أحمد سوكارنو
سوكارنو Sukarno | |
---|---|
رئيس إندونسيا الأول | |
في المنصب 18 أغسطس, 1945 – 12 مارس, 1967 | |
رئيس الوزراء | سوتان شهرير أمير شريف الدين محمد حتى عبد الحليم محمد نتصير سوكيمان Wilopo علي سستروأحمدجوجو برهان الدين هرهاپ Djuanda Kartawidjaja (المنصب اُلغِي في 1959) |
نائب الرئيس | محمد حتى |
سبقه | منصب مستحدث |
خلفه | سوهارتو |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | بليتار، جزر الهند الشرقية الهولندية | يونيو 6, 1901
توفي | يونيو 21, 1970 جاكرتا، إندونسيا | (aged 69)
الحزب | none |
الزوج | فاطمةواتي |
الدين | مسلم |
أحمد سوكارنو (6 يونيو 1901 - 21 يونيو 1970) كان أول رئيس لإندونسيا. ساهم في حصول بلده على الإستقلال عن هولندا وكان رئيسا للبلاد بين العامين 1945 و 1967، مترأسا البلاد في فترات رئاسية متداخلة في فترة الإستقلال العاصفة. تم إزاحته بالقوة من قبل أحد جنرالاته وهو سوهارتو والذي أصبح رئيسا للبلاد بشكل رسمي في مارس 1967.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد سوكارنو في مدينة بليتار (Blitar) بجاوا الشرقية عام 1901 من أم بوذية اسمها إيدنايو (Idnaiu) وتنتمي إلى طبقة البراهما البوذية في جزيرة بالي. ومن أب جاوي اسمه سوكيمي، وهو مدرس في إحدى المدارس الإندونيسية. وليس لسوكارنو أخوة ذكور ولكن له أخت اسمها سوكارميني (Sukarmini). وعندما ولد سوكارنو سماه أبوه حسني (Koesno) ولكنه كان يتعرض للكثير من الأمراض. وطبقا للطقوس والعادات رأى والده أن يغير اسمه باسم آخر. وسماه كارنو (Karno) وهو اسم لبطل من أبطال قصص مهابراتا (Mahabrata) الهندوكية. ويتركب اسم سوكارنو من كلمتين (سو) بمعنى طيب، جميل، ممتاز، فاخر. و(كارنو) بمعنى بطل.
تلقى سوكارنو دراسته الإبتدائية والثانوية والجامعية بإندونيسيا، وكان يعد من الطلبة النجباء ومن الشباب المعروفين بولوعهم بالمغامرات الغرامية. فقد أحب سوكارنو في أول عهده بالحياة فتاة هولندية اسمها ريكا ميلهاوزن ولكنه لم يتزوج منها. ثم تعلق بفتاة هولندية أخرى اسمها بارلي گوبي وتحول عنها إلى غادة هولندية ثالثة اسمها مين هيل، ثم إلى رابعة اسمها لورا. وهكذا حتى بلغ سن الحادية والعشرين حين تزوج أول زواج شرعي من أوتاري (Oetari) ابنة الحاج عمر سعيد جوكرو أمينوتو البالغة من العمر 16 سنة. وكان سوكارنو يسكن في أيام دراسته في بيت الزعيم عمر سعيد جوكرو امينوتو ، زعيم حزب شركت إسلام. وهناك تعرف بأوتاري خلال تلك الفترة. وبعد زواجه من أوتاري أنهى دراسته الثانوية والتحق بكلية الهندسة بمدينة باندونگ. وبتوصية خاصة من الحاج عمر سعيد إلى صديقه الحميم المهندس المعماري سنوسي، رجاه أن يسكن سوكارنو زوج ابنته عنده خلال دراسته. واستقبل سنوسي الشاب سوكارنو وزوجته أوتاري وهيأ لهما محلا جميلا في بيته ليستقرا فيه. الطبيعي ، وإذا بسوكارنو يهيم حبا بزوجة مضيفه المهندس سنوسي السيدة انفيت قارناسية والتي لم تنجب لزوجها المهندس ولدا، بالرغم من بلوغها الثلاثين من عمرها في حين لا يتجاوز سوكارنو الواحدة والعشرين. إلا أنه هام بها حباً، وكان كثيرا ما يختلي بها خلسة في غفلة عن زوجها سنوسي ومن زوجته أوتاري. واتفق الإثنان على الزواج وتعهد سوكارنو بأن يطلق زوجته أوتاري بنت الحاج عمر سعيد على أن تسعى انفيت قارناسيه للحصول على الطلاق من زوجها. وهكذا طلق سوكارنو زوجته أوتاري عام 1922 وحصلت أنفيت على الطلاق من زوجها. وبعد أن أكملت انفيت أشهر العدة تزوجها في عام 1923.
