جزر البليار (منطقة ذاتية الحكم)
جزر البليار | |
---|---|
الإحداثيات: 39°30′N 3°00′E / 39.500°N 3.000°E | |
البلد | إسپانيا |
العاصمة | پالما |
الحكومة | |
• الرئيس | فرانسسك أنتيخ اوليڤر (حزب العمال الإشتراكي) |
المساحة (1.0% من اسبانيا؛ ترتيب 17) | |
• الإجمالي | 4٬992 كم² (1٬927 ميل²) |
التعداد (2008) | |
• الإجمالي | 1٬071٬221 |
• ترتيب التعداد | 14 |
• الجماعات العرقية | 79٫2% الإسپان، 20٫8% مواطنون أجانب |
صفة المواطن | |
ISO 3166-2 | IB |
اللغات الرسمية | القطلانية والإسپانية |
قرار الحكم الذاتي | 1 مارس 2007 |
البرلمان | Cortes Generales |
المقاعد في مجلس النواب | 8 |
المقاعد في مجلس الشيوخ | 6 (5 منتخبين و 1 معين) |
الموقع الإلكتروني | www.caib.es |
جزر البليار : الجزائر الشرقية (بالقطلانية وهو الاسم الرسمي:[1] Illes Balears; بالإسپانية: Islas Baleares ؛ إنگليزية: Balearic Islands) هي أرخبيل في غرب البحر المتوسط، بالقرب من الساحل الشرقي لشبه جزيرة أيبريا. أكبر جزيرة اسمها ميورقة وفي جنوبها الغربي توجد العاصمة پالما دي مايوركا.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أصل التسمية
اسم جزر البليار الرسمي بالقطلونية؛ هو إليس باليرز Illes Balears. بينما تعرف في الأسبانية باسم ايسلاس بالياريس Islas Baleares. أما كلمة "البليار" فهي مشتقة من اليونانية (Γυμνησίαι/جيمنسي و Βαλλιαρεῖς/بالياريس)[2]، و باللاتينية (بالياريس Baleares).[3]
هناك عدة نظريات حول أصل تلك الأسماء اليونانية واللاتينية القديمة لجزر جيمنسي وبالياريس، نذكر منها اثنان من المصادر الكلاسيكية القديمة الباقية:
الأولى هي وفقا لأبيات ليكوفرون الكسندرا كانت الجزر تسمى جيمنسي Γυμνησίαι (جيمنوس γυμνός وتعني عاري في اليونانية)، وذلك لأن سكانها غالبا ماكانوا عراة، وربما بسبب المناخ الجميل طوال العام.
الأخرى وهي الأعم: استمد الكتاب اليونانيون والرومان اسم الشعب من مهاراتهم في الرماية (بالياريس βαλεαρεῖς، بالو βάλλω وتعنى يطلق أو يرمي)، مع أن سترابو اعتبر الاسم من أصل فينيقي. ولاحظ أنها تشابه بين الكلمة الفينيقية واليونانية التي تعني الجنود ذو التسليح الخفيف، والمعروفين بإسم جمينتاس γυμνῆτας[4].
لا تشير الكلمة بال إلى الأصل الفينيقي، فربما كانت تلك الجزر مقدسة إلى الإله بعل، ويقترن التشابه العرضي للأصل اليوناني "بال" (βάλλω باللو) مع مهنة السكان مما كون أساسا كافيا للإستخدام اليونانيون المعتاد في استيعاب الاسم إلى لغتهم الخاصة. ولكن مع ذلك لم يكن اليونانيون هو الأوائل الذين ممكن ان نستدل منهم، وهناك احتمال كبير من أن الاسم اليوناني المعتاد للجزر لم يكن (Βαλλιαρεῖς بالياريس) ولكن (Γυμνησίαι جيمنسي) حيث أن الإسم السابق كان يستخدمه الأهالي بالإضافة إلى القرطاجيين والرومان[5]. أما الإسم التالي والذي قد يكون علماء أصول الكلام قد أشاروا إليه سابقا، بأنه ربما يكون من (جيمنتاي γυμνῆται) اي جنود البليار المسلحين تسليحا خفيفا[4].
الجغرافيا
جزر الباليار أرخبيل في القسم الغربي من البحر المتوسط يضم خمس عشرة جزيرة في مقابل خليج بلنسية الإسباني، وتؤلف هذه الجزر المقاطعة الثامنة والأربعين في إسبانية[ر]. وتسميها المصادر الأندلسية «الجزائر الشرقية». وهذه الجزر هي بقايا قارة تيرانية القديمة التي غُمرت في بداية الحقب الجيولوجي الرابع. وتعدّ امتداداً لجبال باطقة Baetica الواقعة في جنوبي إسبانية باتجاه الشرق. ولها الخصائص التي تتصف بها جزر البحر المتوسط الأخرى من حيث غياب التجمعات السكانية الساحلية نتيجة الخطر الخارجي في الماضي.
