عبد الله سليم آغا
الشيخ عبدالله سليم آغا ((1879-1964)) أمير قبيلة الحياليين في العالم العربي :ولد في الدولة العثمانية - ولاية الموصل– منطقة الجزيرة الفراتية المحاذية للحدود العراقية – السورية بين محافظة الحسكة ومحافظة الموصل العراقية. تربى في حجر جده الأمير داؤود سليمان الآغا شيخ مشايخ قبيلة الحياليين .
عبدالله سليم داؤد أغا | |
---|---|
أمير قبيلة الحياليين السابق | |
في المنصب 1939–1963 | |
سبقه | أمين داوود أغا |
خلـَفه | عبد القادر أمين آغا |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 1879 الموصل، الدولة العثمانية |
توفي | 1964, الموصل، العراق |
الأنجال | امين عبدالله اغا مروان عبدالله اغا مصباح عبدالله اغا |
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشاته
هو الابن الاكبر للشيخ سليم أغا ولد عام 1879 م في قصر جده الكبير داؤود اغا الكائن يومئذ في منطقة المياسة نشأ وترعرع بين اروقته وتربى في احضان والديه سليم اغا وامه بنت الوجيه الموصلي الشهير محمد الججاوي .
صفاته
كان الشيخ عبدالله سليم أغا متميزاً بشخصيته و مستقيماً منذ مطلع شبابه عُرف بالتزامه الديني وذوقه وخلوقه الرفيع كان هادئ الطبع قليل الكلام مُتوازن السلوك كان يجيد اكثر من لغة كالتركية والفارسية إضافةً الى العربية .
دراسته
دخل المدرسة النظامية في العهد العثماني وتدرج فيها وتخرج منها بمرتبة عالية من النجاح ثم رشح للذهاب الى اسطنبول عاصمة الخلافة العثمانية لتكميل دراسته الاكاديمية هناك لكن الذي منعه من الذهاب الى اسطنبول وفاة والده سليم اغا عام 1924 م فقد طلبت منه والدته ان يؤجل سفره للدراسة ، لان العائلة بحاجته فلبى طلبها وترك السفر الى اسطنبول والتفت الى معاش اهله وادارة عائلته و اخوته .
مهنته
اشتغل في الزراعة وفترة من حياته بالتجارة . انتقل من محلة المياسة عام 1932 م بعد ان بنى بيته الكبير في باب البيض خلف سور المدينة مع اخوته وهو العام الذي شهد في باب البيض هدم سورها وقد قام عبد الله السليم بهدمه كمقاولة من الدولة والاستفادة من مخلفات السور في بناء بيته الجديد . كان يتردد الى ديوان عمه امين أغا في باب البيض وكان عمه يستمع له وياخذ بارآئه ،
حياته الشخصية
تزوج من ابنة عمه امين أغا أعقب من بعده ابنتين و ثلاثة من الابناء هم : امين أغا و مروان أغا ومصباح أغا .
عبدالله اغا ومجلس الاعيان لواء الموصل
كما اصبح عضواً في مجلس اعيان لواء الموصل في عام 1946 م في فترة من الحكم الملكي في العراق .
تولى القبيلة
بعد وفاة عمه الشيخ امين اغا عام 1939 م رُشح مكانه اميراً لقبيلة الحياليين نظراً لمكانتهِ الاجتماعية والدينية والعلمية وله ختم مكتوب عليه أمير قبيلة الحياليين وكانت الناس ترد اليه لحل مشاكلها وقضاياها ثم ما لبثت بعد عقد من الزمن اعتذر عن المشيخة قبيلة الحياليين لكبر سنه وكلف ابن عمه الشيخ عبد القادر بن امين أغا ليكمل مشوار المسؤولية .
عبدالله سليم اغا والحج
ذهب عبدالله سليم أغا الى مكة لاداء مناسك الحج عام 1942 م حدثني الاستاذ غانم حمودات قائلا : عند عودة الحاج عبد الله السليم من مكة المكرمة خرجنا لاستقباله في محطة قطار الموصل بالدفوف والاهازيج والتكبير كان يومها الحجيج قليل لذلك عُرف بالحجي واشتهر بهذا اللقب .
مواقفه الانسانية والاخلاقية
كان من عادته اذا قام بتوزيع زكاة امواله و صدقاتهِ يُرسل بها الى دور البغاء والتي كانت تتواجد في منطقة النبي شيت عليه السلام يومذاك اعتقادً منه لعل هذه الصدقة تمنع ممارسة الفاحشة التي دفعتهم الحاجة الى فعلها . وفي منتصف عقد الاربعينات اجمع أهالي وعشائر باب البيض على ترشيح مختار المنطقة رجلاً من آل المختار ولما أُخذ برأيه رفض وقال انه يعاقر الخمر فأُخذ برأيه .
وفاته
توفي في شهر رمضان المبارك من عام ١٩٦٤ م عن عمر يناهز ٨٤ عاماً ، ودُفن في مقبرة الأغوات .