الفسطاط

Coordinates: 30°00′N 31°14′E / 30.000°N 31.233°E / 30.000; 31.233
(تم التحويل من فسطاط)
الفسطاط
الفسطاط
عاصمة مصر قبل انشاء القاهرة
A drawing of Fustat, from Rappoport's History of Egypt
A drawing of Fustat, from Rappoport's History of Egypt
الفسطاط is located in مصر
الفسطاط
Historical location in Egypt
الإحداثيات: 30°0′N 31°14′E / 30.000°N 31.233°E / 30.000; 31.233
جزء منالقاهرة القديمة
الخلفاء الراشدون641-661
الخلافة الأموية661-750
الخلافة الفاطمية905-1168
تأسست641
التعداد
 (12th century)
 • الإجمالي200٬000

الفسطاط، كانت عاصمة مصر الأولى أثناء الحكم العربي لمصر. بناه القائد العربي عمرو بن العاص بعد الفتح الاسلامي لمصر في 641م. وأسس مسجد عمرو بن العاص، أول مسجد بني في مصر وأفريقيا.

شيد عمرو بن العاص مدينة الفسطاط كمدينة حصن وبها حصن بابليون لتكون مدينة للجند العرب وأقام بها المسجد الجامع (مسجد عمرو بن العاص) أول مسجد أقيم بمصر الإسلامية وبجواره دار الإمارة. وكانت في تخطيطها علي غرار تخطيط الرسول صلى الله عليه وسلم للمدينة المنورة. وكانت تبدو من بعيد كأنها جبل شامخ كما وصفها الرواة والمؤرخون.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التسمية

وعن سبب التسمية نشير إلى أن عمرو بن العاص كما يذكر الطبري، وبعد فتح حصن بابليون أراد رفع الفسطاط والمسير إلى الإسكندرية .تمام فتح مصر، فإذا يمام قد فرخ في أعلاه فتركه على حاله وأوصى به صاحب الحصن و القصر..

فلما فتح الإسكندرية وأراد الاستقرار بها نهاه عمر بن الخطاب عن ذلك وأوصاه باختيار موضع وسط يتيسر الاتصال به، فلم يجد عمرو أنسب من اختيار الموقع الملاصق لحصن بابليون لحصانته وموقعه وسأل أصحابه: أين تنزلون؟ قالوا: نرجع إلى موقع فسطاطه لنكون على ماء وصحراء. فعاد إليها ومَصَّرَها وأقطعها للقبائل التي معه، فنسبت المدينة إلى فسطاطه، فقيل: فسطاط عمرو. فالفسطاط على هذا النحو معسكر أو مخيم أو بيت من الشعر.

ويذكر ابن قتيبة في كتابه عيون الأخبار أن العرب يقولون لكل مدينة: الفسطاط، ولذا سموا مصر بالفسطاط، ويستشهد على ذلك بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم رواه أبو هريرة قال فيه: (عليكم بالجماعة فإن يد الله على الفسطاط، أي المدينة).


التاريخ

قطعة نسيج هندية، حوالي 1545-1645، عُر عليها في الفسطاط. توجد شظايا النسيج القديمة المهملة بشكل شائع في المنطقة، والمحفوظة في مناخ مصر الجاف.

عاصمة مصر

بعد الفتح، سار المسلمون إلى الإسكندرية وعاونهم القبط في أعمالهم ورحبوا بهم.. وعند حصن الإسكندرية اقتتلوا قتالاً شديدًا ثم تم لهم فتحها بعد حصار دام بضعة أشهر، وقبل أهل مصر الصلح.. وعليه نشير إلى أن عمرو بن العاص حينما عزم على التوجه إلى الإسكندرية، أمر بنزع فسطاطه الذي ضربه قرب حصن بابليون فإذا فيه يمام قد فرخ فأقره كما هو.. وحينما فتح المسلمون الإسكندرية أراد عمرو بن العاص اتخاذها عاصمة ودار هجرة للمسلمين. فكتب إلى عمر بن الخطاب يستأذنه في ذلك، فسأل عمر رسول عمرو بن العاص : هل يحول بيني وبين المسلمين الماء؟ فأجابه: نعم. فكتب عمر إلى ابن العاص أن يرحل عن هذا المكان لأنه لا يريد أن يحول بينه وبين المسلمين الماء، لا في الصيف ولا في الشتاء. فتحول عمرو بن العاص إلى موضع فسطاطه القديم وذلك حينما استشار أصحابه أين ينزلون فأشاروا عليه بالنزول في هذا الموضع، وكان مضروبًا في موضح الدار التي تعرف بدار الحصى عند دار عمرو الصغرى، ثم انضمت إليه القبائل وتنافست في المواضع، واختط عمرو المسجد الجامع الذي عرف بتاج الجوامع، وكان حوله حدائق وأعناب، وقام عمرو بنصب الحبال مع أصحابه حتى استقامت، وقد اشترك في وضع قبلة المسجد من ثمانين صحابيًا، واتخذوا فيه منبرًا ثم اختط الناس بعد اختطاط المسجد الجامع، ونزل المسلمون الفسطاط بعد تمصيره سنة 21هـ.

