محافظة ديالى
محافظة ديالى | |
---|---|
الإحداثيات: 33°53′N 45°4′E / 33.883°N 45.067°E | |
البلد | العراق |
العاصمة | بعقوبة |
المحافظ | مثنى التميمي |
المساحة | |
• الإجمالي | 17٬685 كم² (6٬828 ميل²) |
التعداد (2018) | |
• الإجمالي | 1٫637٫226 |
م.ت.ب. (2017) | 0.672[1] متوسط |
محافظة ديالى، هي احدى المحافظات التي تقع في وسط العراق ومركزها مدينة بعقوبة ومحافظة ديالى تعتبر من المناطق المحاذية للحدود الإيرانية. تتميز المحافظة بالتلول الأثرية التي تعود إلى بداية الألف الخامس قبل الميلاد حتى العصور الحضارية، المتأخرة ومن أهمها تل اسمر وهو موضع مدينة اشنونا وقد وجد فيه عدد من المعابد والقصور والتماثيل، وتل اجرب، وتل اشجالي وفيه معبدا الإله الشمس وعشتار. تسكنها عدداً من العشائر البارزة مثل عشيرة الجبور وعشيرة العزة وبعض من عشائر الدليم وعشيرة العبيد والسعيد والعسكري والهواشم والموسوية والزبيد والعزة والسادة الكيلانية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
هناك أدلة على أن القاعدة في العراق نقلت مركز عملياتها من محافظة الأنبار إلى محافظة ديالى في عام 2006 وخلال أواخر عام 2006، ورد أن مدبنة بعقوبة وجزء كبير من محافظة ديالى قد وقعت تحت سيطرة المتمردين السنيين.[2] وحسب ما ورد استمرت السيطرة على المتمردين خلال عام 2007 وحتى أوائل عام 2008.[3]
في 11 مايو 2007، قال لواء الجيش بنيامين ميكسون، قائد فرقة التعددية الشمالية قال إنه بحاجة إلى المزيد من القوات لاحتواء المستوى الحالي للعنف في محافظة ديالى، يأتي هذا في أعقاب "زيادة القوات"، عمليات سحب غير طوعية التي كان يقوم بها الجيش الأمريكي ونقاش عام حول مستوى الالتزام من حكومة الولايات المتحدة.[4] بحلول منتصف عام 2007، أعلنت دولة العراق الإسلامية، التي كانت تسيطر بالفعل على بعقوبة ومعظم المحافظة الواقعة تحت سيطرتها، بعقوبة عاصمة لها.
في يونيو 2007، شنت القوات الأمريكية عملية السهم الخارق بغارات جوية ليلية في بعقوبة. بحلول 19 أغسطس، تم تأمين معظم أرجاء بعقوبة، على الرغم من استمرار وجود بعض المتمردين في المدينة والمناطق المحيطة بها.[بحاجة لمصدر] استمر القتال في وادي نهر ديالى ولكن بحلول بداية شهر أكتوبر، وسيطرت القوات الأمريكية والعراقية على معظم المحافظة بينما كان المسلحون يتراجعون إلى الشمال والغرب. في 27 أكتوبر، هاجمت دولة العراق الإسلامية قاعدة للشرطة في بعقوبة، مما أسفر عن مقتل 28 من أفراد الشرطة العراقية ومجندي الشرطة ، مما يدل على أن خلايا المتمردين ما زالت باقية في المحافظة.[بحاجة لمصدر]
في يناير 2008، انطلقت عملية فانتوم فينيكس في محاولة للقضاء على المتمردين المتبقين في أعقاب حملة ديالى بين عامي 2006 و 2007.
شهد منتصف عام 2008 العديد من التغييرات في محافظة ديالى مع زيادة الجهود القوات الأمريكية ووجود كبير للجيش العراقي، وفي منطقة بعقوبة، تم إعاقة نشاط الدولة الإسلامية في العراق بشكل كبير، وساهم برنامج أبناء العراق فقط في إضعاف الدولة الإسلامية في العراق.
