غدامس

Coordinates: 30°8′N 9°30′E / 30.133°N 9.500°E / 30.133; 9.500
هذه المقالة عن البلدة؛ للشعبية الليبية السابقة؛ انظر شعبية غدامس.
غدامس
ʕademis (بالأمازيغية)
بلدة
Ghadames Mosque.jpg
Old Ghadames (5282815851).jpg
Ghadames - Altstadt mit Palmenhain.jpg
تجاه عقارب الساعة من أعلى:
مسجد غدامس، البلدة القديمة، صورة من أحد شوارع البلدة القديمة.
غدامس is located in ليبيا
غدامس
غدامس
Location in Libya
الإحداثيات: 30°8′N 9°30′E / 30.133°N 9.500°E / 30.133; 9.500
البلد ليبيا
الإقليمطرابلس
البلديةغدامس
المنسوب1٬080 ft (330 m)
التعداد
 (2011)[2]
 • الإجماليح. 10٫000
منطقة التوقيتUTC+2 (EET)
Invalid designation
الاسم الرسميبلدة غدامس القديمة
النوعثقافي
المعيارv
التوصيف1986
الرقم المرجعي[3]
الدولةليبيا
المنطقةالدول العربية

غدامس (بالأمازيغية: ʕademis، باللاتينية: Cidamus, Cydamus)، هي بلدة وواحة أمازيغية في شعبية نالوت بإقليم طرابلس في شمال غرب ليبيا.

اللغة الأصلية لأهالي غدامس هي الغدامسية، إحدى اللغات الأمازيغية.

تشتهر غدامس بـ"لؤلؤة الصحراء"، القائمة في الواحة. وهي من أقدم المدن الصحراوية ومثال جيد على المستوطنات التقليدية. تتميز عمارتها المحلية بالتقسيم الرأسي للمبنى: يستخدم الطابق الأرضي كمخزن؛ ويستخدم الطابق الالي للعائلة، وفي الجزء العلوي توجد الشرف المفتوحة للنساء.[4]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

أصل التسمية

أصل التسمية قيداموس أي بلد الجلود باللغة الرومانية وهي واحة نخيل تقع جنوب غرب ليبيا في خط عرض 9.29 شرقاً 30.07 شمالاً ويحدها من جهة الشمال الحدود الليبية التونسية على بعد حوالي 9 كيلومتر وغرباً الحدود اللليبية الجزائرية على بعد 15 كيلومتر وغدامس قديما من أشهر المدن على خط التجارة بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى ولها علاقة تاريخية مزدهرة في التجارة مع تمبكتو في مالي. دخل الإسلام غدامس سنة 44هجرية على يد الفاتح الصحابي عقب بن عامر الفهري ومازال بها عدد من قبور الصحابة الفاتحين لها ومن بينهم القير سيدي البدري كما يسميه أهل غدامس إلأى حد الساعة، وكان الديانة السائدة قبل الفتح الإسلامي هي الوثنية.


التاريخ

العصور العتيقة

تصنع البيوت في غدامس من الطين، الحجر الجيري وجذوع النخيل حيث تغطى الأزقة بزعف النخيل للحماية من حرارة الصيف.

كانت غدامس قديماً واحدة من أشهر المدن الأفريقية الشمالية التي لعبت دورا تجارياً مهماً بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى بكونها محطة للقوافل، ودخل الإسلام غدامس سنة 44 هجرية على يد الفاتح الصحابي عقبة بن نافع الفهري. وكانت الديانتان المسيحية واليهودية هما السائدتين قبل الإسلام والدلائل كثيرة على وجود هذه الديانات الإبراهيمية منها وجود قبيلة قديمة تنحدر من بني وليد تحمل اسم يوشع وهو اسم مقدس ذكر في سفر يوشع في العهد القديم [5]، يقول بروكوبيوس القيصري "توجد هنا أيضاً مدينة تسمى غدامس، وفيها يعيش المور الذين كانوا متسالمين مع الرومان منذ غابر الأزمان وقد كسب الأمبراطور جستنيان هؤلاء جميعاً واعتنقوا العقيدة النصرانية طوعاً ويسمى هؤلاء (Pacati)، لأن بينهم وبين الرومان معاهدة سلام دائمة" ومور هو أحد الأسماء التي وصف بها الليبيين الاصليين[6].

