لاوس
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
لاوس (( /ˈlaʊs/، /ˈlɑː.ɒs/، /ˈlɑː.oʊs/، أو /ˈleɪ.ɒs/)[6][7][8] باللاوية: ສາທາລະນະລັດ ປະຊາທິປະໄຕ ປະຊາຊົນລາວ, تُنطق [sǎː.tʰáː.laʔ.naʔ.lat páʔ.sáː.tʰiʔ.páʔ.tàj páʔ.sáː.són.láːw] سـَثـَلـَنـَلات پـَخـَثيپـَتاي پخـَخون لاو)، رسمياً جمهورية لاوس الشعبية الديمقراطية (LPDR) (فرنسية: République démocratique populaire lao)، هي بلد حبيس في جنوب شرق آسيا، تحدها بورما والصين من الشمال الغربي، ڤيتنام من الشرق، كمبوديا من الجنوب، وتايلاند من الغرب. منذ 1975، أصبحت لاوس تحت الحكم الماركسي والشيوعي. في يوليو 2014 كان عدد سكانها ما يقارب 6.8 مليون نسمة.[2]
يمتد تاريخ لاوس إلى مملكة لان تسانگ، والتي نشأت منذ القرن 14 و18 عندما انفصلت إلى ثلاثة ممالك. عام 1893، أصبحت محمية فرنسية، مع ثلاث ممالك - لوانگ پرابانگ، ڤيينتيان، وتشامپاساك - والتي اتحدت لتشكل ما يعرف اليوم بلاوس. سرعان ما حصلت على استقلالها عام 1945 بعد الاحتلال الياباني، لكنها عادت للحكم الفرنسي حتى حصلت على الحكم الذاتي عام 1949. أصبحت لاوس دولة مستقلة عام 1953، مع الحكم سيساڤانگ ڤونگ الملكي الدستوري. بعد فترة وجيزة من استقلالها، أنهت حرب أهلية طويلة الحكم الملكي، عندما وصلت حركة پاثيت لاو الشيوعية للحكم عام 1975.
لاوس هي جمهورية اشتراكية ذات حزب واحد. تتبنى لاوس الماركسية وتحكم من قبل المكتب السياسي للحزب الشيوعي الوحيد الذي يسيطر عليه جنرالات الجيش. لا يزال لجمهورية ڤيتنام الاشتراكية والجيش الشعبي الڤيتنامي نفوذ كبير في لاوس. عاصمة لاوس هي مدينة ڤيينتيان. المدن الكبرى الأخرى تشمل لوانگ پرابانگ، ساڤاناكت، وپاكسه. اللغة الرسمية في البلاد هي اللاوية. لاوس هي بلد متعدد العرقيات مع هيمنة الشعب اللاوي سياسياً وثقافياً، والذي يشكل أكثر من 60% من السكان، ويعيش معظمهم في الأراضي الوطيئة. مجموعات المون-خمير، الهمونگ، وقبائل أخرى من الشعوب الأصلية، تشكل 40% من السكان، وتعيش في السهول والجبال.
الاستراتيجية التنموية للاوس تعتمد على توليد الكهرباء من الأنهار وبيع الطاقة لدول الجوار، خاصة تايلند، الصين، وڤيتنام.[9] ويشد اقتصادها نمواً متسارعاً مع تزايد الطلب على معادنها.[10]
لاوس عضو في اتفاقية التجارة آسيا-الهادي، رابطة دول جنوب شرق آسيا، قمة شرق آسيا والفرانكوفونية. تقدمت لاوس بطلب عضوية منظمة التجارة العالمية في 1997؛ وفي 2 فبراير 2013، مُنحت العضوية الكاملة.[11]
تبعاً للشفافية الدولية، لا تزال لاوس من الدول الأكثر فساداً في العالم. وتسبب هذا في إبعاد الاستثمارات الأجنبية وخلاق مشكلات كبرى مع حكم القانون، وتشمل قدرة الدول على إنفاذ التعاقدات وتنظيم الأعمال.[12] ساهم هذا في أن ثلث سكان لاوس يعيشون حالياً تحت خط الفقر الدولي (يعيشون على أقل من 1.25 دولار أمريكي يومياً).[13] الاقتصاد اللاوي منخفض الدخل، ويعتبر واحداً من أكثر الدخول السنوية إنخفاضاً في العالم. في 2013، احتلت لاوس الترتيب 138 (إلى جانب كمبوديا) على مؤشر التنمية البشرية، مما يشير إلى أن معدل التنمية في لاوس من متوسط منخفض إلى منخفض.[14] تبعاً لمؤشر الجوع العالمي (2013)، كان ترتيب لاوس 25 في العالم على قائمة تضم الدول ال56 الأكثر جوعاً.[15] تتمتع لاوس بسجل حقوق إنسان فقير.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
تنطق لاوس باللغة المحلية موانج لاو (بالغة اللاو:ເມືອງລາວ) وتعني حرفيا باللغة المحلية "بلد اللاو".[16]
التاريخ
التاريخ المبكر
يرجع تاريخ لاوس إلى عشرة آلاف عام مضت، فقد كشفت أعمال التنقيب عن أدوات حجرية ومجموعة من الجماجم والهياكل العظمية البشرية، التي أكدت قدم تاريخ هذا البلد وعراقته، فقد كان الشعب اللاوي من أوائل من استخدم الحديد في صناعة أدوات المعيشة.[17]
لان تسانگ
أما البدايات الأولى لتكوين الدولة فترجع إلى عام 1353 حين وحّد الأمير فا نگوم قبائل المنطقة وشكل مملكة لان تسانگ والتي تعني بلد المليون فيل، وفي عام 1700 انقسمت هذه المملكة إلى ثلاث ممالك صغيرة هي لوانگ پرابانگ، ڤيينتيان وتشامپاساك، وفي عام 1778 وضعت الممالك تحت السيادة السيامية (التايلندية).
