الحركة المصرية من أجل التغيير
الحركة المصرية من أجل التغيير | |
تأسست | يوليو 2004 |
---|---|
النوع | جماعة ضغط جماعة سياسية |
التركيز | الديمقراطية الليبرالية العدالة الاجتماعية انتخابات حرة ونزيهة |
منطقة الخدمة | مصر |
الأشخاص البارزون | عبد الجليل مصطفى[1] |
الموقع الإلكتروني | Kefaya Website |
الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) هي تجمع فضفاض من مختلف القوى السياسية المصرية تهدف إلى تأسيس شرعية جديدة في مصر، بعد تنحية نظام حسني مبارك عن السلطة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
جذور الحركة
بعد التغيير الوزاري المصري في يوليو 2004، صاغ ثلاثمائة من المثقفين المصريين والشخصيات العامة التي تمثل الطيف السياسي المصري بأكمله وثيقة تأسيسية تطالب بتغيير سياسي حقيقي في مصر، وبإنهاء الظلم الاقتصادي والفساد في البلاد، وبإنهاء تبعية السياسة الخارجية المصرية.
في غضون شهور قليلة، نمت الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية) من تجمع مثقفين إلى أن انتزعت حق التظاهر السلمي ضد نظام حسني مبارك، وازداد الموقعون على بيان كفاية بأسمائهم الحقيقية ووظائفهم ليبلغ الآلاف.
ووصل عدد الموقعين على البيان التأسيسي للحركة - الرافض لنظام مبارك - قرابة 17 الف موقع بالاسماء الصريحة فيما يعد عريضة وطنية تضغط على الرئيس مبارك لأجل انهاء حكم وصفه الموقعون بالديكتاتوري المستبد و اعادة توزيع الثروة بما يلائم الحياة المصرية
وقد برزت حركة كفاية في محطات اساسية ساهمت بتغيير شكل المعارضة المصرية ككل فالاحزاب القديمة التي هاجمت الحركة في البداية بدأت تعتمد بشكل اكثر جذرية على الشارع عوضا عن المكاتب المغلقة و كذلك حركة الاخوان المسلمين التي تحركت اخيرا تحت ضغط قواعدها الشبابية لتساير التطور السريع الذي دشنته كفاية
و اختارت الحركة المصرية من أجل التغيير " كفاية " اسلوب التظاهر في أغلب محطاتها المعارضة للنظام المصري وقد رد النظام على تنامي الحركة - وصلت ل22 محافظة من اصل 26 محافظة في مصر ككل - بحملات اعتقال وسحل وصفه الحركة بالوحشي ، وقد حازت الحركة على دعم اعلامي مكثف من الصحف المعارضة التي ساهمت الحركة في رفع سقف الحرية التي تكت من خلاله حيث تناول العديد من الصحفيين وبصورة شبة يومية شخصيات كان من المحظور تماما قبل بزوغ حركة كفاية الاشارة اليها مثل اسرة الرئيس المصري و خاصة زوجته وولده جمال المرشخ لخلافة مبارك على عرش مصر كما تقول الحركة
اسست كفاية على النظام الشبكي المرن وراعت في تنظيمها المبادرة الفردية و العمل في مجموعات عمل صغيره مما اضفى على الحركة مرونة كبيرة في الوقت نفسه اتهمت بفقد السيطرة على تيار الاحداث داخلها فتحولت من متابعة احداث لصانعة احداث في بعض المواقف
وقد ادى انشار كفاية " الحركة المصرية من أجل التغيير " لظهور حركات نوعية وفئوية خاصة مثل " شباب من أجل التغيير " ، " عمال من أجل التغيير " ، صحفيون من أجل التغيير " ، " طلاب من أجل التغيير "
كما انتشرت المطالب المهنية والحرياتية في ربوع مصر فخرجت من عباءة الحركة العديد من الكوادر و الافكار التي استخدمتها الاحزاب والاخوان المسلمون في نشاطات موازية
دفع أعضاء الحركة ثمن مواقفهم وتحركاتهم بطرق عدة، فمثلاً اختُطف الدكتور عبد الوهاب المسيري من ميدان السيدة زينب وهو فى السبعين من عمره مريضاً بالسرطان، وأُلقى فى الصحراء مع زوجته الدكتورة هدى حجازي فى برد يناير ٢٠٠٨ فأُصيب بالتهابٍ رئوىٍ شديدٍ ومات بعد ذلك بستة شهور، ودَفَعَه الصحفى الدكتور عبد الحليم قنديل الذى ضُرِب ضرباً مُبّرحاً ثم تم تجريده من ملابسه وتُرِك فى منطقةٍ نائيةٍ فى ليلةٍ قارسة البرودة مع تحذيرٍ له بألا ينتقد مظاهر التوريث مرةً أخرى[2]
مظاهرات كفاية
- 12 ديسمبر 2004 أمام دار القضاء العالي بالقاهرة
- 4 فبراير 2005 في معرض القاهرة للكتاب
- 21 مارس 2005 في ميدان التحرير بالقاهرة
- 30 مارس 2005 في ثلاث محافظات
- 27 أبريل 2005 في 15 محافظة
- 25 مايو 2005 يوم الاستفتاء على الدستور
- 1 يونيو 2005 في نقابة الصحافيين
- 8 يونيو 2005 أمام ضريح سعد زغلول
لثاني أربعاء على التوالي، احتشد ما يقارب ثلاثة آلاف شخص من الساعة الثامنة وحتى العاشرة مساء عند ضريح سعد زغلول بالقاهرة حاملين الشموع احتجاجا على اعتداء أتباع الحزب الوطني الديمقراطي على متظاهرين، تحت نظر قوات الأمن المصرية.
روابط خارجية
الحركة المصرية من أجل التغيير (كفاية)
- ^ "AbdelGelil Mostafa joins ElAdl Party". 1 May 2011.
- ^ يحيى حسين عبد الهادى/١٠ ديسمبر ٢٠٢٢