وقد خضعت المدينة قديماً لسيطرة الاغريق[بحاجة لمصدر] ثم الرومان، إلى أن دخلها المسلمون، وبلغت ذروة مجدها في القرن الثامن عشر عندما خضعت للحكم العثماني الموجود آنذاك في ليبيا، وأصبحت مركزاً مهماً للقوافل ونقطة للتجارة بين حواضر القارة الإفريقية، واحتلها الإيطاليون عام 1924 م، واخضعوها لسلطتهم حتى اندحارهم منها ودخول القوات الفرنسية إليها سنة 1940 م وظل الفرنسيون في غدامس حتى 1955.[بحاجة لمصدر]

التسعينيات

الحرب الأهلية الليبية 2011

أثناء الحرب الأهلية الليبية، دخلت قوات المجلس الوطني الانتقالي البلدة في 30 أغسطس 2011،[7] التي كانت تحاصر المدينة منذ بداية النزاع. حتى 2011، كانت المدينة تحت سيطرة قوات الطوار المستقلة.[8] بعد أن استولى عليها الجيش الوطني الليبي، أُجبر الطوارق على مغادرة غدامس هرباً من عملية تطهير عرقي.[9][10] ففي خضم الحرب الأهلية، وما صاحبها من انفلات أمني وانتشار للسلاح والميليشيات، قامت ميليشيا مدعومة من قبل عضو المجلس الوطني الانتقالي ناصر المانع بالهجوم على غدامس، وقتلت المدنيين الطوارق العزل، وهجرت من بقي منهم على قيد الحياة. وإزاء هذه الأحداث كان موقف الدولة الليبية ممثلا برئاسة أركان الجيش الليبي أن حملت مسؤولية الهجوم الذي تعرضت له مدينة غدامس، إلى تشكيل عسكري غير نظامي معروف باسم المجلس العسكري للمنطقة الغربية، وأمرت بإحالة الملف إلى المدعي العسكري للوقوف على الحقائق واتخاذ الإجراءات اللازمة، إلا أن هذه التحقيقات لم يصدر عنها شيء. وبعد هذه الإبادة والتهجير القسري نزح الطوارق بشكل شبه تام من مدينتهم غدامس، إلى خيم بالصحراء الفاصلة بين غدامس ودرج الليبيتين اللتين تبعدان عن بعضهما نحو 100 كم فيما وصل عدد كبير منهم إلى درج.[11][12][13]