لاوس الفرنسية (1893–1953)
خضعت البلاد عام 1893 للاحتلال الفرنسي الذي دام حتى عام 1953 حين نالت لاوس استقلالها بعد خروج القوات الفرنسية من أراضيها كلها، ولم تنج البلاد من آثار الحرب العالمية الثانية (1940-1945) حين تعرضت أجزاء منها للاحتلال الياباني؛ لتعود كلها بعد هزيمته محمية فرنسية. وفي عام 1955 انضمت لاوس إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.
الاستقلال والحكم الشيوعي (1953-الآن)
دخلت البلاد بعد الاستقلال في أتون حرب أهلية دموية وانقلابات عسكرية، وشهدت هذه الفترة تدخلات دولية خارجية حولت لاوس إلى مسرح للصراع العسكري والفكري بين المعسكرين الشيوعي والرأسمالي، وتلقى أصحاب التوجه الغربي الرأسمالي - الموالين للملك - الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وڤيتننام وتايلاند، في حين تلقت الجبهة الوطنية الموحدة پاتيت لاو الدعم من قبل الاتحاد السوڤيتي السابق والصين وڤيتنام الشمالية، وتأثرت لاوس بالحرب الأمريكية الڤيتنامية، حين تعرضت للغزو من قبل ڤييتنام الجنوبية لقطع خطوط الإمداد العسكرية عن ڤييتنام الشمالية، التي كانت تصلها عبر أراضي لاوس، كما تعرضت بعض معسكرات الجبهة الوطنية الموحدة لقصف القوات الجوية الأمريكية، وبعد هزيمة الأخيرة في حربها مع ڤيتنام، انتصرت جبهة باتيت لاو وتسلمت مقاليد الحكم معلنة قيام جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية في 2 ديسمبر 1975، ونجم عن ذلك انتهاء العهد الملكي، وفرار نحو 50000 لاجئ إلى تايلاند، هرباً من النظام الشيوعي الذي سيطر على البلاد، وفي عام 1986 تبنت الدولة إصلاحات من أجل الدخول في اقتصاد السوق وخصخصة المؤسسات.
الجغرافيا
تقع لاوس بين سلسلة جبال آنام شرقاً، ونهر مكونگ غرباً، ويمكن تقسيم لاوس إلى أربعة أقاليم من الناحية الطبيعية، هي:
- سلسلة جبلية في الشمال: تتصف بكونها جبالاً التوائية شديدة التضرس، ذات سفوح تشرف على أودية متعمقة وضيقة، تحصر بينها هضاب مقطعة ووعرة، وأهمها هضبة كيانگ خوانگ Kiangkhoang التي تحيط بأعلى قمم البلاد، وهي قمة جبل بيا Bia (2819م فوق مستوى سطح البحر)، ويخترق المنطقة عدد من روافد نهر الميكونغ وأهمها نهرا بانغ Bang ولاو Lao.
- سلسلة جبال آنام: تمتد على طول الحدود مع ڤييتنام، بمحور امتداد شمال غرب - جنوب شرق، وتبلغ أعلى قممها- الواقعة على الحدود الڤييتنامية شمال شرقي مدينة سارافان Saravan - نحو 2500م فوق مستوى سطح البحر - وقد أدّى اتجاه محاور الجبال المتعامد مع اتجاه المنخفضات الموسمية الرطبة الغربية والجنوبية الغربية دوراً رئيسياً في جعل لاوس بلداً غنياً بالأمطار.
- هضبة بولوڤين Bolovens في الجنوب: ترتفع نحو 1097م فوق مستوى سطح البحر، تتميز بصخورها الكلسية، وتميل بطبقاتها وتنحدر بسطحها نحو نهر الميكونگ، ويحدها من جهة الشرق آخر روافده من الأراضي اللاوية، وهو نهر كونگ Kong، وتنتشر فيها الغابات المفتوحة open woodlands، والترب الخصبة.
- منخفضات نهر مكونگ: تشمل السهول الفيضية للنهر وروافده، وقد أَثَّر وضع نهر الميكونغ- بصفته نهراً دولياً تشترك فيه عدة دول- في حقوق لاوس في استغلال سهوله الفيضية التي تعد أغنى مناطق لاوس بالترب الزراعية الخصبة.
المناخ
يسيطر على البلاد مناخ مداري موسمي، يتميز بكميات كبيرة من الأمطار تراوح بين 1500-2500مم/سنة، وتتقارب قيم متوسطات درجات الحرارة للشمال والجنوب، إذ بلغت متوسطاتها على التوالي 24 ْم-26 ْم، وبين الصيف والشتاء، فقد بلغت على التوالي 28 ْم-21 ْم، وتقسم السنة إلى ثلاثة فصول، هي:
- فصل حار مطير: يمتد من شهر يونيو حتى شهر أكتوبر، وتسيطر فيه الرياح الموسمية المطيرة الجنوبية والجنوبية الغربية على البلاد.
