعار أكد الأهلي أن "أسعار الأراضي الساحلية والقريبة منها ارتفعت من 3.5 دينار للقدم الواحد في السابق إلى نحو 26 دينارًا إبان الإعلان عن المشروع، في حين زادت الأراضي السكنية من 2.5 دينار إلى 8 أو 9 دنانير للقدم تقريبًا".
أما بالنسبة لتلك الصناعية سواء في جنوب "البا" أو "رأس زويد" فهي صعدت من 3 دنانير إلى ما لا يقل عن 25 دينارًا للقدم الواحد.
وبيَّن الأهلي أن "صعود الطلب وما رافقه من زيادةٍ في الأسعار جاء بشكل تدريجي، وبالارتباط مع تقدم المباحثات والاتفاقيات المتعلقة بالمشروع".
وحول الوضع الحالي أكد أن "الركود طال جميع مناطق البحرين بما فيها تلك الواقعة على بداية الجسر، رابطًا ذلك بتداعيات الأزمة المالية وانخفاض السيولة في السوق"، لكنه توقع أن يعود الطلب كسابق عهده عند البدء بالعمل.
وأشار أن "الأهالي متمسكون بأراضيهم، فهم لا يبيعون بسهولة، كونهم يتوقعون مستقبلاً مشرقًا للمنطقة، والحصول على أسعار أعلى بكثير".
مشروعات مشتركة
ويتوقع أن يتم إقامة مشروعات استثمارية مشتركة؛ حيث إن حرية انتقال رجال الأعمال وسهولة النقل والمواصلات بعد إنشاء الجسر، علاوةً على البيئة الاستثمارية المشجعة في ظل تمتع البلدين بسجلٍ متميز في الانفتاح الاقتصادي.
وكانت غرفتا التجارة والصناعة في البلدين اتفقتا في شهر يناير/كانون الثاني 2007 وعلى هامش منتدى أصحاب الأعمال القطريين والبحرينيين، على إقامة ودراسة مشروعات تجارية وصناعية مشتركة بقيمةٍ إجمالية تصل إلى نحو 770 مليون دولار، يأتي في مقدمتها بنك برأس مال يبلغ 500 مليون دولار وبالتساوي بين الجانبين.
كما تم التوقيع على مذكرة تفاهم لتأسيس شركة استثمارية برأس مال 80 مليون دولار على أن يتم تخصيص 40% من رأس المال مناصفة بين حكومتي البلدين، وطرح الباقي باكتتاب عام.
وتم الاتفاق بين الشركة المتحدة للتأمين (الجانب البحريني)، والمكتب الموحد بدولة قطر على إنشاء شركة تأمين للتأمين على المركبات العابرة للجسر برأس مال 13 مليون دولار.
واتفق الجانبان كذلك على إنشاء مصنع للزجاج في المملكة برأس مال 16 مليون دولار، ومصنع للألمونيوم في قطر بـ12 مليون دولار، وغيرها.
كما اتفق على تأسيس شركة تأمين تكافلي قطرية بحرينية برأس مال 67 مليون دولار، يمتلك القطاع الخاص 40% منها والحكومات 60%، موزعة بالتساوي.
استئناف المشروع
في 17 نوفمبر 2023 أعلنت البحرين وقطر إعادة إحياء مشروع الجسر البري الذي يربط البلدين الخليجيين، بعد أكثر من عقدين على الإعلان عنه للمرة الأولى.
وجاء الإعلان المشترك للمشروع الذي لم يرَ النور، في أعقاب اجتماع بين رئيسي وزراء الدولتين في المنامة، والتي تعتبر أرفع زيارة لمسؤول قطري للبحرين منذ استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين خلال وقت سابق من العام الجاري.
وقال البيان إن اللقاء الذي جمع ولي عهد البحرين ورئيس وزرائها، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استعرض "ما وصلت إليه مستويات التعاون المشترك بين دولة قطر ومملكة البحرين، وسبل تعزيزها وتنميتها على كافة الأصعدة".
وأضاف البيان المشترك الذي نشر عبر وكالتي أنباء البلدين، أنه "تم خلال المقابلة بحث مشروع جسر قطر - البحرين، وتوجيه الجهات المعنية بالبلدين لاستكمال الخطط والبدء في تنفيذ المشروع".
وكان المشروع الحيوي قد عُلق لأكثر من مرة لأسباب مختلفة، بما في ذلك الأزمات الدبلوماسية الخليجية مع قطر.[3]
انظر أيضا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
مرئيات
المصادر
- ^ "Work on Qatar-Bahrain causeway to start next month" [1]
- ^ الأسواق العربية
- ^ "البحرين وقطر تتفقان على إعادة مشروع ضخم.. ما هو "جسر المحبة"؟". الحرة.