في 25 يونيه 1925 تخرج سوكارنو من كلية الهندسة في الهندسة المعمارية. وفي 26 يوليو 1926 افتتح سوكارنو مع صديقه المهندس أنوري مكتبا للمقاولات.
وكان سوكارنو أحد السبعة من الزعماء الأندونيسيين الذين شكلوا الحزب الوطني الأندونيسي في 6 يوليو 1927 وأدى اشتغاله بالحركة السياسية إلى اعتقاله ضمن عدد كبير من ا لزعماء المسلمين عندما بدأت هولندا تشدد قبضتها على الحركات الوطنية. وفي المرة الثانية التي اعتقل فيها نقل سوكارنو إلى جزيرة إنده (Endeh) في المنطقة الشرقية الشرقية من إندونيسيا منفياً وكان ذلك في شهر فبراير عام 1931.
توليه الرئاسة
عندما تم اختيار سوكارنو رئيسا للجمهورية الإندونيسية قبل إعلان استقلالها في عام 1945 كانت الأحزاب والقوى الوطنية والتي كانت معظمها حركات إسلامية ترى أن تختار سوكارنو ومحمد حتي إرضاء لغير المسلمين وتكتيلا للقوى الوطنية المناضلة. وهكذا فإن وثيقة الإستقلال التي أعلنت يوم 17 أغسطس 1945 موقعة من قبل كل من سوكارنو ومحمد حتي. ونص الوثيقة كما يلي:
وثيقة إعلان الإستقلال نحن الشعب الأندونيسي نعلن بهذا استقلال إندونسيا سيتم تنفيذ الأمور المتعلقة بتحويل السيادة وغيرها بحكمة وفي أسرع وقت باسم الشعب الإندونيسي
توقيع سوكارنو توقيع محمد حتي
جاكرتا في 17 أغسطس 1945
وكانت اليابان التي احتلت إندونسيا في بداية الحرب العالمية الثانية قد استسلمت الحلفاء في يوم 14 أغسطس 1945. وفي يوم 15 أغسطس اجتمع أهل الحل والعقد من زعماء إندونسيا فجاكرتا وتباحثوا في الموضوع وفيما يجب أن يتخذ من خطوات. وجرى نقاش حاد عجز المجتمعون خلاله عن الوصول إلى اتفاق. وانقسموا إلى فريقين، فريق يدعو إلى إعلان الإستقلال حالا، وفريق يدعو إلى التريث وانتظار ما ينجلي عنه الموقف الحاضر بعد انتهاء الحرب. ولم يوق هذا الحال لبعض الشباب الأندونيسيين المتحمسين، فهاجموا مقر الإجتماع واختطفوا الزعماء المجتمعين واقتادوهم إلى قرية صغيرة تبعد ثلاثين كيلو مترا عن جاكرتا. وكان من بين هؤلاء الزعماء المخطوفين سوكارنو ومحمد حتي، وطالب الشباب بإعلان الإستقلال حالا، وضغطوا على الزعماء المختطفين حتى أقنعوهم بصياغة وثيقة الإستقلال وتوقيعها.
وهكذا اجتمع المواطنون يوم 17 أغسطس 1945، وكان موافقا لشهر رمضان، في ساحة الإستقلال بمدينة جاكرتا حيث تليت عليهم وثيقة الإستقلال، وأعلن قيام حكومة الجمهورية الإندونيسية.
