منطقة عشوائية
منطقة عشوائيةعادة ما تكون الأحياء الفقيرة عبارة عن منطقة سكنية حضرية مكتظة بالسكان وتتكون في الغالب من وحدات سكنية متداعية ومكتظة في حالة من البنية التحتية المتدهورة أو غير المكتملة ، ويسكنها في المقام الأول أشخاص فقراء.[1] على الرغم من أن الأحياء الفقيرة ، خاصة في أمريكا ، تقع عادة في المناطق الحضرية ، إلا أنها في بلدان أخرى يمكن أن تقع في مناطق الضواحي حيث جودة الإسكان منخفضة وظروف المعيشة سيئة. [2] بينما تختلف الأحياء الفقيرة في الحجم والخصائص الأخرى ، فإن معظمها يفتقر إلى خدمات الصرف الصحي الموثوقة ، وإمدادات المياه النظيفة ، والكهرباء الموثوقة ، وإنفاذ القانون ، والخدمات الأساسية الأخرى. تتنوع مساكن العشوائيات من أكواخ إلى مساكن مبنية بشكل احترافي والتي تدهورت بسبب رداءة البناء أو الافتقار إلى الصيانة الأساسية.[3]
بسبب التوسع الحضري المتزايد للسكان بشكل عام ، أصبحت العشوائيات شائعة في القرن الثامن عشر إلى أواخر القرن العشرين في الولايات المتحدة وأوروبا.[4][5] لا تزال الأحياء الفقيرة موجودة في الغالب في المناطق الحضرية في البلدان النامية ، ولكنها لا تزال موجودة أيضًا في الاقتصادات المتقدمة.[6][7]
وفقًا لاحصائيات الأمم المتحدة ، كان حوالي 33٪ من سكان الحضر في العالم النامي في عام 2012 ، أو حوالي 863 مليون شخص يعيشون في أحياء فقيرة.[8] كانت نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة في عام 2012 هي الأعلى في أفريقيا جنوب الصحراء (62٪) ، تليها جنوب آسيا (35٪) ، وجنوب شرق آسيا (31٪) ، وشرق آسيا (28٪) ، وغرب آسيا (25٪). ) ، أوقيانوسيا (24٪) ، أمريكا اللاتينية (24٪) ، منطقة البحر الكاريبي (24٪) ، وشمال إفريقيا (13٪). 127 بين البلدان الفردية ، نسبة سكان الحضر الذين يعيشون في مناطق الأحياء الفقيرة في عام 2009 كانت الأعلى في جمهورية إفريقيا الوسطى (95.9٪). بين عامي 1990 و 2010 ، انخفضت نسبة الأشخاص الذين يعيشون في الأحياء الفقيرة ، حتى مع زيادة إجمالي سكان الحضر.توجد أكبر مدينة عشوائية في العالم في منطقة نيزا-تشالكو-إكستابالوكا ، الواقعة في ولاية المكسيك.[9][10][11]
تتشكل الأحياء الفقيرة وتنمو في أجزاء مختلفة من العالم لأسباب عديدة مختلفة. تشمل الأسباب الهجرة السريعة من الريف إلى الحضر ، والركود الاقتصادي ، والبطالة المرتفعة ، والفقر ، والاقتصاد غير الرسمي ،وسوء التخطيط ، والسياسة ، والكوارث الطبيعية ، والصراعات الاجتماعية. [1][12][13] حاولت الاستراتيجيات الحد من الأحياء الفقيرة وتحويلها في بلدان مختلفة ، بدرجات متفاوتة من النجاح ، وتشمل مزيجًا من إزالة الأحياء الفقيرة ، وإعادة توطين الأحياء الفقيرة ، وتحسين الأحياء الفقيرة ، والتخطيط الحضري مع تطوير البنية التحتية على مستوى المدينة ، والإسكان العام.[14][15]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
الأسباب
تعود مشكلة ظهور الإسكان العشوائي إلى بدايات القرن العشرين وذلك تواكباً مع التوسع العمراني السريع للمدن وإعادة التعمير بعد الحرب العالمية الثانية، ومع تمركز الخدمات والمصالح الحكومية في المدن الرئيسية وظهور العديد من الصناعات الحديثة أدى ذلك إلى زيادة الهجرة الداخلية للأفراد والنزوح من الريف إلى المدن سعياً وراء الحصول على فرص العمل.
