عطبرة
عطبرة
Atbarah | |
---|---|
مدينة | |
الإحداثيات: 17°43′N 33°59′E / 17.717°N 33.983°E | |
البلد | السودان |
الولاية | ولاية نهر النيل |
التعداد (1993) | |
• الإجمالي | 87٬878 |
مدينة عطبرة واحدة من المدن الكبيرة في السودان وتلقب بمدينة الحديد والنار. تعتبر مركزا صناعيا هاما في البلاد. بها رئاسة السكة الحديد الناقل الوطني بالسودان وورش السكة الحديد الضخمة التي منها جاءت تسمية مدينة الحديد والنار. ارتبطت مدينة عطبرة بخلفية تاريخية مشرفة والنضال ضد المستعمر فقد خرجت العديد من الأسماء والزعماء المناضلين من أجل الوطن الحر من هذه المدينة.
أحياء عطبرة الرئيسية هي الداخلة والوردة و حي السوق و الحصايا و الامتداد الشرقي و الامتداد الشمالي وامبكول والمربعات حي المطار السيالة خليوة والسكة حديد حي العمال .
عطبرة نموذج للسودان بكل عرقياته واثنياته واختلافاته الثقافية وعاداته وتقاليده.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التاريخ
تمثل قرية الداخلة النواة الأولى في المدينة الحالية، والتي اختيرت لكي تصبح موقعا حربيا استراتيجيا بعد سقوط الحاميات العسكرية في أبو حمد وبربر في فترة إعادة الفتح 1898 لأنها كانت موقعا دفاعيا هاما، تحيطها الأنهار من جهة الجنوب والغرب. وبدأت تظهر أهمية القرية عند وصول الخط الحديدي من الشمال في منتصف عام 1898 وفي نهايته المؤقتة على فم نهر العطبرة.
وتعتبر فترة بعد 1950 هي مرحلة التطور الحقيقي في المدينة، وخاصة في انتشار الأحياء السكنية الجديدة لأول مرة والبدء في إعادة تخطيط معظم الأحياء القديمة حتى تتمشى مع التطور الحديث، إلى جانب التوسع في توفير المياه والإنارة لمعظم مناطقها.
ومن ضمن مشاريع إعادة التخطيط ترحيل منطقة الانادي إلى شرق المدينة وخططت كمنطقة سكنية من الدرجة الثالثة، وفي نفس العام أعيد تخطيط قرية الداخلة القديمة كمناطق سكنية من الدرجتين الثالثة والثانية إلى الشرق من القرية القديمة.
وكان من نتائج زيادة عدد السكان في المدينة، والحاجة إلى مساكن جديدة، ظهور منطقة المزاد في شرق المدينة 1960 ، وخصصت للمواطنين من ذوي الدخل المحدود، وفي 1962 قامت منطقة درجة ثانية بين منطقة المزاد والقلعة للمواطنين الذين لم يسمح لهم بدخول المزاد الأول.
وقد ترتب على تخطيط هذه المنطقة إزالة بعض المرافق التي كانت بالقرب منها: وهي الأنادي، وأماكن الذبيح وسوق الحيوانات والفحم، والتي خصصت لها مناطق في أقصى شرق المدينة.
ويظهر من توسع المدينة أن العمران يبدأ بالمباني السكنية الثابتة تجاورها مباني من الأكواخ، وعند الحاجة إلى مناطق سكنية أخرى ترحل منطقة الأكواخ إلى مكان آخر، وهكذا تكونت المدينة بصورتها الحالية.
وقد وزعت أراضي سكنية في شمال المدينة، وإلى الجنوب من سكة حديد عطبرة- بورت سودان، للسكان الذي تأثروا بإعادة تخطيط قرية السيالة منذ 1962 ولم يتم تنفيذها إلى 1968.
كما خصصت منطقة المطار في شمال شرق المدينة كمناطق سكنية أيضا لسكان قرية السيالة لعدم استيعابهم جميعا في المنطقة. هذا بالإضافة إلى أن مصلحة السكة الحديد- لمجابهة التوسع المتزايد في منشآتها- اختارت منطقة في شرق حدود المدينة للبضائع والتخزين، كما تم تخصيص منطقة مساحتها 100 فدان للقيادة الشمالية العسكرية في هذا الاتجاه ، وأضيفت هذه المناطق إلى حدود المدينة، كما اختير مطار عطبرة الجديد في خارج الحدود الشمالية الشرقية للمدينة واستغلال مكانه للأغراض السكنية.
الجغرافيا
تقع مدينة عطبرة على دائرة العرض 141، 7 شمالا، وعلى خط الطول 59، 33 شرقا، وهي على ارتفاع 350 مترا عن مستوى سطح البحر. كما تقع المدينة عند التقاء نهر النيل برافده العطبرة، وتمثل موقعا جغرافيا ممتازا قامت عليه المدينة إلى الشرق من نهر النيل وإلى الشمال من العطبرة. وهي على بعد 13 كلم شمال مدينة الدامر، كما تبعد المدينة بنحو 310 كلم شمال الخرطوم العاصمة، وعلى مسافة 611 كلم شمال الخرطوم العاصمة، وعلى مسافة 611 كلم جنوب وادي حلفا و474 كلم غرب بورت سودان. لذا تمتاز المدينة بقرب موقعها من المواني والعواصم الإدارية.