واتخذت الحكومة الجديدة مدينة جاكرتا عاصمة لجمهورية إلا أن ذلك لم يستمر سوى ثلاثة أشهر، ثم انتقلت الحكومة إلى مدينة جوگجاكرتا بجاوا الوسطى نظرا لأن الوضع في جاكرتا كان مضطربا.
في 24 يناير 1947 هاجمت القوات الهولندية بشكل مفاجئ بعض مناطق الجمهورية الإندونيسية في محاولة لإعادة احتلالها .
كانت الدول العربية أولى الدول التي اعترفت بالجمهورية الإندونيسية رسميا. وقد اخترق وفد جامعة الدول العربية الحصار الذي ضربته القوات الهولندية المعتمدة، ووصل إلى جوگجاكرتا في 13 مارس 1947 ليبلغ الحكومة الإندونيسية قرار الدول المنضمة إلى الجامعة العربية باعترافها باستقلال إندونسيا.
وبعد اشتداد المعارك بين القوات الهولندية الغازية والقوات الإندونيسية المدافعة، جرت مفاوضات تم في هايتها التوصل إلى اتفاق بوقف إطلاق النار وعقدت هدنة بين الطرفين. ولكن هولندا نقضت الهدنة في 19 ديسمبر 1498 وشنت هجوما عنيفاً، جوا وبرا وبحرا ضد الجمهورية الإندونيسية.
في ذلك الوقت بدأ يتجلى اختلاف وجهات النظر بين قائد القوات المسلحة الجنرال سوديرمان والرئيس سوكارنو . وجاء الجنرال سوديرمان إلى الرئيس سوكارنو عند بداية الهجوم الهولندي المفاجئ وأخبره أن الهولنديين سيدخلون بقواتهم الضخمة ويحتلون مدينة جوكجا ، وطلب الجنرال من سوكارنو أن يغادر قصره ويلتحق بالقوات الإندونيسية المحاربة ، حتى لايقع أسيرا في قبضة الهولنديين . وقد أبى سوكارنو مغادرة قصره وأصر على البقاء .
هاجمت الطائرات الهولندية المدينة وأنزلت رجال المظلات في مطار جوكجا كارتا ، وبعد ساعتين كانت القوات الهولندية تحاصر قصر سوكارنو، الذي استسلم لها مع عدد آخر من الزعماء الأندونيسيين بعد أن رفع العلم الأبيض إيذانا بالاستسلام وعدم المقاومة. وقد نقلتهم هولندا إلى جزيرة سومطرة حيث اعتقلوا هناك . وواصلت القوات الإندونيسية والشعب الأندونيسي حرب العصابات لتحرير إندونسيا من الهولنديين . فتدخلت الأمم المتحدة وطالبت بوقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات بين الطرفين . فوافق الأندونيسيون على ذلك شرط إطلاق سراح الزعماء المعتقلين ، فاستجابت هولندا لذلك، وعقدت مفاوضات المائدة المستديرة بين هولندا وإندونسيا التي كان من نتائجها اعتراف هولندا باستقلال إندونسيا في 27 ديسمبر 1949.
وفي يوم 29 ديسمبر 1949 انتقل سوكارنو من جوگجا إلى جاكرتا العاصمة الأولى.
الخلافات مع الأحزاب الاسلامية
ولم يكد يمضي عام واحد على هذه الأحداث حتى ظهرت الخلافات بين سوكارنو والأحزاب الإسلامية ، وبصورة خاصة مع حزب ماشومي الإسلامي . وانتقلت معارضة الأحزاب لتصرفات سوكارنو واتجاهاته اليسارية والديكتاتورية إلى البرلمان وإلى المجلس ا|لإستشاري الأعلى وإلى الصحف . ودخلت إلى صفوف المعارضة أحزاب غير إسلامية . وتوالت الإنتفاضات الشعبية والثورات ضد حكم سوكارنو وتعددت محاولات الإغتيال ضده ، فكان أن شدد الحراسة حول نفسه . ويقول سوكارنو في مذكراته :
(نعم ، إن هناك خلافات بين القوى الدافعة للتقدم وبين القوىالمعارضة لها. وتطالب حركة دار الإسلام ، للقوة اليمينية المعارضة المخربة المؤسسة على التعاليم الدينية الضيقة الشديدة التعصب، بقيام حكومة إسلامية . وقد استمرت مطالبتها هذه منذ عام 1948.