ومع سعي هؤلاء النازحين من الريف إلى المدن للحصول على مسكن ملائم حسب مواردهم الضئيلة داخل الكتلة السكنية للمدن؛ فقد لجؤوا إلى أطراف المدينة حيث الأراضي الزراعية أو الصحراوية فأقاموا تجمعات عشوائية بتكاليف أقل ولكن دون أي خدمات وذلك بعد أن عجزت مواردهم عن تدبير تكاليف السكن داخل الكتلة السكنية الرسمية للـمدينة.
ولم تتنبه أجهزة هذه الدول إلى خطورة المشكلة في حينها ولم يتم اتخاذ أي إجراء لمواجهتها في البداية وترك الإسكان العشوائي ينمو وينتشر داخل الكتلة السكنية القائمة وعلى أطراف المدن.
وقد كانت هناك بعض العوامل القوية التي ساعدت على نمو وانتشار الإسكان العشوائي يمكن أن نلخصها فيما يلي:
- زيادة معدلات النمو السكاني.
- النقص في عدد الوحدات السكنية وزيادة الطلب عليها نتيجة الهجرة السريعة من الريف إلى المدينة.
- أصبحت المدن الرئيسية شديدة الجذب نتيجة تمركز الخدمات وفي المقابل أصبحت المدن الريفية شديدة الطرد نتيجة ندرة الخدمات والإمكانيات بها.
- ارتفاع أسعار الأراضي والشقق السكنية في المناطق الرسمية والتي تتمتع بالمرافق العامة (مياه نقية – صرف صحي – كهرباء – شوارع مناسبة).
- ضعف الاستثمارات الحكومية والقطاع الخاص في مجال الإسكان المنخفض التكاليف.
- التهاون مع منتهكي القوانين ومغتصبي الأراضي من قبل الجهات الرسمية نتيجة لعدم توافر بدائل أخرى مناسبة، فأصبحت هذة المناطق تفرض أمراً واقعاً وشكلت جماعات ضغط أجبرت الحكومات على مد المرافق إليها.
- زيادة القيمة الإيجارية للمعروض من الإسكان.
- رغبة الأهالي في سكن أبنائهم وأقاربهم بجوارهم.
- محدودية المساكن الشعبية.
وترجح الدراسات نمو العشوائيات أساسا إلى عدم تنفيذ القوانين الخاصة بالمباني وكذلك حماية الأراضي المملوكة للدولة في مقابل تقاعس الأجهزة الحكومية المعنية عن التنفيذ، وكذلك ضعف الاهتمام بالتنمية الإقليمية والتي تهدف إلى إعادة توزيع سكان البلاد والخروج من الوادي الضيق إلى مجتمعات جديدة تستقطب تيارات الهجرة، والأهم من ذلك خلل سوق الإسكان وانخفاض المعروض من الوحدات السكنية وعدم ملائمة العرض مع نوعية الطلب حيث انخفضت نسبة الإسكان الاقتصادي من إجمالي الوحدات السكنية.
الهجرة من الريف إلى الحضر
التحضر
تخطيط العشوائيات
الاستعمارية والفصل العنصري
فقر البنية التحتية، الإقصاء الاجتماعي والركود الاقتصادي
الاقتصاد الغير رسمي
الفقر
السياسات
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الصراعات الاجتماعية
الكوارث الطبيعية
خصائص العشوائيات
- أحياء تنشأ في المدن بشكل عفوي.
- لا تخضع للمعايير العمرانية الحديثة.
- لا تستطيع التفاعل مع متطلبات الحياة العصرية.
- تعجز عن تقديم الخدمات الأساسية.
- لا تواكب الازدياد في الطلب (كماً ونوعاً).
- تولد مشاكل مزمنة: المواصلات، الصحة العامة، البيئة، الأمن.