الجغرافيا

المناخ

Climate data for غدامس (1961–1990، درجات الحرارة 1913–1993)
Month Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec Year
Record high °C (°F) 32.0
(89.6)
35.0
(95.0)
41.3
(106.3)
48.0
(118.4)
52.0
(125.6)
55.2
(131.4)
53.4
(128.1)
52.4
(126.3)
50.0
(122.0)
48.0
(118.4)
39.0
(102.2)
30.4
(86.7)
55.2
(131.4)
Mean daily maximum °C (°F) 17.6
(63.7)
20.7
(69.3)
24.4
(75.9)
29.7
(85.5)
34.6
(94.3)
39.8
(103.6)
40.3
(104.5)
39.8
(103.6)
36.4
(97.5)
30.0
(86.0)
23.8
(74.8)
18.2
(64.8)
29.6
(85.3)
Mean daily minimum °C (°F) 3.6
(38.5)
5.7
(42.3)
9.0
(48.2)
13.8
(56.8)
17.8
(64.0)
22.3
(72.1)
22.4
(72.3)
22.5
(72.5)
20.1
(68.2)
15.0
(59.0)
9.0
(48.2)
4.4
(39.9)
13.8
(56.8)
Record low °C (°F) −6.9
(19.6)
−8.0
(17.6)
−2.6
(27.3)
0.0
(32.0)
6.0
(42.8)
7.8
(46.0)
10.8
(51.4)
13.0
(55.4)
10.0
(50.0)
1.4
(34.5)
−4.0
(24.8)
−6.0
(21.2)
−6.9
(19.6)
Average precipitation mm (inches) 5.0
(0.20)
4.6
(0.18)
6.8
(0.27)
3.6
(0.14)
2.3
(0.09)
0.1
(0.00)
0.0
(0.0)
0.3
(0.01)
0.8
(0.03)
4.0
(0.16)
2.1
(0.08)
3.4
(0.13)
33
(1.29)
Average precipitation days (≥ 0.1 mm) 1.1 1.2 1.5 0.9 0.4 0.2 0.1 0.1 0.2 1.0 0.8 1.2 8.7
Average relative humidity (%) 52 41 36 28 26 22 22 23 29 35 47 53 34
Mean monthly sunshine hours 248.0 240.1 257.3 273.0 313.1 309.0 372.0 353.4 273.0 263.5 246.0 232.5 3٬380٫9
Mean daily sunshine hours 8.0 8.5 8.3 9.1 10.1 10.3 12.0 11.4 9.1 8.5 8.2 7.5 9.3
Source 1: WMO[14]
Source 2: Deutscher Wetterdienst (extremes and humidity),[15] Arab Meteorology Book (sun only)[16]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التقسيمات الادارية

كانت مدينة غدامس تابعة لشعبية غدامس السابقة، وحالياً تعتبر غدامس أحد الدوائر الفرعية للدائرة الثامنة دائرة غريان.

الديموغرافيا

يرجع أصل سكان غدامس الأوائل إلى الهجرات القادمة من جنوب شبه الجزيرة العربية بعد فترات الجفاف شأنهم شأن معظم سكان شمال أفريقيا وما يزال الجدل قائما بين المؤرخين والباحثين حول اللهجة الغدامسية التي تعتبر لهجة بربرية فقد أثبتت بعض الأبحاث أن هذه اللهجة تكونت نتيجة إمتزاج الثقافات بحكم موقع غدامس كمركز تجاري يربط الشمال بالغرب والجنوب وليس كما يروج له بعض الباحثين من أن سكان هذه المنطقة ينتمون إلى الأمة الأمازيغية. كما إن التركيبة الديموغرافية لمجتمع غدامس كانت تزداد تعقيدا بمرور الزمن شأنها شان المجتمعات ذات الطابع المتمدن فقد تعددت الألوان في نسيج المجتمع الغدامسي بدءا من التركيبة القبلية المتمدنة البسيطة مرورا بدخول الأجناس المختلفة من تجار وعبيد وانتهاء بدخول الطوارق في النصف الثاني من القرن العشرين.

أما سكانها من الأمازيغ فهم المنتسبون إلى قبيلتين أمازيغيتين، [5] وهما:

  1. بني وازيت.
  2. بنو وليد.

وهؤلاء ينحدرون من قبائل زناتة الأمازيغية وجدهم واحد هو ورنوطن بن ورنيغن بن وجليدن[5] ومن لحماتهم بنو مازيغ وبنو أدرار واولاد أبي زيد وبنو يوشع بالاضافة لبنو حفصة وهم من الحفصيين من بطون هنتاتة ويقولون ان الفقية الأباضي أبا المنيب إسماعيل بن درار الغدامسي هو جدهم وهو أحد الخمسة الذين نشروا المذهب الأباضي في شمال إفريقيا .[5]

وأما الطوارق فقد سكن أسلافهم الملثمون غدامس منذ فجر التاريخ، حيث يقول الدكتور سعدون عباس في كتابه دولة المرابطين في المغرب والأندلس:

Cquote2.png استوطن الملثمون المنطقة الصحراوية الممتدة من غدامس شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا ومن جبال درن شمالا إلى أواسط الصحراء الكبرى جنوبا Cquote1.png

[17]

الاقتصاد

السياحة

من أهم مقومات مدينة غدامس السياحة حيث تشتهر المدينة بطبيعتها الصحراوية والعديد من الشواهد الآثارية على الحضارة التي كانت قائمة بهذه المدينة، هذا بالإضافة لعدة صناعات تقليدية كصناعة السعف والمشغولات اليدوية.