(وقد أمر كارتو سويريو ، زعيم دار الإسلام باغتيالي ، وهو يقول أن سوكارنو يمانع ويعارض قيام حكومة إسلامية ، وإن سوكارنو يقول بأن الله ليس إله المسلمين وحدهم ، وإن سوكارنو يعمل ضد الإسلام ، وإن سوكارنو يقول أن إندونسيا يجب أن تقوم على الأسس الخمسة .
(وجوابا على هذه التحديات من سوكارنو فإنه يجب قتله).
وفي مكان آخر من مذكراته يتحدث سوكارنو عن علاقته بكارتو سويريو في صفحة 403 بما يلي : (منذ عام 1918 كان كارتسو يريو صديقا حميما لي . كنت أشتغل معه ، وكنا نعمل جنبا إلى جنب ومع الزعيم جوكروامينوتو في سبيل الوطن . وخلال العشرينات كنت أسكن معه في بيت واحد في مدينة باندونغ نأكل ونخطط للمستقبل معا ، ولكن بينما كنت أجاهد على أساس القومية كان هو يجاهد على أساس الدين).
في 30 نوفمبر 1957 هوجم سوكارنو بعد حفلة مدرسية بقنبلة يدوية ، ولكنه سلم وجرح غيره. وتم إلقاء القبض على الجناة وقدموا للمحاكمة وحكم عليهم جميعا بالإعدام ، ونفذ الحكم فيهم رميا بالرصاص.
وفي 9 مارس 1960 هاجمت طائرة مقاتلة القصر الجمهوري بجاكرتا وضربت بالصواريخ مكتب الرئيس الذي يجلس فيه عادة في ذلك الوقت من اليوم ، ولكن سوكارنو بالصدفة لم يكن موجودا في ذلك الوقت في مكتبه . وهرب قائد الطائرة إلا أنه ألقى القبض عليه وحوكم وأعدم .
وجرت غير هذه محاولات أخرى متعددة باءت جميعها بالفشل ، ومنها محاولتان جرتا في مدينة ماكاسار بجزيرة سولا ويسي الجنوبية خلال زيارة قام بها للمدينة .
وخلال الفترة التي بقى فيها الدكتور محمد حتى نائبا لرئيس الجمهورية حاول بكل جهده المساهمة في إشاعة الديموقراطية وإدخال الروح الإسلامية على نظام الحكم ، ولكنه كان يصطدم بسوكارنو .
فسوكارنو كان يسير في الاتجاه المعاكس تماما ، وكان كل منهما يشعر بذلك ، فكان لابد لها من أن يفترقا .
ويقول سوكارنو حول ذلك في صفحة 159 من مذكراته ما يلي : (لم ألتق مع محمد حتي في موجة واحدة أبدا . وأصدق تصوير يمكن أن أصور به زميلي محمد حتي ما حدث في إحدى الأسيات حين كنا في رحلة ، ولم يكن معنا في السيارة التي كنا نستقلها سوى راكب واحد آخر فقط ، وكان هذا الراكب فتاة جميلة . وفي نقطة معينة من الطريق انفجر إطار السيارة ، وكانت تلك النقطة خالية من البشر ، بعيدة عن العمران . وتوقفت بنا السيارة . وبعد ساعتين عاد السائق بعد أن أتم إصلاح الإطار ، ووجد محمد حتي قد انزوى في ركن السيارة بعيدا عن الفتاة يغط في نوم ساحر . إنني لم ألتق مع محمد حتي في شيء) .
