البنك العربي

البنك العربي
النوععام
رمز التداولبورصة عمان:ARBK
الصناعةالصرافة
تأسست1930; 95 years ago (1930
المؤسسعبد الحميد شومان
المقر الرئيسي
نطاق الخدمة30 بلد [1]
الأشخاص الرئيسيون
صبيح المصري (الرئيس)
المنتجاتالصرافة بالتجزئة، الصرافة التجارية، الصرافة الاستثمارية
829.6 بليون دولار (2023)[2]
إجمالي الأصول 68.3 بليون دولار (2023)[3]
إجمالي الأنصبة [11.4 بليون دولار (2023)[3]
الموظفون 7150[4] (2024)
الشركات التابعة
  • البنك العربي المحدود (سويسرا، مؤسسة شقيقة)،
  • البنك العربي المحدود، أستراليا
  • البنك العربي أوروپا
  • البنك العربي الدولي الإسلامي
  • البنك السوداني العربي
  • بنك الاستثمار العربي
  • البنك التونسي العربي
  • البنك العربي - سوريا
  • مجموعة الاستثمار العربي
  • الشركة العربية الوطنية للتأجير التمويلي
  • شركة النسر العربي للتأمين،
  • شركة مجموعة العربي للاستثمار
الموقع الإلكترونيwww.arabbank.com

البنك العربي هو بنك أردني ويعد من أكبر المؤسسات المالية في الشرق الأوسط. يقع مقره الرئيسي اليوم في العاصمة الأردنية عمان، ويعمل كبنك عالمي يخدم العملاء في أكثر من 600 فرع تمتد عبر خمس قارات. البنك العربي هو شركة مساهمة عامة مدرجة في بورصة عمان.

يعد البنك العربي محركاً اقتصاديًا رئيسياً في الأردن وفي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يقدم الخدمات المصرفية ورأس المال، ويسهل التنمية والتجارة في جميع أنحاء المنطقة. وفقاً لموقعه على الإنترنت عام 2018، كان البنك الأعلى تصنيفاً من حيث القيمة السوقية، ويمثل ما يقرب من 25% من بورصة عمان.[5]

أصدرت محاكم الاستئناف الأمريكية أحكاماً لصالح البنك في العديد من الدعاوى القضائية المرفوعة في ع. 2000 بزعم تورطه في تسهيل تمويل المنظمات الإرهابية.[6]

التاريخ

قام عبد الحميد شومان مع سبعة مستثمرين ورأس مال قيمته 15.000 جنيه فلسطيني، بتسجيل البنك العربي في 21 مايو 1930، وبدأ عملياته في القدس في 14 يوليو من العام نفسه. بعد انسحاب الانتداب البريطاني من فلسطين في 1948 فقد البنك فرعيه في يافا وحيفا، وحين طلب العملاء الذين أجبروا على الفرار من البلاد ودائعهم، أصر شومان وابنه على إرجاع جميع المطالبات بالكامل. أكسب هذا القرار البنك العربي سمعة حسنة. أعيد تأسيس الفروع المغلقة، فتأسس فرع حيفا في بيروتـ وتبعه فرع عمان وفرع يافا في نابلس ثم في رام الله. وعندما بدأ الاضطراب المدني بالتأثير على فرع القدس تم نقل أعمال البنك إلى مكاتب مقرها القدس القديمة. وفي عام 1948، نُقل المقر الرئيسي للبنك إلى عمان، الأردن وتم اعتباره رسمياً شركة مساهمة عامة.

جلبت حقبة الستينيات معها موجة من التأميم اجتاحت العالم العربي, حيث رافقت حصول الدول العربية واحدة بعد الأخرى على استقلالها من الاستعمارين البريطاني والفرنسي، فتم تأميم فروع البنك في مصر وسوريا في 1961، وفي العراق في 1964 وفي عدن في 1969 وأخيراً في السودان وليبيا في عام 1970. وخلال عشر سنوات، خسر البنك العربي 25 فرعاً. وعلى إثر احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1967، تم إغلاق فروع أخرى.