النقل

يوجد في مدينة غدامس مطاري:

  • مطار غدامس القديم: ويعتبر من المطارات القديمة في ليبيا.
  • مطار غدامس الحديث: وهو معد لاستقبال الطائرات الصغيرة والعملاقة، وبه عدة مهابط.
غدامس.


بلدة غدامس القديمة

عُثر في غدامس على منحوتات ونقوش حجرية تدل على وجود حياة في هذه المنطقة منذ 10000 سنة احتلها القرطاجنيون سنة 795 ق.م ثم احتلها الرومان سنة 19 ق.م وافتتحها العرب بقيادة عقبة بن نافع سنة 42 هـ.

وصفها كثير من الجغرافيين والرحالة العرب فصاحب كتاب الاستبصار وصفها في القرن السادس الهجرى بقوله " مدينة غدامس" مدينة لطيفة قديمة أزلية، واليها ينسب الجلد الغدامسي. وبها دوامس وكهوف كانت سجونا للملكة الكاهنة التي كانت بأفريقية، وهذه الكهوف من بناء الأولين، فيها غرائب من البناء والأزاج المعقودة تحت الأرض ما يحار الناظر إليها إذا تأملها، تنبئ أنها ملوك سالفة وأمم دراسة، والكمأة تعظم بتلك البلاد حتى تتخذ فيها اليرابيع والأرانب أجحارا. وذكر ياقوت الحموى في كتابة معجم البلدان بأن في وسطها عينا أزلية وعليها أثر بنيان عجيب رومى يفيض الماء فيها، ويقسمه أهل البلدة بأقساط معلومة لا يقدر أحد يأخذ أكثر من حقه وعليها يزرعون ويقصد ياقوت بذلك عين الفرس.

معالم المدينة

غدامس العريقة

من أهم الشواهد الأثرية التي لها قيمة من الناحية السياحية تمسمودين وهي أثار رومانية على هيئة أصنام وشبه أصنام مبنية بالأحجار الجبس ويذكر أنها بقايا معابد رومانية قديمة كما توجد بغدامس بقايا قصور أو شبه قصور أو لعلها حصون مهجورة منها قصر الغول شمالي غدامس وقصر بن عمير وقصر مقدول إضافة إلى القلعة العثمانية التي خصص جزء منها لمتحف غدامس، وتمثل عين الفرس ذات الشهرة التاريخية القديمة وبحيرة مجزم ومنطقة الرملة أهم المعالم السياحية بالمنطقة.

عين الفرس

إن عين الفرس بغدامس من أهم معالمها على الإطلاق باعتباره النواة الأولى لتكون المدينة والينبوع الوحيد الذي جعل المدينة تستمر في عطائها ولكن الأكثر من ذلك أن السكان أضفوا أهمية أخرى على العين وذلك من خلال النظام المتبع في توزيع مياهه فقد استطاع الأهالي استغلال كل قطرة ماء تخرج من تلك العين بوضع 5 سواقي للعين تتفاوت حجما وسعة متوالية حسابية عجيبة يعرف بالقادوس.

قصر مقدول

يوجد قصر مقدول غربي سور المدينة يتضح أنه روماني فهو دائري ذو باب خفي وقد استعمل للمراقبة يعتقد أن الإمبراطور كركلا بنى حصوناً في مدينة غدامس وذلك لتأمين هجمات الجرمنتين على مستعمرات الإمبراطورية الرومانية.