وفي صفحة 218 يقول سوكارنو : (في أيام ا|لإحتلال الياباني كنت أعمل مع الدكتور محمد حتي ، وعندما شعرنا بأن الحرب في طريقها إلى النهاية ، وإننا مشرفون على النصر ، بدأ بوادر الخلاف تعود إلينا من جديد . فلقد عاد محمد حتي إلى عادته القديمة التي يعارض فيها آرائي وأفكاري ولايتفق معي في شيء .
(إن محمد حي يدعو إلى قيام حكومة ائتلافية فيدرالية ، بينما أنا أدعو إلى تكوين حكومة اتحادية .
(وكانت هذه آخر مرحلة من مراحل تعاوننا وعملنا في نطاق واحد . ومنذ ذلك الوقت لم نعد زعيمين في جسد واحد) .
صراع الإستقلال
الحرب العالمية الثانية والإحتلال الياباني
الإستقلال المبكر
وبعد انتهاء الحرب حاول الحلفاء وعلى رأسهم بريطانيا الاستيلاء على إندونسيا وتسليمها لهولندا، ونزل جيش الحلفاء "جاكرتا" في [ ذي القعدة 1364هـ= أكتوبر 1945م] وعاد الجيش الهولندي مرة أخرى تحت مظلة وحماية البريطانيين وبدعوى حفظ الأمن والنظام، فعقد الإندونيسيون اجتماعًا في مدينة جاكرتا ضم أغلب الأحزاب، وتم الاتفاق على الانضواء تحت تنظيم إسلامي واحد سمي "مجلس شورى مسلمي إندونسيا" وعرف باسم "حزب ماشومي" وسرعان ما اعتقلت هولندا الزعماء الإندونيسيين ومنهم "سوكارنو"، وبدأ ما يعرف بحرب العصابات، قام بها السكان ضد هولندا حتى اضطرت إلى الاعتراف بالحكومة الإندونيسية.
نسخة سوكارنو من الدستور الإندونيسي لسنة 1945 تألفت من پنكاسيلا (سنسكريتية - المبادئ الخمسة). فلسفة سوكارنو السياسية، Marhaenism, كانت موجهة بعناصر (بدون ترتيب) من الماركسية، الوطنية والإسلام. This is reflected in the پنكاسيلا، in the order in which he originally espoused them في خطاب في 1 يونيو 19451:
- Nationalism (with a focus on national unity)
- Internationalism ('one nation sovereign amongst equals')
- Representative democracy (all significant groups represented)
- Social Justice (Marxist influenced)
- Theism (with a secular bent)
'الديمقراطية الموجهة' والأوتوقراطية المتزايدة
انعقد مؤتمر باندونگ في 1955، with the goal of uniting developing Asian and African countries into a non-aligned movement to counter against the competing superpowers at the time. In order to increase Indonesia's prestige, Sukarno supported and won the bid for the الألعاب الآسيوية 1962 التي انعقدت في جاكرتا. Many sporting facilities such as the Senayan sports complex (now Bung Karno Stadium), and supporting infrastructure were built to accommodate the games. وقد كانت هناك تجاذبات سياسية حين رفض الإندونسيون دخول وفود من إسرائيل وتايوان.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
إقصاؤه من الخكم
- مقالة مفصلة: الإنتقال إلى النظام الجديد
وحدث انشقاق في حزب ماشومي وأوكل "سوكارنو" رئيس الجمهورية رئاسة الحكومة إلى عامر شرف الدين، وهو شيوعي فثار الشعب، فأقيلت الحكومة، فثار الشيوعيون وأحدثوا العديد من القلاقل والاضطرابات، وقاموا بثورة ضد الحكومة، وأعلنوا قيام حكومة جديدة في [ذي القعدة 1367هـ= سبتمبر 1948م] وأعلنوا قيام "جمهورية إندونيسيا الشيوعية" وأصبح في البلاد حكومتان، فتعاون الجيش مع الشعب حتى تمكنوا من القضاء على الشيوعيين، وأجريت انتخابات في [1375هـ= 1995م] فاز فيها الحزب الوطني "الذي قام بتشكيل وزارة تميل للشيوعيين، فوقف حزب ماشومي معارضًا لها، في الوقت الذي كان فيه سوكارنو يميل إلى التعاون مع الدول الشيوعية، وهو ما أثار أزمة داخل مؤسسات الحكم.
