سورة السجدة
| ||||||||||||||||||||
|
سورة السجدة سورة مكية، ماعدا الآيات (16: 20) فمدنية، من المثاني، آياتها 30، وترتيبها في المصحف 32، في الجزء الحادي والعشرين، نزلت بعد سورة المؤمنون، بدأت بحروف مقطعة الم ، وبها سجدة في الآية (15).
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
سُميت "سورة السجدة" لما ذكر تعالى فيها من أوصاف المؤمنين الذين إذا سمعوا آيات القران العظيم ﴿خروا سجدا وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون﴾ [السجدة:15]. وقال البقاعي: "واسمها السجدة منطبق على ذلك بما دعت إليه آيتها من الإخبات وترك الاستكبار".[1]
مقاصد السورة ومحاورها
ملف:Sura32.pdf قال البقاعي "مقصودها إنذار الكفار بهذا الكتاب السار للأبرار بدخول الجنة والنجاة من النار"[1] ومن مقاصد السورة ما ذكره سيد قطب في ظلال القرآن:[2] مقصد إثبات الوحي وصدق الرسول في التبليغ عن رب العالمين، ومقصد قضية الألوهية وصفتها: صفة الخلق، وصفة التدبير، وصفة الإحسان، وصفة الإنعام، وصفة العلم. وصفة الرحمة. وكلها مذكورة في سياق آيات الخلق والتكوين. ومقصد البعث والمصير ومن ثم يعرض مشهدا من مشاهد القيامة: ﴿إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم﴾ [السجدة:12] يعلنون يقينهم بالآخرة ويقينهم بالحق الذي جاءتهم به الدعوة.
أسباب النزول
أسباب نزول الآية (16) : عن أنس بن مالك : أن هذه الآية نزلت في انتظار الصلاة التي تدعى العتمة أي صلاة العشاء. رواه الترمذي وابن أبي حاتم .
وعن معاذ بن جبل : «أن رسول الله قال له، ألا أدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم قرأ رسول الله ﴿تتجافى جنوبهم﴾ [السجدة:16] … إلى ﴿يعملون﴾ [السجدة:17].». رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه.[3]
فضل السورة
- روى البخاري وغيره عن أبي هريرة قال: «كان رسول الله يقرأ في الفجر يوم الجمعة ﴿الم تنزيل﴾ "السجدة" و﴿هل أتى على الإنسان﴾ [الإنسان:1].».[4]
- عن جابر بن عبد الله قال : «كان النبي لا ينام حتى يقرأ ﴿الم تنزيل﴾ "السجدة" و﴿تبارك الذي بيده الملك﴾ …».[5]
- عن المسيب بن رافع أن النبي قال : «﴿الم تنزيل﴾ تجيء لها جناحان يوم القيامة تُظِلُّ صاحبها وتقول لا سبيل عليه لا سبيل عليه.».[6]
المصادر
- ^ أ ب نظم الدرر في تناسب الآيات والسور، برهان الدين البقاعي، ج 6 / 43، ط - دار الكتاب الإسلامي.
- ^ انظر : في ظلال القرآن ، سيد قطب ، ج 5 / 2801.
- ^ أسباب النزول للنيسابوري.
- ^ الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 891 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- ^ الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3404 خلاصة حكم المحدث: صحيح
- ^ الراوي: المسيب بن رافع المحدث: ابن حجر العسقلاني- المصدر: تسديد القوس - الصفحة أو الرقم: 2/96 خلاصة حكم المحدث: مرسل