الآثار (تمسمودين)

لا زالت بقاياها موجودة في الجهة الجنوبية الغربية من غدامس القديمة وهي آثار رومانية إلا أن البعض من الدارسين يرى أنها من بقايا حضارة الجرمنت التي سادت جنوب ليبيا لفترة من الزمن قبل مجئ الرومان ليدخل الجرمن في صراع مع الرومان، أدى إلى حملة كورنيليوس على المنطقة وذلك في سنة 19 ق.م.

لقد أجريت بعض الدراسات على تلك البقايا فالبعض يعتقد أنها مقابر وذلك للعثور على جماجم أسفلها ويرى البعض أنها أعمدة لبنايات دينية قديمة.[بحاجة لمصدر]

بحيرة مجزم

وهي بحيرتان شديدتا الملوحة احداها عميقة ويقدر عمقها أكثر من 70 م.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رأس الغول

وهو نتوء جبلي بالقرب من الحدود الجزائرية وحسب الحكايات الشعبية بالمدينة هو اخر معقل للكفار قبل استسلامهم للفتح الإسلامي علي يد عقبة بن نافع.


مشاهير المدينة

من علماء غدامس المعاصرين الشيخ عبد الرحمن البوصيري والشيخ أحمد عز الدين، بالإضافة إلى أحمد قاسم ضوي وكذلك شيوخ الكتاتيب التي يدرس فيها القران وعلومه من امثال الشيخ مصطفى باعيسى والشيخ محمد بشير فياض. رئيس الوزراء المؤقت عبد الله الثني.


إبراهيم الكوني

إبراهيم الكوني كاتب ليبي طارقي يؤلف في الرواية والدرسات الأدبية والنقدية واللغوية والتاريخ والسياسة. اختارته مجلة لير الفرنسية كأحد أبرز خمسين روائيا عالميا معاصرا، وأشادت به الأوساط الثقافية والنقدية والأكاديمية والرسمية في أوروبا وأمريكا واليابان، ورشحته لجائزة نوبل مرار، ووضع السويسريون اسمه في كتاب يخلد أبرز الشخصيات التي تقيم على أراضيهم وهو الكاتب الوحيد من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لا بل الوحيد أيضا من العالم الثالث في هذا الكتاب، ورئيس سويسرا اصطحبه معه في واحدة من أبرز المحطات الثقافية، حيث كان أول أجنبي اختير عضو شرف في وفد يرأسه الرئيس السويسري سنة 1998 م عندما كانت سويسرا ضيف شرف في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في عيده اليوبيل الخمسين، العيد الذهبي. وقد ألف 81 كتابا، وترجمت كتبه إلى لغات العالم الحية أي حوالي 40 لغة.[18] [19]

عبدالله الثني

عبد الله الثني (مواليد 7 يناير 1954) رئيس الحكومة المؤقتة، بعد أن صوّت المؤتمر الوطني العام في يوم 11 مارس بحجب الثقة عن علي زيدان.[20] شغل منصب وزير الدفاع في حكومة علي زيدان. عينه المؤتمر الوطني العام بالانتخاب خلفا لمحمد البرغثي على خلفية أحداث عنف في طرابلس قبل ذلك، وحلف اليمين في أغسطس 2013.

معرض الصور

تقنية رفع ونقل المياه من الآبار في مدينة غدامس القديمة، رسم من كتاب الرحالة الإنجليزي جيمس ريتشاردسون والذي قام برحلته هذه بين عامي 1845-1846م، بعدها ببضع سنوات قام برحلة أخرى وتوفي بالقرب من بحيرة تشاد بسبب مرض أصيب به.


