نابلس
نابلس | |
---|---|
موقع نابلس في فلسطين | |
الإحداثيات: 32°13′20″N 35°15′40″E / 32.22222°N 35.26111°E | |
التربيع الفلسطيني | 174/180 |
البلد | فلسطين |
المحافظة | نابلس |
تأسست | 72 ميلادياً |
الحكومة | |
• النوع | مدينة (منذ 1995) |
• رئيس البلدية | عدلي يعيش |
المساحة | |
• بلدية من النوع أ (مدينة) | 28٬564 dunams (28٫6 كم² or 11�0 ميل²) |
التعداد (2017)[1] | |
• بلدية من النوع أ (مدينة) | 156٫906 |
• الكثافة | 5٫5/km2 (14/sq mi) |
• العمرانية | 228٫382 |
الموقع الإلكتروني | موقع بلدية نابلس |
نابلس إحدى أكبر المدن الفلسطينية سكانًا وأهمها موقعًا. هي عاصمة فلسطين الاقتصادية ومقر أكبر الجامعات الفلسطينية. تعتبر نابلس عاصمة شمال الضفة الغربية إضافةً إلى كونها مركزاً لمحافظة نابلس التي تضم 56 قرية ويُقدر عدد سكانها بقرابة 321,000 نسمة حسب إحصاءات عام 2007.[2] تُعرف أيضا بأسماء جبل النار ودمشق الصغرى وعش العلماء وملكة فلسطين غير المتوجة.[3]
خضعت نابلس لحكم العديد من الأباطرة الرومان على مدى 2,000 سنة. وفي القرنين الخامس والسادس للميلاد أدّى نزاع بين سكان المدينة من السامريين والمسيحيين إلى بروز عدد من الانتفاضات السامرية ضد الحكم البيزنطي، قبل أن تقوم الإمبراطورية بإخماد ثوراتهم هذه بعنف، مما أدى لاضمحلال عددهم في المدينة. فتح العرب المسلمون، في زمن خلافة أبي بكر الصديق، هذه المدينة وباقي فلسطين وبلاد الشام، وفي هذا العهد عُرّب اسمها ليصبح نابلس بدلاً من نيابوليس، وازداد عدد المسلمين من سكانها وأخذت البعض من كنائسها ومعابدها السامرية تتحول إلى مساجد شيئاً فشيئاً. سقطت نابلس تحت الحكم الصليبي عام 1099 قبل أن تعود لحكم المسلمين الأيوبيين والمماليك بعدهم.
أصبحت نابلس عاصمة سنجق نابلس في العهد العثماني، وكانت في هذه الفترة سنجقا تابعا لإيالة دمشق ثم لإيالة صيدا (التي خلفت إيالة عكا وأجزاء من إيالة دمشق) وأخيرًا ولاية بيروت في آخر تقسيم إداري عثماني. خضعت المدينة للحكم المصري الذي دام تسع سنوات في بلاد الشام، في العقد الرابع من القرن التاسع عشر، قبل أن تعود إلى الحكم العثماني. احتلها البريطانيون عندما انهزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى وخضعت فلسطين للانتداب البريطاني. سقطت نابلس تحت الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 حين سقطت الضفة الغربية بأكملها.
تُشتهر المدينة بصناعة الصابون القديمة، وبالكنافة النابلسية، التي تعتبر من أشهر الحلويات الشرقية في بلاد الشام، بالإضافة إلى بعض المنتجات الزراعية مثل الزعتر النابلسي والجبن النابلسي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
القديم الكلاسيكي
نابلس أو شكيم بالكنعانية، مدينة من أقدم مدن العالم يعود تاريخها إلى 5600 سنة (حوالي سنة 3600 ق.م).[4] أسست عند ملتقى أقدام جبلي جرزيم في القسم الشرقي لمدينة نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة، وقد أسماها الكنعانيون في ذلك الوقت "شكيم" والتي تعني المكان المرتفع، ومن ثم أصبحت من أشهر المدن الكنعانية. أقدم من سكن "شكيم" من العرب هم الحويون والفرزيون ". صارعت نابلس الكثير من الغزاة والمحتلين عبر تاريخها الطويل، بحيث غزاها كل من الفراعنة المصريين والقبائل العبرية والآشوريين والابليين والفارسيين واليونانيين والسلوقيين، إلى أن سقطت بيد الرومان سنة 63 قبل الميلاد.[5]
ورد ذكر شكيم في نصوص إيبلا التي اكتشفها عالم الآثار الإيطالي باولو ماتييه ضمن مدن كنعانية أخرى في فلسطين، وهي إضافة إلى شكيم بيت جبرين وأريحا وأورسالم (يبوس) ومجدو وبيسان. ورد ذكرها أيضاً في رسائل تل العمارنة (1400 ق.م) باسم شاكمي، كما ذكرت في تقارير تحتمس الثالث أيضاً.[6][7]
تشير النصوص المصرية القديمة بأن شكيم كانت مدينةً محصنةً إستراتيجية ذات أهمية دولية منذ سنة 1800 ق.م، كما كانت مركزاً للديانات الكنعانية والحياة السياسية، ويُفهم من النصوص المصرية القديمة أن علاقة فلسطين أصبحت وطيدة بمصر ابتداءً من بداية هذا العصر. وتتحدث رسائل تل العمارنة (سنة 1400-1350 ق.م) عن مدينة شكيم، تحت حكم أميرها الكنعاني لابعايو كمدينة تلعب دوراً هاماً في النضال ضد السيطرة المصرية على منطقة فلسطين. وحسب ما ورد في التوراة فإنها أول مدينة كنعانية نزل فيها النبي إبراهيم الخليل قادماً من مدينة أور في العراق، وكان ذلك حوالي عام 1805 ق.م [8] وبعده أتى النبي يعقوب من فدان آرام على نهر الفرات في العراق، ونزل شكيم، ثم سكن مدينة كنعانية تعرف باسم بيت إيل وتعني مقر الإله، وكانت مركز عبادة الإله الكنعاني إل أو إيل. ويذكر أن يعقوب عاد فيما بعد إلى شكيم.[9]
وفي العصر الحديدي (1200-323 قبل الميلاد) استمرت المدن الكنعانية بنفس نظام المدن المحصنة ذات القلاع خلال فترات العصر البرونزي. وتشير التوراة إلى وجود حروب بين اليهود والكنعانيين الفلسطينيين.. تاريخ الولوج 29 تموز 2009.</ref> وقد سيطر اليهود على مدينتين كنعانيتين:
- الأولى: مدينة يبوس (أورشاليم)، مدينة اليبوسيين الكنعانيين وقلب مملكتهم منذ عصور ما قبل التاريخ، احتلها اليهود سنة 1000 ق.م بقيادة النبي داود (100-963 ق.م)، ثم سليمان سنة 963 ق.م –923 ق.م. واستمر اليهود فيها تحت اسم مملكة يهودا حتى سقطت سنة 586 ق.م على يد نبوخذ نصر.
- الثانية: مدينة شكيم، التي بدأ نفوذهم فيها عام 923 ق.م وانتهى عام 722 ق.م على يد سرجون الثاني، وبقى فيها أهلها الكنعانيون، وتشير بعض المراجع إلى إحضار كنعانيين من الدواخل، وهم العموريون.
سكنت مدينة شكيم فئة من اليهود لا تعترف من التوراة بغير الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى النبي موسى، وتعرف هذه الفئة بالسامريين نسبة إلى السامرة. وقد ناصبهم اليهود العداء منذ ظهورهم. ويعتقد السامريون بأن النبي إبراهيم همّ بالتضحية بإبنه اسحاق على جبل جرزيم.[10] لا يزال معظم السامريين موجودون في مدينة نابلس حتى هذا اليوم ولا يتجاوز عددهم 250 نسمة، وقد خصص لهم مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب لأول مرة في التاريخ الفلسطيني المعاصر عام 1995.
سقطت فلسطين سنة 332 ق.م في يد الإسكندر المقدوني وأصبحت تابعة للإمبراطورية اليونانية حتى سنة 64 ق.م، وبعد وفاة الإسكندر خضعت للبطالمة والسـلوقيين. وقد تركت الهيلينية بصماتها واضحة على بعض مظاهر الحياة أيام الحكم اليوناني وذلك بسبب إنشاء سبعين مدينة ضخمة على الطراز الإغريقي في البلاد التي احتلها الجيش اليوناني. وقد استخدمت كمراكز ثقافية تم بواسطتها نشر الثقافة اليونانية في بلدان العالم القديم. ومن المدن الثقافية التي أنشئت في العهد اليوناني بيلاوريون (تل الأشعري)، هيبوس (قلعة الحصن)، وهما تقعان شرق طبريا، ومدينة (فيلوتير) في الطرف الجنوبي من بحيرة طبريا، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى فيلوتير شقيقة بطليموس الثاني فيلادلفوس، ومدينة جيراز (جرش). حول الإغريق الكثير من أسماء المدن الكنعانية الفلسطينية إلى أسماء إغريقية منها عكا، حيث سميت بتولما في عهد بطليموس الثاني، وبيت شان (بيسان) سميت سكيثوبوليس، وبيت جبرين أطلق عليها اليوثيروبوليس، وإيلات سميت بيرينكة، وشكيم سميت نيابوليس. أصبحت المدينة تشتمل على رقعة واسعة من الأراضي تحيط بها الأسوار، وبها بوابات ضخمة ذات جلال، وفي داخل الأسوار يقع القصر الملكي أو قصر الحاكم، وكذلك الساحة العامة والمدرج الضخم والمسرح وبرك السباحة والمعابد الضخمة المتعددة.