الموقع والنمو
الحيازات الغير آمنة
المساكن دون المستوى والاكتظاظ
نقص أو عدم وجود بنية تحتية
تتسم عمليات تصميم المباني في أغلب الأحيان بطريقة أجتهادية عن طريق مالك قطعة الأرض أو عن طريق صغار المقاولين الذين يسيطرون على أعمال البناء في هذه المناطق، فيقوم المقاول بأعمال التصميم والتنفيذ وتعتبر الوحدة السكنية المكونة من ثلاثة غرف هي المفضلة وهي التي تمثل أيضاً غالبية هذه الوحدات، إذ أن هذا التصميم يتلاءم مع طبيعة الأسرة ويقتصر دور المالك على أعمال الأشراف والتوجيه أو شراء المواد الخام وتأجير العمالة اللازمة للبناء. وفي أغلب الأحيان يعتمد السكان في تمويل عمليات البناء على مواردهم الخاصة فيتم في المرحلة الأولى بناء دور يصلح للسكن وينتقل إليه هو والأسرة للمعيشة وعند توفر الإمكانيات يتم الامتداد الرأسي.
وأغلب المباني في هذه المناطق بارتفاع دور أو اثنين وبعضها يصل إلى ثلاثة وأربعة أدوار ولكن يندر أن نجد مبنى يتجاوز هذا الارتفاع، ولا تختلف طريقة البناء في هذه المناطق عن مثيلاتها في الكتلة السكنية الرسمية حيث تستخدم طريقة البناء بالهياكل الخرسانية أو الحوائط الحاملة ولكن يترك أغلبها بدون بياض خارجي وبعضها يستخدم مواد رخيصة في التشطيبات ويغلب على هذه المناطق الذوق الريفي. أما بالنسبة للمرافق العامة فإن هذه المناطق تعاني نقصاً شديداً في المرافق العامة ويعتمد السكان على دق طرمباط لسحب المياه الجوفية واستعمالها في حياتهم اليومية. أما الصرف الصحي فهو يتم عن طريق عمل (الترنشات أو البيارات) للصرف الجوفي في باطن الأرض وعند الامتلاء يتم النزح بالطريقة اليدوية أو الألية. أما الكهرباء فيستعوض عنها بالأجهزة التي تضاء بالكيروسين.
وتعاني هذه المناطق من مشكلة القمامة التي لم يُوْجد لها حلٌّ حيث يتم إلقائها في الشوارع أو في الأراضي التي لم يتم البناء عليها بعد ويساهم هذا الوضع في جعل هذه البيئة غير صحية ومصدراً دائماً للناموس والحشرات الضارة والقوارض والحيوانات الضالة، وتخطيط هذه المناطق تغلب عليه سمات تكاد تكون موحدة من حيث عرض الشوارع الذي يتراوح ما بين أربعة أمتار للشوارع الجانبية وستة أمتار للشوارع الرئيسية وأطوالها من (300م – 400م) وقطع الأراضي تتراوح مساحتها ما بين (40م – 60م) وبالنسبة للفراغات والمساحات الخضراء فلا وجود لها وذلك بخلاف التتابع البصري والفراغي فهذه تعتبر رفاهية لا مكان لها في هذه المناطق والاستخدام الأكثر شيوعاً هو الاستخدام السكني.
المشكلات
خطر التعرض للكوارث الطبيعية أو البشرية
البطالة والاقتصاد الغير رسمي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الخدمات الاجتماعية
أما الخدمات الاجتماعية مثل المنشآت الصحية والتعليمية وأقسام الشرطة وغيرها فلا وجود لها على الإطلاق، ويغلب على هذه المناطق الطابع الريفي ويظهر ذلك في العادات والسلوكيات السائدة بين السكان مثل تربية الطيور والمواشي داخل المنازل أو على أسطحها وجلوس السيدات للتسامر على أبواب المنازل أو القيام ببعض الأعمال المنزلية مثل الطهو أو الغسيل.
ومن خلال استعراض الملامح العامة للبيئة العمرانية للإسكان العشوائي نلاحظ أنه يؤثر تأثيراً سلبياً على المجتمع وحياة الأسر القاطنة فيه بشكل مباشر. فهو يحتوي على أقل ما يمكن لتوفير مأوى سكنيٍّ للفرد والأسرة. وتسجل هذه المناطق معدلات عالية جداً في التزاحم سواء داخل الكتلة السكنية أو خارجها حيث أن المساحة الداخلية للوحدة الواحدة تتراوح ما بين 40م-60م بما فيها السلالم والمناور وهي التي يصعب تصميمها وتقسيمها من الداخل لكي تتلائم مع احتياجات الأسرة المكونة من 5 أفراد وذلك يؤثر بالسلب على درجة الخصوصية المحققة للمسكن سواء كان ذلك من الداخل أو الخارج فنجدها في أدنى مستوياتها إذا ما قورنت بدرجة الخصوصية المرغوب فيها.