وحاول سوكارنو الحفاظ على توازن بين المجموعات المتنافسة سياسيًا خاصة الجيش والحزب الشيوعي مع تحيز واضح للحزب الشيوعي وتوجهاته، واتباع سياسة تعسفية في حكم البلاد، وهو ما أثار غضب الجيش والشعب. وعلى الصعيد الخارجي اتجه إلى توجيه انتقادات حادة للغرب، وأطلق صيحته المشهورة عام [1383هـ=1963م] التي وجهها إلى الولايات المتحدة والغرب قائلا: "اذهبوا للجحيم مع مساعداتكم".
في 1945 صاغ سوكارنو عقيدة پانچاسيلا إندونسيا (بالبهاسا: Pancasila Indonesia) كعقيدة للدولة الحديثة يجمع الإندونسيين على مختلف مشاربهم. وتتألف من خمس مبادئ.
الأسرة
ومن أنديه نقل سوكارنو إلى بنكولو (Bengkulu) وهي مقاطعة بجزيرة سومترا حيث تعرف إلى الأستاذ حسن الدين الذي ساعده على الإلتحاق بوظيفة التدريس . ومرة أخرى يقع سوكارنو في حب تلميذاته وهي ابنة صديقه حسن الدين في الوقت الذي كانت زوجته انفيت تشاركه متاعب المنفى .
واستمر لهيب الحب يحرق فؤاده حتى بعد احتلال اليابان لإندونسيا ، والإفراج عن الزعماء الأندونيسيين المعتقلين والمنفيين في الجزر النائية . وانتقل سوكارنو من منفاه في سومترا إلى جاكرتا . واستقر بجاجرتا وهو يذكر تلميذته فاطمة ابنة حسن الدين ، وتوفق في الحصول على رضا والدها واستطاع الزواج منها . وهكذا طلب سوكارنو من يتوكل عنه للزواج من فاطمة حسن الدين في بنكولو نظرا لعدم تمكنه من القدوم إليها ز فتم له ما أراد ، وطلق زوجته انفيت . وبعد سنة أنجبت فاطمة أول مولود ذكر لسوكارنو وكان عمره حينذاك 43 عاما.
كتب سوكارنو كتابا سماه (سارينه) يدافع فيه عن المرأة ، ويتهجم على الرجال المستهترين الذين يعاملون المرأة كمتاع ، وينتقلون من واحدة إلى أخرى ، ويتزوجون أكثر من زوجة واحدة . وهاجم الرجال الذين يسلبون حرية المرأة . ولكنه في حياته العملية عمل على اتباع كل السبل التي حاربها في كتابه ، فهو قد تنقل بين النساء من خليلات إلى خليلات وجمع أكثر من زوجة في وقت واحد .
وقد نشرت جريدة (كامي) لسان حال الطلبة الجامعيين معلومات عن زوجات سوكارنو بعد فشل الثورة الشيوعية . قالت فيه أنه كان لسوكارنو ست زوجات في يوم فشل الثورة لا أربع كما يشاع وأوردت الجريدة أسماء زوجات سوكارنو وعناوينهن بالتفصيل .
أما زوجته فاطمة فقد رضيت بحالها وهي ترى خطوات زوجها العاطفية تتعثر في رحلاته داخل إندونسيا وخارجها ، مابين حسناوات هوليود وفاتنات إيطاليا واليابان ، إلى جميلات الجزر الإندونيسية ، سواء كن متزوجات أو غير متزوجات . وخلال زيارته لجاوا الوسطى في زيارة رسمية كرئيس للجمهورية التقى في إحدى حفلات الإستقبال حسناء جاوية اسمها هارتيني وهي زوجة لرجل مسيحي ولها منه خمسة أولاد . شاهد سوكارنو هذا الجمال الأخاذ والقد المياس فأعجب بها ووقع في حبها وسعى الظفر بها . وأكره الزوج على طلاق زوجته هارتيني ثم تزوجها سوكارنو.
