سورة العنكبوت
→
سورة العنكبوت ← | |
---|---|
الترتيب في القرآن | 29 |
عدد الآيات | 69 |
عدد الكلمات | 982 |
عدد الحروف | 4200 |
الجزء | {{{جزء}}} |
الحزب | {{{حزب}}} |
النزول | مكية |
نص [[s:
سورة العنكبوت| سورة العنكبوت]] في معرفة المصادر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |
سورة العنكبوت سورة مكية ماعدا الآيات من (1 إلى 11) فمدنية. وهي من المثاني، وآياتها 69 آية. وترتيبها 29، في الجزء الحادي والعشرين، وقد جاء ترتيبها بالقران قبل سورة الروم، ونزلت بعد سورة القصص، بدأت السورة بحروف مقطعة الم .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
سميت سورة العنكبوت لورود اسم العنكبوت فيها، حيث ضرب الله مثلا للأصنام المنحوتة والآلهة المزعومة بالعنكبوت قال تعالى: مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ . موضوعها العقيدة ومحور السورة يدور حول الإيمان.
سبب النزول
1- سبب نزول الآية الثانية وهي ﴿أحسب الناس﴾ [العنكبوت:2] …: قال الشعبي: «أنزلت في أناس بمكة قد أقروا بالإسلام، فكتب إليهم أصحاب رسول الله بالمدينة إنه لا يقبل منكم إقرار ولا إسلام حتى تهاجروا، فخرجوا عامدين إلى المدينة فتبعهم المشركون فآذوهم فردوهم. فنزلت هذه الآية، فكتبوا إليهم إنه قد نزل فيكم كذا وكذا، فقالوا: نخرج فإن اتبعنا أحد قاتلناه، فخرجوا فاتبعهم المشركون فقاتلوهم فمنهم من قتل ومنهم من نجا، فأنزل الله ﴿ثم إن ربك للذين هاجروا﴾ [النحل:110] …».
2- سبب نزول الآية الثامنة: عن سعد بن أبي وقاص قال: «قالت أم سعد: قد أمر الله بالبر؟ والله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أموت أو تكفر بمحمد، فنزلت الآية». وفي رواية عن سعد: «كنت بارا بأمي فأسلمت، فقالت: لتدعن دينك أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت، فتعير بي ويقال: يا قاتل أمه، وبقيت يوما فيوما دون طعام أو شراب، فقلت لها: يا أماه، والله لو كان لك مائة نفس تخرج نفسا نفسا ما تركت ديني هذا، فإن شئت فكلي وإن شئت فلا تأكلي، فلما رأت ذلك أكلت، ونزلت: ﴿وإن جاهداك﴾ [العنكبوت:8] …».[1][2]
مقاصد السورة وأهدافها
قال البقاعي في ذكره لمقاصد سورة العنكبوت: «مقصودها الحث على الاجتهاد في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعاء إلى الله تعالى وحمده من غير فترة من غير تعريج على غيره سبحانه أصلاً».[3]
ومن أهداف السورة موضوعاتها:
- بيان حقيقة الإيمان، وسنّة الابتلاء والفتنة للناس جيمعاً، فليس الإيمان مجرد كلمة تقال باللسان، إنما هو صبر على المكاره والثبات في المحن.
- بيان قوة الإيمان عند المؤمنين من الأنبياء والصالحين، وتحملهم للعقبات التي تواجههم في طريق الدعوة وتبيلغ الرسالة.
- الدعوة إلى توحيد الله وحده لا شريك له، وبيان قوى الباطل وهوان الشرك وأهله، وقدرة الله تعالى على أخذ الظالمين بذنوبهم.[4]
مصادر
تعريفات قاموسية في ويكاموس
كتب من معرفة الكتب
اقتباسات من معرفة الاقتباس
نصوص مصدرية من معرفة المصادر
صور و ملفات صوتية من كومونز
أخبار من معرفة الأخبار.
- ^ كتاب أسباب النزول للنيسابوري، دار الحديث - القاهرة.
- ^ كتاب روائع البيان لمعاني القرآن، أيمن عبد العزيز جبر، دار الأرقم - عمان.
- ^ نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، برهان الدين البقاعي، ج 5 /533، ط. دار الكتاب الإسلامي.
- ^ أنظر: أهداف كل سورة ومقاصدها في القرآن الكريم، عبدالله محمود شحاته، ص 283 - 288 (بتصرف)