كما تفتقر هذه المباني إلى التهوية الصحيحة نظراً لأن المبنى الواحد تحيط به المباني من ثلاثة جهات مما يجعل مسألة دخول أشعة الشمس والتهوية الطبيعية أمراً في غاية الصعوبة. كما يؤثر هذا النسيج العمراني على أخلاقيات الأفراد وأحساسيسهم ونفسياتهم وطبائعهم، وقد أثبت الباحثون أن الفراغات العمرانية وتشكيلاتها وأبعادها وأسلوب توظيفها يؤثر بشكل واضح ومباشر على نشاط وسلوك السكان وكذلك في العلاقات الاجتماعية بينهم.
العنف
الأمراض المعدية والأوبئة
إن مجتمع العشش وخاصة الذي اتخذ شكلاً دائماً من التوطين يعتبر مرتعاً للأمراض فهو يعتبر بيئة صالحة لانتقال العدوى نظراً لتوافر عدة أسباب منها:
- ارتفاع معدلات التزاحم داخل العشة وخارجها مما يسهل عملية انتقال العدوى.
- عدم توافر مصادر المياه النقية والصرف الصحي للمخلفات.
- عدم الاهتمام بالنظافة العامة للمنطقة نتيجة إهمال المسؤوليين لهذه المناطق واعتبارها مناطق إسكان غير رسمية.
- لجوء بعض ساكني العشش وخاصة العائلات المحافظة بعمل حمام داخلي خاص بدلاً من اللجوء إلى الأبنية العامة أو دور العبادة خوفاً من المضايقات أو التحرشات التي يواجهونها؛ الأمر الذي يؤدي إلى انبعاث الروائح الكريهة داخل العشة نتيجة صغر الحجم وعدم وجود تهوية مناسبة.
ويعتبر سوء التغذية سمة عامة لهذا النمط الإسكاني نظراً لضعف الدخل الأسري حيث يعمل هؤلاء السكان في أعمال متدنية ذات دخول بسيطة جداً وغير ثابتة فهي لا تكفي لسد حاجات الأسرة الأساسية فيتجه كل الدخل لشراء الوجبات الرخيصة لسد جوع الأطفال الذين يكثر عددهم داخل الأسرة الواحدة. ومن الأمراض البدنية التي أصبحت متوطنة نتيجة سوء التغذية وتأثير البيئة المحيطة هي:-
- الشعور بالتعب والإرهاق وعدم كفاءة الصحة البدنية لدى الكبار والصغار على حد سواء.
- الأمراض الصدرية كالالتهاب الدائم للشعب الهوائية – السل نتيجة عدم وجود التهوية المناسبة.
- الأمراض الباطنية كالملاريا والإسهال والديدان المعوية نتيجة سوء التغذية واستخدام المياه الملوثة.
كل ذلك بالأضافة إلى الأمراض النفسية نتيجة لوجود ثقافة الفقر وعدم القدرة على مجاراة العالم الخارجي في الإمكانيات ومستوى المعيشة فيتولد لدى هؤلاء الشعور بالعدوانية وخلق شخصية غير سوية لديها إحساس باتهام هذا العالم الخارجي بأنه سبب لما هم فيه ويرجع ذلك إلى الإهمال الشديد لهذه الطبقة من المسؤولين الرسميين أو من الجمعيات الأهلية الخيرية، فيتولد لدى هؤلاء الإحساس بالغربة الاجتماعية، الأمر الذي يتحول بعد ذلك إلى الاستعداد الكامل لاستخدام العنف ضد المجتمع الخارجي ومع الميل الشديد للانحراف نتيجة الظروف الحياتية وعدم وجود توعية أجتماعية أو دينية.