- فصل جاف لطيف الحرارة: يمتد من شهر نوڤمبر، حتى شهر فبراير. - فصل انتقالي حار وجاف: يمتد من شهر مارس حتى شهر مايو.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المياه
أما الثروة المائية في لاوس، فتتمثل بنهر مكونگ وروافده، مثل: ثا Tha وطوله 215كم، بينغ Beng، بانگ يانگ Banghiang، بانغ فاي Bang Fai، كادينگ Kading، نگوم Ngum، أو ou، كونگ Kong، والأخير نهر مشترك ينبع من جبال جنوبي ڤيتنام ويمر عبر هضبة بوكوفين جنوبي لاوس متجهاً نحو كمبوديا، يبلغ طوله نحو 480 كم، إضافة إلى أنهار تمر من مقاطعة كساينغ خوانگ Xiangkhoang، أهمها نهر ما Ma الذي يخترق جبال آنام ليصب في خليج تونكين، بعد عبوره الأراضي الڤيتنامية، ويبلغ طوله 400 كم، منها نحو 80 كم ضمن الأراضي اللاوسية.
الأرض
تعدّ لاوس من البلدان الغنية بالغابات المدارية، حيث تغطي غاباتها نحو 66٪ من مساحتها الإجمالية، وتشتهر بشجرة التك teak التي تغطي مساحة تقدر بنحو 607 هكتارات، وخصوصاً في ولاية سايابوري Sayaboury، وتتنوع الغابات بين الغابات العالية في الشمال الجبلي، والغابات النفضية ذات الأوراق العريضة في الهضاب، مثل هضبتي كساينغ خوانغ وبولوفينس، كما تبلغ مساحة الغابات المفتوحة الصالحة للاستغلال الزراعي في الجنوب نحو 324 هكتاراً، إلا أنها تتعرض للاقتطاع الدائم من قبل السكان بهدف الاحتطاب، ومن النباتات المهمة الخيزران bamboo الذي تتميز به المنطقة الشمالية الغربية، كما تشتهر بخشب الورد rosewood والصمغ stick، ويوجد في لاوس حيوانات برية مهمة كالفيلة والنمور والفهود والثيران الوحشية.
أهم الترب هي الترب الفيضية alluvium deposited الخصبة عند سهول نهر الميكونغ وروافده، إضافة إلى ترب اللاترايت laterite الحمراء في الجنوب والترب البازلتية لهضبة بولوڤين، والتربة الرملية sandy وهي ذات ألوان رمادية وصفراء، قليلة الخصوبة عموماً.
التقسيمات الادارية
تنقسم لاوس إلى مقاطعات والتي تنقسم بدورها إلى مناطق (muang) ثم إلى قرى (ban). القرى الحضرية هي عبارة عن بلدات.[18]
المشكلات البيئية وقطع الأشجار غير القانوني
- مقالة مفصلة: التصحر في لاوس
تعاني لاوس بشكل متزايد من المشاكل البيئية وتحديدا قطع أشجار الغابات [19] وتوسيع نطاق الاستغلال التجاري للغابات. هذا وحذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن "حماية البيئة والأستخدام المستدام للموارد الطبيعة في لاوس امر حيوي للحد من الفقر والنمو الأقتصادي "[20]
الحكومة والسياسة
الحكومة والسياسة
لاوس بلد شيوعي اشتراكي جمهوري، ويعتبر حزب الشعب الثوري اللاوسي هو الحزب الوحيد المسيطر علي السياسية والحكومة في جمهورية لاوس، يعتبر رئيس الجمهورية شومالي سايگناسون هو رئيس الجمهورية وأيضاً الأمين العام للحزب الحاكم، يرجع تاريخ أستقلال لاوس الي 11 مايو 1947 عندما أعلنت لاوس كدولة مستقلة من الاستعمار الفرنسي حتي تم تحولت الدولة للنظام الاشتراكي الشيوعي في عام 1975.
السلطة التنفيذية
المنصب الرئيسي في الجمهورية هو رئيس الجمهورية الذي يتم انتخابة من قبل الجمعية الوطنية لمدة خمس سنوات ويعين رئيس الجمهوري رئيس مجلس الوزراء بعد موافقة الجمعية العمومية الوطنية لمدة خمس سنوات وهناك خمس نواب للوزراء بمجموع 28 عضوا لمجلس الوزراء.
البرلمان اللاوسي
يسمي البرلمان اللاوسي (الجمعية الوطنية اللاوسية) والتي اعيد تشكيلها من خلال دستوري عام 1991م [21]. قانونا في لاوس لايوجد اله حزب واحد في لاوس وهو حزب الشعب الثوري اللاوسي، تمتد فترة البرلمان خمس سنوات ويبلغ عدد اعضاءه 115 عضو.
القضاء
يتم انتخاب المحكمة العليا ورئيس المحكمة من قبل الجمعية الوطنية اللاوسيه بناء علي توصية من اللجنة الدائمة الخاصة بمتابعة القضاء في البرلمان اللاوسي.