إعلان الاستقلال
في ديسمبر 2011، أعلن المجلس الحاكم في محافظة ديالى نفسه منطقة شبه مستقلة داخل العراق.[5] يأتي ذلك بعد شهرين من قيام محافظة صلاح الدين بإعلان مماثل. أصدر المجلس في ديالى، عن طريق المادة 119 من الدستور العراقي ، جاء هذا الإعلان بسبب الاشتباه في الحكومة التي يهيمن عليها رئيس الوزراء شيعي نوري المالكي. على عكس محافظة صلاح الدين ، فإن محافظة ديالى أكثر تنوعًا من الناحية العرقية والدينية، وقد أدى هذا الإعلان إلى اندلاع الاحتجاجات في المحافظة.[6]
التطهير العرقي
في 27 أكتوبر 2021، صرح مصدر أمني في محافظة ديالى بارتفاع حصيلة الهجوم على قرية الرشاد في أطراف قضاء المقدادية إلى إلى أكثر من 30 شخصا بين ضحية وجريح وقد كانت الحصيلة 14ضحية وأكثر من 15 جريحا فيما تم نقل مصابين إلى خارج محافظة ديالى لغرض العلاج.
وتابع المصدر الامني قائلا:ان "مسلحين من داعش هاجموا باسلحة متوسطة وخفيفة تجمعا للشباب في قرية الرشاد ومن ثم اطلقوا النار عشوائيا على المنازل ولاذوا بالفرار".
وأفاد المصدر، بأن عناصر داعش اختطفت في وقت سابق 3 مدنيين من منطقة "الهواشة" الرشاد حاليا وطالبت بفدية لاطلاق سراحهم وحددت مكان تسلم الفدية واطلاق سراح المخطوفين في اطراف قرية الرشاد.
وتابع المصدر بالقول "اثناء ذهاب ذوي المخطوفين لتسلم ابنائهم مقابل فدية مالية فتح عناصر داعش النار ما سبب هلعاً للأهالي وهبوا الى مكان الحادث وسقطوا في كمين النيران الكثيفة لعناصر التنظيم ما خلف اكثر من 30 ضحية وجريحا من قبيلة بني تميم قابلة للزيادة".
وأضاف المصدر ان جميع القرى المحيطة بمكان الهجوم مؤمنة بالكامل ولم تشهد أي حادث او هجوما ارهابيا طيلة السنوات الماضية، مبينا ان الهجوم هو الاعنف في ديالى منذ سنوات طويلة.
وكانت قيادة العمليات المشتركة قد اعلنت، سقوط 11 ضحية جراء الهجوم المسلح الذي شنه داعش على قرية في محافظة ديالى مساء يوم الثلاثاء، في وقت توعد فيه رئيس حكومة تصريف الأعمال مصطفى الكاظمي بالقصاص من المهاجمين.[7]
اشتعلت الأحداث عند قيام أفراد من داعش بنصب كمين لأفراد من قبيلة تميم وبدأت بعدها مجزرة
يرى أفراد القبيلة أن المشكلة تكمن في وجود حاضنة لدواعش في القرى المجاورة لهم والذين ينتمون إلى المذهب السني، في حين أن بني تميم في ديالى من الشيعة.
من أكبر المشكلات التي تواجه تواجه المناطق الوسطى من العراق - ديالى - إلى جانب محافظة صلاح الدين هو الغياب الأمني والفراغ الحكومي في مناطق مؤثر، حيث أن هذه المناطق هي مرتع لدواعش فهم يتحركون فيها بكل حرية في حين هنالك قيود كثيرة على المزارعين وأهل هذه المناطق.
يعاني بنو تميم من ترك الحكومة دون حماية واعتمادهم على اسلحتهم الشخصية لحماية قراهم من هجمات داعش.
