أوسنيوس

(تم التحويل من أوسونيوس)
هذا المقال عن الشاعر أوسنيوس. للبحث عن جون أوسنيوس, القاتل السويدي, انظر جون أوسنيوس.
Decimius Magnus Ausonius
IMG 3148 Giovan Pietro Lasagna, Monumento a Decimo Magno Ausonio - Milano, Scuole palatine - Foto G. Dall'Orto, 3-gen-2006.jpg
تمثال لأوسنيوس على مدخل المدرسة الپلاتينية، ميلانو من نحت جيوڤان پييترو لازانيا.
وُلِدَ310ح. 310
توفي395ح. 395
الجنسيةRoman
المهنةpoet, teacher
الأقارب

دسيميوس مگنوس أوسـُنيوس Decimius Magnus Ausonius (ح.310 - 395) هو شاعر وبليغ لاتيني , ولد في بورديگالا (بوردو، فرنسا). For a time, he was tutor to the future Emperor Gratian, who afterwards bestowed the consulship on him. His best-known poems are Mosella, a description of the River Moselle, and Ephemeris, an account of a typical day in his life. His many other verses show his concern for his family, friends, teachers and circle of well-to-do acquaintances and his delight in the technical handling of meter.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

كانت غالة في القرنين الرابع و الخامس أكثر الولايات الغربية في الإمبراطورية الرومانية رخاء من الناحية المادية وأعظمها رقياً من الناحية العقلية. فقد كانت ترتبها خصبة كريمة، وصناعتها اليدوية متقدمة، وأنهارها وبحارها تعج بالمتاجر وكان نربونه وأرْليز، وبردو، وطولوز (طلوشة)، وليون، ومرسيليا ، وبواتيه ، وتريبه جامعات مزدهرة تنفق عليها الدولة، وكان المدرسين، والخطباء، والشعراء، والحكماء منزلة لا ينالها في العادة إلا رجال السياسة والملاكون. وفي أيام أوسنيوس وسيدنيوس عقد لغالة الزعامة الأدبية في أوروبا كلها.

وكان دسيميوس أوسنيوس Decimus Magnus Ausonius شاعر العصر الفضي في غالة ، وفيه تتمثل روح هذا العصر. وقد ولد في بوردو حوالي عام 310 ، وكان والده كبير أطبائها، وفيها تلقى علومه ، وقد حدث العالم فيما بعد في شعر كريم سداسي الأوتاد عن فضائل معلميه ، ذكر فيه بسماتهم وأغفل ضرباتهم.

وسارت حياته بعدئذ سيراً هادئاً مطمئناً حتى عين أستاذاً في بوردو وظل يعلم "النحو" (وكان يقصد به وقتئذ الأدب) و "البلاغة" (أي الخطابة والفلسفة) نحو ثلاثين عاماً، وكان مربياً للإمبراطور گراتيان قبل أن يتولى عرش الإمبراطورية.

وإن فيما كتبه عن والديه وأعمامه وأخواله، وزوجته، وأبنائه وتلاميذه ما يوحي بأن حياته في البيت وفي خارجه كانت شبيهة بحياة المدن الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية في القرن التاسع عشر. وهو يصف بعبارات جذابة البيت والحقول التي ورثها عن أبيه، ويحدثنا عن المكان الذي يرجو أن يقضي فيها أخريات أيامه، ويقول لزوجته في سني زواجهما الأولى. "فلنعش على الدوام كما نعيش الآن، ولنحتفظ بالاسمين اللذين سمى بهما كلانا الآخر في بداية حبنا... ويجب أن يبقى كلانا في سن الشباب، وستكونين على الدوام جميلة في عيني، وعلينا ألا نحسب حساباً لمر السنين". على أنهما سرعان ما فقدا أول طفل رزقه منها، وقد كتب يحي ذكراه بعبارات تفيض بالحب فقال: "لن أتركك دون أن أبكيك يا بكر أبنائي وباسمي. لقد اختطفك الموت منا في الوقت الذي كنت تحاول فيه أن تبدل لغطك إلى أولى كلمات الطفولة... إنك الآن ترقد على صدر والد جدك الذي تشاركه قبره". وماتت زوجته ولم يمض على زواجهما الموفق إلا زمن قليل، وتركت له ابناً وبنتاً؛ وقد بلغ من حبه ووفائه لها أنه لم يتزوج قط بعد؛ ووصف في شيخوخته ألمه لفقدها ولوعته التي لم يخففها مر السنين، كما وصف السكون المحزن المخيم على بينهما الذي طالما عرف عناية يديه وأحس بنغم وقع قدميها.