العسكرية
جيش لاو أو القوات المسلحة لجمهورية لاو الديموقراطية الشعبية والتي تأسس في عام 1975م بعد أن تحولت لاوس الي الاشتراكية بعد أن كان هناك جيش ملكي يخدم منذ الاستقلال حتي تاريخة، يعتبر الجيش واحد من أقل دول العالم نموا ويمتاز بضعف التمويل والموارد حيث بلغت ميزانية الجيش في 1997م 55 مليون دولار أمريكي فقط، يتم تركيز عمل الجيش علي الحدود والأمن الداخلي، ويمتاز الجيش بعلاقات قوية معا جيرانه خصوصا فيتنام [22] التجنيد الإجباري فعال في لاوس ويبدأ سن الخدمة منذ 15 عام كحد ادني 18 شهرا، ولدية 29100 موظف نشط للجيش فرع للقوات الجوية والبحرية ويعتبر رئيس الجمهوري رئيس الأركان وهناك تشكيلات عسكرية اخري تسمي ثوار الحزب وجيش جمهوري لاو
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
نزاع الهمونگ
تاريخياً يعتبر مقاتلو شعب الهمونگ وحدات مدعومة من أجهزة الإستخبارات المركزية الأمريكية معا الجانب الموالي للحكومة الملكية في حرب لاوس الأهلية، أتهمت الحكومة في أرتكاب جرائم أبادة عرقية ضد الهمونگ[23] يشكل الهمونگ 8% من مجمل سكان لاوس. هاجر ما يقارب 200,000 شخص الي تايلاند بعد سيطرة الشيوعين علي البلاد عدد من مقاتلين الهمونگ أختبأ في جبال محافظة إكسيانج خوانج لسنوات عديدة.[24]
العلاقات الخارجية
بعد تحول لاوس الي الاشتراكية في ديسمبر 1975 عرف عنها اتخاذ موقف عدائي تجاه الغرب وارتباطها بعلاقات وثيقة معا الاتحاد السوڤيتي وحفاظها علي علاقات خاصة معا جارتها ڤيتنام ولكن بعد انهيار الاتحاد السوفياتي حاولت لاوس تحسين علاقاتها معا جيرانها، وحاولت الخروج من عزلتها الدولية وتحسين علاقاتها وتوسيعها معا دول اخري مثل أستراليا وفرنسا واليابان والسويد والهند واعترافها بمنظمة اسيان في يوليو 1997 وتقديمها طلب للأنضمام لمنظمة التجارة العالمية في عام 1998 وتوقيع اتفاقية للتجارة معا الولايات المتحدة في عام 2004، ومحاولة دخولها في العديد من المنظمات الدولية.
حقوق الإنسان
دستور لاوس الصادر في عام 1991 والمعدل في 2003 يحتوي علي الضمانات الأساسية لحقوق الإنسان والتي ينص علي انه لاوس دولة متعددة الأعراق ويلزم الحكومة بالمساواة بين المجموعات العرقية والمساواة بين الجنسين وحرية الدين وحرية التعبير والتجمع، ومع ذلك فقد اثارت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن معايير حقوق الإنسان وعدم تطابقها معا معايير حقوق الإنسان في الأمم المتحدة واثارت مخاوف بخصوص حرية التعبير والظروف السيئة في السجون ووضع قيود علي الأديان وطالبي اللجوء وعقوبة الإعدام.[25]
الاقتصاد
يعمل غالبية سكان لاوس في القطاع الزراعي والغابات والصيد، وقد بلغت نسبتهم 70٪ لعام 1990م من جملة القوى العاملة، في حين بلغت نسبة العاملين في قطاع الصناعة (المنجمية والتحويلية)، وقطاع الخدمات على التوالي 11٪ و19٪.
وتعد الأخشاب أهم منتج في البلاد، فقد بلغ حجم إنتاجها منها 4.5 مليون م3 لعام 1999، كما تنتج لاوس الأرز 1.5 مليون طن، والخضراوات والفواكه 200 ألف طن، والبطاطا 220 مليون طن، وقصب السكر والبن والشاي والذرة، وتمتلك من رؤوس الماشية 1.5 مليون رأس من الخنازير و 1.9 مليون رأس من الأبقار، وتنتج من الأسماك نحو 30500 طن، وتعاني الزراعة عموماً قدم الوسائل والأساليب، وضيق مساحة الأراضي الزراعية المتمثلة بالسهول الفيضية لنهر الميكونغ وروافده، ووعورة الجبال وانتشار الغابات. وللصناعة المنجمية في لاوس مقومات أهمها توافر المواد المنجمية مثل الفحم والحديد والرصاص والفضة والذهب والياقوت الأزرق، وتوصف الصناعات التحويلية ببساطتها، واقتصارها على سد الاحتياجات الداخلية، ومعظمها صناعات غذائية ونسيجية وخزفية وخشبية.
لا يوجد في لاوس سكة حديد، ويوصف نظام النقل فيها بالضعيف، ويستفيد السكان المحليون من نهر الميكونغ وسيلة نقل رخيصة، حيث تتم معظم حركة النقل عن طريق استخدام المراكب الصغيرة small craft بين البلدات، إضافة إلى طوافات الخيزران bamboo rafts التي تعد بمنزلة أسواق طافية تباع عليها البضائع المحلية، وقد أسهمت كل من الولايات المتحدة والصين في إنشاء بعض الطرق الجيدة بين المدن في أثناء الحرب الأمريكية - الڤييتنامية والحكم الملكي.
تصدر لاوس الطاقة الكهربائية إلى تايلاند- من السد المقام على نهر نگوم - فضلاً عن تصديرها القهوة، الهيل، صمغ جاوة والراتنج والمعادن والأخشاب والمواد الأولية المنجمية والنسيج، وتستورد الآلات والتجهيزات الكهربائية ووسائل النقل والمواصلات والمواد الغذائية والمحروقات. وتحتل لاوس المرتبة 131 بين دول العالم حسب تقرير التنمية البشرية للأمم المتحدة لعام 2001م.
تواجه لاوس مشكلات عدة فرضتها عليها ظروفها الجغرافية، منها:
- جمهورية لاوس هي الدولة الوحيدة الحبيسة (المغلقة) في جنوب شرقي آسيا، مما يؤثر سلباً في تجارتها الخارجية وكل ما يتعلق بالنقل البحري، ويستدعي منها إقامة علاقات حسن جوار مع الدول المحيطة بها.
- يعد الشكل الطولي للبلاد من الصعوبات التي تفرض على الحكومات مدَّ شبكات طرق وسكك حديدية لمسافات طويلة، وتوزيع عدد كبير من أفراد الجيش وعتاده لتأمين الحدود الطويلة.