قامت ميليشات داعش بتهجير العديد من العائلات في مختلف القرى، ووصل عدد العائلات المهجرة إلى:
- قرية الإمام 200 عائلة
- قرية العامرية55 عائلة
- قرية الميثاق الأولى 33 عائلة
- قرية الميثاق الثانية 36 عائلة
- قرية الرشاد 25 عائلة
- المجموع( 349) عائلة[8]
الجغرافيا
تقع محافظة ديالى بالجهة الشرقية من العراق و تبعد عن العاصمة بغداد 57 كم من ناحية الشمال ويمر بها نهر ديالى الذى يصب بنهر دجلة وهى من المحافظات التى تشتهر بزراعة الحمضيات
من توابعها قضاء بلد روز وقضاء المقدادية الذي كان يسمى ايضا (شهربان )الذى يشتهر بزراعة الرمان وقضاء الخالص ويسمى ايضا (تلتاوة )ومن النواحى التابعه لها ناحية مندلى الحدودية وناحية قزانية وتشتهر كذلك المحافظة بسلسلة جبال حمرين وحوضها الجميل ويوجد فيها ايضا سد ديالى بالاضافة إلى بحيرة حمرين ونهر ديالى الذي ينبع من داخل اراضيها. تحتوي محافظة ديالى بطبيعتها السكانية على القوميتين العربية والكردية حيث تتمثل القومية الكردية في المناطق الشمالية من المحافظة مثل قضاء مندلي وقضاء خانقين كما تحتوي على عدد غير قليل من الديانات الاخرى غير المسلمة مثل الديانة الصابئة في قضاء المقدادية
ومناخ محافظة ديالى معتدل صيفا بارد شتاء ، ويعتبر حوض حمرين منطقة محددة وذات شكل معيني وتشكل سلسلة جبال حمرين الحدود الجنوبية الشرقية للحوض وهي عبارة عن حزام واسع لارض الحوض ، ويقسم نهر ديالى الحوض إلى قاطعين شمالي غربي وجنوبي غربي وتنحدر التلال برفق على جانبي النهرباتجاه الجنوب الغربي وقد كونت التعرية لهذه التلال من الوجه الشمالي الشرقي سهلا رسويبا دائما في القاطع الشمالي الغربي منه.
التقسيمات الإدارية
القضاء | المساحة sكم² |
السكان عام 2003 | |
---|---|---|---|
بعقوبة | 1.630 | 467.895 | |
المقدادية | 1.033 | 198.583 | |
خانقين | 3.512 | 160.379 | |
الخالص | 2.994 | 255.889 | |
كفري | 1.139 | 42.010 | |
بلد روز | 6.280 | 99.601 | |
Total | 17,685 | 1,224,358 |
المدن والبلدات والقرى
- بعقوبة (عاصمة المحافظة)
- نهروان
- مقدادية
- حبحب
- خانقين
- بلد روز
- الخالص
- بني سعد
- جلولة
- السعدية
- معسكر أشرف
- الدويلة
- خرنابات[9]
- قرية المرفوع
- المنصورية
- كنعان
- الوجيهة
- المنذرية
- أبو صيدة
- بهرز
- مندالي
- قرية الإمام عسكر
- كفري
- قرة تبة
الديموغرافيا
تحتوي محافظة ديالى بطبيعتها السكانية على القوميتين العربية والكردية إضافة إلى التركمان حيث تتركز القوميتان الكردية والتركمانية في بعض المناطق الشمالية من المحافظة في مندلي ومدينة خانقين، ويعتقد نور الدين العويديدي موفد القدس برس و وفقاً لآراء باحثين آخرين أن هذه المنطقة ذات أغلبية سنية حيث يشكل المسلمون السنة اغلبية سكان ديالى ولكن يوجد ايضا شيعة ويتكون الشيعة من عدة مجموعات إثنية اغلبهم الأكراد الفيلية وثم التركمان و العرب.[10]
يتواجد أكثر من ثلاث ارباع سكان ديالى في ثلاث مدن رئيسية، في بعقوبة، والمقدادية، وخانقين.
تسكنها العديد من العشائر العربية كعشيرة الجبور وعشيرة العزة وعشيرة العبيد وعشائر الدليم و عنزة والسعيد والعسكري وطيء وتميم وبني سعد وبني خالد وبني حرب وبني زيد وشمر والأجود وعتبة والبومحمد وغيرهم ولكن العشيرة
يتواجد الأكراد الشيعة (الفيلية) في مدينة خانقين و بلدروز أما التركمان الشيعة فيشكلون غالبية سكان بلدتي قره تبه و مندلي [11].ويتواجد الشيعة العرب في ناحية المعبر وجديدة الشط و قرية خرنابات والهويدر وشفته وخان الوالوة والعنبكية ومدينة الخالص شمال ديالى.
