كنغر

(تم التحويل من القنغر)

الكنغر
Kangaroo
Kangaroo and joey03.jpg
التصنيف العلمي
مملكة:
Phylum:
Class:
Infraclass:
Order:
Family:
Genus:
Subgenus:
A Tasmanian Forester (Eastern Grey) Kangaroo in motion.

الكنغر kangaroo، هو حيوان جرابي من فصيلة الكنغريات Macropodidae وتعني 'القدم الكبيرة')، ويستوطن الكنغر دولة أستراليا. وتتواجد الجرابيات الصغيرة في أستراليا وغينيا الجديدة.

والكنغر حيوان ذو فرو، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يُطلق عليها الثدييات الجرابية أو الكيسية. لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرًا جدًا، ويكتمل نموه في هذا الجراب. [1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التصنيف

كنغر أحمر (Macropus rufus)
Palatel view of a Sthenurus sp skull.
أرجل الكنغر تؤدي وظائف خاصة. تستخدم الأرجل الأمامية، (على اليمين)، في رفع الغذاء. الظفر الموجود في الإصبع الرابع الكبير للأرجل الخلفية (على اليسار) يمكن أن يستخدم للقتال. وفي الصورة (أعلاه) يرضع الصغار حليب الأم حتى يصل عمرها 18 شهرًا تقريبًا.

تضم فصيلة الكنغر نحو 50 نوعًا. وهي تتراوح في حجمها من الضخم مثل الأحمر والرمادي، إلى الصغير الذي يقارب حجمه حجم القطة المنزلية.

قسَّم العلماء فصيلة الكنغر إلى ثلاث مجموعات رئيسية يكوِّن الكنغر كبير الحجم، (ويشمل الكنغر الأحمر والرمادي والجبلي)، وكنغر الشجر، وكنغر الولب، مجموعة واحدة. ويشتمل جرذ الكنغر الذي يكوِّن المجموعة الثانية البيتونج والبوتورو. أما المجموعة الثالثة فتشمل جرذ الكنغر المسكي.


الكنغر الأحمر والرمادي

الكنغر الرمادي يبقي على صغاره، (الصورة العلوية)، في الجراب البطني لمدة 300 يوم.

هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر. يعيش الكنغر الأحمر في السهول العشبية للمناطق الداخلية من أستراليا. أما الكنغر الرمادي الغربي فهو يعيش في المنطقة الممتدة من الساحل الجنوبي الغربي في جنوبي أستراليا، والشمال الغربي من فكتوريا وغربي نيو ساوث ويلز. يعيش الكنغر الرمادي الشرقي في شرقي ووسط كوينزلاند وفي تسمانيا.

الوولارو أو اليورو

يعيش في كل المناطق اليابسة من أستراليا وخاصة في المناطق الجبلية. ويتراوح لونه من اللون الأسود الغامق إلى اللون البني المحمر، وهو يماثل في ذلك لون ذكر الكنغر الأحمر.

وعل الوولارو

يعيش في المناطق الشمالية الممهدة من أستراليا. وهو يشبه كنغر اليورو، ولكنه أكثر رشاقة عندما يقفز.

كنغر الشجر

كنغر الشجر يعيش في الغابات الممطرة في شمالي كوينزلاند. هذه الأفراد المتسلقة للأشجار من فصيلة الكنغر تقفز من فرع إلى آخر.

يعيش في الأشجار والغابات الممطرة في شمالي شرقي كوينزلاند وغينيا الجديدة. ويمتاز بأن له قوائم خلفية قصيرة، وذيولاً ملتفة حوله.

الولب

ولب المستنقعات يتغذى بأنواع مختلفة من الحشائش والأوراق وقلف الأشجار. يعيش على امتداد الساحل الشرقي من أستراليا وينتشر في مناطق الغابات الرطبة.