وبالرغم من وجود هذا النمط الإسكاني المتدني في العالم كله وخاصة دول العالم الثالث إلا أن محاولات إصلاحه أو إزالته أو حتى الحد من انتشاره لا تصل إلى المستوى المطلوب فالكثير من مشاكل هذا النمط الإسكاني يتم مناقشته في القاعات المكيفة مكتفين بعرض المأساة التي يعيشها هؤلاء مع تقديم بعض الحلول النظرية التي لا ترقى إلى محاولة التفكير في تنفيذها، الأمر الذي سوف يزيد من تعقيد هذه المشكلة نتيجة الزيادة الطبيعية لهذا المجتمع وتأثيره على المجتمع ككل، وذلك بإفرازه لشريحة اجتماعية ذات مستوى إنتاجي واقتصادي واجتماعي متدنٍ جداً لديها كل الأسباب للتوجه نحو تدمير المجتمع المحيط بهم نتيجة إحساسهم بالظلم الفادح الواقع عليهم.
سوء تغذية الأطفال
تسجل هذه المناطق معدلات إنجاب ووفيات مرتفعة نظراً لسوء الرعاية الصحية أو انعدامها في كثير من المناطق ولجوء الأهالي إلى الوصفات الشعبية للعلاج كنوع من أنواع الطب البديل. حيث لا يستطيع معظمهم تحمل تكاليف العلاج في المستشفيات أو العيادات ولا ينحصر ارتفاع معدلات الوفيات نتيجة إلى نقص الرعاية الصحية أو سوء وتدني مستوى المعيشة فقط وكثيرا من الأشياء الأخرى وإنما يُضاف إليه عنصر آخر وهو كثرة المشاحنات البدنية واستخدام الآلات الحادة وهو الأمر الذي يترتب عليه قتل أحدهم ودخول السجن للطرف الأخر ويرجع ذلك إلى الجو النفسي المشحون الذي تتسم به هذه المناطق.
التدابير المضادة
إزالة العشوائيات
إعادة تطوين سكان العشوائيات
تطوير العشوائيات
تطوير البنية التحتية الحضرية والإسكان الحكومي
الانتشار
مرئيات
لحظة تفجير عقار الدائري المحترق. |
انظر أيضاً
المصادر
- ^ أ ب What are slums and why do they exist? Archived 2011-02-06 at the Wayback Machine UN-Habitat, Kenya (April 2007)
- ^ Caves, R. W. (2004). Encyclopedia of the City. Routledge. p. 601. ISBN 9780415252256.
- ^ UN-HABITAT 2007 Press Release Archived 2011-02-06 at the Wayback Machine on its report, "The Challenge of Slums: Global Report on Human Settlements 2003".
- ^ Lawrence Vale (2007), From the Puritans to the Projects: Public Housing and Public Neighbors, Harvard University Press, ISBN 978-0674025752
- ^ Ashton, J R (2006). "Back to back housing, courts, and privies: the slums of 19th century England". Journal of Epidemiology & Community Health. 60 (8): 654. PMC 2588079.
- ^ Slums: Past, Present and Future United Nations Habitat (2007)
- ^ The challenge of slums – Global report on Human Settlements, United Nations Habitat (2003)
- ^ "State of the World's Cities Report 2012/2013: Prosperity of Cities" (PDF). UNHABITAT. Archived (PDF) from the original on 4 October 2013. Retrieved 4 October 2013.
- ^ Mike Davis, Planet of Slums [« Le pire des mondes possibles : de l'explosion urbaine au bidonville global »], La Découverte, Paris, 2006 (ISBN 978-2-7071-4915-2)
- ^ 5 Biggest Slums in the World Archived 2013-09-21 at the Wayback Machine, International Business Times, Daniel Tovrov, IB Times (December 9, 2011)
- ^ Craig Glenday (Editor), Guinness World Records 2013, Bantam, ISBN 978-0-345-54711-8; see page 277
- ^ Patton, C. (1988). Spontaneous shelter: International perspectives and prospects, Philadelphia: Temple University Press
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةgrhs2011
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةunh2007a
- ^ Local Government Actions to Reduce Poverty and Achieve The Millennium Development Goals Archived 2019-10-22 at the Wayback Machine, Mona Serageldin, Elda Solloso, and Luis Valenzuela, Global Urban Development Magazine, Vol 2, Issue 1 (March 2006)
- ^ Rosemary Wakeman, The Heroic City: Paris, 1945–1958, University of Chicago Press, ISBN 978-0226870236; see pages 45–61
- ^ Courgey (1908), Recherche et classement des anormaux: enquête sur les enfants des Écoles de la ville d'Ivry-sur-Seine, International Magazine of School Hygiene, Ed: Sir Lauder Brunton, 395–418
- ^ "Cités de transit": the urban treatment of poverty during decolonisation Archived 2013-10-04 at the Wayback Machine Muriel Cohen & Cédric David, Metro Politiques (March 28, 2012)
- ^ Le dernier bidonville de Nice Archived 2013-10-04 at the Wayback Machine Pierre Espagne, Reperes Mediterraneens (1976)
- ^ أ ب "International Medical Corps – International Medical Corps". Archived from the original on 28 July 2011. Retrieved 23 July 2015.
