يزيد بن أبي سفيان
يزيد بن أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي، يكنى وهو أخو معاوية كان أحد القادة الذين أرسلهم الخليفة أبو بكر لفتح بلاد الشام. وكان قائد ميسرة جيش المسلمين في في معركة اليرموك. توفي بسبب طاعون عمواس الذي شمل جميع أنحاء الشام.
ويقال له يزيد الخير وأمه هي زينب بنت نوفل الكنانية وهو أخو أم المؤمنين أم حبيبة. كان من العقلاء الألباء والشجعان المذكورين. أسلم يوم الفتح وحسن إسلامه وشهد حنيناً فقيل إن النبي أعطاه من غنائم حنين مئة من الإبل وأربعين أوقية فضة وهو أحد الأمراء الأربعة الذين ندبهم أبو بكر لغزو الروم عقد له أبو بكر ومشى معه تحت ركابه يسايره ويودعه ويوصيه وما ذاك إلا لشرفه وكمال دينه ولما فتحت دمشق أمّره عمر عليها.
بعد وفاة أبي عبيدة بن الجراح بالطاعون، عام 639، خلفه معاذ بن جبل في خلافة بلاد الشام، ثم لم يلبث أن مات بالطاعون فولى عمر يزيد بن أبي سفيان، إلا أنه مات بالطاعون أيضاً عام ثماني عشرة/640 م، ولما احتضر استعمل اخاه معاوية على عمله فأقره عمر على ذلك احتراماً ليزيد وتنفيذا لتوليته ومات هذه السنة في الطاعون الأمير المجاهد شرحبيل بن حسنة حليف بني زهرة وابن عم النبي الفضل بن العباس وله بضع وعشرون سنة والحارث بن هشام ابن المغيرة المخزومي أبو عبد الرحمن من الصحابة الأشراف.
وهو أخو أبي جهل وأبو جندل بن سهيل بن عمرو العامري رضي الله عنهم.