جبل السكري

منجم السكري في مصر.[1]
منجم السكري في مصر.[1]
جبل السكري

جبل السكري هو جبل يقع علي بعد حوالي 30 كيلو متر جنوب غرب مدينة مرسي علم بالصحراء الشرقية بجمهورية مصر العربية. ويحتوي على منجم للذهب. المنجم يتم استخراج الذهب منه منذ عهد الفراعنة، وقد توقف استغلاله عام 1958 لانعدام الجدوى الاقتصادية لانخفاض تركيز الذهب في العروق الباقية بالنسبة لسعر الذهب، 20 دولار للأوقية آنذاك. ومع ارتفاع سعر الذهب في العقد التسعينيات من القرن الماضي (الأوقية قاربت على 1,000 دولار عام 2008) تقرر إعادة استغلال المنجم في عام 1994 وإستؤنف في عام 2008. ويقدر إحتياطي الذهب الموجود فيه إلى 10 ملايين أوقية في عام 2008. [2]

وفي حديث صحفي لصحيفة التلگراف البريطانية في 9 يوليو 2016، صرح أندرو پاردي، رئيس مجلس ادارة شركة سنتامين، بأن بلغ حجم الانتاج السنوي للمنجم 470,000 أوقية (13.3 طن). ويبقى بالمنجم احتياطي قدره 14 مليون أوقية (حوالي 400 طن). وبلغ سعر الذهب في يوليو 2016 1,362 دولار للأوقية (48.13 دولار للجرام). أي أن انتاج منجم السكري في السنة المنتهية في يوليو 2016 كانت 640 مليون دولار.[1]

والسكري هو أكبر منجم ذهب في العالم خارج سيطرة شركات انتاج الذهب الكبرى.[1]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منجم الذهب

تكونت شركة السكري لمناجم الذهب في مايو 2005 وهي شركة مشتركة قائمة بالعمليات بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة سنتامين للبحث عن الذهب واستغلاله وذلك بعد انتقال تبعية نشاط الثروة المعدنية الي وزارة البترول وتسوية الخلاف وديا والتحكيم الدولي بين الشركة الفرعونية لمناجم الذهب وهيئة المساحة الجيولوجية. [3]

أعمال الإنشاءات في معسكر جبل السكري للتنقيب عن الذهب
IMGP1077.jpg

بلغ حجم الاستثمارات حوالي 310 مليون دولار أمريكي (عدّلوها إلى 1.1 مليار دولار في يوليو 2016[1]) تم صرف 70 % منها في أعمال التنمية والتقييم حيث تبين ان درجة تركيز الذهب يزداد مع العمق وبذلك زاد الاحتياطي من 7 ملايين اوقية الي حوالي 13 مليون أوقية في بداية عام 2008 قيمتها بالاسعار العالمية 13 مليار دولار ويمكن انتاجها خلال العشر السنوات القادمة. وقد بدأ الانتاج في 2010 حسب الشركة الفرعونية وطبقا لاخر تقرير من المعامل الاسترالية بمتوسط انتاج 200 الف اوقية في السنة الاولي تزداد الي 600 الف أوقية سنويا قيمتها بالاسعارالحالية حوالي 550 مليون دولار وقيمة اجمالية حوالي 5،5 مليار دولار خلال السنوات العشر الاولي من بدء الانتاج.وتم وصول جميع المعدات اللازمة للمشروع بالموقع والتي تشمل مصنع استخلاص وتركيز الذهب بالكامل ومحطة لتوليد الكهرباء 28 ميجافولت والكسارة وجميع معدات المنجم من سيارات نقل حمولة 160 طنا وحفارات ولوادر وبلدوزرات واوناش وسيارات مجهزة بالاضافة الي سيارة اسعاف طارئة وخلافه.

وجارية أعمال التركيبات للمصنع ولمحطة توليد الكهرباء وكذلك جار العمل في مد خط انابيب مياه من البحر الأحمر بطول 25 كم حتي موقع المصنع. وقد تم الانتهاء من جميع اعمال البنية التحتية للمصنع ومعسكر الاعاشة ليسع 1000 فرد في الوردية وكذلك الانتهاء من المبني الاداري الخاص بالمصنع وجار اختيار موقع لاقامة مدينة سكنية بالقرب من مدينة مرسي علم تستوعب المرحلة الاولي 2000 عامل وتشتمل علي البنية الاساسية المتكاملة، ومتوقع ان يستوعب المشروع 4 آلاف فرصة عمل.

