جول جمال
جول جمال | |
---|---|
ولد | 1932 اللاذقية، سوريا |
توفي | 4 نوفمبر 1956 بحيرة البرلس، مصر |
الولاء | عسكرية سوريا |
الخدمة/ | البحرية السورية |
الرتبة | ملازم أول |
المعارك/الحروب | معركة برج البرلس، |
جول جمال (1 أبريل 1932 - 4 نوفمبر 1956) هو الضابط السوري البطل الشهيد من البحرية استشهد في حرب السويس عندما انطلق بزورق الطوربيد الخاص به في قلب البارجة الفرنسية الضخمة جان بار Jean Bart وقيل أنه أغرقها بينما كذب ذلك الفرنسيون في حرب السويس عام 1956 وكان قد تطوع في البحرية المصرية. وهو من محافظة حمص السورية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحياة المبكرة
ولد جول يوسف جمال قرية المشتاية، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة اللاذقية الساحلية في سوريا لأسرة مسيحية أرثودكسية في الاول من ابريل عام 1932 م وكان والده يعمل كطبيب بيطرى وقد شارك الوالد في المقاومة ضد الاحتلال الفرنسى وكان معروف انه كان من حفظة القران فلم يكن غريبا ان يشب ابنه على حب العروبة.
البحرية
حصل جول جمال على الشهادة الابتدائية سنة 1943 م والمتوسطة سنة 1950 من الكلية الأرثوذكسية في اللاذقية، وكان حصوله على الشهادة الثانوية من الجامعة السورية في"دمشق" سنة 1953 م، ثم التحق بكلية الآداب التي تركها في ستبمر 1953 عندما ارسل في بعثة عسكرية ضمن عشر طلاب سوريين للالتحاق بالكلية البحرية في مصر وهكذا تحقق حلمه بان يصبح ضابط في سلاح البحرية.
وقد نال جول في مايو 1956 شهادة البكالوريس في الدراسات البحرية وكان ترتيبه الأول على الدفعة ليصير الملازم ثاني جول جمال وفى شهر يوليو من نفس العام فوجئ العالم كله بقرار الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم شركة قناة السويس للملاحة كشركة مساهمة مصرية وبدأت بوادر عاصفة سياسية دبلوماسية سياسية غربية في الهبوب لتتحول الى عاصفة حربية ضاربة سيناء قبل ان تعصف بمدن القناة وهي عاصفة العدوان الثلاثي انجلترا و فرنسا واسرائيل.[1]
لم يرحل جول وبقية افراد البعثة السورية من مصر بعد التخرج في تلك الفترة لأن مصر استوردت زوارق طوربيد حديثة وقد رأت الحكومة السورية في ذلك الوقت انه من الافضل ان يتم تدريب ضباطها على تلك الزوارق الحديث.
تدمير جان بارت
فى ليلة 4 نوفمبر في منتصف الليل التقط جول وأقرانه بث فرنسي للسفينة الحربية جان بارت العملاقة اول سفينة مزودة بردار في العالم و كانت مهمتها عندما تصل بالقرب من شاطىء بورسعيد ان تدمر ما تبقى من المدينة التى كادت ان تكون مدينة اشباح بعد قصف سلاح الطيران الملكي والبحرية الملكي البريطانيين.
إل جول قائده جلال الدسوقي طلب منه أن يسمح له بالمشاركة في العمليات العسكرية لكن قائده اعترض على ذلك كون اللوائح العسكرية لاتسمح لأي أجنبي أن يقوم بدوريات بحرية، لكن "جول" أصر على طلبه بالمشاركة وهو يقول له كما ورد في مذكرات وزير الإعلام المصري في ذلك الوقت (عندما أرى شوارع الإسكندرية كأني أرى شوارع "اللاذقية".. وأنا لاأرى بلدين أنا أرى بلد واحد).
وفعلاً تمت الموافقه على طلبه واشترك معه في هذه العملية ضابط سوري اسمه "نخلة سكاف" من "اللاذقية" وضابط مصري وتم وضع الخطة على أساس أن يقوم "جول" بالعملية أولاً وإذا لم ينجح يأتي الضابط المصري وأخيراً يأتي دور "نخلة اسكاف" وأثناء اقترابه من المدمرة الفرنسية استطاع "جول" أن يصل إلى نقطة الصفر أي النقطة الميتة التي لاتستطيع مدافع المدمرة الوصول إليه منها وهكذا استطاع "جول" أن يصل إلى المدمرة الفرنسية وينفذ عمليته الفدائية التي أدت إلى استشهاد البطل "جول" وغرق "جان بار" فخر البحرية الفرنسية آنذاك وعلى متنها 88 ضابط و2055 جندي بحرية مؤكداً بذلك وحدة المصير العربي». [2]
فى تلك الليلة خرجت ثلاث زوارق طروبيد لمقابلة فخر البحرية الفرنسية و كانت مقابلة عكس كل التوقعات التى قد ترجح كفة السفينة العملاقة فقد تصدت لها الثلاث زوراق في معركة قل لما تحدث مثلها في تاريخ المعركة البحرية.
لم يدمر جول السفينة جان بارت ولم يقسمها الى نصفين كما هو شاع ولكن هو ورفاقه الشهداء الابرار اصابوها بالشلل مضحين بأغلى ما يملكون وهو ارواحهم من اجل بورسعيد من اجل مصر. مات جول جمال هو ورفاقه ليصبحوا شهداءً.
أوسمة وتكريمات
- براءة الوسام العسكري الأكبر من الحكومة.
- براءة النجمة العسكرية من جمال عبد الناصر.
- براءة الوشاح الأكبر من بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
- وسام القديسين بطرس وبولس من درجة الوشاح الأكبر.
- أكرمته قريته "المشتاية" بصنع تمثال نصفي للشهيد موجود مؤقتاً في الجمعية الخيرية ريثما يتم الانتهاء من الإجراءات الخاصة باختيار المكان المناسب لوضعه.
في الإعلام
- فيلم "عمالقة البحار" بطولة نادية لطفي.
المصادر
- ^ Zeinobia (2008-03-09). "في يوم الشهيد". مدونة "وقائع مصرية".
- ^ موقع حمص