وفي العصر الروماني (64 ق.م – 323 م) أقيم سور حول مدينة شكيم (السامرة) طوله حوالي 170 أكد. أما بوابة المدينة فقد بنيت في الجهة الغربية من المدينة وتضم برجين دائريين عظيمين بقطر 46 قدماً (14 متراً)، وهي مقامة على قواعد مربعة الشكل تعود للعصر الهيليني. ومبنى الباسيليكا في السامرة يعود تاريخه إلى العصر الروماني.[11]
وفي الفترة الممتدة بين عاميّ 67 و69 للميلاد، قرر الرومان، تحت قيادة الإمبراطور فسبازيان، هدمها للمرة الأخيرة وبناء مدينة جديدة إلى الغرب منها أسموها "نيابوليس" أي المدينة الجديدة والتي حرفت عنها لفظة نابلس الحالية، وقد أقاموها وفق التخطيط الروماني في بناء المدن من حيث وجود شارعين متقاطعين ينتج عنهما أربع حارات، حيث ما زالت بعض هذه الحارات الرومانية قائمة بتسميتها الرومانية إلى اليوم مثل حارة القيسارية. وفي عهد هادريان (117-138) أقام الرومان معبداً لجوبيتر على جبل جرزيم مكان معبد السامريين.[5]
وفي العصر البيزنطي (323 - 638) انتصرت المسيحية فأصبحت كل فلسطين وبضمنها نابلس تدين بالمسيحية وأصبحت نابلس مركزاً لأسقفية. وفي القرن الخامس الميلادي بنى الرومان المسيحيون على قمة جبل جرزيم كنيسة تخليداً لمريم العذراء. وفي عهد الإمبراطور جستنيان (527-565) شيدت بالقرب من كنيسة مريم قلعة مسورة لا تزال آثارها باقية، كما أعاد الرومان بناء خمس كنائس تهدمت في حروب سابقة.
الفترة الإسلامية المبكرة
]
في عام 638م فتح العرب المسلمون نابلس بقيادة عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق، وقد تعهد المسلمون بحماية من بقي من أهلها على دينه من المسيحيين على أن يدفعوا الجزية عن رقابهم والخراج عن أراضيهم.[12] أصبحت نابلس بعد الفتح الإسلامي مدينة من مدن جند فلسطين الذي كانت عاصمته اللد ثم الرملة.
الفترة الصليبية
استولى عليها الصليبيون في سنة 1099 بقيادة تنكرد صاحب أنطاكية، وبنى بالدوين الأول (1100-1118) ملك بيت المقدس الفرنجي فيها قلعة على رأس جبل جرزيم لحماية قواته ومراقبة تحركات المسلمين.[13] وعقد فيها خلال الاحتلال الصليبي مجمع كنسي كبير في سنة 1120م تحت رعاية بالدوين الثاني (1118-1130).
الحكم الأيوبي والمملوكي
عادت نابلس بقراها وجبالها إلى المسلمين سنة 1187 بعد انتصار صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين. أزال صلاح الدين ما أحدثه الصليبيون من تغييرات فيها أثناء الاحتلال. بدأت المدينة في العودة إلى ازدهارها خاصة في زمن المماليك الذين خلفوا الأيوبيين.
ضرب نابلس زلزال كبير سنة 1189، فتهدمت فيها مبان كثيرة، ومات تحت الأنقاض ثلاثون ألفاً من أهلها.
كانت نابلس مركز تجمع جيش المسلمين بقيادة الملك الكامل خلال الحملة الصليبية السادسة على الشام التي انطلقت في عام 1228م بقيادة فردريك الثاني إمبراطور ألمانيا وإيطاليا.[14]
سقطت نابلس بيد التتار سنة 1260، ولكنهم خرجوا في نفس السنة على يد قطز المملوكي.[15]
العصر العثماني
في سنة 1517 م سيطر العثمانيون على بلاد الشام وبضمنها نابلس، وأصبحت نابلس سنجقاً تابعاً لولاية دمشق،[17] وواصلت المدينة ازدهارها في عهدهم.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحكم المصري وعودة الحكم العثماني
في سنة 1832 دخلت نابلس تحت الحكم المصري بقيادة القائد إبراهيم باشا، وفي عام 1834 ثار أهل نابلس على الحكم المصري ولكنهم أخفقوا. دام هذا الحكم حتى سنة 1840 حيث عادت فلسطين إلى الحكم العثماني. وفي نهاية الحكم العثماني أصبحت مدينة نابلس سنجقاً تابعاً لولاية بيروت ويضم مئة قرية وقرية. كانت نابلس خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر أهم مدينة تجارية في فلسطين، متفوقة على القدس وعلى المدن الساحلية، وكانت أيضاً أكبر مركز لإنتاج القطن في الشام بكمية بلغت 225000 كجم عام 1837.[18]
نتيجة لذلك، تعرضت نابلس بدءاً من عام 1773 إلى حصار عسكري واقتصادي تبعه احتلال قام به ظاهر العمر وخلفه أحمد باشا الجزار لإضعاف دورها وتقوية دور عكا، ودام هذا الاحتلال حتى عام 1804.[19]
ضرب زلزال كبير ثان نابلس في عام 1837 وأدى إلى تدمير حي كامل وإحداث أضرار كبيرة بحي آخر.[20] سقطت نابلس بيد البريطانيين في يوم 21 سبتمبر 1918 بعد مقاومة شديدة من الجنود العثمانيين. وأخضعت فلسطين للانتداب البريطاني عام 1922 وأصبحت نابلس مجدداً مركزاً للمقاومة. فجر البريطانيون أجزاءً كبيرةً من حارة القريون خلال ثورة 1936-1939 لقمع المقاومة.[18]
ضرب زلزال قوي نابلس يوم 11 تموز من عام 1927 [21] وأدى إلى تدمير 300 بيت ومبنى في مدينتها القديمة وبضمنها جامع النصر التاريخي [22] ويمكن رؤية آثاره على كثير من المباني حتى اليوم.
القرن 20
بعد نكبة فلسطين عام 1948 ضمت الضفة الغربية بمحافظاتها الثلاث، نابلس والقدس والخليل، إلى الأردن وأصبحت في سنة 1950 جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية حتى احتلالها من قبل الإسرائيليين خلال حرب حزيران عام 1967م. منذ سقوطها حتى اليوم، شكلت نابلس إحدى أهم بؤر المقاومة وسقط منها شهداء كثر من أقدمهم وأبرزهم شادية أبو غزالة عام 1968 والفتاة لينا النابلسي عام 1976.
الادارة الفلسطينية
بعد إتفاق أوسلو، انسحبت قوات الاحتلال منها في 10 ديسمبر 1995، قبل أربعة أيام من الموعد المتفق عليه مع السلطة الفلسطينية، وكانت الوحيدة من بين المدن الفلسطينية التي أخليت قبل موعدها.
الأهمية الاستراتيجية
إذا كانت فلسطين قلب الوطن العربي لربطها شماله بجنوبه وشرقه بغربه، فإن نابلس هي قلب فلسطين لربطها شمالها بجنوبها وشرقها بغربها. كانت المدينة مركزاً للواء نابلس في الضفة الغربية بعد عام 1948م وتحولت في منتصف الستينات مركزاً لمحافظة نابلس، تتمتع بموقع جغرافي هام فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس، وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من الناصرة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن يافا غرباً حتى جسر دامية شرقًا. تبعد عن القدس 69 كم وعن عمّان 114 كم وعن البحر المتوسط 42 كم، تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق تصلها بطولكرم وقلقيلية ويافا غرباً وبعمّان شرقاً بجنين والناصرة شمالاً بالقدس جنوباً.[23] في عام 1915 ربطت نابلس مع خط سكة حديد الحجاز الممتد من دمشق إلى المدينة المنورة.[24]
أقيمت نابلس في أجمل بقعة جغرافية في وسط فلسطين.[25] وصفها شيخ الربوة الدمشقي بأنها "قصر في بستان".[26] قال عنها عمر السكندري في كتابه "تاريخ سوريا" المطبوع في بيروت عام 1882:[27]
ومنظر هذه البلدة جميل للغاية قيل أنه أجمل منظر في فلسطين من دان إلى بير سبع |
يرتفع وسط مدينة نابلس 550 مترا فوق سطح البحر بينما يبلغ ارتفاع أطرافها حتى 800 متر ف.س.ب. تقدر مساحة المدينة العمرانية بحوالي 12700 دونم. يمتد عمران المدينة فوق جبل عيبال شمالاً وجبل جرزيم جنوباً وبينهما وادٍ يمتد نحو الغرب. ولخصوصية الموقع الجغرافي لمدينة نابلس المتمثلة بانحصارها بين جبلين تتواجد في المدينة العشرات من عيون المياه التي تزيد من جمال وبهاء المدينة ومنها عين العسل، عين الست، عين الكاس، عين حسين، عين القريون، عين ميرة، عين الخضر، عين الصلاحي، عين السكر، عين الصبيان، عين الساطور، عين العجيبة، عين بدران، عين التوباني، عين بير الدولاب، عين التوتة بالإضافة إلى سبل المياه مثل سبيل الغزاوي وسبيل الخضر وسبيل السلقية وسبيل الساطور.
تضم مدينة نابلس جامعة النجاح الوطنية، كبرى الجامعات الفلسطينية وأقدمها وأرفعها مستوى. أسست بلدية المدينة عام 1869 وهي تشرف على تنظيم المدينة وعلى المرافق العامة. تذكر كتب التاريخ وصف بعض الرحالة العرب لنابلس بدمشق الصغرى للتشابه مع دمشق بمعالمها ومناخها ومياهها وينابيعها وجبالها وفاكهتها وخضارها وحتى في لهجتها وكثير من عاداتها وتقاليدها. وهي أكثر مدن فلسطين شبهاً وارتباطاً بدمشق وسورية منذ فجر التاريخ، حيث كان تجارها يصدرون الصابون والمنتجات المحلية الأخرى إلى دمشق ويعودون بالأقمشة والتوابل. إضافة إلى ذلك، يعود أصل العديد من عائلات نابلس إلى مناطق في سورية حالياً، مثل عائلة النمر التي قدمت من منطقة حمص وحماة وعائلة طوقان التي قدمت من منطقة حماة.[28][29]
نابلس في أدب الرحلات
ذكر رحالة كثر نابلس في أعمالهم. من هؤلاء المقدسي في القرن العاشر الميلادي الذي وصفها في كتابه "أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم" حيث قال:
نابلس: في الجبال كثيرة الزيتون يسمونها دمشق الصغرى، وهي في وادٍ قد ضغطها جبلان، سوقها من الباب إلى الباب وآخر إلى نصف البلد، والجامع وسطها، مبلطة نظيفة لها نهر جارٍ، بناؤهم حجارة ولهم دواميس عجيبة.[30][31] |
في سنة 1325 زارها ابن بطوطة فوصفها بأنها مدينة عظيمة كثيرة الأشجار والماء ومن أكثر بلاد الشام زيتوناً، وبها مسجد جامع متقن وحسن في وسطه بركة ماء عذب.[32]
في القرن التاسع الهجري، أفاض مجير الدين الحنبلي العليمي في ذكر نابلس ونواحيها فقال فيما قال:
ونابلس مدينة بالأرض المقدسة مقابل بيت المقدس من جهة الشمال مسافتها عنه نحو يومين بسير الأثقال خرج منها كثير من العلماء الأعيان وهي كثيرة الأعين والأشجار والفواكه ومعظم الأشجار بضواحيها الزيتون[33] |
في سنة 1671م زارها الرحالة العثماني أولياجلبي، حيث ذكر أنها مركز لواء تابع لولاية دمشق ويضم مائتي قرية. وذكر مساجدها وسوقها ومدارسها وحماماتها قائلاً:
إنها تقع بين جبلين وتكثر فيها الجناين والبساتين ومناخها ممتاز وتحيط بها جبال تكسوها الكروم وأشجار الليمون والرمان والتين والزيتون والنخيل. |
وأغلب الظن أنه قصد وجود الليمون والنخيل في غور نابلس وليس في جبالها.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الجغرافيا
المناخ
يسود في نابلس مناخ متوسطي معتدل، ذو صيف حار وجاف، وشتاء بارد ممطر. يحل فصل الربيع في أواخر شهر مارس وأوائل أبريل، ويعتبر شهرا يوليو (تموز) وأغسطس أحرّ شهور السنة، حيث يصل معدل درجات الحرارة فيهما إلى 28.9 ° مئوية (84 ° فهرنهايت)، أما أكثر الأشهر برودة فهو يناير (كانون الثاني)، ويصل فيه معدل درجة الحرارة إلى 3.9 ° مئوية (39 ° فهرنهايت). يتساقط المطر بين شهريّ أكتوبر (تشرين الأول) وأبريل (نيسان) عادةً، ويبلغ معدل المتساقطات السنوي 589 مليمتراً (23.2 إنش).[34]
Climate data for نابلس | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Mean daily maximum °C (°F) | 11.7 (53) |
13.3 (56) |
16.1 (61) |
21.1 (70) |
25.0 (77) |
27.8 (82) |
28.9 (84) |
28.9 (84) |
27.8 (82) |
25.0 (77) |
18.9 (66) |
13.9 (57) |
21.5 (71) |
Mean daily minimum °C (°F) | 3.9 (39) |
4.4 (40) |
6.1 (43) |
9.4 (49) |
12.2 (54) |
15.0 (59) |
17.2 (63) |
17.2 (63) |
16.1 (61) |
13.9 (57) |
9.4 (49) |
5.6 (42) |
10.9 (52) |
Average precipitation mm (inches) | 142.2 (5.6) |
114.3 (4.5) |
99.1 (3.9) |
30.5 (1.2) |
2.5 (0.1) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
0 (0) |
22.9 (0.9) |
68.6 (2.7) |
109.2 (4.3) |
589 (23.2) |
[بحاجة لمصدر] |
الديموغرافيا
السنة | السكان |
---|---|
1596 | 4,300[36] |
1849 | 20,000[37] |
1860 | 15,000[38] |
1922 | 15,947[39] |
1931 | 17,498[39] |
1945 | 23,250[40] |
1961 | 45,773[41] |
1987 | 93,000[42] |
1997 | 100,034[43] |
2007 | 126,132[44] |
كان سكان المدينة في عام 1596 يتألفون من 806 أسر مسلمة و 18 أسرة مسيحية و 15 أسرة يهودية و 20 أسرة سامرية،[36] والأخيرة طائفة دينية يهودية، ويسمى أفرادها بالسمرة أو السامريين.[6] ويعتقد أبناؤها بأنهم القبيلة اليهودية التائهة. عاش السامريون قبل حرب 1967 في نابلس كمواطنين أردنيين يتمتعون بكافة حريات المواطنة كحال مسلمي ومسيحيي المدينة.
خلال أوائل القرن التاسع عشر، قدر قسطنطين بازيلي سكان ناحية نابلس بستة وعشرين ألف عائلة منها ما يقارب 1000 عائلةٍ مسيحية.[19] وتفيد السجلات العثمانية أن عدد سكان نابلس بلغ 2000 نسمة عام 1849،[37] وفي عام 1867 قال زوّار أمريكيون، أن البلدة بلغ عدد سكانها 4,000 نسمة "أكثرهم محمديون"، وبعض اليهود والمسيحيين، وحوالي 150 سامريّ.[45] قدر عمر السكندري عام 1882 عدد سكانها بثمانية آلاف معظمهم مسلمون.[27] وفي عام 1922 أظهر الإحصاء الرسمي البريطاني لسكان فلسطين، أن عدد سكان المدينة بلغ 15,947 نسمة، ثم ارتفع إلى 17,498 عند إحصاء عام 1931،[39] ووصل عام 1945 إلى حوالي 23300 نسمة.[46] وبعد الاحتلال الصهيوني عام 1967 بلغ قرابة 61050 نسمة، وعاد ليرتفع إلى 106900 عام 1987.
بلغ عدد سكان نابلس 134,116 نسمة، في منتصف عام 2006، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.[2] وفي إحصاء الجهاز لعام 1997، ظهر أن عدد سكان المدينة وصل إلى 100,034 نسمة، بما فيهم 23,397 لاجئ يشكلون 24% من سكان المدينة.[47] وصل عدد سكان مدينة نابلس القديمة إلى 12,000 نسمة عام 2006. تشكل المدينة المسكن لحوالي 40% من سكان المحافظة.[2] توجد في المدينة أربعة مخيمات للاجئين الفلسطينيين هي عين بيت الماء وبلاطة وعسكر القديم وعسكر الجديد، يسكنها ما يفوق مجموعه ال40,000 نسمة.
يشكل الشباب قسمًا كبيرًا من سكان نابلس، فقرابة نصف السكان يبلغون أعمارًا أقل من 20 سنة. بلغت نسبة السكان الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، عام 1997، 28.4%، و 20.8% للذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 19 سنة، 17.7% للذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 29 عام، 18% بين 30 و 44 سنة، 11.1% بين 45 و 64 سنة، و 3.7% للذين تصل أعمارهم لأكثر من 65 عام. أما التوزيع بين الجنسين فكانت نسبته 50.92% (50,945 فردا) للذكور، و 49.07% (49,089 فردا للإناث).[48]
الديانات
كانت نابلس في عام 891 الميلادي، أي خلال العهود الأولى للحكم العربي، تحوي تنوعا دينيا كبيرا، وكان أكثرية سكانها يدينون بالإسلام، المسيحية، والسامرية.[49] يقول الجغرافي شمس الدين الأنصاري الدمشقي، أن المدينة كانت خلال العهد المملوكي، مأهولة بالمسلمين، السامريين، المسيحيين الأرثوذكس، المسيحيين الكاثوليك، واليهود. أظهر إحصاء عام 1931 أن المدينة حوت 16,483 مسلمًا، 533 مسيحيًّا، 6 يهود، و 167 شخص يدينون بأديان أخرى، على الأرجح أن معظمهم سامريّون.[50]
إن معظم سكان نابلس اليوم يدينون بالإسلام، ولا يزال هناك أيضًا بعض المسيحيين والسامريين. يُعتقد أن كثيرًا من الفلسطينيين المسلمين في المدينة يتحدرون من سامريين اعتنقوا الإسلام عند الفتح الإسلامي لبلاد الشام، والبعض من أسماء العائلات المسلمة اليوم يتم ربطها بالسامريين ويُقال أن أجدادهم كانوا من أتباع ذلك الدين - مثل آل مسلماني وآل يعيش وغيرهم. يقول المؤرخ فياض الطيف، أن أعدادًا كبيرة من السامريين اعتنقوا الإسلام بسبب الاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له، وبسبب الطبيعة التوحيدية للدين الجديد، الأمر الذي جعلهم يتقبلونه بصورة أسهل وأسرع.[51]
كان يسكن في المدينة حوالي 3,500 مسيحي عام 1967، ولكن أعدادهم انخفضت إلى 650 عام 2008.[52] تتألف جالية النصارى في نابلس حاليّا، من 70 أسرة روم أرثوذكس، حوالي 30 أسرة من الروم الملكيين الكاثوليك، و 30 أسرة أنجليكانية. كان معظم المسيحيين يسكنون في ضاحية رفيديا بالقسم الغربي من المدينة.[53]
الاقتصاد
نابلس عاصمة فلسطين الاقتصادية، وتعتبر المركز التجاري والصناعي الرئيس في فلسطين قبل النكبة [54] وفي الضفة الغربية بعد ذلك. إضافةً إلى ذلك، وهبها موقعها الجغرافي المميز وأمطارها الغزيرة (التي تعتبر الأغزر في فلسطين) أهمية كمركز لإنتاج وتبادل المنتجات الزراعية. كما تشتهر المدينة بصناعة الصابون والمصنوعات اليدوية والأثاث والبلاط وتشتهر بجودة حجارتها ومهارة حجّاريها ومصانع النسيج ودباغة الجلود. كما توجد على تخوم نابلس سوق لتبادل البضائع الحيّة كالمواشي وسوق الخضار المركزية للضفة الغربية. تضم نابلس الإدارات العامة لكبريات الشركات الفلسطينية مثل شركة الإتصالات الفلسطينية وشركة فلسطين للتنمية والاستثمار (PADICO)، وفيها مقر بورصة نابلس المعروفة رسمياً بسوق فلسطين للأوراق المالية. كانت نابلس مركزاً للإدارات الإقليمية للمصارف الفلسطينية والعربية الموجودة في الضفة الغربية قبل أن يتم نقل معظمها إلى رام الله مع تأسيس السلطة الفلسطينية هناك. تشتهر نابلس كذلك بعمارة أسواقها، وخاصة في حي القصبة في المدينة القديمة، كما تشتهر بحلوياتها وخاصة "الكنافة" التي تنسب أجودها للمدينة.
الصناعة
كانت المدينة تشكل ثقلاً اقتصادياً هاماً قبل 1967م وكانت مدن الضفتين تعتمد عليها في بعض الصناعات وبعد الاحتلال ونتيجة لسياسة سلطات الاحتلال الإلحقاية التي تقوم على تدمير الاقتصاد الوطني تعرضت الصناعات الكبيرة فيها إلى التراجع وهبوط مستوى إنتاجها وأهم هذه الصناعات مصانع الجلود والنسيج والكيمياويات والصناعات المعدنية، وفي المدينة غرفة تجارة أسست عام 1943م.[55]
تشتهر المدينة بالكثير من المنتجات الزراعية والمصنعة أهمها:
- الصابون النابلسي: ازدهرت صناعة الصابون في نابلس واشتهر صابونها الذي يصنع من زيت الزيتون حتى أصبحت مصابنها جزءاً من تراث المدينة.[56] كانت صناعة الصابون أحد أعمدة الاقنصاد النابلسي ووصل عدد المصابن إلى أكثر من ثلاثين مصبنة،[57] توقف معظمها عن العمل بفعل إغلاق الأسواق الخارجية وغياب الابتكار والتجديد.[58]
- الحلويات النابلسية: أهم حلوياتها على الإطلاق الكنافة النابلسية الشهيرة في كل أنحاء المشرق العربي وتركيا. دخلت نابلس موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر طبق (صدر) كنافة في 18 تموز 2009.[59] تشتهر نابلس أيضاً بالمدلوقة والحلاوة المصنوعة من السمسم والكلاج والقطايف والفطير وحلاوة الزلابية إضافة إلى الحلويات الشامية مثل البقلاوة.
من المُنتجات الأخرى التي تمتاز بها نابلس عن غيرها الجبن النابلسي والطحينة والحلاوة والقزحة، والأخيرة عبارة عن مائع أسود اللون يستخلص من حبة البركة، يؤكل غمساً وله استعمالات طبية مهمة.
الزراعة
تساهم الزراعة بنسبة قليلة من الدخل، ويتركز الإنتاج الزراعي على سفوح الجبال وفي الأغوار وتعتمد على مياه الأمطار والري في الأغوار. فيها العديد من المزارع لتنمية الثروة الحيوانية.
تعد نابلس مركز زراعة الزيتون في فلسطين، ولهذا ازدهرت فيها صناعة الصابون النابلسي المطبوخ من زيت الزيتون. إضافة إلى الزيتون، تحيط بنابلس بساتين الرمان واللوز والخوخ والمشمش والدراق. تزرع الخضراوات والحمضيات المروية في الغور حيث تقل أخطار الصقيع. كانت منطقة نابلس تشتهر أيضاً بزراعة القطن، إلا أن هذا المحصول اختفى تقريباً الآن من منطقة نابلس، ولكنه لا زال يزرع في السهل الساحلي.
تشتهر المدينة أيضاً بمنتجات زراعية خاصة مثل الزعتر النابلسي[60] وتعرف بمنتجاتها الجبلية مثل البابونج والميرمية. صادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي المحافظة وأقامت عليها 43 مستوطنة مما أدى إلى انحسار مساحة المراعي الطبيعية.
التعليم
الرعاية الصحية
فيها مشفيان حكوميان هما المستشفى الوطني ومستشفى رفيديا الجراحي. يوجد أيضاً مشفيان خاصان غير ربحيين هما مستشفى الإتحاد النسائي والمستشفى الإنجيلي العربي. من المشافي الخاصة الربحية، المستشفى العربي التخصصي ومستشفى نابلس التخصصي.
إضافة إلى ما تقدم، هناك مستوصفات خيرية تقدم خدمات الطوارئ والإسعافات الأولية مثل مستوصف الرحمة ومستوصف التضامن التابع لجمعية التضامن الخيرية. هناك أيضاً العديد من العيادات الطبية الحكومية أو التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أو الأونروا، وخاصة في مخيمات اللاجئين.
الثقافة والفنون
تعتبر نابلس من أغنى المدن الفلسطينية ثقافياً وتراثياً. من الألقاب التي عرفت بها نابلس "عش العلماء" ويعود سبب التسمية إلى كون نابلس مركزاً علمياً وأدبياً ونظراً لظهور الكثير من العلماء والأدباء والشعراء منها على مدى كثير من العصور.
برز منها الكثير من أعلام الفكر والشعر والأدب. من أشهر شعرائها إبراهيم طوقان شاعر فلسطين وشقيقته فدوى طوقان وحلمي الزواتي وعبد اللطيف عقل وليلى علوش وعلي الخليلي ومن أدبائها في القرن العشرين عادل زعيتر وقدري طوقان ومحمد عزة دروزة وثريا ملحس وأكرم زعيتر.
الزي التقليدي
يشبه الزي النسائي القديم المعروف لمدينة نابلس إلى حد كبير الزي النسائي لمدينة دمشق، والذي يتكون من يشمك وغطوة وكاب أو ملاية. والحال كذلك بالنسبة للزي الرجالي الذي كان يتكون من الشروال والطربوش.
المطبخ
الفن التشكيلي
أقيمت في مدينة نابلس أضخم جدارية في فلسطين بمساحة 550 متر مربع عند مفترق جامع السلام غرب المدينة.[61] كما أقيم في مدينة نابلس حديثا غالري فني يهتم بالفن التشكيلي بكافة أنواعه وهو غالري تهامة.
المراكز الثقافية
تحتضن نابلس جامعة النجاح الوطنية الأكبر في الضفة الغربية والتي تضم عشرين كلية. توجد في المدينة أيضاً كلية الروضة للعلوم المهنية إضافةً إلى مراكز ثقافية مثل المنتدى التنويري الثقافي الفلسطيني والنادي الثقافي الاجتماعي ومركز حواء الثقافي وملتقى بلاطة الثقافي والمركز الثقافي الفرنسي وفرع للمجلس الثقافي البريطاني. كان في المدينة ثلاث دور سينما أغلقت خلال الانتفاضات المتعاقبة منذ 1989، وقد افتتحت عام 2009 دار جديدة للسينما.مكتبة بلدية نابلس العامة هي أقدم وأكبر المكتبات في الضفة الغربية حيث أنشئت عام 1960.
المتاحف
أنشئ في نابلس متحف القصبة في موقع غني بالآثار الرومانية داخل المدينة القديمة. هناك أيضاً متحف سامري أقيم على قمة جبل جرزيم عام 1997 لإلقاء الضوء على ديانة وتراث السامريين.[62]
الإنتاج التلفزيوني ومحطات البث التلفزيوني
تم في نابلس عام 2005 إنتاج مسلسل تلفزيوني يعالج الكثير من القضايا الاجتماعية وكان اسم المسلسل "براويز" من إنتاج تلفزيون آسيا ـ نابلس، كذلك أنتج مسلسل تلفزيوني اجتماعي آخر عام 2008 حمل عنوان "لهون حلو".[63] فيها سبع محطات تلفزة محلية أهمها وأولها تلفزيون نابلس وأربع محطات إذاعة محلية تبث على موجات إف إم، وهي تؤثر بشكل فاعل بطرح قضايا تخص المدينة وسكانها، من أبرز هذه الإذاعات راديو طريق المحبة، إذاعة جامعة النجاح الوطنية وإذاعة القرآن الكريم.
الحكومة المحلية
مرشحو انتخابات بلدية نابلس 2005[64]
الترتيب | القائمة | اسم المرشح |
1 | الإصلاح والتغيير (حماس) | عدلي عياش |
2 | الإصلاح والتغيير (حماس) | حافظ شاهين |
3 | الإصلاح والتغيير (حماس) | نهاد المصري |
4 | الإصلاح والتغيير (حماس) | مهدي هانبالي |
5 | فلسطين الغد (فتح) | يحيى عرفات |
6 | الإصلاح والتغيير (حماس) | خلود المصري |
7 | الإصلاح والتغيير (حماس) | ماجدة فداء |
8 | الإصلاح والتغيير (حماس) | رولا كنان |
9 | الإصلاح والتغيير (حماس) | حسام الدين قتالوني |
10 | الإصلاح والتغيير (حماس) | عنان غزال |
11 | الإصلاح والتغيير (حماس) | غسان جوهري |
12 | الإصلاح والتغيير (حماس) | مازن الشريف |
13 | الإصلاح والتغيير (حماس) | فياض أغبار |
14 | الإصلاح والتغيير (حماس) | Abdel Jabbar Adel Musa "Dweikat" |
15 | فلسطين الغد (فتح) | سعيد هندية |
العمد
الخدمات
النقل
الرياضة
توجد في المدينة العديد من الأندية الرياضية أهمها نادي حطين ونادي اتحاد نابلس ونادي عيبال وشباب نابلس، إضافة إلى أندية صغيرة مثل نادي أهلي بلاطة ونادي التضامن ونادي جبل النار ونادي إسكان الموظفين. إضافةً إلى ذلك، يوجد مركز للشباب في كل مخيم للاجئين (كبلاطة وعسكر وعين بيت الماء). فيها ملعب بلدي لكرة القدم هو الأقدم في فلسطين حيث أسس عام 1950. جرت توسعته وإعادة تأهيله ليتسع لعدة آلاف من المتفرجين.[65]
أهميتها الدينية
أخرج ابن أبي شيبة عن كعب الأحبار قال:
أَحبُ البلاد إلى الله الشّام. وأحبُ الشّام إلى الله القدس. وأحبُ القدس إلى الله جبال نابلس، ليأتينَّ على النّاس زمان يتماسحونه كالحبال بينهم.[66] |
هي من أهم المدن قداسة وخاصة عند اليهود والنصارى. يقال أن النبي آدم سجد فيها على جبل جرزيم. هي الموقع الكنعاني الأول الذي ذكرته التوراة وفيه بنى إبراهيم أول هيكل لدى قدومه من حلب. إضافة إلى إبراهيم، سكنها أنبياء أهمهم اسحاق ويعقوب. ويعتقد اليهود أن إبراهيم همّ بذبح إسحاق على جبل جرزيم.[67] مر بها المسيح حيث سقته المرأة السامرية من بئر يعقوب.[68] يوجد فيها أيضاً قبر يوسف وبظاهرها قبور أنبياء آخرين.[69]
هناك 17 معلما إسلاميّا في المدينة، و 11 مسجدًا في المدينة القديمة.[70][71] تمّ إنشاء 9 مساجد من هذه المذكورة قبل القرن الخامس عشر.[70] تحوي نابلس، بالإضافة لدور العبادة الإسلامية، كنيسة للروم الأرثوذكس مكرسة للقديس جوستين الشهيد،[53] المبنية عام 1898، وكنيس للسامريين، لا يزال يُستعمل من قبل تابعي هذه الديانة.[71]
المساجد
نابلس مدينة المساجد، فمنذ أن دخلها الإسلام وهي جادة في بناء المساجد التي بنى معظمها الموسرون من أهلها حيث تفيد إحصائية من عام 1997 بأن عدد المساجد في مدينة نابلس وحدها دون قراها بلغ 49 مسجداً [72] منها ماهو قديم جداً مثل جامع الخضراء، الذي يمتد عمره إلى بداية العهد الإسلامي،[73]جامع التينة، جامع البيك، الجامع الصلاحي الكبير الذي كان كاتدرائية، جامع الساطون، جامع النصر، المسجد العمري، جامع المساكين، المسجد الحنبلي، جامع الأنبياء، جامع الخضر، مسجد العامود. وهناك عدد كبير من المساجد الحديثة.
توجد في نابلس لجنة زكاة تعتبر الأكبر في الضفة الغربية حيث تقوم على إعالة آلاف الأسر والأيتام وطلاب العلم في نابلس وقراها وتشرف على عدة مشاريع استثمارية ضخمة متعددة الأغراض.[74]
الكنائس والأديرة
تمتاز نابلس بتسامحها الديني، وهذا يفسر كثرة الكنائس وتنوعها وكذلك الأديرة المسيحية فيها. ومن أشهر الكنائس وأقدمها في نابلس كنيسة الأرثوذكس في المدينة القديمة، والكنيسة الأرثوذكسية المُقامة فوق بئر يعقوب. ومن أشهر أديرتها دير فنشر قرب جامع الخضر، ودير اللاتين قرب المقبرة الغربية. وهناك موقع شرقي المدينة يسمى خلة الرهبان.
المعالم الرئيسية
لا تزال مجموعة من المباني الأثرية والتاريخية الجميلة الممثلة لمختلف الفترات التاريخية السابقة التي مرت على نابلس قائمة حتى اليوم داخل المدينة، فبالإضافة إلى مدينة شكيم، لا يزال هناك ثلاثة عشر أثراً رومانياً من أبرزها المسرح والمدرج وميدان سباق الخيل، كما أن هناك خمسة وستون أثراً لمعالم التراث الحضاري الإسلامي موزعة على المساجد، المقامات، الزوايا، الخانات، القصور، الأسبلة، المدارس وغير ذلك.[75] ومما يؤسف له أن هذه الآثار قد تعرضت للتدمير والهدم والتخريب الوحشي على يد الإسرائيليين أثناء هجومهم على البلدة القديمة في نابلس عام 2002.[76] [77]
الحديقة النباتية
أقيمت أول حديقة نباتية تعليمية وبحثية في فلسطين في قرية تل الواقعة في ضواحي نابلس. أشرف على هذا المشروع ونفذه مركز أبحاث التنوع الحيوي والبيئة "بيرك" ويقع مقره في ذات القرية. تحتوي الحديقة على أشجار الحور، عروس الغابة، الخروب، البطم، الجكرندا، الطلح الناعم، السنديان، العبهر، الصنوبر، الكينا، التين، الزيزفون السوري، الورود، بالإضافة إلى حديقة مائية وحديقة صخرية.[78]
بوابات نابلس
يروي مؤرخو المدينة أن نابلس كان لها ثماني عشرة بوابة، زال معظمها جراء التوسع العمراني الذي شهدته ابتداءً من القرن التاسع عشر. ومنها: البوابة الشرقية، البوابة الغربية، بوابة الدير، بوابة الشيخ مسلم، بوابة ادريس، بوابة سوق الحدادين، بوابة البيك وسط المدينة القديمة، بوابة الوكالة.
المعالم من العهدين الكنعاني والروماني
تظهر الآثار الرومانية على أطراف المدينة القديمة، وبعض المعالم في البلدة القديمة ترجع إلى العهد البيزنطي والصليبي. من الآثار الكنعانية والرومانية المهمة في نابلس:
- سبسطية: مدينة أثرية فيها مدارج رومانية وشارع أعمدة. تقع على بعد كيلومترات قليلة شمال غرب نابلس.
- شكيم: مدينة كنعانية قديمة. بعض جدرانها لا تزال قائمةً إلى اليوم في الطرف الشرقي من مدينة نابلس.
- معبد جوبيتر أو زيوس: ويقع في تل الرأس في جبل جرزيم (الطور). أُسس كمعبد للآلهة زيوس في القرن الثاني للميلاد وقد تم اكتشافه عام 1930.
- مدرج سباق الخيل في ساحة الشهداء (ميدان الحسين سابقاً) وسط مدينة نابلس.
- المدرج الروماني في رأس العين: ويتسع لأكثر من ألف شخص، وهو أكبر المسارح المكتشفة في فلسطين.
- الشارع الروماني: اكتشفت أجزاء منه تحت مدرسة ظافر المصري في حارة القيسارية.
- المقبرة الرومانية الغربية: وتقع على أطراف المدينة على الطريق المتجه غربًا نحو الساحل الفلسطيني.
- بئر يعقوب: وهو البئر الذي شرب منه السيد المسيح على يد المرأة السامرية، وأقيم فوقه دير أرثوذكسي، ولا يزال عامراً بالمياه الصالحة للشرب.
- قبر يوسف: هو مقام يعتقد أن القبر الموجود فيه يحتوي رفات النبي يوسف بن يعقوب التي حملت من مصر حسب التوراة، ولذلك استولى عليه اليهود عام 1967 وجعلوه مقاماً مقدساً لديهم ونقطةً عسكرية قبل أن يطردهم سكان نابلس بالقوة عام 2000.
- قناة جر المياه الرومانية: أقام الرومان هذه القناة في القرن الثاني الميلادي واكتشفت حديثاً على عمق 30 متراً تحت الأرض تحت أقسام من المدينة القديمة عند بناء مدرسة ظافر المصري في حارة القيسارية. يُعتقد أن هذه القناة تجر مياه الشرب من ينابيع جبل جرزيم ضمن شبكة من الخزانات والآبار، [79] ولا تزال المياه تتدفق في هذه القناة. تم ترميم جزء منها وفتحه للزوار من قبل بلدية المدينة قبل عدة سنوات.
- أربع كنائس بيزنطية حولت إلى مساجد.
- آثار جبل جرزيم. يوجد على قمة الجبل معبد يوناني وكنيسة بيزنطية مثمنة الأضلاع وقلعة صليبية ومقام إسلامي إضافة إلى خزانات مياه وأساسات أبنية.[80]
- تلة صوفر.
- قبور الأنبياء في عورتا. فيها قبر النبي العزير في مغارة وكذلك قبر يوشع بن نون خادم النبي موسى ومفضل ابن عم النبي هارون.[67]
المعالم من العهد الإسلامي
تتمثل أهم الآثار الإسلامية في أحياء المدينة القديمة في نابلس، وهي الياسمينة، القريون، الحبلة، القيسارية، العقبة، الغرب، القصبة الذي يمثل شريان المدينة القديمة ومركزها التجاري.
تحتوي نابلس على 2850 بناءً تاريخيًا من منازل وقصور عائلية، و 18 معلماً إسلامياً و 17 سبيلاً.[77] يعود تاريخ إنشاء العديد من الأماكن التاريخية المهمة إلى العهد الإسلامي وبالأخص العثماني مثل:[23]
- برج الساعة في باب الساحة
- خان التجار القديم
- خان التجار الجديد
- خان الوكالة الغربية
- المدرسة الرشادية أو المدرسة الفاطمية
- قصر النمر
- المنارة
- المستشفى الوطني
- المستشفى الإنجيلي (المبنيان القديمان)
- سجن النساء التركي
- السجن (القشلة)
- سرايا الحكم التركي
- دار المفتي
- الوكالة الفروخية
- محطة ضخ مياه القريون
- البرج الصليبي
- جسر القطار قرب حدائق جمال عبد الناصر ومحطة القطار
- المدرسة الهاشمية (هدمت)
- المحكمة الشرعية.
إضافة إلى ذلك، تضم المدينة العديد من الآثار والمعالم القديمة، منها تسعة مساجد أثرية، أربع منها كانت كنائس بيزنطية بالأصل وحولت إلى مساجد، وخمسة مساجد بنيت في بداية العهد الإسلامي، وضريح يعود إلى الفترة الأيوبية، وكنيسة من القرن السابع عشر وعشرات المصابن.
الحمامات التركية
- مقالة مفصلة: حمامات نابلس
ما زالت الحمامات التركية في نابلس شاهدةً على قدم هذه المدينة وعراقتها. كان عدد الحمامات التركية في نابلس أكبر من أية مدينة أخرى في فلسطين، حيث كانت تضم عشرة حمامات تركية [18] من أصل 38 في كل فلسطين.[81] مع التطور العمراني ووصول المياه الجارية إلى البيوت، تضاءلت أهمية الحمامات العامة فهجر بعضها أو تضرر بسبب الإهمال بينما تحولت حمامات أخرى إلى مرافق مختلفة مثل حمام الخليلي، حمام الريشة، حمام الدرجة، حمام القاضي، حمام التميمي، وحمام النساء. تم خلال السنوات العشر الماضية تجديد بعض الحمامات التركية مثل حمام السمرة وحمام الشفاء. وإضافة إلى وظيفتها الأساسية، أصبحت هذه الحمامات تشكل ملتقيات للسكان من مختلف الأعمار حيث تشهد إقامة فعاليات ثقافية وتراثية.
التخريب الإسرائيلي للمعالم الأثرية في نابلس
تعرضت المباني والمعالم التاريخية في نابلس لأضرار كبيرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث دمر 149 معلماً من هذه المعالم بالكامل بينما تعرض 2000 معلم، أبرزها جامع الخضراء الذي يقدر عمره بـ 400 سنة،[77] وخان الوكالة [82] لأضرار متنوعة أثناء عمليات الجيش الإسرائيلي في المدينة منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 وخاصة أثناء عمليتها الكبرى في نابلس في نيسان 2002.[83] وأصاب الضرر قصورًا أثرية ومساجد ومصابن وأسواق.[84]
دور نابلس في النضال الوطني
كانت نابلس على الدوام مركزاً للنضال الوطني والقومي حيث لعبت دوراً كبيراً في مقاومة الغزاة. وحسب قسطنطين بازيلي فإن "جبليي نابلس هم أكثر القبائل السورية ضراوة ونزوعاً للقتال." [85] شارك مندوبون عن نابلس في المؤتمر السوري العام الذي عقد في دمشق عام 1920.
من أهم الأحداث التي شهدتها نابلس المؤتمر الفلسطيني الخامس من 20 إلى 24 آب 1922 والذي أعلن الفلسطينيون خلاله رفض الانتداب وإصدار طوابع عليها شعارات فلسطينية ومقاطعة اليهود في البيع والشراء. لمتابعة المؤتمر عقد في نابلس مؤتمر آخر بتاريخ 18 أيلول 1931 سمي بمؤتمر التسليح، حيث طالب بالاستقلال والوحدة العربية ودعا إلى مقاطعة حكومة الانتداب وتسليح عرب فلسطين إن لم تستجب لذلك.[54]
نابلس في الانتفاضة الفلسطينية الثانية
تعتبر مدينة نابلس أكثر المدن الفلسطينية تعرضًا للحصار والضربات العسكرية من قبل الجيش الإسرائيلي خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية ابتداءً من العام 2000. أدى الحصار المستمر للمدينة وصعوبة تبادل البضائع إلى تدهور مكانة المدينة كمركز اقتصادي، وأدى إلى ارتفاع نسب البطالة بشكل كبير، مما أدى إلى هجرة العديد من سكانها إلى الخارج أو إلى مدن أخرى خاصة رام الله. تصف إسرائيل المدينة بأنها "مصنع للإرهابيين"، وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بعدة عمليات عسكرية واسعة النطاق في المدينة أو عمليات شملت عدة مناطق من ضمنها مدينة نابلس من أشهرها عملية "الدرع الواقي" عام 2002 وذلك نتيجة عدد الاستشهاديين الذين خرجوا منها.[86] كانت نابلس الأكثر تضرراً من بين المحافظات الفلسطينية على صعيد الخسائر الاقتصادية حيث سجلت 2630 منشأة غير عاملة من بين العدد الكلي للمنشآت (17,167) أو ما نسبته 15% من المنشآت فيها وفق نتائج تعداد 2007، [87] وهذه أعلى نسبة سجلت في فلسطين.[88]
حوادث
في 9 فبراير 2022 عم إضراباً مختلف مدن الضفة الغربية، حداداً على اغتيال 3 فلسطينيين في نابلس اليوم السابق. وقالت وسائل إعلام فلسطينية، إن كافة المؤسسات التعليمية والمحلات التجارية أغلقت أبوابها استجابة لقرار الإضراب الشامل الذي دعت إليه حركة فتح. [89]
يذكر، أن 3 شبان تعرضوا داخل سيارتهم لإطلاق نار من قبل قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت أحد أحياء مدينة نابلس، وهم: أدهم مبروكة، وإبراهيم النابلسي، ومحمد الدخيل، فيما تم اعتقال رابع لم تعرف هويته بعد. على الأثر، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية قرب مدخل بلدة بيتا بجنوب نابلس، وعند باب الزاوية في الخليل.
استشهد الفلسطينيين الثلاثة، في عملية نفذتها وحدة اليمام، وهي أقوى وحدات الجيش الإسرائيلي الخاصة في مدينة نابلس، وذلك بزعم إطلاق الشبان النار على أهداف إسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين. [90] وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، من أن تؤدي عملية اغتيال الفلسطينيين الثلاثة لموجة تصعيد جديدة في الضفة الغربية، ومدينة نابلس تحديدًا، وفق ما نقله مراسل القناة 12 العبرية شاي ليڤي عن مسؤولين أمنيين. في السياق، قال المراسل العسكري الإسرائيلي لصحيفة معاريف العبرية، تال ليف رام، إنه على الرغم من أن عملية الاغتيال ناجحة إلا أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أمام ساعات خطيرة، لو كان هناك أفراد آخرون يتبعون لنفس الخلية التي كانت في السيارة، لا شك أنهم سيحاولون تنفيذ عملية انتقامية.
مشاهير نابلس
إضافة إلى شعرائها وكتابها، خرج من نابلس الكثير من رجال السياسة والاقتصاد الذين تبوؤوا مناصب رفيعة على مستوى فلسطين والأردن وسوريا والوطن العربي بشكل عام. من أشهر هؤلاء في القرن العشرين:
- أحمد طوقان، رئيس وزراء الأردن السابق.
- الشيخ عبد الحميد السائح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، وأول من شغل منصب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني وقاضي القضاة الاسبق.
- سليمان النابلسي، رئيس وزراء الأردن السابق.
- إبراهيم طوقان، أحد أهم شعراء فلسطين ومؤلف قصيدة موطنيٍٍ.
- فدوى طوقان، أهم شاعرات فلسطين في القرن العشرين، حملت لقب شاعرة فلسطين.
- سليمان طوقان، زعيم مدينة نابلس في فلسطين خلال أواسط القرن العشرين وأحد الداعمين للثورة الفلسطينية الكبرى.
- فواز طوقان، وزير أردني سابق وسياسي وأديب.
- إبراهيم هاشم، سياسي أردني، سغل منصب رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء في الاتحاد الهاشمي.
- نهاد القاسم، قاضي وسياسي تقلّد منصب وزير العدل في الجمهورية العربية المتحدة.
- عوني عبد الهادي، سياسي وقومي عربي، أحد مؤسسي جمعية العربية الفتاة.
- حكمت المصري، رجل أعمال وسياسي، أسس شركة الزيوت النباتية وتولى إدارتها. تولى رئاسة مجلس النواب الأردني.
- عبد الغني عنبتاوي أحد مؤسسي جامعة النجاح الوطنية وتولى رئاسة مجلس أمنائها.
- طاهر المصري، رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية لمرتين.
- عدنان أبو عودة، عضو في مجلس الأعيان الأردني ورئيس الديوان الملكي الأردني سابقًا.
- حلمي الزواتي، شاعر وأديب ومفكر وأحد فقهاء القانون الدولي المعاصرين.
- محمد عزة دروزة، مفكر وكاتب ومناضل قومي عربي. أحد مؤسسي الفكر القومي العربي.
- عادل زعيتر، شيخ المترجمين العرب وأحد أبرز المفكرين العرب في القرن العشرين.
- ظافر المصري، رئيس غرفة صناعة وتجارة نابلس ورئيس بلديتها من سنة 1985 وحتى اغتياله في عام 1986.
- بسام الشكعة، رئيس بلدية نابلس السابق. ذو توجه قومي عربي، وهو يعد زعيم البعثيين في فلسطين.
- ثريا ملحس، أديبة وشاعرة وباحثة وأستاذة جامعية.
- لطفي زغلول، شاعر وكاتب وأديب.
- الدكتور منذر المصري، وزير التربية والتعليم الأردني السابق والمستشار السابق للأمير حسن بن طلال.
- سلوى المصري، وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية السابقة
- حمدي خلف، المحافظ السابق في وزارة الداخلية الأردنية، ومحافظ القدس الأسبق.
- الشيخ فهمي هاشم،وزير المعارف وقاضي القضاة في الحكومة الأردنية عام 1946، أحد مؤسسي مدرسة النجاح.
- مريم عبد الغني هاشم،صاحبة مشروع جمع القرش عام 1921 ومؤسسة جمعية الاتحاد النسائي عام 1936 وأول رئيسة للجمعية عام 1945.
- عمر حسين شويكه.امين عام جمعيه الكشافة والمرشدات الفلسطينيه وامين عام اللجنة الأولمبيه الفلسطينيه عضو المجلس الوطني الفلسطيني وامين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني وحاصل على رتبه لواء فخري 1932-2007
العلاقات الدولية
المدن الشقيقة
نابلس على توأمة أو شقاقة مدن مع:[91]
انظر أيضاً
- محافظة نابلس
- قائمة مدن السلطة الوطنية الفلسطينية
- قائمة مشاهير نابلس
- Shechem، مدينة ذكرت في الكتاب المقدس كانت تشغل نفس الموقع
مرئيات
هآرتس:الجيش الإسرائيلي سمم أراضي عقربا (نابلس) قرب نابلس في عام 1972 لتهجير أهلها |
الهوامش
- ^ Preliminary Results of the Population, Housing and Establishments Census, 2017. State of Palestine. February 2018. pp. 64–82. Archived from the original. You must specify the date the archive was made using the
|archivedate=
parameter. https://www.pcbs.gov.ps/Downloads/book2364-1.pdf. Retrieved on 2023-10-24. - ^ أ ب ت 2007 Locality Population Statistics. الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (PCBS).
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةملكة فلسطين غير المتوجة
- ^ السرجاني، راغب. 2008. خط الزمن: الحلقة 2- فلسطين في العصر البرونزي القديم. قصة الإسلام. [1] تاريخ الولوج 8 آب 2009
- ^ أ ب الدباغ، مصطفى. 1970. بلادنا فلسطين. الجزء الثاني. بيروت.
- ^ أ ب صلاحات، مهند. 2008. «السامريون»: عداء تاريخي مع اليهود وإصرار على أن القدس عاصمة فلسطين. صحيفة العرب القطرية. العدد 7213 [2]
- ^ وزارة السياحة والآثار. 1960. الحفريات الأثرية في الأردن. ص 9. عمان
- ^ سفر التكوين 12 : 6-8
- ^ سفر التكوين 25: 34-29، 35: 1-8
- ^ الراميني، أكرم. 1978. نابلس في القرن التاسع عشر. رسالة ماجستير غير منشورة. الجامعة الأردنية
- ^ مؤسسة قطان
- ^ البلاذري. فتوح البلدان.
- ^ النمر، إحسان. 1938. تاريخ جبل نابلس والبلقاء. الجزء الأول. دمشق.
- ^ ديورانت، ويل. قصة الحضارة. الباب الثالث والعشرون. ص. 5329
- ^ الجبرتي، عبد الرحمن. عجائب الآثار في التراجم والأخبار. [3] تاريخ الولوج 27 تموز 2009.
- ^ H. B. Tristram: The Land of Israel: Travels in Palestine, p. 142, 1865
- ^ الجزيرة نت. فلسطين: التاريخ والجغرافيا. المعرفة-الجزيرة نت [4]. تاريخ الولوج 24 آب 2009.
- ^ أ ب ت دوماني، بشارة. 1995. أهالي جبل نابلس (1700 - 1900). مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
- ^ أ ب بازيلي، قسطنطين. 1989. سورية وفلسطين تحت الحكم العثماني. دار التقدم، موسكو.
- ^ واكس، د. وليفيت، د. 1978. (D. Wachs and D. Levitte) الأضرار الناتجة عن الانهيارات الأرضية خلال زلزالي 1837 و 1927 في منطقة الجليل [5]
- ^ عبد ربه، حسام. 2001. نبوءة إسرائيلية مخيفة: القدس تتعرض لزلزال مدمر. أخبار اليوم. العدد 3457 [6]
- ^ واكس، د. وليفيت، د. 1978. (D. Wachs and D. Levitte) الأضرار الناتجة عن الانهيارات الأرضية خلال زلزالي 1837 و 1927 في منطقة الجليل (بالإنكليزية) [7]
- ^ أ ب موقع مدينة نابلس الإلكترونية [8]. تاريخ الولوج 9 أيار 2009.
- ^ نيكولسون، جيمس. 2005. سكة حديد الحجاز (The Hejaz Railway) Stacy International [9]
- ^ [10] ديكشيناري دوت كوم.
- ^ شيخ الربوة الدمشقي. نخبة الدهر في عجائب البر والبحر. ص 200.
- ^ أ ب السكندري، عمر، 1882. تاريخ سوريا. المطبعة الأدبية. ص.521
- ^ مصطفى مراد الدباغ. بلادنا فلسطين.
- ^ قاموس العشائر في الأردن وفلسطين. حنا عماري.
- ^ المقدسي. أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةabc2
- ^ ابن بطوطة، أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن إبراهيم الطنجي (ت779 هـ/1377 م)، تحفة النظار في غرائب الأمصار، تحقيق علي المنتصر الكناني، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1405 هـ/1985 م، 2 ج.
- ^ مجير الدين الحنبلي العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل.
- ^ "History". Nablus.ps. Retrieved 2008-04-24.
- ^ "Monthly Averages for Nabulus, West Bank". The Weather Channel. Retrieved 2008-04-20.
- ^ أ ب Hütteroth and Abdulfattah, 1977, p.5.
- ^ أ ب Doumani, Beshara. Counts in Ottoman Palestine: Nablus, circa 1850 Cambridge University Press.
- ^ Sabbagh, Karl. (2008) Palestine: History of a Lost Nation Grove Press.
- ^ أ ب ت Welcome to Nablus Palestine Remembered. 1922 and 1931 results obtained from British records.
- ^ Hadawi, Sami. "Village Statistics of 1945: A Classification of Land and Area ownership in Palestine". Palestine Liberation Organization – Research Center.
- ^ Census by Kingdom of Jordan
- ^ Census by Israel Central Bureau of Statistics
- ^ "Summary of Final Results: Population, Housing and Establishment Census-1997". Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS). 1997. Retrieved 2008-04-24.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةPCBS07
- ^ Ellen Clare Miller, 'Eastern Sketches - notes of scenery, schools and tent life in Syria and Palestine'. Edinburgh: William Oliphant and Company. 1871. Page 171: 'Nablous'.
- ^ بشارة دوماني. أهالي جبل نابلس (1700 - 1900). مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
- ^ "Palestinian Population by Locality and Refugee Status". Palestinian Central Bureau of Statistics (PCBS). Retrieved 2008-04-24.
- ^ "Palestinian Population by Locality, Sex and Age Groups in Years". Palestinian Central Bureau of Statistics. Retrieved 2008-04-24.
- ^ Le Strange, 1890, pp.511-515.
- ^ Palestine Office of Statistics, Vital Statistical Tables 1922-1945, Table A4.
- ^ Sean Ireton (2003). "The Samaritans - A Jewish Sect in Israel: Strategies for Survival of an Ethno-religious Minority in the Twenty First Century". Anthrobase. Retrieved 2007-11-29.
- ^ Corillet, Joel (2008). ""We Need Justice," Says Father Yousef Sa'adah, a Melkite Priest in Nablus". Washington Report on Middle East Affairs. Retrieved 2008-04-24.
{{cite web}}
: Unknown parameter|month=
ignored (help) - ^ أ ب خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةSemplici
- ^ أ ب الحلو، مسلم. قصة مدينة نابلس. المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ودائرة الإعلام والثقافة بمنظمة التحرير الفلسطينية
- ^ موقع غرفة تجارة وصناعة نابلس. 2009. تأسيس غرفة تجارة وصناعة نابلس. [11] تاريخ الولوج 25 تموز 2009.
- ^ * بشارة دوماني. أهالي جبل نابلس (1700 - 1900). مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
- ^ (مصنع صابون)
- ^ المركز الفلسطيني للإعلام. الصابون النابلسي. ثروة اقتصادية وحضارية يستهدفها الإرهاب الصهيوني [12] تاريخ الولوج 18 تموز 2009
- ^ إيلاف. 2009. نابلس تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بأكبر طبق كنافة [13] تاريخ الولوج 18 تموز 2009
- ^ عدرة، هشام. 2008. الزعتر: 3 ألوان لكل منها قصة. جريدة الشرق الأوسط. العدد 10911 [14]
- ^ مدينة نابلس الإلكترونية، 2011. جدارية نابلس.. لوحة يرسمها الفنان التشكيلي جمال البحري تاريخ الولوج 21 حزيران 2012.
- ^ المتحف السامري. [15]. تاريخ الولوج 1 أيلول 2009.
- ^ الكتوت، غسان. 2008. الإعلان عن قرب عرض المسلسل الاجتماعي "لهون حلو". جريدة القدس. 28 آب 2008. [16] تاريخ الولوج 24 آب 2009.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةNMMC
- ^ جريدة القدس. 2008. وضع حجر الأساس لمشروع تأهيل ملعب بلدية نابلس. [17]. تاريخ الولوج 16 أيلول 2009.
- ^ الحنبلي، مجير الدين. الأنس الجليل، 2/75
- ^ أ ب الحموي، ياقوت بن عبد الله أبو عبد الله. معجم البلدان.
- ^ إنجيل يوحنا: 14-42.
- ^ الحموي، ياقوت بن عبد الله أبو عبد الله. معجم البلدان.
- ^ أ ب "Nablus after Five Years of Conflict" (PDF). United Nations Office for the Coordination of Humanitarian Affairs. Retrieved 2008-04-27.
- ^ أ ب Places in Nablus Nablus Website.
- ^ غرفة تجارة وصناعة نابلس
- ^ كلبونة، عبد الله. تاريخ مدينة نابلس.
- ^ شبكة فلسطين للإعلام والمعلومات. 2009. لجنة زكاة نابلس توزع حوالي 277 ألف دينار خلال الأشهر الماضية [18]
- ^ محمد السرطاوي. نابلس الحضارة والتاريخ.
- ^ جريدة الشرق الأوسط. القوات الإسرائيلية تفتش نابلس بيتا بيتا. 2002 العدد 8650. [19].
- ^ أ ب ت [20] International Conference on Monuments and Sites
- ^ جريدة الأيام. 2007. نابلس: حدائق "بيرك - تل" مشروع للتعليم والحفاظ على التنوع الحيوي والبيئي في فلسطين. [21]. تاريخ الولوج 3 أيلول 2009.
- ^ قناة المنار الفضائية. 2008. اكتشاف أجزاء من النظام المائي الروماني في نابلس [22] تاريخ الولوج 25 تموز 2009.
- ^ موقع مدينة نابلس الإلكترونية. جبل جرزيم. [23] تاريخ الولوج 25 تموز 2009.
- ^ موقع الفلكلور الفلسطيني [24] تاريخ الولوج 24 أيلول 2009
- ^ جريدة الحدث. 2007. خان الوكالة في البلدة القديمة لـ نابلس ينتظر دب الروح فيه بعد سنوات من التدمير. [25]. جريدة الحدث العدد 584. 11 حزيران 2007. تاريخ الولوج 19 آب 2009.
- ^ العامري، سعاد وحديد، مهند، 2002. زلزال في نيسان. [26] رواق-مركز المعمار الشعبي ومؤسسة الدراسات المقدسية.
- ^ عبد الهادي، مها. 2002. الاحتلال استهدف تراث نابلس. إسلام أون لاين [27]. تاريخ الولوج 24 آب 2009.
- ^ بازيلي، قسطنطين. 1989. سورية وفلسطين تحت الحكم العثماني. دار التقدم، موسكو. ص. 315
- ^ [28] بينيت، جيمس. 2002. نيويورك تايمز. 29 كانون الأول 2002.
- ^ الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. 2009. التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت- 2007 [29] تاريخ الولوج 9 حزيران 2009.
- ^ أبو علان، محمد. 2007. نابلـس اليتــيمة. [30]. تاريخ الولوج 9 أيار 2009.
- ^ "إضراب في الضفة الغربية إثر اغتيال 3 فلسطينيين في نابلس". روسيا اليوم. 2022-02-09. Retrieved 2022-02-09.
- ^ "مخاوف إسرائيلية من تصعيد بالضفة الغربية بعد اغتيال 3 فلسطينيين في نابلس". إرم نيوز. 2022-02-08. Retrieved 2022-02-09.
- ^ "Twinning with Palestine". Britain – Palestine Twinning Network. Retrieved 2008-04-24.
- ^ "Lile Facts & Figures". Mairie-Lille.fr. Retrieved 2007-12-17.[dead link]
- ^ [ttp://www.poznan.pl/mim/public/publikacje/pages.html?co=list&id=19&ch=20&instance=1017&lang=pl "Poznań Official Website – Twin Towns"]. (in Polish) © 1998–2008 Urząd Miasta Poznania. Retrieved 2008-11-29.
المصادر
- Doumani, Beshara (1995). "Rediscovering Palestine, Merchants and Peasants in Jabal Nablus, 1700–1900". University of California Press. Retrieved 2008-04-24.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - Kim Lee, Risha (2003). Let's Go 2003: Israel and the Palestinian territories. Macmillan. ISBN 978-0-312-30580-2.
- Le Strange, Guy (1890). "Palestine under the Moslems".
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help) - Muqaddasi (c. 985 (Reprinted 1886)). Description of Syria, Including Palestine. Guy Le Strange. London: Palestine Pilgrims' Text Society.
{{cite book}}
: Check date values in:|year=
(help) - Negev, Avraham; Gibson, Shimon (2005). Archaeological Encyclopedia of the Holy Land. Continuum International Publishing Group. ISBN 0-8264-8571-5, 9780826485717.
{{cite book}}
: Check|isbn=
value: invalid character (help) - Hütteroth, Wolf-Dieter; Abdulfattah, Kamal (1977). "Historical Geography of Palestine, Transjordan and Southern Syria in the Late 16th Century. Erlanger Geographische Arbeiten, Sonderband". Erlangen, Germany: Vorstand der Fränkischen Geographischen Gesellschaft.
{{cite journal}}
: Cite journal requires|journal=
(help)
وصلات خارجية
- Nablus Municipal Website
- A site explaining the reasons for the devastated Palestinian economy
- Nablus the Culture, reviving cultural life in Nablus
- Nablus after Five Years of Conflict December 2005 report by OCHA (PDF).
- Archaeological Remains Found in Nablus
- Picture showing Nablus from east (Panorama)
- Picture showing east region of Nablus (Panorama) – The picture taken from Askar
- Bahjat Sabri, "Urban Aspects in the City of Nablus in the First Half of the Nineteenth Century" An-Najah University Journal for Research - Humanities, Volume 6 (1992)
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- CS1 errors: unsupported parameter
- Articles with dead external links from September 2010
- Short description is different from Wikidata
- Pages using multiple image with auto scaled images
- Coordinates on Wikidata
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles with unsourced statements from August 2010
- CS1 errors: ISBN
- محافظة نابلس
- نابلس
- مدن الضفة الغربية
- تاريخ فلسطين