أوتو ڤلز
Otto Wels | |
---|---|
رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني | |
في المنصب 14 يونيو 1919 – 16 سبتمبر 1939 | |
سبقه | فريدريش إيبرت فيليپ شايدمان |
خلـَفه | هانز فوگل |
الممثل التنفيذي لـ الأممية العمالية والاشتراكية | |
في المنصب 1923–1938 | |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 15 سبتمبر 1873 برلين، مملكة پروسيا، الامبراطورية الألمانية |
توفي | 16 سبتمبر 1939 پاريس، الجمهورية الفرنسية الثالثة | (aged 66)
المثوى | Cimetière Nouveau de Châtenay-Malabry, France |
الحزب | الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني |
الوظيفة | سياسي |
أوتو ڤلز (Otto Wels ؛ عاش 15 سبتمبر 1873 – 16 سبتمبر 1939) كان رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (SPD) من 1919 حتى وفاته في 1939 وعضو البرلمان من 1920 إلى 1933.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
وُلِد أوتو ڤلز في برلين، ابناً لصاحب نزل.
معارضته قانون التمكين 1933
- مقالة مفصلة: قانون التمكين 1933
في 23 مارس 1933 عقدت الجلسة الافتتاحية للبرلمان الألماني (الرايخستاج) في دار أوبرا كرول الواقعة بوسط برلين بعد أن دمر حريق مبنى البرلمان الأصلي قبل أسابيع، وكما يروي كيفن باسمور في كتابه عن (الفاشية): دخل النواب إلى القاعة وسط احتشاد من جموع من شباب يرتدون شارة الصليب المعقوف وينادون النواب بأوصاف مثل خنازير الوسط أو خنزيرات الماركسية، برغم أنه كان قد سبق اعتقال النواب الشيوعيين لاتهامهم بإحراق مبنى الرايخستاج، وتم احتجاز عدد غير قليل من الاشتراكيين، وألقي القبض على أحدهم لدى دخوله المبنى، واصطف أفراد كتيبة العاصفة النازية وراء الاشتراكيين وسدوا مداخل المبنى ومخارجه. كان البرلمان يومها منعقدًا لهدف واحد هو تمرير قانون تمكين يمنح الزعيم الألماني أدولف هتلر سلطة إصدار قوانين دون موافقة البرلمان، حتى إذا كانت قوانين تخالف الدستور، لكن إصدار ذلك القانون نفسه كان يتطلب تعديل الدستور، وهو ما لم يكن يمكن أن يتم بدون موافقة أغلبية الثلثين، ولذلك كان النازيون يحتاجون إلى دعم المحافظين، وهو ما جعل هتلر في خطابه أمام البرلمان يتعهد للمحافظين بأن تمرير هذا القانون لن يهدد وجود البرلمان ولا منصب زعيمهم الرئيس هندنبورج، لكي يصوتوا لقانون التمكين، في البدء نجح هتلر في السيطرة على نفسه خلال إلقاء الخطاب بشكل استثنائي، لكنه انفعل فجأة داعيًا لإعدام مدبر حريق الرايخستاج متوعدًا الاشتراكيين بأشد العقوبات، ليهتف النواب النازيون في نهاية كلمته “ألمانيا فوق الجميع”. يومها، امتلك رجل وحيد الجرأة ليشق الصف الواحد الذي بدا أنه يقود ألمانيا إلى سماوات المجد، كان ذلك النائب الاشتراكي أوتو ڤلز الذي وقف ليرد على هتلر بشجاعة مستندًا إلى “مبادئ الإنسانية والعدالة والحرية والاشتراكية”، وبرغم أنه كما يروي السفير الفرنسي الذي حضر الجلسة كان يتحدث بنبرة أشبه بصياح طفل مضروب، إلا أن الجميع كان مذهولًا من كلمته، خصوصًا أنه ختمها بالإعراب عن أطيب أمنياته لأولئك الذين تحفل بهم السجون ومعسكرات الاعتقال، كعادة الطغاة لم يكن هتلر سعيدًا بما قاله ڤلز، لم يكن كافيًا له أن تصفق له كل ألمانيا وأن يجتمع الكل على محبته وتأييده، ولذلك فقد قام ليرد على فيلز بعصبية محمومة، متّهمًا الاشتراكيين بأنهم قد عذبوا النازيين طوال 14 عامًا، مع أن النازيين لم يكونوا يعاقبون على أنشطتهم غير المشروعة إلا بأخف العقوبات، وعندما أطلق النواب الاشتراكيون صيحات استهجان، تعالت صرخات النازيين من داخل القاعة وخارجها “سوف تعدمون شنقًا اليوم”. يومها وافق البرلمان على قانون التمكين لهتلر، بأغلبية 444 صوتًا مؤيدًا مقابل 94 صوتًا معارضًا من الاشتراكيين الذين جرؤوا يومها على شق صف الأمة الألمانية، وهو ما أطاح بسيادة القانون وأرسى الأساس لسلطة قائمة على إرادة الفوهرر، ليمنحه ذلك القانون الحق في اتخاذ ما يراه مناسبًا لتحقيق المصالح العليا للشعب الألماني ضد أي شخص يعتبره عدوًا للأمة الموحدة، وكان الاشتراكيون الذين جرؤوا على الرفض أول ضحاياه، لكن قائمة الضحايا اتسعت فيما بعد لتشمل كل مؤيدي هتلر ومنافقيه وموالسيه والمبررين له والصامتين عليه، لتتخلص ألمانيا من كل أعدائها وتصبح بلدًا موحّد الصف، دون أن يدري أهلها أن ذلك الصف الموحد لم يقدها إلا إلى الدمار الشامل.[1]
المنفى والوفاة
في يونيو 1933، ذهب ڤلز إلى المنفى في إقليم حوض السار، الذي كان آنذاك تحت سيطرة عصبة الأمم. وفي أغسطس 1933، حـُرِم من جنسيته. وحينئذ عمل على إنشاء الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني المغترب، أولاً في پراگ، ثم في پاريس، حيث توفي في 1939.
الهامش
- ^ بلال فضل (2014-10-18). ""أربع حكايات عن حتمية شق الصف"". المصريون.
وصلات خارجية
Find more about أوتو ڤلز at Wikipedia's sister projects | |
Media from Commons | |
Quotations from Wikiquote | |
Database entry Q61719 on Wikidata |
- German Resistance Memorial Center Biography
- قالب:Dailymotion, the speech from March 23, 1933, audio as far, as it has been preserved, supplemented by the protocol, animated with kinetic typography
- مواليد 1873
- وفيات 1939
- سياسيون من برلين
- أشخاص من مقاطعة براندنبورگ
- سياسيو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني
- أعضاء الرايخستاگ رقم 13 للامبراطورية الألمانية
- أعضاء مجلس ڤايمار الوطني
- أعضاء رايخستاگ جمهورية ڤايمار
- Reichsbanner Schwarz-Rot-Gold members
- أعضاء تنفيذية الأممية العمالية والاشتراكية
- منفيون من ألمانيا النازية