أسطورة أوزيريس
أسطورة أوزيريس Osiris myth، هي ميثولوجيا فرعونية تدور حول الإلهة إيزيس زوجة الإله أوزوريس وأم الإله الصقر حورس وأخيها الإله ست إله الشر وأخو الإله أوزوريس.
كانوا أربعة أخوة هم إيزيس وأوزيريس ست و أختهم نيفتيس .وطبقا للأسطورة الدينية عند قدماء المصريين كان الأربعة أخوة أبناء جب إله الأرض و نوت آلهة السماء.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المراجع
الأسطورة
وفاة وقيامة أوزيريس
الأسطورة تقول إن إيزيس وأوزوريس كانا الهين حقا ولكنهما عاشا بين البشر طويلا حتى تشربا بأفكارهم وتأثرا بعواطفهم أحزانهم وأفراحهم آمالهم ومخاوفهم حتى أصبحا أنصاف بشر يتأثران وينفعلان كالناس سواء بسواء.[2]
والأسطورة تقول إن أوزوريس إله الخير جاء إلى أرض مصر في صورة رجل طيب أخذ يعلم الناس ما يحتاجونه من أمور دنياهن في الحقول بينما كانت إيزيس برفقته تقوم بمهامها بين الناس في البيوت وبين النساء.
فلما مات ملك البلاد اختار الناس أوزوريس ليكون حاكما للبلاد.وبحكم أوزوريس عم البلاد الخير والرخاء إلى أن ظهر أخيه ست وبدأت معه تظهر بعض المصائب ولا يفوت الأسطورة أن تذكر لنا أن ست كان قبيح الخلقة مشروم الشفة حتى تظهر أنيابه منها ولعل هذا يغفر عدم ذكر السبب الأساسي لكره ست لأخيه أوزوريس فدائماً الفشل يكره النجاح والقبح يكره الجمال.
ويحتال ست على أخيه فيعطيه هدية نفيسة عبارة عن عباءة من قماش نفيس جدا يحوز إعجاب الملك الإله ثم يدعوه إلى سهرة فتظهر إيزيس عدم اطمئنانها إلى هذه الدعوة ولكن أوزوريس لم يلتفت إلى أحاسيس زوجته الوفية التى تتراقص أمامها أشباح المكيدة دون دليل واضح . وفى الاحتفال الذى أعده ست لأخيه دارت الكؤوس ومعها الرؤوس ثم عرض ست التابوت الذى كان قد أعده مسبقا وعرضه على الجمع الذي أعجب به وقال أنه سيهدى هذا الصندوق- البديع الصنع المزخرف بالنقوش والموشى بالذهب- إلى الشخص الذى يطابق الصندوق مواصفات جسده وبعد أن جرب كل الموجودين في الاحتفال الصندوق اتضح أنه لا يوافق جسد أى منهم أشار ست على أخيه الملك بأن يجرب لعله يفوز بهذا الصندوق الجميل وبعد أن اعرض الملك في البداية عن الفكرة انصاع لرغبة أخيه وقام من مجلسه ومشى في خطوات ثابتة إلى التابوت وهولا يلحظ هذا الشرر الذى يخرج من عينى أخيه. وما أن جلس أوزوريس في التابوت.
وقبل أن يظهر الحاضرون عجبهم من المطابقة الشديدة. أخذ ست الغطاء وأغلقه على جسد أخيه واغلق الأقفال وصب عليه الرصاص السائل لأحكام الأقفال.
تقول الأسطورة أن ست قام بمحاولة الاستيلاء على المدينة لكن أوزوريس دافعت عن مدينتها وسلامة شعبها إلى أقصى ما تستطيع لكن الأيام دول تمكن الغادر من دخول المدينة وظن أنه سينال من الملكة لكن التعاويذ التى تعلمتها إيزيس من كبير الآلهة جاء وقتها و عندما دخل ست إلى قصرها كانت تتلو هى إحدى التعاويذ القوية آلتى تحولت بواسطتها إلى طائر صغير استطاع أن يفر من خلال النافذة بينما يقف ست مبهوتاً خائب الأمل.