- من المشكلات التي تواجه ربط أرجاء البلاد ببعضها: الطابع الجبلي وانتشار الغابات على مساحات واسعة، وتباعد المدن الرئيسية.
- تقع جمهورية لاوس ذات الاقتصاد المتخلف بين نظامين مختلفين لدول أكثر تقدماً: الصين ذات الاقتصاد الشيوعي، وتايلند وسنغافورة وماليزيا ذات الاقتصاد الرأسمالي.
- تقع معظم المدن المهمة إما على الحدود أو قربها، وتنتمي إلى النوع الأول العاصمة ڤينتيان، ومدينة سافاناخيت اللتان تقعان على الحدود مع تايلاند، في حين لا تبعد مدينة لوانغ نام ثا عن الحدود الصينية، وتشابهها في الوضع مدينة باكسي الجنوبية القريبة من الحدود التايلندية، أما مدينة فونغسالي فتبعد مسافة متقاربة عن الصين وڤييتنام في أقصى شمالي البلاد. ولهذه المواقع فوائد ومخاطر استراتيجية، ففي حال سيادة علاقات طيبة مع دول الجوار، تتحول هذه المدن إلى بوابات تجارية مهمة متخصصة تجارياً حسب الدولة التي تقع على حدودها، أما في حال نشوب أي نزاع حدودي أو حرب خارجية، فستصبح هذه المدن أهدافاً سهلة التدمير أو الاحتلال لسهولة الوصول إليها، ولا تتميز من مدن لاوس إلا مدينة لوانغ برابانغ بالعمق الاستراتيجي لوقوعها وسط الشمال الشرقي للبلاد.
- لنهر مكونگ أهمية خاصة، فهو الشريان الحيوي الطبيعي الوحيد في البلاد، إلا أن لاوس لا تمتلك أياً من منابعه أو مصبه، فضلاً عن أن الصين وميانمار وتايلند تشترك في السيادة معها على أكثر من 60٪ من مجراه عبر حدودها، كما تعاني المراكب فيه مشكلتين: شلالات خون Khone، وسرعة جريان مياهه.
الزراعة
تعتبر الزراعة أساس اقتصاد لاوس حيث توظف حوالي 85% من السكان وتساهم بحوالي 51% من الناتج المحلي الإجمالي وتعتد الزراغة بشكل أساسي علي الأرز، اضطرت لاوس علي الاعتماد علي المساعدات الخارجية والقروض الميسرة من اجل تنمية المنتجات الزراعية التي تشمل الخضروات والبطاط والذرة والبن وقصب السكر والتبغ والقطن والشاي والفول السوداني والارز وتربية الماشية والدواجن، حيث بلغت نسبة القروض والمنح في ميزانية 1999م 20% من اجمالي الناتج المحلي وحوالي 75% من الاستثمارات العامة
السياحة
تفي لاوس مواطني روسيا وكوريا واليابان ومواطني منظمة الأسيان بما في ذلك ماليزيا وسنغافورة والفلبين دخول لاوس بتأشيرة حرة [26]، ماعداهم يتم اصدار تأشيرة دخول من خلال السفارات والقنصليات التابعة لجمهورية لاوس في الخارج أو في مراكز الحدود في جمهورية لاوس وتصل مدتها لخمسة عشر يوم.
حقق القطاع السياحي في لاوس نموا كبير وقفزة هائلة ففي عام 1990م زار لاوس 80,000 زائر أجنبي بينما تشير إحصائيات عام 2010م تحقيق مليون و 876 ألف زائر أجنبي [27] ومن المتوقع ان يحقق قطاع السياحة دخلا في عام 2020م بحوالي مليار ونصف المليون دولار أمريكي وتوفير 10,09% من الوظائف وزيادة تصدير السلع السياحية بنسبة 15,5%.[28]
من أبرز المعالم السياحية في لاوس هي المعابد البوذية المنتشرة في العاصمة والقري والمدن الكبري وتنشط الرحلات الجبلية فيي شمال لاوس التي تتضمن الاقامة في الريف وكذلك رحلات التجديق من خلال نهر ميكونغ وتجذب متسلقي الجبال حيث هناك تشكيلات الحجر الجيري في شمال لاوس التي تكون مثالية لتسلق الصخور.
مواقع التراث العالمي
- مدينة لوانگ پرابانگ، التي يعود تاريخ عراقتها الي القرنين التاسع عشر والعشرين. منذ العام 1995 [29]
- معبد فات فو، المعبد الواقع في تشامباساك الذي يعود بنائة قبل أكثر من ألف عام. منذ 2001 [30]
البنية التحتية
جزء كبير من البلاد يفتقر إلى البنية التحتية الملائمة. لاوس لا يوجد لديه خطوط السكك الحديدية، باستثناء وصلة قصيرة للتواصل مع تايلاند فينتيان فوق جسر الصداقة التايلاندية اللاوسية. وكانت الطرق الرئيسية التي تربط المراكز الحضرية الرئيسية، خاصة في شارع 13، ورفع مستواها بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، ولكن يمكن الوصول إلى القرى البعيدة عن الطرق الرئيسية فقط من خلال الطرق غير المعبدة التي قد لا تكون متاحة على مدار السنة.
النقل
تعتبر الأنهار وسيلة النقل الرئيسية في لاوس حيث يعتمد السكان علي نهر مكونگ وروافدة في التنقل من خلال القوارب الخشبية، تعمل شركات طيران دولية في لاوس حيث تسير الخطوط الجوية التايلاندية والخطوط الجوية الفيتنامية وخطوط شرق الصين وطيران بانكوك رحلات منتظمة الي لاوس بما في ذلك شركة الطيران الوطنية.
