أحمد قديروڤ

أحمد قديروڤ
أحمد قديروڤ
رئيس جمهورية الشيشان الأول
	في المنصب; 5 أكتوبر، 2003 – 9 مايو، 2004
سبقه	منصب مستحدث
خلفه	علي الخانوڤ
تفاصيل شخصية
وُلِد	23 أغسطس، 1951; قرة گندا، قزخية ج.إ.س.، الاتحاد السوڤييتي
توفي	9 مايو، 2004; گروزني، جمهورية الشيشان، روسيا
القومية	شيشان
المهنة	رجل دين
الدين	مسلم صوفي

أحمد قديروڤ (روسية: Ахмат Абдулхамидович Кадыров) (و. 23 أغسطس 1951 - 9 مايو 2004)، هو رئيس جمهورية الشيشان في فترة التسعينيات خلال وبعد حرب الشيشان الأولى. أثناء إندلاع حرب الشيشان الثانية أخذ صف الحكومة الروسية، وتقلد منصب رئيس جمهورية الشيشان في الفترة ( 5 أكتوبر 2003 حتى مقتله في 9 مايو 2004.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

النشأة

ولد قديروڤ في كازاخستان عام 1951 لأسرة كانت ضمن الأسر التي قام الزعيم السوفييتي ستالين بترحيلها خلال الحرب العالمية الثانية.

ودرس الإسلام في اوزبكستان السوفيتية خلال عقد الثمانينات ثم ظهر إلى السطح عام 1989 عندما تولى رئاسة أول معهد إسلامي في شمال القوقاز ، ثم عين مفتيا للشيشان عام 1993.

حرب الشيشان

أحمد قديروڤ وفلاديمير بوتين.

كان أحمد قديروف هو الرجل الذي كانت الحكومة الروسية تأمل في أن يرسي قواعد الاستقرار في الشيشان التي مزقها الصراع مع المتمردين.

وبينما كان قديروف مفتيا في عام 1995، بدأت الحرب في الشيشان في الفترة من عام 1994 وحتى 1996 ، وتولى قديروڤ مهمة جمع الأنشطة الدينية بدور انفصالي كقائد للجماعات الانفصالية.

غير أن كل هذه الأمور تغيرت في عام 1999 عندما ادان بشكل علني محاولة قائد الحرب شامل باساييف لتشكيل دولة إسلامية عن طريق قوة السلاح في داغستان المجاورة. كما دعا الشيشان أيضا إلى عدم مقاومة القوات الروسية لدى عودتها إلى الجمهورية في وقت لاحق من العام. وأطلق عليه القائد الانفصالي أصلان ماسخادوف "العدو رقم 1" كما فصله من منصب مفتي الشيشان.

وكانت هذه الأحداث هي التي وضعت قديروف على المشهد السياسي الروسي. فهو الشخص المطلوب لقيادة حكومة جديدة موالية للكرملين. وبعد مفاوضات صعبة قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعيينه.

أحمد قاديروف قبل اغتياله بدقائق وبعد الإغتيال

وكان هذا المزيج في شخصية قديروف التي كانت انفصالية في الماضي وإسلامية معتدلة موالية لموسكو هي التي جعلت الكرملين يقتنع بانه الرجل المناسب للحكم في جروزني.

وقد فاز أحمد قديروڤ في أكتوبر عام 2003 بالانتخابات الرئاسية التي يرى بعض الشيشان أنها شابها التلاعب ، حيث يشكك المراقبون الدوليون في نزاهة هذه الانتخابات بسبب عدم وجود منافس له في الانتخابات. وبعد أن تولى قيادة البلاد، وجد قديروف نفسه محاطا بالأعداء وسريعا ما أصبحت حياته هدفا سائغا للعديد من محاولات الاغتيال.

وعلى الرغم من نظرة قيادة المتمردين في الشيشان لقديروف على أنه دمية في يد الحكومة الروسية، إلا أنه كان ينتقد تصرفات الحكومة الروسية. فقد اعترض على فشل روسيا في الاستثمار بشكل جيد في الشيشان، كما اتهم القوات الروسية صراحة بممارسة أعمال وحشية ضد المدنيين في الشيشان. ^[1]

وفاته

مسجد أحمد قديروڤ في گروزني، أكبر جامع في اوروبا.

وقع انفجار ضخم يوم 9 مايو 2004 في ملعب دينامو بجروزني خلال الاحتفال بيوم النصر مما أدى إلى مصرع الرئيس الشيشاني أحمد قادروف، واثنان من حرسه ورئيس مجلس الجمهورية حسين عيساييڤ، و قد اسفر الانفجار عن مقتل ما لا يقل عن 32 شخصا بينهم مصور صحفي يعمل مع وكالة رويترز وجرح نحو 46 آخرين بينهم القائد العسكري الروسي في القوقاز الجنرال ڤالري بارنوڤ الذي وصفت إصابته بالخطيرة. و قد تبنى القائد الشيشاني شامل باساييف عملية اغتيال الرئيس الشيشاني. ^[2]

إنجازاته وذكراه

مسجد أحمد قديروڤ في گروزني، أكبر جامع في اوروبا.
مسجد الحاج أحمد قديروڤ في بلدة أبو غوش، شمال غرب مدينة القدس، فلسطين. افتتح الرئيس الشيشاني رمضان قديروڤ، في مارس 2014، وبدا العمل به عام 2011، ليصبح المسجد الأكبر داخل المدن والبلدات العربية في إسرائيل.

وشيد المسجد على نفقة جمهورية الشيشان تلبية لطلب سكان البلدة الذين يعتبرون أنفسهم منحدرين من بلاد الشيشان في القرن السادس عشر. وقال الرئيس الشيشاني لدى افتتاح المسجد "منذ هجرتكم من ارضكم ما كان بامكان الشيشان اعلان قوميتهم، الا قبل 11 عاما بفضل الحاج الشهيد أحمد قديروف الذي اسس دستور الشيشان واعطى حياته من اجل ذلك، واصبح بامكاننا ان نعلن للعالم أننا شيشان مسلمون". ويعتبر هذا المسجد أكبر مسجد بعد مسجدي الأقصى ومسجد قبة الصخرة في مدينة القدس. ويتسع لأكثر من ثلاثة آلاف مصلي. وكلف بناؤه 35 مليون شيقل، أي نحو 10 ملايين دولار، وساهمت جمهورية الشيشان بمبلغ ستة ملايين دولار من كلفته. وزود المسجد بقبة مذهبة وتعتليه اربع مآذن بارتفاع 52 مترا، وتبلغ مساحته 3200 متر مربع.