حينما طارت إيزيس عن القصر لم تكن قد حددت وجهة معينة لتبحث فيها عن زوجها وحبيبها لكنها كانت تهبط من وقت لآخر إلى الأرض تسأل من تستشف فيه أن تجد لديه العون. ولكن انقضت أيام طويلة ولم تعثر على أثر لجسده.
وفيما هي تطير فوق النهر وجدت امرأة بجوار النهر فتجسدت إيزيس و نزلت تسألها عن التابوت فقالت لها المرأة: ـ إن الجنيات قد ظهرن لزوجها واخبرنه أنهن رأين تابوتا يطفوا على وجه الماء ويشع من حوله النور واخبرنه أن هذا الصندوق يحتوى على جسد الملك أوزوريس ولكن زوجها لم يصدق ذلك لأن الملك موجود في طيبة.
وهنا اغرورقت عينا إيزيس بالدمع وأخبرت المرأة بما حدث وأنها تبحث عن حبيبها ومليكها. الآن عرفت إيزيس أن التابوت مر من هنا وأصبحت تعرف الاتجاه الذى ستمضى فيه وأخذت تطير بالقرب من سطح النهر إلى أن وصلت إلى الدلتا حيث يتفرع هناك النهر إلى فرعين وهنا وجدت إيزيس في نفس حيرتها السابقة فمع أى فرع تمضي.
فيما هى في حيرتها وقعت عيناه على مجموعة من الأطفال يلعبون ولكنها لاحظت أن هناك طفلا يبكى فتجسدت في صورتها البشرية الجميلة ونزلت تسأله عن سبب بكائه وبعد محاولات عديدة أخبرها أنه كان يريد الصندوق الذى كان يسبح على صفحة النهر.
سألته وأين ذهب الصندوق؟ فأخبرها عن اتجاه مسير الصندوق ودعت إيزيس الطفل الصغير بعدما وعدته بإحضار صندوق جميل يستطيع أن يحمله بدلا من الآخر الذى لم يستطع إخراجه من الماء.
وبعد مسيرة طالت على إيزيس قابلت (بس) كبير الجنيات فسألته عن الصندوق فقال لها أن الصندوق قد نزل إلى البحر وتقاذفته الأمواج إلى أن مال تحت شجرة من أشجار الحور التى احتوت الصندوق ونما جزعها بسرعة ودارى الصندوق سألته هل سأجد الصندوق هناك فقال لها أن الأمر ليس بهذه البساطة فقد جاء ملك بيبلوس وقطع الشجرة ليضعها عنده في البهو وهى الآن تحمل سقف به قصر ملك بيبلوس وكافأته إيزيس بأن أجابت له كل طلباته التى أرادها مستخدمة قواها وتعاويذها السحرية.
ثم تابعت رحلتها الطويلة في صبر منقطع المثال وعندما وصلت إلى ببيبلوس قامت بتمريض ابن الملكة حتى تستطيع أن تنال الحظوة لديها ولم تمض أيام ثلاثة حتى كان الطفل يجرى في أنحاء القصر واتخذت الملكة من إيزيس كبيرة لمربيات القصر ولعل هذا كان من أكبر ما تحملته إيزيس فبعد أن كانت ملكة أصبحت مجرد مربية ولكن كل شيء يهون في سبيل الحبيب والزوج والملك وقد حاولت أن تصل بهذا الغلام إلى الخلود الأبدي ولكن لهفة أمه وجزعها عليه أفسدت محاولتها.
عندما عاد الملك من رحلته إلى القصر روت له الملكة الكثير والكثير عن أفعال إيزيس الطيبة وأوضحت له أن المرأة ليست سوى ربة من الربات وأنها يجب أن تلقى التكريم اللائق بها وتمضى إلى حال سبيلها.