- ^ "Participating countries". Archived from the original on 2009-01-14. Retrieved 2009-01-21.
- ^ Machetes, Ethnic Conflict and Reductionism Archived 2008-05-19 at the Wayback Machine The Dominion
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةjn2010
- ^ Sharma, K. (2000). Rediscovering Dharavi: stories from Asia's largest slum. Penguin, ISBN 978-0141000237, pages 3–11
- ^ Pacione, Michael (2006), Mumbai, Cities, 23(3), pages 229–238
- ^ Destroying Makoko Archived 2013-09-04 at the Wayback Machine The Economist (August 18, 2012)
- ^ Pelling, M., & Wisner, B. (Eds.). (2009), Disaster risk reduction: Cases from urban Africa, Earthscan Publishers (UK); ISBN 978-1-84407-556-0[صفحة مطلوبة]
- ^ How New York City Sold Public Housing Archived 2013-09-27 at the Wayback Machine Mark Byrnes, The Atlantic (November 2, 2011)
- ^ Kristian Buhl Thomsen (2012), Modernism and Urban Renewal in Denmark 1939–1983 Archived 2013-09-21 at the Wayback Machine, Aarhus University, 11th Conference on Urban History, EAUH, Prague
- ^ See (in Danish): Lov om Boligtilsyn og Sanering af usunde Bydele, Rigsdagstidende, 1939, pages 1250–1260
- ^ "Urban population living in slums". Our World in Data. Archived from the original on 7 April 2020. Retrieved 6 March 2020.
قراءات إضافية
- (2017). Story of the Slum, Chicago West Side 1890-1930
- Parenti, Michael (Jan 2014). What's a Slum?
- Various authors (23 مايو 2012). The Challenge of Slums: Global Report on Human Settlements. UN-HABITAT. ISBN 978-1-1-36554-759. Archived from the original on 2 يونيو 2013. Retrieved 15 أغسطس 2013. (original report 2003, revised 2010, reprint 2012)
- Moreno, Eduardo López (2003). Slums of the World: The Face of Urban Poverty in the New Millennium?. UN-HABITAT. ISBN 978-92-1-131683-4. Retrieved 15 August 2013.
- Robert Neuwirth: Shadow Cities, New York, 2006, Routledge
- Davis, Mike:Planet of Slums London, New York 2006 ISBN 1-84467-022-8
- Cavalcanti, Ana Rosa Chagas(2017). Work, Slums, and Informal Settlement Traditions: Architecture of the Favela Do Telegrafo.Traditional Dwellings and Settlements Review. 28(2): 71-81.
- Cavalcanti, Ana Rosa Chagas. Housing Shaped by Labour: The Architecture of Scarcity in Informal Settlements. Berlin, 2017, Jovis.
- Elisabeth Blum / Peter Neitzke: FavelaMetropolis. Berichte und Projekte aus Rio de Janeiro und São Paulo, Birkhäuser Basel, Boston, Berlin 2004 ISBN 3-7643-7063-7
- Floris Fabrizio Puppets or people? A sociological analysis of Korogocho slum, Pauline Publication Africa, Nairobi 2007.
- Floris Fabrizio ECCESSI DI CITTÀ: Baraccopoli, campi profughi, città psichedeliche, Paoline, Milano, ISBN 88-315-3318-5
- Matt Birkinshaw A Big Devil in the Jondolos: A report on shack fires by Matt Birkinshaw, 2008
- Every third person will be a slum dweller within 30 years, UN agency warns; John Vidal; The Guardian; October 4, 2003.
- Mute Magazine Vol 2#3, Naked Cities – Struggle in the Global Slums, 2006
- Cities Alliance
- Marx, Benjamin; Stoker, Thomas; Suri, Tavneet (2013). "The Economics of Slums in the Developing World". Journal of Economic Perspectives. 27 (4): 187–210. doi:10.1257/jep.27.4.187.