انظر أيضاً

المصادر

  1. ^ "Wolfram-Alpha: Making the world's knowledge computable". www.wolframalpha.com.
  2. ^ Der Spiegel, 2011 Aug 23
  3. ^ UNESCO World Heritage Centre. "Old Town of Ghadamès - UNESCO World Heritage Centre". Whc.unesco.org. Retrieved 2018-05-26.
  4. ^ Centre, UNESCO World Heritage. "Old Town of Ghadamès - UNESCO World Heritage Centre". whc.unesco.org (in الإنجليزية). Retrieved 2016-07-20.
  5. ^ أ ب ت ث كتاب سكان ليبيا لهنريكو دي اغسطيني 1917م ترجمة خليفة التليسي ص 535-539
  6. ^ نصوص ليبية على فهمي خشيم ص 178 و104 و105 منشورات المؤسسة العامة للثقافة
  7. ^ "Libyan fighters set to seize border town". PressTV. August 30, 2011. Archived from the original on 2012-10-11. {{cite news}}: Unknown parameter |deadurl= ignored (|url-status= suggested) (help)
  8. ^ Libya: what about the south? The Guardian, 24 August 2011
  9. ^ "Archived copy". Archived from the original on 2017-10-18. Retrieved 2017-10-17. {{cite web}}: Unknown parameter |dead-url= ignored (|url-status= suggested) (help)CS1 maint: archived copy as title (link)
  10. ^ Marozzi, Justin (18 September 2011). "Libyan Tuareg face reprisals" – via www.bbc.com.
  11. ^ سكاي نيوز عربية: طوارق ليبيا يأملون بالعودة إلى غدامس. Archived 2017-11-04 at the Wayback Machine
  12. ^ habitat international coalition: هدم وتهجير وحرق لمنازل الطوارق.[[تصنيف:مقالات ذات وصلات خارجية مكسورة from خطأ: زمن غير صحيح.]]<span title=" منذ خطأ: زمن غير صحيح." style="white-space: nowrap;">[وصلة مكسورة] Archived 2017-01-26 at the Wayback Machine
  13. ^ قناة ليبيا: مداخلة يونس الحارس نائب رئيس الكونغرس العالمي الأمازيغي في ليبيا.
  14. ^ "Climatological Information". World Meteorological Organization. Retrieved December 19, 2012.
  15. ^ "Klimatafel von Ghadames / Libyen" (PDF). Baseline climate means (1961-1990) from stations all over the world (in German). Deutscher Wetterdienst. Retrieved 27 March 2016.{{cite web}}: CS1 maint: unrecognized language (link)
  16. ^ "Appendix I: Meteorological Data" (PDF). Springer. Retrieved 27 March 2016.
  17. ^ سعدون عباس نصر الله: دولة المرابطين في المغرب والأندلس، ص 13، دار النهضة العربية.
  18. ^ الجزيرة. نت: إبراهيم الكوني.. تكريم الغرب وتجاهل العرب.
  19. ^ العربية: إبراهيم الكوني يفوز بالجائزة "الاستثنائية" في سويسرا.. ويعود في "العربية". Archived 2016-10-24 at the Wayback Machine
  20. ^ وكالة الأنباء الليبية: تكليف عبدالله الثني بمهام رئيس الحكومة.

قراءات إضافية

  • كتاب غدامس بين الماضي والحاضر
  • سعيد على حامد، المعالم الإسلامية بالمتحف الإسلامي، ص.47-48
  • Edmond Bernet (1912). "Ghadames". En Tripolitaine: Voyage a Ghadames (in French). Paris: Fontemoing. {{cite book}}: External link in |chapterurl= (help); Unknown parameter |chapterurl= ignored (|chapter-url= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Edmond Bernet (1912). "Ghadames". En Tripolitaine: Voyage a Ghadames (in French). Paris: Fontemoing. {{cite book}}: External link in |chapterurl= (help); Unknown parameter |chapterurl= ignored (|chapter-url= suggested) (help)CS1 maint: unrecognized language (link)
  • Lafi (Nora) "Ghadamès cité-oasis entre empire ottoman et colonisation"" in Federico Cresti (ed.), La Libia tra Mediterraneo e mondo islamico, Giuffrè, pp.55-70, 2006

وصلات خارجية