وتعجب الملك من الأمر فكيف يمكن أن يكرم إلهة من الآلهة أو ربة من الربات. ذهب الملك إلى إيزيس وركع بين يديها وقبل اليد الممدودة إليه وقال لها في أدب جم أنه يشكرها لتشريفها لهم واهتمامها بالطفل الصغير وسألها إن كان في مقدوره أن يقدم لها أية خدمة من الخدمات. طمأنته إيزيس على زوجته وأخبرته أن ميعاد رحيلها قد دنى أنها تطلب منه منة لا تنسى فقال لها الملك: " طلباتك مجابة منذ الآن . . " فقالت إيزيس: " الدعامة الموجودة في البهو الكبير … إنني أطلبها منك …"
لم يكن الملك يتوقع منها هذا الطلب. لكنه لم يكن ليرفض لها أى طلب مهما كان. انقضى النهار بطوله والعمال في جد يقومون بخلع الدعامة وإيزيس تقف في انتظار بكل الشوق والحب تتابع الموقف في ترقب شديد فقد طال الانتظار لرؤية الحبيب وبعد أن أتم العمال انتزاع الشجرة من مكانها قامت إيزيس بشق اللحاء فظهر التابوت وبعد القيام بكل مراسم التقديس والإجلال حمل العمال التابوت فوق القارب الذى ستبحر به إيزيس وهكذا انتهت رحلة إيزيس بعد طول عناء بأن وجدت محبوبها فقد كافأها الإله الكبير رع كما تقول الأسطورة وأعاد إليها حبيبها.
وهنا تبدأ مرحلة جديدة من الأسطورة وهى لا تقل أهمية عن المرحلة السابقة فعندما وصل القارب إلى حيث شاء الرب قامت إيزيس بمحاولات عديدة لفتح التابوت وبعد عناء شديد تمكنت من إزالة الرصاص ثم قامت بفتح الأقفال تخيرا رأت جسد الحبيب أمام عينيها إنها الآن تستطيع أن تلمس أوزوريس الحبيب ولكن عليها الآن قبل أن تشبع رغبتها في لمس محبوبها أن ترجع إلى التعاويذ لتعرف ما يجب عليها أن تفعله وبالفعل قامت بذلك وعلى الرغم من إنها لم تكن في حاجة حقيقة لمذاكرة التعاويذ أو مراجعتها إلا أنها رأت أن تفعل ذلك فهو أوزوريس الذى تحاول إنقاذه و لذا فهى لا تقبل أن يكون هناك أى احتمال للسهو أو الخطأ.
بدأت إيزيس في تلاوت التعاويذ والأدعية وألحت على الإله وأعادت مرات ومرات بل وقامت بترتيل أقوى التعاويذ وهى التعويذة القادرة على إعادة الحياة وبالفعل استجاب الإله لدعواتها وعادت الروح إلى الحبيب الذى طال انتظاره وسعدت إيزيس بحبيبها أوزوريس وعاشا في هناء لا يعرف مثيله إلا من حرم من محبوبه حرمانا حقيقيا ثم رد إليه ولكن هل تقف الأسطورة عند هذا الحد.
ميلاد وطفولة حورس
تقول الأسطورة أن الحبيبين عاشا في هناء لعامين أو أكثر أنجبت خلالهما الابن الجميل حورس الذي شب على عين أبيه يعلمه كل ما يعلم على صغر سنه صيد الأسماك واستخدام الشباك والحراب والأسهم.
الصراع بين حورس وست
وكان أوزوريس لا يغيب عن أسرته السعيدة إلا في الضرورة القصوى للبحث عن الصيد وسعى وراء الطعام للام والطفل الصغير وتحملت إيزيس ضيق العيش مع الحبي أوزوريس وعاشت في كوخ صغير ليس فيه من متع العيش إلا القليل جدا بل أحيانا كان لا يحتوى على شيء من مصادر الإسعاد غير وجود محبوبها و صغيرها كانت تقبل أى شيء إلا أن يغيب عنها حبيبها و لكنها قبلت ذلك عندما اخذ الحبيب في الخروج للبحث عن الصيد على ألا يتأخر اكثر من يوم وذات مرة حرج الحبيب للصيد وتأخر وطال الانتظار ولم يعد وعندها شعرت إيزيس أنها لن ترى حبيبها ثانية.
عند ذلك ذهبت إلى القارب الذى حضرت به إلى هذا المكان النائي هى وحبيبها منذ سنوات ويا لهول ما رأت انه الشرير ست و قد جلس في القارب وأخذ يعده للرحيل وعندما رآها أخبرها أنه سيأخذها هى والصغير إلى طيبة وعندما سألته عن الحبيب أخبرها بكل البرود انه استطاع أن يقتله ويقطع جسده إلى أجزاء ويودع كل جزأ في طرف من أطراف البلاد حتى لا تستطيع أن تقوم بإعادة الحياة إليه بواسطة التراتيل والرقى.