تفتقر البلاد الي البنية التحتية الكافية للمواصلات حيث لايوجد في لاوس خطوط سكك حديدة بأستثناء وصلة قصيرة بين فينتيان وتايلاند علي جسر الصداقة التايلاندية اللاوسية، هناك طرق رئيسية تربط المراكز الحضرية الكبري ولكن هناك قري بعيدة لاترتبط بطرق رئيسية ولايمكن الوصول إليها اله عن طريق الطرق الغير معبدة والتي لاتكون متاحة علي مدار السنة الاتصالات الخارجية والداخلية محدودة لكن الهواتف المحمولة أصبحت منتشرة في المراكز الحضرية.
المطارات
يتوفر 14 مطار في لاوس ما بين مطار داخلي وعسكري ثلاثة منها مطارات دولية
- مطار واتاي:المطار العامل في العاصمة ڤيينتيان وهو المطار الرئيسي في لاوس ومركز التشغيل الرئيسي للخطوط الجوية اللاوسية
- مطار باكسي: تعمل شركة الطيران اللاوسية الوطنية وحيدة من خلال هذه المطار ومن أبرز الوجهات بانكوك، سيام ريب(كمبوديا)، هو تشي منه(فيتنام).
- مطار لوانگ برابانگ: المطار العامل في مدينة لوانگ برابانگ وتعمل ثلاث شركات طيران بالمطار (طيران بانكوك، طيران فيتنام، طيران لاوس).
الديموغرافيا
بلغ عدد سكان لاوس نحو 5.9 مليون نسمة لعام 2005، والكثافة السكانية الحسابية 25نسمة/كم2، ويزداد سكانها سنوياً بمعدل (2.2٪).
ينتمي أكثر من 55٪ من سكان لاوس إلى اللاويين، وهم قبائل ذات أصول صينية، يقسمون إلى 70 مجموعة، ويتوزعون بين سكان السهول والوديان. اللاو - لوم Lao-Lum وهم الأغلبية، وسكان الجبال أو اللاو - تاي Lao-Tai ومنهم قبائل وان، ثاي، مياو، وهاو، كما يعيش فيها أقلية إندونيسية الأصل، كانت تعامل معاملة العبيد، هي قبيلة خا Kha، وجاليات صينية وهندية وباكستانية. واللغة الرسمية هي اللاوسية، إضافة إلى الإنكليزية والفرنسية. يدين أكثر من نصف الشعب اللاوسي بالديانة البوذية والبراهمية، مع مجموعة من المعتقدات الوثنية وعبادة الحيوانات وأرواحها وخصوصاً الأفيال القديمة، مع نسبة قليلة من الديانة المسيحية التي جاءتهم مع المبشرين.
يشير الهرم السكاني للمجتمع اللاوسي إلى أنه مجتمع فتي، فقد بلغت نسبة من هم دون سن الـ 14 سنة، نحو 44.4٪، ومن هم فوق سن 65 نحو 3٪ من مجموع عدد السكان، أي إنه مجتمع يتميز بارتفاع نسبة شريحة القوى العاملة التي تقع بين سن 14- 65 سنة، مما يؤثر إيجابياً في النشاطات التي تتطلب يداً عاملة كالزراعة والصناعات النسيجية في بلد نامٍ مثل لاوس، إلا أن المؤشرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية تبين تردي أوضاع المجتمع عموماً، فقد سجّل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي أدنى مستوى له في جنوب شرقي آسيا، وبلغ لعام 2005 نحو 1730 دولاراً مقابل 2060 في كمبوديـا و2490 في ڤييتنام. كذلك يتضح انخفاض نسبة الإنفاق العام على الصحة 1.5٪ من الناتج المحلي البالغ 1.4 مليار دولار، كما بلغت نسبة من تصلهم مياه صالحة للشرب 43٪، ومن يحصلون على خدمات صرف صحي 46٪ من إجمالي عدد السكان، ونصيب كل 100000 شخص من عدد الأطباء 25 طبيباً فقط، كل ما سبق يفسر ارتفاع معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة من الذكور/الإناث. وتواجه لاوس صعوبات اجتماعية - فضلاً عن الصعوبات الطبيعية - مثل ارتفاع نسبة الأمية فيمن تزيد أعمارهم على 15سنة بين الذكور والإناث، فقد بلغت 23- 39 لعام 2005 مقابل 5 -10 في تايلند و 6-13 في ڤييتنام، كما يعدّ ارتفاع نسبة سكان الريف البالغة 79٪ لعام 2003 من المشكلات التي تتطلب توسيع نطاق الخدمات في البلاد ذات الطبيعة الجبلية الوعرة والشكل الطولي.
بلغ معدل النمو الحضري نحو 4.6٪ بين 2000- 2005م، إلا أن جميع مدن لاوس هي مدن متوسطة أو صغيرة الحجم، فأكبر مدنها هي العاصمة ڤينتيان Vientiane لايزيد عدد سكانها على 700 ألف نسمة لعام 2003، وتقع على الضفة الشمالية الشرقية لنهر مكونگ، وهي مركز سياسي وتجاري وإداري وميناء صيد نهري مهم، وتتميز بمطارها الدولي. باكسي Paksé وهي المركز التجاري والإداري لجنوبي البلاد، ويبلغ عدد سكانها نحو 45 ألف نسمة. ومدينة سافاناخيت Savannakhet على الحدود التايلندية (51 ألف نسمة). ومدينة لوانگ پرابانگ Luang Prabang (44 ألف نسمة)، وتعد واحدة من أجمل المدن في لاوس، وتقع بين مدينة ميكونغ ونهر خان، ومن فرط جمالها وسحر طبيعتها، جعلتها اليونسكو واحدة من المواقع التراثية على مستوى العالم، حيث بقيت هذه المدينة العاصمة الملكية حتى عام 1975، ومن المدن المهمة فونگسالي Phongsali في أقصى الشمال. ولوانغ نامثا Luang Namtha قرب الحدود الصينية.