هذا وقد أنزل عمرو بن العاص القبائل العربية بالفسطاط، وبعد أن اختط المسجد الجامع، بنى للخليفة عمر دارًا عند المسجد، فكتب إليه عمر قائلًا: أنى لرجل بالحجاز تكون له دار بمصر؟!! وأمره أن يجعلها سوقًا للمسلمين، وتم ما أراده أمير المؤمنين وأصبحت هذه الدار تسمى بدار البركة.


وسرعان ما اتخذت الفسطاط مظهر المدينة بجامعها الكبير و، وبأسواقها التجارية التي أحاطت به، وبدور السكن التي ارتفعت بمرور الزمن إلى خمس وسبع طبقات، وعظم أمرها واغتنت وكثر ساكنوها حتى قاربت ثلث بغداد مساحة، أي حوالي فرسخ على غاية الخصب والعمارة و الحضارة. وبقيت دار الإمارة حتى سقطت الدولة الأموية وبنيت المعسكرات بظاهرها.

وقد وُفِّقَ عمرو بن العاص في اختيار الموقع الاستراتيجي بناء الفسطاط سياسيًا وجغرافيًا، فالموقع الذي ضرب عليه عمرو فسطاطه كان موضعًا لمدينة قديمة اندثرت ثم ازدهرت ثانية مع دخول الإسلام لمصر، وإنما بنمط معماري جديد وبحياة وحضارة جديدتين، حتى أصبحت الفسطاط مع هذا كله مدينة جديدة زاهرة بكل ما يجعل شأن العواصم كبيرًا.

وكان ذلك إيذانًا بدخول وادي النيل في الإسلام لتسطع من الفسطاط فيما بعد أنوار الحضارة العربية الإسلامية وأنوار الدين الإسلامي، ولتصبح فيما بعد قاعدة الفتوح الإسلامية في المغرب.


إحراق الفسطاط

وفي نهاية حكم الفاطميين شهدت مدينة الفسطاط الحريق علي أيدي الصليبيين أيام الخليفة العاضد عندما بلغوها بمراكبهم بالنيل وأسروا ونهبوا بقيادة الملك عموري (أمالوريك) عام 564 هجرية – 1168م. أمر وزيره بجمع العبيد وإحراق مدينة الفسطاط. وأصبحت الفسطاط بعد الحريق مدينة أشباح خاوية علي عروشها عدة قرون وفقدت أهميتها كعاصمة للمال والتجارة والصناعة ولم يبق منها سوي جامع عمرو بن العاص والذي أنقذ من الحريق بإعجوبة.

الفسطاط الحديثة

اليوم، بقي القليل من عظمة المدينة القديمة. تم استيعاب العواصم الثلاث، الفسطاط، العسكر والقطائع في مدينة القاهرة المتنامية. لا تزال بعض المباني القديمة مرئية في المنطقة المعروفة باسم "القاهرة القديمة"، لكن الكثير من المباني الباقية تعرضت للضرر أو تكدست بالأعشاب أو استخدمت مكبات قمامة.[1][2]

من المحتمل أن أقدم مبنى متبقي من المنطقة هو مسجد ابن طولون، من القرن التاسع، والذي تم بناؤه أثناء وجود عاصمته في القطائع. أول مسجد تم بناؤه في مصر (وبالتالي، أول مسجد بني في إفريقيا)، جامع عمرو بن العاص، لا يزال قيد الاستخدام، ولكن أعيد بناؤه على نطاق واسع على مر القرون، ولم يبق شيء من الهيكل الأصلي .[1] في فبراير 2017 تم افتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية في موقع مجاور للمسجد.[3]