كنغر صغير الحجم. ولا يوجد بين هذا النوع والكنغر أي اختلاف إلا في الحجم. وحتى بالنسبة للحجم فإن هناك تداخلاً حيث إن بعض الأنواع التي تعرف بالولب قد يكون حجمها أكبر من الكنغر العادي. فالولب ذو الرقبة الحمراء الذي يعيش في شرقي أستراليا يطلق عليه الكنغر في تسمانيا. كما أن الكنغر الرشيق والخفيف الحركة شائعان في شمال أستراليا. والمنطقة التي يعيشان فيها تمتد من الغابات الساحلية إلى جنوبي كوينزلاند. ووجد كنغر الصخر في المناطق الصخرية غير المزروعة في أجزاء كثيرة من أستراليا. وتقفز هذه الحيوانات على المنحدرات السطحية، وهي تشبه الماعز في خفة حركتها.

البادميلون

يعتبر من أجمل أنواع بني جنسه، وهو صغير وعمومًا يعيش في مناطق الغابات الرطبة.

الكاوكا

الكاوكا ولب قصير الذيل، يوجد في جزيرتي روتنست وبالد الواقعتين على الشاطئ الغربي من أستراليا، يستخدمه العلماء في أبحاثهم.

من أشهر مجموعات الكنغر الصغيرة الحجم، فهو يماثل الأرنب البري في حجمه، وله ذيل قصير. ويعيش في الجزر الموجودة على الشاطئ الجنوبي الغربي لأستراليا. وهو عادة يعيش في السهول.

وأغلب الأبحاث التي تتم على الكنغر تتم على هذا النوع.

الكنغر الجرذ

يختلف الكنغر الجرذ في حجمه حتى يصل إلى حجم الأرنب. وهذا النوع يحفر أنفاقاً تحت الأرض ذات مداخل متعددة. وبعضها يبني أعشاشاً من النباتات. وهي تشبه الجرذ من حيث أن له أرجلاً خلفية قصيرة ومقدمة الرأس مدببة.

الكنغر الجرذ المسكي

يقارب حجمه حجم الجرذ وله خمسة أصابع في كل رجل خلفية بدلاً من الأصابع الأربعة لباقي أفراد فصيلة الكنغر.

الوصف

الهيكل العظمي للكنغر.

ينمو الكنغر الأحمر والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو. ويصل طول معظم حيوانات الكنغر الأحمر والرمادي إلى نحو 1,8متر بينما يصل الوزن إلى 45كجم. ولكن ذكر الكنغر الأحمر قد ينمو حتى يصل طوله إلى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70كجم. وتمتاز الإناث بأنها أصغر كثيرًا من الذكور.

ورأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة. كما أن فيه أذنين كبيرتين منتصبتين لأعلى يمكن أن يديرهما من الخلف للأمام. ويغطي جسم الكنغر فراء قصير ذو ألوان تختلف حسب النوع. ولون فراء معظم الأنواع إما أن يكون بنيا أو رمادياً. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد. ومثال ذلك ذكر الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما أن يكون أحمر أو رماديًا، أما الإناث فإن لونها يكون أزرق رماديًا.

يمتاز الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية صغيرة، وينمو ذيل الأنواع الكبيرة الحجم إلى أكثر من 90سم طولاً.

يتفاوت الكنغر كثيرًا في الحجم؛ فطول الكنغر الرمادي والكنغر الأحمر من الأنف حتى الذيل يصل إلى حوالي 300 سنتيمتر. ويصل طول البوتورو إلى 60 سنتيمترًا.


ويستخدم الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء الوقوف لأعلى، أو عندما يمشي على أرجله الأربع. وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تتحركان معًا في وقت واحد. ويمكن للكنغر كبير الحجم أن يجري بسرعة 64كم/ساعة للمسافات القصيرة. كما يمكن له أن يقفز فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1,8 م.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

السلوك والمعيشة

مجموعة كنغرو تتغذى على الأعشاب
الكنغر يعيش في مناطق كثيرة من أستراليا. الكنغر الأحمر يعيش في السهول الداخلية. الكنغر الرمادي يعيش في الغابات الساحلية ومناطق السافانا. والنوع يورو، ما عدا وعل الكنغر، يستوطن المناطق الجبلية.