العرقية
شعب الأراضي الوطيئة
شعب الأراضي المتوسط
شعب المرتفعات
اللغات
الدين
يدين حوالي 67% من سكان لاوس بالديانة البوذية ويعتبر مذهب ثيراڤادا هو الاقوي في لاوس حيث هناك ما يقارب 5 آلاف معبد منتشر حول البلاد، وتعتبر الديانة المسيحية هي أقلية في البلاد حيث تقدر بحوالي 1,5% فقط، المسلمين يشكلون أقلية في لاوس حيث يقدر عدد المسلمين من مجموع السكان 0,01% [31] فقط وتتشكل أغلبيتهم في العاصمة فينتيان معا وجود مسجد جامع في العاصمة، بينما 31.5% من السكان يعتنقون مذاهب وديانات اخري.
الصحة
يبلغ أنفاق الحكومة علي الخدمات الصحية من الناتج المحلي 4,1%، علي الرغم من جهود الحكومة في أصلاح الوضع الصحي الي انها فشلت تماما [32] قدر برنامج الأمم المتحدة المصابين بفيروس نقس المناعة البشرية بعدد 3700 في عام 2005 أله انه هذا الرقم واصل في النمو [33]
التعليم
معدل الأمية في لاوس 73% بحسب تقديرات عام 2010 بينما يبلغ معدل محو الأمية للكبار يتجاوز الثلثين[34] بينما يتجاوز نسبة التعليم الذكور عند الاناث. سجل نسبة الالتحاق بالمدارس الابتدائية في العام 2004 عند 84%[35]
الثقافة
تسطير الثقافة البوذية ثيرافادا وتهيمن على الثقافة الشعبية وينعكس ذلك في جميع أنحاء البلاد في الفن والمعابد والأدب والفنون التشكيلية وكذلك تأثرت الثقافة بالهند والصين وتنعكس هذه التأثيرات في جميع أنحاء لاوس، وتشتهر موسيقي لاوس بالتقاليد والأت الموسيقية الشعبية.
تعدد الزوجات
- مقالة مفصلة: تعدد الزوجات في لاوس
يعتبر تعدد الزوجات جريمة وفقا للقانون في لاوس وعلي الرغم من أن العقوبة طفيفة إلا أنه هناك حالات تعدد الزوجات تمارس في عرقية همونگ.[36]
الإعلام
تنشر جميع الصحف من قبل الحكومة وتصدر فينتيان تايمز باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية وتسمي وكالة الانباء الرسمية في لاوس خاو سان أوس، وتصدر كذلك في لاوس تسع صحف يومية و 90 مجلة أسبوعية بالأضافة الي 43 محطة راديو و 32 قناة تلفزيونية.[37]
الأعياد والعطلات الرسمية
الأعياد واحتفالات اللاويين مرتبطة بعاداتهم الشديدة الصلة بالديانات الوثنية التي يعتقدون فيها ومن أهم احتفالاتهم ومهرجاناتهم مهرجان يعرف بمهرجان الصخرة يحرص القرويون والفلاحين على اقامته سنويا قبل موسم الأمطار, حيث يقام هذا المهرجان نهاية شهر مايس من كل عام, تحرق في هذا الاحتفال كميات كبيرة من أخشاب قصب البامبو تأخذ شكل الصخور, حيث يقوم المحتفلين بتزيين وتلوين الأكوام ويلبسونها أقنعة وذيول ضخمة على شكل التنين ويمرحون ويرقصون يدورون على شكل حلقات بسرعة عالية جدا توارثوها عبر الأجيال.
الرياضة
يرجع تاريخ تأسيس اتحاد لاوس لكرة القدم الي العام 1951م وقبولة كعضو في الفيفا الي 1952م وأنضم الي الاتحاد الآسيوي في العام 1980م، لم يسبق لمنتخب لاوس لكرة القدم الدخول في بطولة دولية كبري وأقتصرت مشاركاته علي البطولات الإقليمية الخاصة بجنوب شرق آسيا وكأس التحدي الآسيوي، تعتبر لعبة كرة القدم ذات شعبية في لاوس وينشط حوالي 60 ناديا تتنافس علي مختلف الدرجات في الدوري المحلي في لاوس.
انظر أيضاً
المصادر
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةcia.gov
- ^ أ ب "Laos, Population". The World Factbook. Central Intelligence Agency (US). Retrieved 5 January 2015.
- ^ أ ب ت ث "Report for Selected Countries and Subjects". World Economic Outlook Database. International Monetary Fund.
- ^ "Gini Index". World Bank. Retrieved 2 March 2011.
- ^ "2014 Human Development Report Summary" (PDF). United Nations Development Programme. 2014. pp. 21–25. Retrieved 27 July 2014.
- ^ These same pronunciations using Wikipedia's pronunciation respelling key: LOWSS، LAH-oss، LAH-ohss, LAY-oss.
- ^ "Definition of Laos from Oxford Dictionaries Online". Oxford Dictionaries. Retrieved 24 July 2011.
- ^ "Laos – Definition and More from the Free Merriam-Webster Dictionary". Merriam-webster.com. Retrieved 24 July 2011.