ويراوح بعد جزر الباليار عن البر الإسباني ما بين 90 و200كم. وأقربها منه جزيرة يابسة تليها جزيرة ميورقة أكبر هذه الجزر ثم جزيرة منورقة في أقصى الشمال الشرقي. وهناك بعض الجزر الصغيرة الأخرى، أهمها جزيرة فورمنيتر الواقعة إلى جنوب جزيرة يابسة. وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه الجزر 5014كم2.
وتسود الطبيعة التلية هذه الجزر، عدا جزيرة ميورقة فهي الوحيدة التي بها جبال، ويصل أعلى ارتفاع فيها إلى 1445م في قمة جبل مايور دي توريل في الشمال الغربي. وجزيرة يابسة هي الوحيدة التي تحوي مجرى مائياً دائماً. أما مناخ الجزر فلطيف، درجات الحرارة فيها معتدلة والأمطار الهاطلة تكفي للزراعة غالباً، غير أنها تفتقر إلى الاستقرار. ونبات الجزر وحيوانها مشابهان لما هو موجود في إسبانية.
التركيبة السكانية
كان عدد سكان جزر الباليار في عام 1995، ومعظمهم من الكتلانيين (القطلان)، نحو 787984 نسمة، ويقطن أكثر من نصفهم في جزيرة ميورقة. وتعدّ مدينة بالما دي مايورقة كبرى مدن جزر الباليار وحاضرتها، وقد بلغ عدد سكانها 394542 نسمة في عام 1995. وتقع هذه المدينة على خليج يتخذ شكل القوس وفي منتصفه لسان أرضي يحمي الميناء. وتعدّ من أكبر المدن السياحية شهرة في أوربة، ففيها أكثر من 1500 فندق ونُزل. ومن المدن الأخرى مناكور وسكانها 24200 نسمة، وسولير وبولينكا في جزيرة ميورقة وماهون حاضرة جزيرة منورقة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 2300 نسمة وإيفيزا حاضرة جزيرة يابسة التي يزيد عدد سكانها على 26000 نسمة.
الاقتصاد
يعتمد سكان جزر الباليار في معاشهم على الزراعة والسياحة اعتماداً أساسياً. وتنتشر فيها زراعة اللوز والفواكه والكروم والزيتون والحبوب والكتان.
السياحة
وتزدهر فيها السياحة الشعبية. وقد قُدر نصيب هذه الجزر من السياح بنحو 10% من الذين يصلون إلى إسبانية عادة. وتجاوزت نسبة فنادقها 15% من مجموع الفنادق في إسبانية.
وتعمل نسبة ضئيلة من السكان في الحرف اليدوية والصناعات التقليدية كالحفر على الفضة وتزيينها وصناعة الخزف المزخرف والخمور وصيد السمك واستخراج الملح. وترتبط جزر الباليار مع إسبانية بمواصلات بحرية وجوية ناشطة ومتواصلة على مدار العام.
مايوركا | |||
مينورقا | |||
إبيزا | |||
فورمنترا | |||
كابريرا |
التاريخ
تاريخيا خضعت جزر الباليار للفينيقيين القرطاجنيين وفي عام 123ق.م احتلها الرومان وتلاهم الفاندال في عام 423.
الواندل
كان جايسريك أعظم ملوك الواندل على الإطلاق. من أهم ما قام به هو بناء أسطول بحري. في عام 429 م عين ملكا على الوندال. قام بعبور مضيق جبل طارق واتجه شرقا نحو قرطاج. في عام 435 م منح الرومان جايسريك مناطق في شمال أفريقيا. في عام 439 م سقطت قرطاج في يد الوندال وبعدها قام جايسريك بغزو صقلية وسردينيا وكورسيكا وجزر الباليار وأدخلهم في ملكه.
جستنيان الأول
استطاع جستنيان الأول أن يعيد للدولة الرومانية عزها الأول باستعادته جزئا كبيرا من مساحتها الأولي، فإنه قد أعاد إخضاع دلماشيا وإيطاليا وكل شمال أفريقيا وجزر البحر الأبيض في الغرب وهي جزر صقلية وكورسيكا وسردينيا وجزر البليار.
موسى بن نصير
لما تولي الوليد بن عبد الملك الخلافة قام بعزل حسان بن النعمان واستعمل موسى بن نصير بدلا منه وكان ذلك في عام 89 هـ وكان أن قامت ثورة للبربر في بلاد المغرب طمعا في البلاد بعد مسير حسان عنها فوجه موسى ابنه عبد الله ليخمد تلك الثورات ففتح كل بلاد المغرب واستسلم آخر خارج عن الدولة وأذعن للمسلمين. قام موسى بن نصير بإخلاء ما تبقى من قواعد للبيزنطيين على شواطئ تونس وكانت جهود موسى هذه في إخماد ثورة البربر وطرد البيزنطيين هي المرحلة الأخيرة من مراحل فتح بلاد المغرب العربي. لم يكتف موسى بذلك بل أرسل أساطيله البحرية لغزو جزر الباليار البيزنطية الثلاث مايوركا ومينورقة وإيبيزا وأدخلها تحت حكم الدولة الأموية [6].