يُعتقد أن المزيد من الحفريات الأثرية يمكن أن تسفر عن مكافآت كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار أن بقايا المدينة الأصلية لا تزال محفوظة تحت مئات السنين من القمامة.[1] أجريت بعض الحفريات الأثرية، ولا تزال مسارات الشوارع مرئية ، وبعض المباني أعيد بناؤها جزئيًا إلى ارتفاع الخصر. لكن الوصول إلى الموقع صعب وخطير بسبب الأحياء الفقيرة المجاورة. ومع ذلك، يمكن رؤية بعض القطع الأثرية التي تم العثور عليها في متحف الفن الإسلامي بالقاهرة.[4]


الموقع

مسجد ابن طولون، الأثر المعماري الوحيد الباقي من القطائع

تقع الفسطاط في إقليم مصر على ساحل النيل في طرفه الشمالي الشرقي، قبل القاهرة بحوالي ميلين، وكان النيل عندها ينقسم إلى قسمين. وموضعها كان فضاءً ومزارعَ بين النيل والجبل الشرقي ليس فيه من البناء والعمارة سوى حصن بابليون الذي يطل على النيل من بابه الغربي الذي يعرف بباب الحديد. واستفادت الفسطاط من موقعها على النيل بنتيجتين: فقد يسر النيل للأهالي سبل الحصول على الماء من جهة، وخدم توسعها العمراني من جهة ثانية، فتحكمت بطرق المواصلات التجارية الداخلية والخارجية بين مصر والشام، وبين مصر والحجاز. وقد اكتشف هذا الموقع الاستراتيجي الفراعنة والبابليون والرومان، فاتخذ منه الفراعنة مكانا لمدينة كبيرة جعلها البابليون مكانًا لاستقرارهم عند نزولهم في مصر، ثم اتخذه الرومان مقرأ لدفاعهم يصلون به الوجهين البحري والقبلي، ويدفعون منه كل معتدٍ خارجي على مصر، والفسطاط من حيث المناخ، تتبع المناخ شبه الصحراوي، فهي حارة نهارًا وباردة ليلًا، لا ينزلها المطر إلا نادرًا كما هو الحال في باقي إقليم مصر ما عدا الإسكندرية. [5].

الأهمية الاستراتيجية

تعتبر مدينة الفسطاط وجامع عمرو أول أثرين إسلاميين بمصر وأفريقيا ويرمزان لمرحلة محورية بل بداية عصر بكامله مازلنا نعيش فيه وهو العصر الإسلامي. وكانت الإسكندرية عاصمة مصر منذ بناها الإسكندر عام 332 ق.م. مرورا بالإغريق البطالمة والرومان والبيزنطيين الروم. وكان عمرو بن العاص بين أمرين هما لو أبقي علي الإسكندرية كعاصمة فوجوده بها سيجعله معرضا من البحر لأي غزو وهذا ماحدث فعلا عندما غزا البيزنطيون المدينة من البحر بإسطولهم عام 646م. مما جعل المصريون يطلبون إعادة عمرو بن العاص بعدما كان الخليفة عثمان قد عزله.

والأمر الثاني الذي جغله يختار مكان الفسطاط أنه بالإسكندرية سيكون بعيدا هن المدينة المنورة عاصمة الخلافة الإسلامية مما يصعب نجدته. وكان قرار الخليفة عمر لعمرو بعدم عزل القوات بمانع مائي وهو الفيضان والنيل وعدم سكناها المدن حتي لايتقاعسوا عن مواصلة الفتح. لهذا إختار ابن العاص هذا المكان الصحراوي الذي يعتبر عسكريا موقعا إستراتيجيا شمال حصن بابليون وأقام فيه مدينة الفسطاط فوق عدة تلال يحدوها جبل المقطم شرقاوخلفه الصحراء التي يجيد فيها العرب الكر والفر والحرب والنيل غربا ومخاضة بركة الحبش جنوبا وهما مانعان طبيعيان.

الأهمية التجارية

كانت الفسطاط والتى شيدت بالقرب من حصن بابليون مركزا رئيسيا للتجارة البحرية الخارجية، لوقوعها علي النيل في موقع متوسط بين الوجهين البحري والقبلي، ولاتصالها بثغور مصر الشمالية ومدن الصعيد الجنوبية عن طريق النيل. تأكد هذا الدور في العصر الفاطمي لإتصالها بالقاهرة، مقر الخلفاء الفاطميين. وأصبحت الفسطاط ميناء للتجارة القادمة من الصين والهند واليمن وأوروبا، كما أصبحت المركز الرئيسي لحركة النقل المائي. وقد وصفها المقريزى بإنخفاض أسعارها عن القاهرة. ووجدت المحال التجارية علي ساحل الفسطاط، حيث تفرغ البضائع مباشرة علي أبوابها. وكان يستحيل نقل البضائع علي ظهور الدواب نظرا لازدحام مدينة الفسطاط. حتى ان الرحالة المقدسي، الذي زار مدينة الفسطاط، تعجب من كثرة السفن والمراكب التي رآها بميناء الفسطاط. كما أن الرحالة بن سعيد، الذي زار الفسطاط، قال "لئن قلت إنني لم ابصر علي نهر ما أبصرته علي ذلك الساحل فإني أقول حقا".