البنك العربي - الإدارة العامة - الفرع الرئيسي في عمّان
البنك العربي في القدس

تابع البنك توسعه، فرسّخ حضوره العالمي الأول في عام 1961 ليصبح أول مؤسسة مالية عربية ترسي موضع قدم لها في سويسرا، وفي 1962 تأسس البنك العربي/ سويسرا في مدينة زيوريخ، كما وافتتح فرع آخر في جنيف عام 1964.[7]

ركز البنك جهوده في السبعينيات على القوى الاقتصادية النفطية الجديدة التي نشأت في الخليج العربي.


التوسع العربي

خلال الأربعينيات والخمسينيات توسع البنك العربي بشكل سريع, حيث توسعت شبكة فروعه في العالم العربي فافتتح 43 فرعاً في شتى أنحاء العالم العربي برأس مال بلغ 5.5 مليون دينار أردني. في الأردن، عملت قروض البنك العربي لمصانع الاسمنت والأقمشة والأغذية الحديثة على تعزيز معدل نمو البلاد لتحتل المرتبة الثانية في الشرق الأوسط بعد الكويت.[8]

التوسع الدولي

استمر التوسع عالمياً من خلال افتتاح فروع في فرانكفورت ولندن وأستراليا ونيويورك وسنغافورة، بالإضافة إلى فروع أخرى كثيرة، وبعد توقيع اتفاقية السلام في أوسلو، وُجهت دعوة للبنك العربي للعودة إلى الأراضي الفلسطينية لافتتاح شبكة من الفروع في عدد من المدن الفلسطينية.

القرن 21

عام 2005، أعاد البنك العربي افتتاح عملياته في سوريا، كما قام بالترتيبات الأولية الضرورية لاستهلال نشاطاته في العراق عندما تسنح الظروف لذلك. وفي 2006، حصل البنك العربي على الموافقة لتأسيس البنك العربي أوروپا، شركة تابعة مملوكة بالكامل مقرها لندن، حيث امتلك البنك 50% من حصص بنك إم إن جي في تركيا و50% من شركة النسر العربي للتأمين في الأردن، مقدماً بهذا التأمين المصرفي لمنتجاته المتنوعة.

حوالي عام 2010 قامت السعودية بمحاولة استحواذ عدائية للاستيلاء على البنك العربي، من خلال سعودي أوجيه وعائلة الحريري (نازك وبهاء) وقد قاوم القصر الملكي الأردني المحاولة. وانتهى الأمر بتملك السعودية ما لا يقل عن 50% من البنك، بالحصص التالية: عائلة الحريري 20%، سعودي أوجيه 9%، أوجيه الشرق الأوسط 7.2%، وزارة المالية السعودية 9% . ويرأس البنك حالياً صبيح المصري، رجل أعمال سعودي من أصل فلسطيني. لعل تغيير شعار البنك هو تمهيد لأن يلعب دوراً في تمويل إعادة الإعمار وتوطيد دور السعودية في فلسطين.


انظر أيضاً

المراجع

  1. ^ Arab Bank Global Network Archived 11 مارس 2011 at the Wayback Machine Arab Bank
  2. ^ "Arab Bank Investor Relations - Fact Sheet". Retrieved 6 September 2023.
  3. ^ أ ب "Arab Bank Investor Relations - Fact Sheet". Arab Bank. Retrieved 6 September 2023.
  4. ^ "Arab Bank's "Our People" sheet". Arab Bank. Retrieved 30 December 2024.
  5. ^ "Arab Bank Group: Investor Relations Presentation". 2018-03-31.
  6. ^ "Arab Bank terrorism case ends as U.S. court voids jury verdict". Reuters. 2018-02-09. Retrieved 2019-04-10.
  7. ^ التأميم البنك العربي
  8. ^ قوة محفزة في العالم العربي البنك العربي


وصلات خارجية