وأحدثت هذه الواقعة الغرامية لرئيس الجمهورية الإندونيسية ضجة كبرى في إندونسيا ، وعارضت كثير من الصحف هذا التصرف من استخدام رئيس الجمهورية لنفوذه وسلطته للضغط على مواطن ليطلق زوجته من أجل رغبته في أن يتزوجها . وقابلت الصحف هذا التصرف المستهتر بالنقد الشديد اللاذع حتى تعرضت للإغلاق . ويستغرب سوكارنو هذه الضجة حول قضية غرامية بحتة ، قضية خاصة به ولاعلاقة لها بالجمهور . وفي هذا الصدد يقول سوكارنو في مذكراته صفحة 419 حول زواجه من هارتيني مايلي :
وعندما زار سوكارنو اليابان ، أتيحت له الفرصة كي يتعرف بفتاة يابانية حسناء ، تعمل بأحد المتاجر الكبرى في طوكيو، فوقع في غرامها، كما وقع في غرام غيرها من الساحرات الفاتنات. والفتاة اليابانية تصغره بسنين كثيرة. فتزوجها ونقلها إلى جاكرتا كملكة متوجهة على الشعب الأندونيسي وسماها رانتا ديوي.
وبالرغم من أن سوكارنو قد دخل سن الشيخوخة إلا أن غرامياته لم تنته، فهو لم يكد يقع في غرام راتنا ديوي حتى وقع في غرام هارياتي، وهي طالبة إندونيسية من جاوا الشرقية ومخطوبة لأحد الضباط من الشباب الأندونيسي. فأمر سوكارنو بفسخ الخطبة وإبعاد الأندونيسي. فأمر سوكارنو بفسخ الخطبة وإبعاد الضابط ثم تزوجها سرا ثم نقلها إلى جاكرتا وبنى لها قصرا فخما. ولكن كانت هارياتي تنفاس ضرتها اليابانية، فلم ترض بالقصر الذي بناه سوكارنو لها، فاضطر سوكارنو أن يستولي على جميع الأراضي المحيطة بالقصر ثم حولها إلى حديقة كبرى تابعة لقصر هارياتي. وزواج سوكارنو وهارياتي لم يدم طويلا فقد انتهى بالطلاق كما طلق غيرها. وعادت هارياتي إلى خطيبها الأول لتتزوج منه. وهي تعيش معه حتى اليوم . ولسوكارنو كثير من الغراميات القصيرة العمر كما أن له الكثير أيضا من الخليلات اللواتي حافظ على صلاته بهن حتى بعد سقوطه.
أما زوجته فاطمة، فله منها خمسة أولاد ، ومن راتنا ديوي اليابانية بنت واحدة ، ومن زوج هارتيني عدد من الأولاد.
يقول سوكارنو في مقدمة مذكراته أنه محب عظيم ، يحب وطنه ويحب شعبه ويعشق الجمال ويحب المرأة ، وأكثر من هذا كله فهو يحب نفسه.
وفي موضع آخر من مذكراته، عندما يدافع عن غرامياته واستهتاره يقول : (يقول الناس أن سوكارنو يحب الجميلات ,انه ينظر إليهن شزرا . لماذا يقولون ذلك ؟ إنه وصف غير صحيح.
إن سوكارنو يحب النظر إلى النساء ويغرق في تأمل الجميلات منهن بكلتا عينيه . وليس في ذلك جريمة . النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعجب بالجمال . وإني كمسلم من أتباع محمد ... النبي محمد الذي يقول : إن الله خلق المخلوقات الجميلة كالنسوة ، إنه غفور رحيم . وأنا أوافق على مايقوله محمد .