وعندما كانت ترسو المراكب الواصلة إليها والمحملة بأصناف الغلات المختلفة، كان الحمالون يقومون بحمل ذلك الي أماكن التخزين الخاصة بها التي تقوم في عدة أماكن بالقاهرة.

ونلاحظ ان مركز الفسطاط التجاري لم يهتز بشدة عقب المجاعة والشدة، التي حدثت في عصر الخليفة المستنصر بالله الفاطمي.

وقد قام أحمد بن طولون ببناء ترسانة، في جزيرة الروضة بالقرب من الفسطاط، وعندما تولى محمد ابن طغج الإكشيدى الحكم، حول منطقة ترسانة الفسطاط إلي حديقة، وأنشأ ترسانة جديدة سنة 325هـ / 937م.

ويقال أنها ظلت تعمل أيام الفاطميين والأيوبيين والمماليك. كما ذكر في المصادر التاريخية، أن هذه المدينة هى مركز تصنيع الأسطول الذي أستخدمه صلاح الدين في البحر المتوسط لمحاربة الصلييبين، كما حدث في عهد الملك الكامل محمد وولده الصالح نجم الدين أيوب. وكانت هذه السفن تجهز بالأسلحة والمحاربين، ثم كان يتم إرسالها من الفسطاط عن طريق النيل إلي الموانى الشمالية مثل الإسكندرية، ورشيد ودمياط. كما كان للترسانة أيضاً دوراً حيوياً في بناء المراكب البحرية في عصر المماليك، فقد منع السلطان الظاهر بيبرس الناس من التصرف في خشب السفن وأمر بإنشاء عشرين مركباً. كما كان السلطان الأشرف خليل بن قلاوون وأخيه السلطان الناصر محمد بن قلاوون من كبار صناع السفن في الفسطاط. ويفهم من كتب المؤرخين ان دار صناعة الفسطاط قد توقفت عن العمل في عصر الناصر محمد ابن قلاوون. [6].


معالم الفسطاط

مسجد عمرو بن العاص

أول جامع أقيم في مصر، ويعرف بالجامع العتيق، وكان موضعه جبانة، وعندما نزل المسلمون في مكانه حاز موضعه قيسبة بن كلثوم التجيبي ونزله، وحينما رجع المسلمون من الإسكندرية إلى هذا المكان، سأل عمرو قيسبة في منزله هذا أن يجعله مسجدًا فتصدق به على المسلمين، فبُنِيَ في سنة 21هـ، وقد وقف على تحرير قبلته جمع كبير من جِلَّة الصحابة رضوان الله عليهم قال المقريزي: إنهم ثمانون رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم: الزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود، وعبادة بن الصامت، أبو الدرادء، وأبو ذر الغفاري، وغيرهم رضي الله عنهم، وكان طوله خمسين ذراعًا في عرض ثلاثين، ثم توالت الزيادات، إلى أن كانت سنة 212هـ، إذ أمر عبد الله بن طاهر والي مصر من قبل المأمون بتوسيعه، فزيد فيه مثله، وبذلك بلغت 50\12 * 50\120 مترًا.. وكانت تقام فيه حلقات الدروس، بعضها للإرشاد، والآخر لدروس الفقه والحديث وعلوم القرآن والأدب، فكان جامعة إسلامية ذاع ذكرها في الآفاق، وصار يقصدها الطلاب من الأقطار المختلفة.. ويروي ابن إسحاق أن عمرًا بنى بعد فتح الإسكندرية مسجدًا كان لا يزال باقيًا إلى عصره



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حصن بابليون

حصن بابليون

يقع حصن بابليون الآن في القاهرة القبطية عند محطة مار جرجس لمترو الأنفاق وكان الأمبراطور تراجان قد أمر ببناؤه في القرن الثانى الميلادى في عهد الاحتلال الرومانى لمصر وقام بترميمه وتوسيعه وتقويته الإمبراطور الرومانى أركاديوس في القرن الرابع حسب رأى العلامة القبطى مرقص سميكة باشا. و قلعة تراجان هذه غير القلعة القديمة التي ذكرها إسترابو المؤرخ وكان موقعها إلى الجنوب من قصر الشمع بالقرب من دير بابليون الحالى


الكنيسة المعلقة

سميت بالمعلقة لأنها بنيت على برجين من الأبراج القديمة للحصن الروماني (حصن بابليون) ، ذلك الذي كان قد بناه الإمبراطور تراجان في القرن الثاني الميلادي، و تعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر.