حزنت إيزيس أشد الحزن على المفقود ولم تعر ست الشرير أى انتباه حتى عندما عرض عليها ملك طيبة وأنه يريد أن يجعلها ملكة مرة أخرى ثارت عليه وقالت أنها لا تأبه بكل عروش الدنيا وأنها تستطيع أن تدمره ولكنه سخر منها ثانية وأخبرها أنه أتخذ كل احتياطاته حتى لا يؤثر فيه سحرها وفاجأها بالكثير من أعوانه الذين غلبوها على أمرها ووضعوها في القارب وبدؤوا رحلة العودة إلى طيبة حيث قام بإيداعها أحد القصور الخاصة وأوصى بأن يظلوا بهذا المكان ولا يسمح لهم بالخروج منه. وبعد طول الحبس وكثرة التوسل لرع كبير الآلهة أخيرا استجاب لها وأرسل لها توت اله المعرفة الذى عاونها على الخروج من الحبس الذى وضعها فيه ست وقد وعدها توت أكثر الآلهة حكمة بأنها لابد ستجد جسد أوزوريس و ستتمكن من أعادته إلى الحياة وبعد أن تركها وجدت معها سبعة عقارب أسفل قدميها وبدأت إيزيس رحلة جديدة من البحث و كانت كلما تذكرت أن ست الشرير سيطاردها عندما يكتشف هروبها يدفعها ذلك إلى الإسراع والجد في المسير إلى أن أخبرتها العقارب السبعة بأنه يجب عليها أن تقيم في هذه المدينة إلى أن يقضى رع أمره.
وعندما وصلت إلى مدينة تب دخلت إلى قصر الأمير ولكن زوجة الأمير طردتها لأنها خافت من العقارب وخرجت إيزيس إلى القرية وعانت الكثير حتى وجدت من يقبل استضافتها خاصة بعد أن طردتها الأميرة وحتى عندما وجدت امرأة آوتها قامت الأميرة لطردهما وهنا كان لابد لإيزيس أن تستخدم قواها لإجبار الأميرة على أن تقبلها ولعلها لم تصل إلى الفكرة قبل أن يذب العقارب السبعة وقاموا بلدغ الطفل ابن الأميرة وهنا هرعت إيزيس لإنقاذ الطفل وبعد تراتيل عديدة تمكنت إيزيس من إنقاذ الطفل وقد دفع هذا الأميرة إلى التراجع عن قرارها المتعسف لطرد المرأة و طرد إيزيس أيضا وبعد هذا كانت هناك مفاجأة كبيرة تنتظر إيزيس حيث قام الخبيث ست بإرسال أحد العقارب الشريرة فقام بلدغ الصغير حورس الذى لم يستطع مقاومة السم وعندما جاءت إيزيس كان الأوان قد فات ولم يعد في إمكان أحد إنقاذه الصغير.
والآن إيزيس تبكى ويقطع أنينها صمت الليل الآن قام ست بقتل زوجها الحبيب أوزوريس وتشريدها في الأرض وقام أخيرا بسلب طفلها الوحيد وصرخت في لوعة "أعده إلى ثانية أيها الإله رع …أنت يا من تملك مفاتيح الحياة والموت استمع لصلاتى ولا تدع ولدى الوحيد يؤخذ منى على هذا النحو… "
وأخيرا أجابها توت اله المعرفة وأخبرها أن الصغير حورس لن يلحق به أذى وأخذ توت يتلو كلمات السحر التى تكمن فيها القوة وعندئذ بدأت الحياة تدب ثانية في الطفل . وقفزت إيزيس إلى مهد الطفل وضمته إليها ثم تذكرت أنها لم تؤد فروض الشكر إلى ذلك الذى استجاب لصلاتها فاستدارت إليه لتشكره ولكن توت قد انصرف دون انتظار الشكر كعادته.