الأهمية الاستراتيجية لمحافظة ديالى
بالنظر في خريطة العراق نظرة أُخرى مستقلة بعض الشيء عن الخريطة الكبرى لدول المشرق. وركز النظر على ديالى والسهم الأحمر الذي يخترقها من أعلاها من خانقين التي ينتشر فيها الشيعة، نحو سوريا. والسهم الأحمر الآخر الذي يخترقها من أدناها باتجاه بغداد، تجد ما يلي:[12]
- تمثل ديالى أقرب الطرق المؤدية إلى العاصمة بغداد من جهة إيران، وذلك عبر منفذي مندلي شمالاً وبدرة (التابعة لمحافظة واسط) جنوباً. إذ ليس بين إيران والعاصمة العراقية أكثر من 60 كم عن طريق ديالى!
- وتمثل ديالى أقصر طريق بري من إيران إلى سوريا؛ لهذا يستعمله وزير النقل هادي العامري في نقل الأسلحة وعناصر الحرس الإيراني إلى سوريا عبر العراق. لا سيما وأن مرور إيران إلى سوريا عبر المحافظات الشيعية في الجنوب يصطدم بعقبة الأنبار، التي تساوي مساحتها مساحة الأردن مرة ونصفاً. وهي عقبة حقيقية يصعب تجاوزها، خصوصاً وأنها محافظة سنية بحتة، وليست كمحافظة صلاح الدين التي فيها تجمعات شيعية في بلد والدجيل والدوز يمكن أن تحمي الطريق المختصر من ديالى إلى سوريا. فكيف لو تحولت الأنبار إلى إقليم؟! وهذا أحد أسباب سعي إيران لمنع تكون الأقاليم في العراق.
- سيطرة إيران على ديالى يهدد بغداد ودمشق سياسياً وعسكرياً وديمغرافياً!
- بالسيطرة على ديالى يكتمل ظهور (الهلال الشيعي)، لمحاصرة الأردن ولبنان ودول الخليج والمنطقة ككل. لا سيما والمؤامرة الإيرانية الشيعية جارية على قدم وساق في اليمن وتتمدد في الكويت والسعودية وغيرها من دول الخليج لإحكام الطوق وتحقيق الحلم الفارسي باحتلال مكة واستعادة الإمبراطورية الفارسية(1).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
المصادر
- ^ "Sub-national HDI - Area Database - Global Data Lab". hdi.globaldatalab.org (in الإنجليزية). Retrieved 2018-09-13.
- ^ Engel, Richard (December 27, 2006). "Reporting under al-Qaida control". Blogging Baghdad: The Untold Story. MSNBC. Archived from the original on January 19, 2016. Retrieved 2007-05-28.
- ^ Engel, Richard (January 17, 2007). "Dangers of the Baghdad plan". Worldblog. MSNBC. Archived from the original on November 2, 2007. Retrieved 2007-05-28.
- ^ "DoD Special Security Operations Briefing with Maj. Gen. Mixon from Iraq". News Transcript. U.S. Department of Defense. May 11, 2007. Retrieved 2007-05-28.
- ^ "Iraq's Diyala province demands semi-autonomous status". Xinhua. Retrieved 15 December 2011.
- ^ Hammoudi, Laith. "A second Iraqi province seeks autonomy from Baghdad". Miami Herald. Retrieved 15 December 2011.
- ^ "أخبار: بالعراق داعش تختطف4 وتستدرج30 فتقتلهم من الشيعة". شفق نيوز. 2021-10-27. Retrieved 2021-10-27.
- ^ "عدد العوائل التي تم تهجيرها قسرا من قرى مدينة المقدادية على يد الميليشيات هي". مركز جرائم الحرب. 2021-10-30. Retrieved 2021-10-31.
- ^ "Republic of iraq (IQ): Asia/Iraq/Diyala". Tageo.com. Retrieved 2007-05-28.
- ^ http://www.fnoor.com/fn1923.htm
- ^ "العراق، الطبقات الاجتماعية والحركات الثورية" (ص58) لحنا بطاطو
- ^ طه الدليمي (2015-12-23). "المعادلة الأمنية لدول المشرق العربي". الصفحة الرسمية للتيار السني في العراق.
وصلات خارجية
- Iraq Inter-Agency Information & Analysis Unit Reports, Maps and Assessments of Iraq from the UN Inter-Agency Information & Analysis Unit
- Multi-National Force Iraq—Diyala
- Iraq's Diyala Province One of Deadliest for Troops - PBS article discussing Diyala, one of Iraq's deadliest provinces.