الوليدية، أسيوط

قناطر اسيوط القديمة باسيوط

الوليدية هي أحد أهم أحياء ومناطق مدينة أسيوط، وبها كثافة سكانية كبيرة حيث يزيد عدد سكانها على 90 ألف نسمة.^[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الموقع

يفصل بينها وبين مدينة أسيوط الترعة الابراهيمية. ويحدها من الشرق مجرى نهر النيل (ومركزا الفتح وأبنوب). وبها نشاط تجاري واسع وتشتهر بالزراعة والصيد والنسيج والمصنوعات اليدوية.

الزراعة

تعتبر من أكبر التجمعات السكانية بمدينة أسيوط ومصر، ويوجد بها أجود أنواع الأراضى الزراعية التي سلبت منهم بحجة إقامة جامعة الملك فيصل الإسلامية، تم الاستيلاء عليها عنوةً، بل على جميع أراضي الزراعية وحدائق الوليدية وتطل منطقة الوليدية على نهر النيل بمساحة كبيرة جدا ، وكان يوجد بها اكبر مجمع للنخيل المسمى (بالطين الجديد).

السكان

ويسكن بالوليدية جميع فئات وطوائف السكان فى خليط سكانى ممزوج بين عدة تيارات يتمثلون في أئمة المساجد وقراء القران الكريم وشيوخ الصوفية و أساتذة جامعة وقضاة ومستشارين وضباط شرطة.

المرافق

يوحد بها قناطر أسيوط القديمة، وقناطر أسيوط الجديدة و جامعة الملك فيصل وكلية البنات الإسلامية ، ومحطة الكهرباء ،ومركز شباب ناصر، ونادي الوليدية والإدارة العامة لجامعة أسيوط.

قناطر أسيوط القديمة

أسطورة تحاكي بها الأجيال على مر التاريخ، وهي قناطر أسيوط القديمة التي شيدت بسواعد مصرية على نهر النيل لتصل لأكبر إنجازاتها بتشييد قناطر أسيوط الجديدة التي سوف يسجلها التاريخ أيضا، قناطر أسيوط القديمة شيدت في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني. وتم تقويتها في عهد الملك فؤاد، وتم افتتاحها وسط احتفال ملكي في عهد الملك فاروق، شيدت وسط أحضان نهر النيل فاستمدت الوليدية من فيض مياهه للري والزرع فعم الخير والرخاء وهنا نستحضر أبيات الشاعر أحمد شوقي عن نهر النيل “فترى زرعا يتلو زرعا. وهنا يجني وهنا يبذر.

ادارة جامعة أسيوط (المبنى القديم)

في سنة 1949 تقدمت لجنة الاحتفالات القومية بوزارة المعارف (بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة محمد علي الكبير والي مصر) بمشروع لإنشاء جامعة بمديرية أسيوط يطلق عليها اسم «جامعة محمد علي»، انتهى العمل بها رسميا عام 1952 تحت اسم جامعة محمد علي، إلا انه بعد ثورة 1952 تم تغيير اسمها إلى جامعة اسيوط، وهي بذلك رابع جامعة حكومية مصرية من حيث تاريخ الإنشاء غير أن المشروع لم يخرج إلى حيز الوجود الفعلي إلا بعد قيام ثورة يوليو، حيث أعيد في أواخر عام 1955 في عهد الزعيم جمال عبد الناصر.