سورة الأنعام
ملف:Sura6.pdf | |
---|---|
→
سورة الأنعام ← | |
الترتيب في القرآن | 6 |
عدد الآيات | 165 |
عدد الكلمات | 3055 |
عدد الحروف | 12418 |
الجزء | {{{جزء}}} |
الحزب | {{{حزب}}} |
النزول | مكية |
نص [[s:
سورة الأنعام| سورة الأنعام]] في معرفة المصادر | |
السورة بالرسم العثماني | |
بوابة القرآن الكريم |
سورة الأنعام سورة مكية ماعدا الآيات 20، 23، 91، 93، 114، 141، 151، 152، 153 فمدنية، وهي من السبع الطوال، آياتها 165، وترتيبها في المصحف 6، نزلت بعد سورة الحجر، بدأت بحمد الله والثناء عليه الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ ، ويدور محور السورة حول "التوحيد وأصول الإِيمان".
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
موضوع السورة
يدور محور السورة حول "العقيدة وأصول الإِيمان" وهي تختلف في أهدافها ومقاصدها عن السور المدنية التي سبق الحديث عنها كالبقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، فهي على الرغم من طولها إلا أنها تخلو من قصص الأنبياء، والصالحين كما في السور الطوال سوى قصة قصيرة لآزر والد إبراهيم لا تتجاوز النصف صفحة، ولم تعرض لشيءٍ من الأحكام التنظيمية لجماعة المسلمين، كالصوم والحج والعقوبات وأحكام الأسرة، ولم تذكر أمور القتال ومحاربة الخارجين على دعوة الاِسلام، كما لم تتحدث عن أهل الكتاب من اليهود، والنّصارى، ولا على المنافقين، وإِنما تناولت القضايا الكبرى الأساسية لأصول العقيدة والإِيمان، وهذه القضايا يمكن تلخيصها فيما يلي:-
- قضية الألوهية.
- قضية الوحي والرسالة
- قضية البعث والجزاء.
أسباب النزول
- قال المشركون: يا محمد خبرنا عن الشاة إذا ماتت من قتلها قال: الله قتلها قالوا: فتزعم أن ما قتلت أنت وأصحابك حلال وما قتل الكلب والصقر حلال وما قتله الله حرام، فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال عكرمة: إن المجوس من أهل فارس لما أنزل الله تعالى تحريم الميتة كتبوا إلى مشركي قريش وكانوا أولياءهم في الجاهلية وكانت بينهم مكاتبة أن محمدا وأصحابه يزعمون أنهم يتبعون أمر الله ثم يزعمون أن ما ذبحوا فهو حلال وما ذبح الله فهو حرام فوقع في أنفس ناس من المسلمين من ذلك شيء فأنزل الله تعالى هذه الآية.
- قال ابن عباس يريد حمزة بن عبد المطلب وأبا جهل وذلك أن أبا جهل رمى رسول الله بفرث وحمزة لم يؤمن بعد فأُخبِر حمزة بما فعل أبو جهل وهو راجع من قنصه وبيده قوس فأقبل غضبان حتى علا أبا جهل بالقوس وهو يتضرع إليه ويقول: يا أبا يعلى أما ترى ما جاء به سفه عقولنا وسب آلهتنا وخالف آباءنا قال حمزة: ومن أسفه منكم تعبدون الحجارة من دون الله أشهد أن لا اله الا الله لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله فأنزل الله تعالى هذه الآية.
- عن عكرمة في قوله ﴿قَدْ خَسِرَ الذينَ قَتَلوا أَولادَهُم سَفَهًا بِغيرِ عِلمٍ﴾ قال: نزلت فيمن كان يئد البنات من مضر وربيعة كان الرجل يشترط على امرأته أنك تئدين جارية وتستحيين أخرى فاذا كانت الجارية التي توأد غدا من عند أهله أو راح وقال أنت علي كأمي إن رجعت إليك لم تئديها فترسل إلى نسوتها فيحفرن لها حفرة فيتداولنها بينهن فإذا بصرن به مقبلا دسسنها في حفرتها وسوين عليها التراب.
- قال تعالى: ﴿قد نعلم إنه ليحزنك …﴾ الآية. عن علي أن أبا جهل قال للنبي : إنا لا نكذبك وإنك عندنا لصادق، ولكن نكذب بما جئت به. فأنزل الله فيهم الآية - رواه الترمذي [1] والحاكم.
- قال تعالى: ﴿ولقد جئتمونا فرادى …﴾ الآية. عن عكرمة قال: نزلت الآية في النضر بن الحارث لما قال: سوف تشفع لي اللات والعزى - رواه ابن المنذر وابن أبي حاتم.[2]
- قال تعالى: ﴿ولا تسبوا الذين يدعون …﴾ الآية. عن قتادة قال: كان المسلمون يسبون أصنام الكفار فيسب الكفار ربهم تبارك وتعالى. فأنزل الله الآية - رواه عبد الرزاق.
وعن ابن عباس قال: قال المشركون للنبي: يا محمد لتنتهين عن سب آلهتنا أو لنهجون ربك. فنزلت الآية ناهية المسلمين عم أصنام المشركين - رواه ابن جرير وابن المنذر.[2]
مراجع
- ^ سنن الترمذي.
- ^ أ ب أسباب النزول للنيسابوري.
وصلات خارجية
تعريفات قاموسية في ويكاموس
كتب من معرفة الكتب
اقتباسات من معرفة الاقتباس
نصوص مصدرية من معرفة المصادر
صور و ملفات صوتية من كومونز
أخبار من معرفة الأخبار.