الشعر

دسيميوس مگنس اوسـُنيوس

وكان الناس في أيامه يحيون قصائده لما فيها من عواطف رقيقة، وصور ريفية جميلة، ولغتها اللاتينية الخالصة، ولشعرها الذي لا يكاد يقل في رقته عن شعر ڤرجيل.

وكان پـَولينوس الذي أصبح فيما بعد من القديسين، يشبه نثره بنثر شيشرون، وكان سيماخوس يقول إنه لا يستطيع أن يجد في شعر ڤرجيل شيئاً أجمل من قصيدة موزلا Mosella التي وصف فيها أوسنيوس نهر موزل. وكان الشاعر قد أولع بذلك النهر حين كان مع گراتيان في ترييه. ويقول في وصفه إنه يجري وسط جنة حقه من الكروم، والبساتين والقصور الصغيرة ذات الحدائق، والمزارع الفاخرة الغنية، ونكاد نحس في وقت ما بخضرة شواطئه، وموسيقى جريانه. ثم لا يلبث أن يتدلى من هذا المستوى الرفيع فيصف في عبارات تتكرر مراراً ما في مجرى النهر من سمك لطيف. وتذكرنا هذه الرغبة الجامحة في ذكر الأقارب والمدرسين، والتلاميذ، والسمك بكتابات ويتمان Whitman ولكنها ينقصها شعور ويتمان الفياض وفلسفته القوية اللذين يخففان من سآمتها.

وسبب ذلك النقض أن أوسنيوس بعد أن ظل ثلاثين عاماً يعلم النحو كان يصعب عليه أن يضمن عباراته شيئاً غير العاطفة الأدبية. فقصائده مسبحة صداقة، وأوراد مدح، ولكن الذين لم يعرفوا منا أمثال أولئك الأعمام والأخوال الذين نفتتن بحبهم، أولئك الأساتذة الذين يُغرونا بتمجيدهم قلما يتأثرون بهذا المديح.

الحياة السياسية

ولما توفي ڤالنتيان الأول (375)، وجلس جراتيان على عرش الإمبراطورية استدعى إليه معلمه القديم ، وأفاض عليه وعلى من معه كثيراً من المنح السياسية. فعين أوسنيوس حاكماً على إليركم Illyricum وإيطاليا، وأفريقية وغالة، واحدة بعد واحدة في فترة قصيرة، ثم عين آخر الأمر قنصلاً وهو في سن التاسعة والستين، وبفضل مشورته أصدر جراتيان مراسيم تفرض إعانات من الدولة لشؤون التعليم، وللشعراء، والأطباء، ولحماية روائع الفن القديم. وبفضل نفوذه أيضاً عين سيمكس حاكماً على روما، وبولينس والياً على إحدى الولايات وحزن أوسنيوس حين اعتزل بولينس شؤون الدنيا وانقطع للدين، لأن الإمبراطورية المهددة من جميع نواحيها كانت في حاجة إلى أمثاله. نعم إن أوسنيوس نفسه كان أيضاً مسيحياً، ولكن لم يكن جاداً كل الجد في مسيحيته، فقد كانت ميوله، وموضوعات شعره، وأوزانه، وما فيه من أساطير كلها وثنية وسارة مطربة.

المنشار المائي

مخطط المنشار الروماني في هيراپوليس المدفوع مائياً، في آسيا الصغرى. المنشار من القرن الثالث هو أقدم ماكينة معروفة تتضمن آلية مرفق وذراع توصيل.[1]

كما تميزت كتاباته بالذكر، العابر، لكيفية عمل طاحونة مائية لنشر الرخام على أحد روافد نهر موزل:


....ويشتهر كلبيس بأسماكه العظيمة، وبذلك الصليل الذي لا ينقطع، من دوران قرصي الرحى في دورات غاضبة تقود المناشير الصارخة التي تقطع كتلاً ناعمة من الرخام، الذي يـُسمع من ضفتيه ...

اعادة بناء حديثة طاحونة سوتر.