- ^ "Laos approves Xayaburi 'mega' dam on Mekong". BBC News. 5 November 2012.
- ^ "Laos Securities Exchange to start trading". Ft.com. 10 January 2011. Retrieved 23 January 2011.
- ^ "Lao People's Democratic Republic and the WTO". World Trade Organization. Retrieved 9 August 2014.
- ^ Transparency International "Laos Corruption Perceptions Index" (2005-2014) http://www.theglobaleconomy.com/Laos/transparency_corruption/
- ^ "Laos: Human Development Indicators". undp.org. Retrieved 19 July 2013.
- ^ "The 2013 Human Development Report – "The Rise of the South: Human Progress in a Diverse World"". HDRO (Human Development Report Office) United Nations Development Programme. pp. 144–147. Retrieved 2 March 2013.
- ^ Welthungerhilfe, IFPRI, and Concern Worldwide: 2013 Global Hunger Index - The challenge of hunger: Building Resilience to Achieve Food and Nutrition Security. Bonn, Washington D. C., Dublin. October 2013.
- ^ Kislenko, Arne (2009). Culture and customs of Laos. ABC-CLIO. p. 20. ISBN 9780313339776. Retrieved 18 July 2011.
- ^ غزوان سلوم. "لاوس". الموسوعة العربية. Retrieved 2015-07-20.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةautogenerated3
- ^ "Laos Environmental problems & Policy". United Nations Encyclopedia of the Nations. Retrieved 20 April 2011.
- ^ "UNDP – Laos Environment & Energy". United Nations Development Programme. Retrieved 20 April 2011.
- ^ Constitution of the Lao PDR
- ^ CIA Factbook: Laos
- ^ Unrepresented Nations and Peoples Organization. "WGIP: Side event on the Hmong Lao, at the United Nations". Retrieved 20 April 2011.
- ^ The Times (30 July 2006). "No way out". London.
- ^ Amnesty International (May 2010). "Submission to the UN Universal Periodic Review: Eighth session of the UPR Working Group of the Human Rights Council".
- ^ تفاصيل تأشيرة دخول لاوس . سجل في 2011-10-10.
- ^ "International visitor data". World Travel & Tourism Council. Retrieved 20 January 2011.
- ^ "Laos – Key Facts". World Travel & Tourism Council. Retrieved 20 January 2011.
- ^ مركز التراث العالمي - منظمة اليونسكو - مدينة لوانغ برابانغ - 1995 دخل في 8 أكتوبر 2011
- ^ مركز التراث العالمي - منظمة اليونسكو - معبد فان فو 2001 دخل في 9 أكتوبر 2011
- ^ “2008 Report on International Religious Freedom,” Bureau of Democracy, Human Rights, and Labor, Under Secretary for Democracy and Global Affairs, United States Department of State, September 2008.
- ^ Ireson, W. Randall. "Health Infrastructure". A country study: Laos (Andrea Matles Savada, editor). Library of Congress Federal Research Division (July 1994). هذا المقال يضم نصاً من هذا المصدر، الذي هو مشاع.
- ^ "Laos: HIV/AIDS Health Profile". USAID (March 2008). هذا المقال يضم نصاً من هذا المصدر، الذي هو مشاع.
- ^ http://hdrstats.undp.org/en/countries/data_sheets/cty_ds_LAO.html
- ^ "Human Development Report 2009 – Lao People's Democratic Republic". Hdrstats.undp.org. Retrieved 27 June 2010.
- ^ "Lao PDR: Family Code". Genderindex.org. Retrieved 23 January 2011.
- ^ Vientiane Times, 18 February 2011
قراءات إضافية
- محمد إبراهيم الديب، الجغرافية السياسية، منظور معاصر (مكتبة الأنجلو المصرية، القاهرة 2002).
- هيئة الأمم المتحدة، تقرير التنمية البشرية (2001).
- صندوق الأمم المتحدة للسكان، حالة سكان العالم (2005).
وصلات خارجية
- Laos travel guide from Wikivoyage
Find more about لاوس at Wikipedia's sister projects | |
Definitions from Wiktionary | |
Media from Commons | |
Quotations from Wikiquote | |
Source texts from Wikisource | |
Textbooks from Wikibooks | |
Travel guide from Wikivoyage | |
Learning resources from Wikiversity |
- Wikimedia Atlas of Laos
- لاوس at the Open Directory Project
- Chief of State and Cabinet Members
- Laos entry at The World Factbook
- Country Profile at BBC News
- Laos at UCB Libraries GovPubs
- Laos at Encyclopædia Britannica
- Laos at Tageo
- Specialist
- Laos National Tourism Administration
- Key Development Forecasts for Laos from International Futures
- Water festival – a cultural specialty of Laos[بحاجة لمصدر]
الدول والمناطق الأخرى في جنوب شرق آسيا | ||||
---|---|---|---|---|
| ||||
مناطق متنازع عليها |
- Articles containing لاو-language text
- Pages using infobox country with unknown parameters
- Pages using infobox country or infobox former country with the symbol caption or type parameters
- Articles containing فرنسية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles with unsourced statements from April 2015
- دول شيوعية
- لاوس
- بلدان وأراضي ناطقة بالفرنسية
- بلدان حبيسة
- الدول الأقل نماء
- الدول الأعضاء في الفرانكوفونية
- الدول الأعضاء في آسيان
- الدول الأعضاء في الأمم المتحدة
- جمهوريات
- دول الحزب الواحد
- دول اشتراكية
- بلدان جنوب شرق آسيا
- دول وأراضي تأسست في 1949
- تأسيسات 1949 في لاوس