المصادر

  1. ^ أ ب ت خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة eyewitness
  2. ^ Kessler, Adam T. (2012). Song Blue and White Porcelain on the Silk Road. Leiden: Koninklijke Brill. p. 431. ISBN 978-90-04-21859-8.
  3. ^ "9 stunning photos of the newly opened National Museum of Egyptian Civilisation". Cairo Scene. Feb 21, 2017. Retrieved December 27, 2020.
  4. ^ Alison Gascoigne. "Islamic Cairo". egyptvoyager.com. Retrieved 2007-08-13.
  5. ^ "إنشاء الفسطاط". قصة الإسلام.
  6. ^ "الفسطاط". مصر الخالدة.
  • Abu-Lughod, Janet L. Cairo: 1001 Years of the City Victorious (Princeton University Press, 1971), ISBN 0691030855
  • Antoniou, Jim (March 1998). "Historic Cairo – rehabilitation of Cairo's historic monuments". Architectural Review.
  • David, Rosalie (2000). The Experience of Ancient Egypt. London; New York: Routledge. ISBN 0415032636.
  • Eyewitness Travel: Egypt. Dorlin Kindersley Limited, London. 2001, 2007. ISBN 0-75662-875-8. {{cite book}}: Check |isbn= value: checksum (help); Check date values in: |date= (help)
  • Ghosh, Amitav, In an Antique Land (Vintage Books, 1994). ISBN 0-679-72783-3
  • Lapidus, Ira M. (1988). A History of Islamic Societies. Cambridge University Press. ISBN 0 521 22552 5.
  • Maalouf, Amin (1984). The Crusades Through Arab Eyes. Al Saqi Books. ISBN 0-8052-0898-4.
  • Mason, Robert B. (1995). "New Looks at Old Pots: Results of Recent Multidisciplinary Studies of Glazed Ceramics from the Islamic World". Muqarnas: Annual on Islamic Art and Architecture. Brill Academic Publishers. XII. ISBN 9004103147.
  • Petersen, Andrew (1999). Dictionary of Islamic Architecture. London; New York: Routledge. ISBN 0415213320.
  • Yeomans, Richard (2006). The Art and Architecture of Islamic Cairo. Garnet & Ithaca Press. ISBN 1859641547.

قراءت إضافية

  • Bacharach, Jere L. (2004). Fustat Finds: Beads, Coins, Medical Instruments, Textiles, and Other Artifacts from the Awad Collection. American University in Cairo Press. ISBN 9772423935. {{cite book}}: Check |isbn= value: checksum (help)
  • Barekeet, Elinoar (1999). Fustat on the Nile: The Jewish Elite in Medieval Egypt. BRILL. ISBN 9004101683.
  • Kubiak, Wladyslaw (1987). Al-Fusṭāṭ, its foundation and early urban development. Cairo, Egypt: American University in Cairo Press. ISBN 9774241681.
  • Scanlon, George T. (1974). "The Pits of Fustat: Problems of Chronology". The Journal of Egyptian Archaeology. 60: 60–78. doi:10.2307/3856171.{{cite journal}}: CS1 maint: date and year (link)
  • Scanlon, George T. (2001). Fustat Glass of the Early Islamic Period: Finds Excavated by the American Research Center in Egypt, 1964-1980. Altajir World of Islam Trust. ISBN 1901435075. {{cite book}}: Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help)
  • Stewart, W. A. (July 1921). "The Pottery of Fostat, Old Cairo". The Burlington Magazine for Connoisseurs. 39 (220): 11–13 + 16–18.
  • Williams, Caroline (2002). Islamic Monuments in Cairo: The Practical Guide. American University in Cairo Press. ISBN 9774246950.
سبقه
الاسكندرية
عاصمة مصر
641–750
تبعه
العسكر
سبقه
القطائع
عاصمة مصر
905–1169
تبعه
القاهرة

30°00′N 31°14′E / 30.000°N 31.233°E / 30.000; 31.233