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
معركة العقاب
بعد معركة العقاب على جبهة أخرى قام ملك أراگون وكونت برشلونة جيمس الأول بالتوسع في مملكته فقام باحتلال جزر الباليار بين عامي 1228 و1232 ومدينة بلنسية عام 1238 م.
وبقيت هذه الجزر تحت راية الإسلام إلى أن تمكن جيمس الأول ملك أراگون الملقب بالفاتح من استرجاعها عام 630هـ/1232م، وُحِّدت مع إسبانية في عام 750هـ/1349م. وقد أُلحقت هذه الجزر ببريطانية في عام 1713، غير أن إسبانية استرجعتها نهائياً في عام 1802 وما تزال كذلك حتى اليوم. كانت الجزائر الشرقية أيام الحكم الإسلامي، وخاصة ميورقة، عامرة بالسكان، غنية تتمتع بقسط وافر من الرخاء والتمدن، وكانت لها علاقات تجارية واسعة مع ثغور المغرب وقد خلَّف المسلمون الكثير من الآثار في هذه الجزر، أهمها قصر المدينة قبالة كنيسة ميورقة العظمى التي كانت مسجداً زمن المسلمين. وكان مقر الولاة والأمراء المسلمين حتى سقوط الجزر في أيدي الإسبان. وهناك عقد المُدَينة، وهو الوحيد المتبقي من عقود الأبواب الأندلسية القديمة ويقع وسط شارع المُدَينة أقدم شوارع ميورقة. وهو عقد حجري تبلغ ثخانته من الداخل 2م وارتفاعه نحو 8 أمتار وعرضه 4م، وهو عرض الشارع، وتعلوه غرفة حجرية. وتحتوي مدينة ميورقة على الكثير من الحمامات العربية التي تعود إلى القرن الحادي عشر الميلادي. علماً أن الكثير من الآثار التي خلفها المسلمون في هذه الجزر خُرِّب ودُمِّر بعد إخراج المسلمين وشُيدت على أنقاضه عمائر ومنشآت أخرى.
يعد إسم الجزائر الشرقية هو الإسم التي سميت به (الجزائر) لاحقا بإسمها إذ تم تهجير ونقل الكثير من مسلمي الأندلس إلي الجزائر الشرقية ثم شمال إفريقيا لاحقا وكانت أجزاء من شمال إفريقيا تحت حكم إمارات الجزائر الشرقية والتي عرفت بعد حروب الإسترداد بجزر البليار.
انظر أيضاً
- مطبخ بلياري
- قائمة بلديات جزر البليار
- Gymnesian Islands
- Pine Islands
- مايوركا
- مينورقة
- إبيزا
- Isla de S'Espalmador
- فورمنتيرا
- معركة مايوركا
- قائمة فراشات مينورقة
المراجع
- ^ Ley 3/1986, de 19 de abril, de normalización linguística. Ley 13/1997, de 25 de abril, por la que pasa a denominarse oficialmente Illes Balears la Provincia de Baleares. Ley Orgánica 1/2007, de 28 de febrero, de reforma del Estatuto de Autonomía de las Illes Balears.
- ^ Diod. v. 17, Eustath. ad Dion. 457; Baliareis - Βαλιαρεῖς, Baliarides - Βαλιαρίδες, Steph. B.; Balearides - Βαλεαρίδες, سترابو; Balliarides - Βαλλιαρίδες, Ptol. ii. 6. § 78; Baleariae - Βαλεαρίαι Agathem.
- ^ جزر البليار
- ^ أ ب Strab. xiv. p. 654; Plin. l. c "The Rhodians, like the Baleares, were celebrated slingers"
Sil. Ital. iii. 364, 365: "Jam cui Tlepolemus sator, et cui Lindus origo, Funda bella ferens Balearis et alite plumbo." - ^ Plin.; Agathem.; Dion Cass. ap. Tzetz. ad Lycophr. 533; Eustath.
- ^ Agadeer
روابط خارجية
The Catalan/Valencian cultural domain |
---|
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Short description is different from Wikidata
- Coordinates on Wikidata
- Pages using infobox settlement with unknown parameters
- Articles containing إنگليزية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- مناطق الحكم الذاتي في اسبانيا
- جزر اسبانيا
- جزر البحر المتوسط
- مقاطعات إسپانيا
- جزر البليار
- 2 NUTS مناطق إحصائية في الاتحاد الأوروبي
- مناطق أوروبا مع متعددة اللغات الرسمية