النهاية
آن الأوان لتبدأ إيزيس رحلة البحث من جد يدعن جسد أوزوريس ولكن هنا مظهر آخر من مظاهر الوفاء فعلى إيزيس أن تجد مكانا لأبنها وابن حبيبها قبل أن تذهب للبحث و بالفعل تركته عند الكاهنة التى تعيش في الجزيرة المسحورة واستأنفت هى رحلة البحث وبعد طول عناء أخيرا وجدت رأس حبيبها وتبع ذلك تجميع باقى أجزاء الجسد إلى بعضها البعض وقامت إيزيس بتلاوة التعاويذ وتم للمرة الثانية هذا العمل في جو من الرهبة الحزينة والجلال الرهيب وقد تعاون حب المرأة مع فضيلة الربة وقوتها وتكلل هذا كله بالرقى والتعاويذ فعاد أوزوريس مرة أخرى إلى الحياة.
والأسطورة لا تقف عند هذا الحد بل إنها لا تكتمل إلا بانتصار حورس وانتقامه لأبيه و أمه واستعادته للملك بل وقتل ست الشرير.
الأصول
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التأثير
المصادر
- ^ Meeks and Favard-Meeks 1996, p. 37
- ^ اسطورة أيزيس وأوزوريس، موسوعة مصر القديمة، موقع توت عنخ آمون
- ^ Roth, Ann Macy, "Opening of the Mouth" in Redford 2001, vol. II, pp. 605–608
المراجع
- Assmann, Jan (2001) [1984]. The Search for God in Ancient Egypt. Translated by David Lorton. Cornell University Press. ISBN 0-8014-3786-5.
- Baines, John (1996). "Myth and Literature". In Loprieno, Antonio (ed.). Ancient Egyptian Literature: History and Forms. Cornell University Press. ISBN 9004099255.
- David, Rosalie (2002). Religion and Magic in Ancient Egypt. Penguin. ISBN 0140262520.
- Griffiths, J. Gwyn (1960). The Conflict of Horus and Seth. Liverpool University Press.
- Griffiths, J. Gwyn (1980). The Origins of Osiris and His Cult. E.J. Brill. ISBN 9004060960.
- Hart, George (2005). The Routledge Dictionary of Egyptian Gods and Goddesses, Second Edition. Routledge. ISBN 0-203-02362-5.
- Lichtheim, Miriam (2006a) [1973]. Ancient Egyptian Literature, Volume I: The Old and Middle Kingdoms. University of California Press. ISBN 978-0-520-24842-7.
- Lichtheim, Miriam (2006b) [1976]. Ancient Egyptian Literature, Volume II: The New Kingdom. University of California Press. ISBN 978-0-520-24843-4.
- Meeks, Dimitri (1996) [1993]. Daily Life of the Egyptian Gods. Translated by G. M. Goshgarian. Cornell University Press. ISBN 0801482488.
{{cite book}}
: Unknown parameter|coauthor=
ignored (|author=
suggested) (help)
- Mettinger, Tryggve N. D. (2001). The Riddle of Resurrection: "Dying and Rising Gods" in the Ancient Near East. Almqvist & Wiksell. ISBN 91-22-01945-6.
- O'Connor, David (2009). Abydos: Egypt's First Pharaohs and the Cult of Osiris. Thames & Hudson. ISBN 0-500-39030-6.
{{cite book}}
: Check|isbn=
value: checksum (help)
- Pinch, Geraldine (2004). Egyptian Mythology: A Guide to the Gods, Goddesses, and Traditions of Ancient Egypt. Oxford University Press. ISBN 0-19-517024-5.
- Plutarch (1970). Plutarch's De Iside et Osiride. Edited with an introduction, translation and commentary by J. Gwyn Griffiths. University of Wales Press.
- Redford, Donald B., ed. (2001). The Oxford Encyclopedia of Ancient Egypt. Oxford University Press. ISBN 0-19-510234-7.
- Smith, Mark (2008). "Osiris and the Deceased". UCLA Encyclopedia of Egyptology. Department of Near Eastern Languages and Cultures, UC Los Angeles. Retrieved June 5, 2012.
- te Velde, Herman (1967). Seth, God of Confusion. Translated by G. E. Van Baaren-Pape. E.J. Brill.
- Tobin, Vincent Arieh (1989). Theological Principles of Egyptian Religion. P. Lang. ISBN 0820410829.
قراءات إضافية
- Borghouts, J. F. (1978). Ancient Egyptian Magical Texts. Brill. ISBN 9004058486.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
وصلات خارجية
- Plutarch: Isis and Osiris, on LacusCurtius. Full text of De Iside et Osiride as translated by Frank Cole Babbitt.