تظهر الأرض شبه مستوية من موضع المدينة، ولكنها ترتفع قليلا في أجزائها الشرقية والشمالية عن مناطقها الأخرى، وتتدرج في الانخفاض نحو نهر النيل والعطبرة، حيث الخضرة وكثرة الأشجار، بينما يسيطر الجفاف على المناطق الشمالية والشرقية التي تبعد عنها. وكان من نتائج انحدار الأرض على هذه الصورة أن ظهرت المجاري المائية الأخوار بكثرة في هذه المنطقة، وقد أثرت في تحديد طريقة العمران واتجاهاته إلى حد كبير. فهناك ستة مجاري مائية رئيسية، ثلاثة منها في الاتجاه الشمالي الجنوبي، أي أنها تنحدر من الشمال وتصب في نهر العطبرة. وتمتد المجاري الثلاثة الأخرى في الاتجاه الشرقي إلى ناحية الغرب، وتصب في النيل الرئيسي. وثلاثتها توجد في منطقة قرى الداخلة والسيالة في شمال غرب المدينة، وتقوم هذه المجاري بتصريف مياه الأمطار.
النقل والموصلات
تمثل المدينة أيضا عقدة مواصلات جيدة، تربط إقليمها مع أجزاء القطر المختلفة بالخطوط الحديدية والطرق. وقد أدى هذا الموقع الممتاز إلى اختيارها رئاسة ومركزا للسكك الحديدية. وتتفرع من عطبرة الخطوط الحديدية إلى بورت سودان عبر الصحراء الشرقية، وإلى وادي حلفا شمالا على طول الصحراء النوبية وإلى الخرطوم العاصمة جنوبا. ولذلك فهي مركز مواصلات رئيسي يربط الموانئ الرئيسية بالعاصمة، كما أنها تصل أهم المراكز العمرانية في الإقليم وتتوسطها. وتقعبربر في شمالها و الدامر شندي في جنوبها، وجميعها أكبر مدن الإقليم.
البنية التحتية
- مطار عطبرة .
- الجسور:جسر عطرة للسكك الحديدية .
ديموجرافيا
السنة | السكان[1] |
---|---|
1956 | 36.300 |
1973 | 66.116 |
1983 | 73.009 |
1993 | 87.878 |
2007 (Estimate) | 111.399 |
مظاهرات 2018
في 20 ديسمبر 2018 أطلقت قوات الأمن في السودان قنابل الغاز لتفريق المحتجين بعد خروج المئات منهم إلى الشوارع في ضواحي مدينة عطبرة، وهم يهتفون بشعارات معارضة للحكومة، بحسب ما قاله شهود. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المدينة في اليوم السابق، عقب احتجاج المئات على زيادة الأسعار وندرة السلع الأساسية، وأشعل المتظاهرون النيران في مقر الحزب الحاكم في المدينة، بحسب ما قاله مسؤولون في ولاية نهر النيل. وأمرت السلطات بإغلاق المدارس بعد فرض حظر التجول في مدينة عطبرة.[2]
وقد تواصلت الاحتجاجات الشعبية على غلاء المعيشة لليوم الثاني على التوالي في عدد من المدن السودانية. وقال شهود عيان إن المحتجين هتفوا بشعارات تطالب بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير. كما اندلعت احتجاجات اخرى شارك فيها المئات في مدينة دنقلا أقصى شمال البلاد. وشهدت مدينة القضارف الواقعة في شرق البلاد احتجاجات مماثلة فرقتها القوات الأمنية مستخدمة الغاز المسيل للدموع.
وارتفع سعر الخبز في الآونة الأخيرة، مع توقعات بارتفاعه أكثر بسبب رفع الدعم الحكومي المتوقع. وقال متحدث باسم حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن أجهزة الأمن التزمت بدرجة عالية من ضبط النفس في تعاملها مع الاحتجاجات التي وصفها بأنها عنيفة.
وقال رئيس الوزراء، معتز موسى، إن الدعم الحكومي لن يرفع مرة واحدة، وإن العائلات ذات الدخل المحدود ستبقى تشتري حاجياتها بأسعار مخفضة.
وشهدت مدينة بورسودان، شرقي البلاد، مظاهرات شارك فيها طلاب في المرحلة الثانوية وآخرون في الجامعة داخل سوق المدينة وأحيائها. وفرقت الشرطة المحتجين باستخدام الغاز المسيل للدموع. وقال شهود عيان إن المحتجين نددوا بغلاء المعيشة وطالبوا بـ"إسقاط النظام". وأغلقت المحال التجارية أبوابها في سوق المدينة في ظل انتشار كثيف لقوات الأمن بعدد من المناطق.
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المصادر
بيروت الموقع الرسمي لمدينة عطبرة
- ^ http://bevoelkerungsstatistik.de
- ^ "مظاهرات السودان: قوات الأمن تستخدم قنابل الغاز لتفريق المحتجين في عطبرة". بي بي سي. 2018-12-20. Retrieved 2018-12-20.