النهاية

ولما بلغ الشاعر سن السبعين عاد إلى بوردو حيث عاش عشرين سنة أخرى. وكان وقتئذ حياً، في وسعه أن يوفق في قصائد البنوة التي نظمها في شبابه وبين حب الأجداد لأحفادهم حين يبلغ هؤلاء الأجداد الشيخوخة. انظر إليه وهو يقول لحفيده:

«"لا تخف، وإن كان صدى الضربات الكثيرة يتردد في المدرسة، وإن تجهم وجه المدرس، ولا ترتعد فرقاً إذا سمعت في أثناء ساعات الصباح صراخاً أو طرق أذنيك صوت العصا، فإذا كان المدرس يتخذ العصا صولجاناً يهزه بيده، وإذا رأيت لديه مجموعة كاملة من العصي... فليس هذا أو ذاك إلا مظهراً خارجياً يبعث به الخوف الكاذب في النفوس. لقد مر أبوك وأمك بهذا كله في أيامهما، ثم عاشا بعدهما ليخففا عني في شيخوختي الهادئة الصافية عبء السنين."»

وما أسعد حظ أوسنيوس إذ عاش ومات قبل أن يجتاح البلاد تيار البرابرة الجارف.

قائمة أعماله

كرم النبيذ على عناقيده
  • Epigrammata Ausonii de diversis rebus. About 120 epigrams on various topics.
  • Ephemeris. A description of the occupations of the day from morning to evening, in various meters, composed before 367. Only the beginning and the end are preserved.
  • Parentalia. 30 poems of various lengths, mostly in elegiac meter, on deceased relations that were composed after his consulate, when he had already been a widower for 36 years.
  • Commemoratio professorum Burdigalensium or Professores. A continuation of the Parentalia, dealing with the famous teachers of his native Bordeaux whom he had known.
  • Epitaphia. 26 epitaphs of heroes from the Trojan War translated from Greek
  • Caesares. On the 12 emperors described by Suetonius.
  • Ordo urbium nobilium. 14 pieces, dealing with 17 towns (Rome to Bordeaux), in hexameters, and composed after the downfall of Maximus in 388.
  • Ludus VII Sapientium.[2] A kind of puppet play in which the seven wise men appear successively and have their say.
  • The so-called Idyllia. 20 pieces are grouped under this arbitrary title, the most famous of which is the Mosella.[3] It also includes:
    • Griphus ternarii numeri
    • De aetatibus Hesiodon
    • Monosticha de aerumnis Herculis
    • De ambiguitate eligendae vitae
    • De viro bono
    • EST et NON
    • De rosis nascentibus (dubious)
    • Versus paschales
    • Epicedion in patrem
    • Technopaegnion
    • Cento nuptialis, composed of lines and half-lines of Vergil.
    • Bissula
    • Protrepticus
    • Genethliacon
  • Eglogarum liber. A collection of all kinds of astronomical and astrological versifications in epic and elegiac meter.
  • Epistolarum liber. 25 verse letters in various meters.
  • Ad Gratianum gratiarum actio pro consulatu. Prose speech of thanks to the emperor Gratian on the occasion of attaining the consulship, delivered at Treves in 379.
  • Periochae Homeri Iliadis et Odyssiae. A prose summary of Homer's Iliad and Odyssey, attributed to but probably not written by Ausonius.
  • Praefatiunculae. Prefaces by the poet to various collections of his poems, including a response to the emperor Theodosius I's request for his poems.

أدبيات عنه

  • John R. Martindale: Decimius Magnus Ausonius. In: The Prosopography of the Later Roman Empire. Vol I, Cambridge 1971, S. 140f.
  • Altay Coskun: Die gens Ausoniana an der Macht. Untersuchungen zu Decimius Magnus Ausonius und seiner Familie. Prosopographica et Genealogica 8. Oxford 2002, ISBN 1-900934-07-8.

انظر أيضا

وصلات خارجية

Wikiquote-logo.svg اقرأ اقتباسات ذات علاقة بأوسنيوس، في معرفة الاقتباس.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

المصادر

  1. ^ Ritti, Grewe & Kessener 2007, p. 161
  2. ^ "Ausonius: Ludus Septem Sapientum".
  3. ^ "Ausonius Mosella". dickinson.edu. Archived from the original on 2023-04-17. Retrieved 2008-11-22.
مناصب سياسية
سبقه
ڤالنز،
ڤالنتنيان الثاني
قنصل الامبراطورية الرومانية
379
مع كوينتوس كلوديوس هرموگنيانوس اُليبريوس
تبعه
گراتيان،
ثيودوسيوس الأول