وكما يحدثنا التاريخ فقد كان لمحمد عبد اسمه زيد . وهو أول من آمن واعتنق الإسلام . وكانت له زوجة جميلة اسمها زينب ، وقد رآها محمد ذات يوم ، فقال عند رؤيته لها : الله أكبر . وعندما سأله مريدوه لماذا كبر عندما رأى زينب ، أجاب محمد : إنني أحمد الله إذ خلق مخلوقا جميلا كهذه المرأة . إنني أحترم الرسول العظيم . ولقد درست أقواله بكل دقة . والإعجاب بالجميلات ليس جريمة . ولذا فأنا لا أخجل إن عملت مثل ذلك . إن الإعجاب بالجمال هو الشكر لله لما خلقه) . مگاواتي سوكارنوپوتري, who served as the fifth president of Indonesia, is his daughter by his wife Fatmawati. By another wife, a Japanese art student (some sources say geisha) named Naoko Nemoto (now known as Ratna Sari Dewi Sukarno), he had a daughter Kartika. [1] Kartika Sukarno married, in 2006, Frits Seegers, the Netherlands-born chief executive officer of the Barclays Global Retail and Commercial Bank. [2]
النياشين
- جائزة لنين العالمية للسلام (1960)
طالع ايضاً
وصلات خارجية
- Timeline: The Sukarno Years
- WWW-VL WWW-VL History: Indonesia - Extensive list of online reading on Sukarno
- Relations to the US Presidency - From a 1999 dissertation
- The Official US position on released CIA documents
- Report from former CIA officer assigned to Indonesia
- the "official" CIA version - further documents released
المصادر
العامة
- Kahin, Audrey R. and George McT. "Subversion as Foreign Policy: The Secret Eisenhower and Dulles Debacle in Indonesia", The New Press, 1995.
- Smith, Roger M (ed). Southeast Asia. Documents of Political Development and Change, Ithaca and London, 1974, pp. 174-183.
- Blum, William. Killing Hope: US Military and CIA Interventions Since World War II, Black Rose, 1998, pp. 193-198
- U.S. Central Intelligence Agency, Research Study: Indonesia -- The Coup that Backfired, 1968, p. 71n.
- Robert Cribb, ‘Nation: Making Indonesia’, in Donald K. Emmerson (ed.), Indonesia Beyond Suharto: Polity, Economy, Society, Transition. Armonk, New York: M.E. Sharpe, 1999, pp.3-38
- Andrew Roadnight, United States Policy towards Indonesia in the Truman and Eisenhower Years. New York: Palgrave Macmillan, 2002
- Bob Hering, 2001, Soekarno, architect of a nation, 1901-1970, KIT Publishers Amsterdam, ISBN 90-6832-510-8, KITLV Leiden, ISBN 90-6718-178-1
- Oei Tjoe Tat, 1995, Memoar Oei Tjoe Tat: Pembantu Presiden Soekarno(The memoir of Oei Tjoe Tat, assistant to President Sukarno), Hasta Mitra, ISBN 979-8659-0-31 (banned in Indonesia)
- Lambert J. Giebels, 1999, Soekarno. Nederlandsch onderdaan. Biografie 1901-1950. Biography part 1, Bert Bakker Amsterdam, ISBN 90-351-2114-7
- Lambert J. Giebels, 2001, Soekarno. President, 1950-1970, Biography part 2, Bert Bakker Amsterdam, ISBN 90-351-2294-1 geb., ISBN 90-351-2325-5 pbk.
- Lambert J. Giebels, 2005, De stille genocide: de fatale gebeurtenissen rond de val van de Indonesische president Soekarno, ISBN 90-351-2871-0
- Ricklefs, M.C. (1991). A History of Modern Indonesia since c.1300. MacMillan. 0-333-57690-X.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الهامش
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
لقب حديث | رئيس إندونسيا 1945-1967 |
تبعه سوهارتو |
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- مواليد 1901
- وفيات 1970
- جاويون
- باليون
- أشخاص من بليتار
- خريجو معهد باندوڠ للتكنولوجيا
- متعاونون إندونيسيون مع اليابان الامبراطورية
- رؤساء إندونسيا
- ثوريون
- الأبطال الوطنيون لإندونيسيا
- قادة الحرب الباردة
- مسلمون إندونيسيون
- الصحوة الوطنية الإندونيسية
- أشخاص من شرق جاوة
- سوكارنو
- حائزو جائزة لنين للسلام
- رؤساء مدى الحياة
- حاضرو مؤتمر باندوڠ
- حكام إندونيسيا