قام العلماء بدراسة الكنغر الأحمر أكثر من باقي الأنواع. يمكن أن يعيش هذا النوع مدة تتراوح بين 6 و 8 سنوات في بيئته الطبيعية. وإذا استثنينا حياة الإناث مع صغارها فإن هذا النوع يعيش أغلب وقته وحيدًا. ولكن عدة مئات من الكنغر الأحمر تعيش في مجموعة، وذلك في حالة ندرة الماء والغذاء. ويبقى الكنغر الأحمر في حالة راحة أثناء النهار، ويبحث عن الطعام أثناء الليل وذلك في فصل الصيف. ولكنه في الأشهر الباردة يتغذى كذلك أثناء النهار.

يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء. تضع الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيرًا واحدًا في جرابها البطني ـ إذا لم يوجد في الجراب صغير في عمر متقدم. يبلغ طول هذا الوليد نحو 2,5سم، وتكون العينان والأذنان والأرجل الخلفية غير متطورة. وعقب الولادة مباشرة يزحف الوليد ليدخل الجراب البطني للأم. وهناك يلصق نفسه بالحلمات ليرضع من لبنها. ويمكن للأم أن تحمل من جديد خلال أيام قليلة بعد الولادة. ولكنها لا تضع أي صغير جديد إلا بعد أن تترك الصغار السابقة الجراب البطني. وغالبًا ما يكون هذا بعد مرور ستة أشهر من الولادة، ثم يعود مرة أخرى إلى الجراب في حالة إحساسه بالخطر. ولكنه يترك الجراب بلا عودة بعد نحو ثمانية أشهر. خلال يوم يمكن للأم أن تضع صغيرًا جديدًا ليحل محل الصغير الذي كان في جرابها.

النظام الغذائي

كنغر يورو معروف بالكنغر الجبلي وكنغر الهضبة. في المناخ الحار يكون موجودًا أثناء النهار على النباتات الصخرية الظاهرية. وفي الليل يتغذى بالحشائش في المناطق المسطحة المفتوحة.


السلوك الاجتماعي والجنسي

مجموعة كنغرو رمادي غربي في دارلينگ رانج، غرب أستراليا.
حيونات الكنغر الأحمر تتلاكم.

غياب إنبعاث غاز الميثاني في الجهاز الهضمي

Despite having a herbivorous diet similar to ruminants such as cattle which release large quantities of methane through exhaling and eructation, kangaroos release virtually none. The hydrogen byproduct of fermentation is instead converted into acetate, which is then used to provide further energy. Scientists are interested in the possibility of transferring the bacteria responsible from kangaroos to cattle, since the greenhouse gas effect of methane is 23 times greater than that of carbon dioxide, per molecule.[2]

الافتراس

التكيف

صغير الكنغر


العمى

التكاثر ودورة الحياة

Newborn joey sucking on a teat in the pouch

الحماية من الانقراض

وجد الكنغر في يومنا هذا بأعداد كبيرة جدًا. وقد أوضحت إحدى الدراسات أن الأعداد الموجودة في سهول نيو ساوث ويلز تبلغ نحو مليونين من الكنغر الأحمر، وحوالي 1,5 مليون من الكنغر الرمادي. أما في كوينزلاند فإن الأعداد قد تفوق هذه الأرقام.

وبالرغم من أن صغار الكنغر لها عدد من الأعداء الطبيعيين إلا أن الأفراد المكتملة النمو تلاقي متاعب من النسور الكبيرة. وقد اصطاد سكان أستراليا الأصليون الكنغر للأكل، ولكن ذلك تم بنوع من التوازن قبل أن يصل الاستعمار البريطاني عام 1788م. عندما بدأ الفلاحون زراعة الأراضي وجلب الأغنام والحيوانات آكلة العشب، غيروا بذلك البيئة الطبيعية التي كان الكنغر يعيش فيها.

وفي بعض الحالات أدى ذلك إلى نقص كبير في أعداد الكنغر خاصة في بعض أنواع الولب الذي كان أحد أنواعه يعيش في جنوبي أستراليا وفكتوريا، ولكنها الآن انقرضت. وفي حالات أخرى، ساعدت التغيرات التي أحدثها الإنسان الكنغر بعض الشيء، إلا أن اصطياده بكثرة أدى إلى نقص أعداده بشكل واضح. أما اليوم فإن كل ولايات أستراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية مستقبل هذه الحيوانات.

ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار. وقد أوضحت الدلائل أن الكنغر أدى إلى حدوث اختلافات بسيطة في أعداد القطعان التي يمكن دعمها.

ويبدو أن الكنغر كبير الحجم أصبح في مأمن من الانقراض، خصوصًا بعد وضع سياسات خاصة لكل ولاية من ولايات أستراليا، تتعلق بصيد هذا الحيوان وزيادة أعداد الحدائق العامة. أما الكنغر صغير الحجم من الفصيلة نفسها فهو أكثر عرضة للاصطياد.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التفاعل مع البشر

كنغر في بيئته المحلية


الآثار الجانبية للحصاد

الصراع مع المركبات

لافتة "عبور الكنغر" على الطريق السريع في أستراليا
كنغرو يعبر طريق سريع
A Wedge-tailed Eagle feeding on a kangaroo "roadkill" in the Pilbara region of Western Australia.

التربية

في الثقافة الشعبية

تنقش صور الكنغرو على العملات المعدنية، والشعارات، والأعلام والتمائم. ويطلق اسمه على الفرق الرياضية.

اللحم

يعتبر الكنغرو مصدرا أساسية للطعام لدى السكان الأصليين في أستراليا. ويحتوي لحمه على نسبة عالية من الپروتين ونسبة منخفضة من الدهون (حوالي 2%). ويحتوي لحم الكنغر على تركيزات عالية من conjugated linoleic acid (CLA) بالمقارنة مع الأغذية الأخرى، الذي يعتبر من الأحماض الهامة والمفيدة للصحة بما تحتويه من مضادات الأكسدة ومخفضات للسكري، بالإضافة إلى خصائص أخرى مفيدة لمرضى السمنة وتصلب الشرايين.[3][4][5]

يتميز لحم الكنغر بمذاق أقوى عن اللحوم الأخرى. وتعتبر من اللحوم الطرية. ويمكن أن يحل لحم الكنغر المفري بدلا من لحوم الأبقاء في تحضير الأطباق الشائعة.


انظر أيضا

المصادر

  • Dawson, Terence J. 1995. Kangaroos: Biology of the Largest Marsupials. Cornell University Press, Ithaca, New York. Second printing: 1998. ISBN 0-8014-8262-3.
  • Flannery, Timothy Fridtjof, et al. 1996. Tree Kangaroos: A Curious Natural History. Reed Books, Melbourne. ISBN 0-7301-0492-3
  • Dale R. McCullough and Yvette McCullough, (2000) Kangaroos in Outback Australia, Columbia University Press. ISBN 023111916X.
  • Underhill D. 1993. Australia's Dangerous Creatures, Reader's Digest, Sydney, New South Wales, ISBN 0-86438-018-6
  • Weldon, Kevin. 1985. The Kangaroo. Weldons Pty. Ltd., Sydney. ISBN 0-949708-22-4

هوامش

  1. ^ الكنغر، الموسوعة المعرفية الشاملة
  2. ^ Radio Australia – Innovations: "Methane In Agriculture." 15 August 2004. Retrieved 28 August 2007.
  3. ^ Commonwealth Scientific and Industrial Research Organisation (CSIRO) (23 April 2004). "Kangaroo meat – health secret revealed". Press release. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the |archivedate= parameter. http://www.csiro.au/files/mediaRelease/mr2004/kangaroofat.htm. 
  4. ^ Dow, Steve (26 September 2007). "An industry that's under the gun". Sydney Morning Herald. Retrieved 19 August 2008.
  5. ^ Sinclair, A.J.; O'Dea, K; Dunstan, G; Ireland, P D; Niall, M (1987). Effects on plasma lipids and fatty acid composition of very low fat diets enriched with fish or kangaroo meat (Truncated abstract of article only). Vol. 1987 Jul, 22(7). originally published Lipids; abstract republished by International Bibliographic Information on Dietary Supplements database (US Govt: National Institutes of Health/Office of Dietary Supplements and the National Agricultural Library/Agricultural Research Service/Food and Nutrition Information Center). pp. 523–9. Retrieved 19 August 2008. {{cite book}}: Italic or bold markup not allowed in: |publisher= (help)

وصلات خارجية


الكلمات الدالة: