محمود حسن إسماعيل
محمود حسن إسماعيل (2 يوليو 1910 - 25 أبريل 1977) شاعر مصري.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نشأته
ولد بقرية النخيلة في أبو تيج بمحافظة أسيوط في 2/7/1910، وتلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بين مدارس أسيوط و القاهرة.
ثم لحق بكلية دار العلوم جامعة القاهرة وتخرج منها عام 1936 حيث حصل على ليسانس العلوم العليا، وقد اكتسب ثقافة واسعة وأُتيح له من التجارب ما لم يتح لزملائه، فعمل أول ما عمل محرراً بالمجمع اللغوي، ولم يلبث أن انتقل مستشاراً ثقافياً بالإذاعة المصرية وعمل فيها عدة سنوات، سافر بعدها في أواخر السبعينيات إلى الكويت بعد أن أُحِيلَ إلى التقاعد حيث عمل مدة سنتين أو ثلاثاً ومحمود حسن إسماعيل شاعر كبير متميز له لونه الشعري الخاص به، وقد أثار شعره الكثير من الجدل، فأشاد به بعض النقّاد باعتباره شعراً ذا أبعاد عميقة، وهاجمه آخرون باعتباره شعراً غامضاً بعيداً عن أرض الواقع، يجسد أخيلة مغرقة في الرمزية.
وقد تشكّل وجدان محمود حسن إسماعيل بكل صور الطبيعة الجميلة التي شاهدها في قريته النخيلة، وبكل أحزان الفلاحين البسطاء ومعاناتهم، أولئك الذين نشأ بينهم وعاشرهم وتأثّر بهم فتشرّب كل هذه الصور التي عكسها في شعره طوال حياته.
مؤلفاته
أثرى شاعرنا المكتبة العربية بأربعة عشر ديوانا تحمل عبير حياته وعمق تجربته التى عايش من خلالها تجربة الأمة العربية
الدواوين الشعرية
- أغاني الكوخ، 1935.
- هكذا أغني، 1937.
- الملك، 1946.
- أين المفر، 1947.
- نار وأصفاد، 1959.
- قاب قوسين، 1964.
- لا بد، 1966.
- التائهون، 1967.
- صلاة ورفض، 1970.
- هدير البرزخ، 1972.
- صوت من الله، 1980.
- نهر الحقيقة، 1972
- موسيقى من السر، 1978.
- رياح المغيب، نشرته دار سعاد الصباح لأول مرة عام 1993.
من قصائد الشهيرة المغنّاة
تغنى بشعره كبار المطربين، ومن أشهر قصائده:
- «النهر الخالد»، التي شدا بها الموسيقار محمد عبد الوهاب]]
- «ودعاء الشرق»، التي شدا بها الموسيقار محمد عبد الوهاب]] ،
- أنشودة «يد الله» للمطربة نجاح سلام ،
وأغان أخرى مختلفة.
وظائف تقلدها الشاعر
اختير عضوا بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب منذ تكوينها ــ وعضوا بلجنة النشر والدراسات الأدبية بالمجلس الأعلى أيضا عمل بمجمع اللغة العربية محررا قبل ألتحاقه للعمل بالإذاعة المصرية عام 1944م حيث تدرج بالعمل على الثقافة بالإذاعة حتى عين مستشارا وحقق قامة متوازنة ابداعيا وعلميا ليصبح اسما وعلما عالما ورمزا من رموز مصر.
جوائز تقديرية وأوسـمة
- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1963.
- وسام الجمهورية من الطبقة الثانية عام 1965.
- جائزة الدولة التشجيعية عام 1964.
- وسام تقدير من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة .
وفاته
توفي إلى رحمة الله بالكويت في 25 أبريل سنة 1977م، فنقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في ثراها، وكانت مصر في وجدانه طوال فترة غربته عنها.