وتجدر الاشارة الي انه يتم حاليا استخدام 10 أجهزة حفر بالموقع للبحث عن الذهب وتتم عمليات تنمية منجم السكري بصورة مطردة حيث تم حفر 1500 بئر حتي الان باعماق تصل الي 1000 متر للبئر وبمجموع اطوال 250 الف متر لتأكيد المزيد من الاحتياطيات في باقي قطاعات جبل السكري، ووفقا لتقديرات الشركة فإن مصنع الاستخلاص سوف يبدأ العمل في الربع الثالث من 2008 طبقا للجدول الزمني للمشروع. واكدت الشركة الاسترالية الشريك في المشروع اهتمام عدد كبير من البنوك العالمية مثل لندن استاندرد بنك وبنك سوسيتيه جنرال أستراليا للمساهمة في عمليات تمويل المشروع.

بدأ الانتاج من الحفر المفتوح الذي شكـّل هرماً مدرجاً مقلوباً هائل. ثم أضافت الشركة الحفر تحت الأرض والذي بات يشكل 45% من الانتاج في يوليو 2016.


الانتاج

من يناير 2010 حتى 31 ديسمبر 2012، باعت سنتامين مصر، الشريك الأجنبي للحكومة المصرية والمشغل لمنجم السكري، 576.183 أوقية ذهب و37.889 أوقية فضة بقيمة 884.724.015 مليون دولار، تم تحويلها إلي الحساب البنكي لشركة السكري في البنك التجاري الدولي وبنك اتش اس بي سي مصر، وبلغت جملة الاستثمارات التي اعتمدتها هيئة الثروة المعدنية للمشروع 506 مليون دولار منذ بداية النشاط في 1995 وحتي نهاية أكتوبر 2012 في حين تعلن الشركة أنها ضخت 900 مليون دولار.

وقد حقق ناتج تشغيل منجم السكري فائضاً بلغ 410 ملايين دولار بعد خصم جميع التكاليف علي مدار ثلاث سنوات منذ بدء الانتاج، حيث بلغ العائد الكلي حوالي 900 مليار دولار منها27 مليون دولار إتاوة بنسبة 3%، و460 مليون دولار تكاليف تشغيل طبقاً لما أعلنه الجيولوجي سامي الراجحي رئيس شركة الفرعونية للذهب.

وعلي الرغم من ذلك لم تحصل مصر علي حقها من فائض التشغيل الذي بلغ 410 ملايين دولار نتيجة لضخ المستثمر هذا المبلغ في المشروع مرة أخري بالمخالفة لعقد الانتفاع الخاص بمنجم السكري المؤرخ في 29 يناير 1995 الذي ينص علي "اقتسام صافي مبلغ العائدات بين شركة الفرعونية والهيئة العامة للثروة المعدنية المصرية ـ بعد خصم جميع مصروفات التكلفة الخاصة بشركة الفرعونية واستقطاع النسب المخصصة للدفع - بنسبة 50% لكلا من الطرفين فيما عدا العام الأول والثاني فيتم منح شركة الفرعونية نسبة 10% بالإضافة إلي نسبتها كحوافز للشركة بحيث يكون نصيب شركة الفرعونية 60% والهيئة العامة للثروة المعدنية 40% وفي العامين الثالث والرابع يتم توزيع صافي قيمة المبيعات بمعدل 55% نصيب شركة الفرعونية ونسبة45% نصيب الهيئة العامة للثرة المعدنية."[4]

في النصف الثاني من 2013 كان من المقرر أن يبدأ اقتسام الأرباح بين هيئة الثروة المعدنية والشركة الفرعونية لمناجم الذهب المملوكة 100% لشركة سنتامين حيث تحصل الحكومة علي 50% من الأرباح بعد خصم مصاريف التشغيل وتقدر بنحو 50 مليون دولار ترتفع إلي 75 مليون دولار تقريباً في 2014 ثم تنخفض عام 2015 نظراً لاسترداد الفرعونية تكاليف المرحلة الرابعة ثم ترتفع مرة أخري إلي أن تصل إلي 150 مليون دولار عام 2017، ليصل إجمالي ما تحصل عليه الهيئة 430 مليون دولار بين عامي 2013 و2017 هذا بخلاف الاتاوة التي تقدر بـ136 مليون دولار حتي نهاية عام 2017 تمثل 3% من إجمالي المبيعات منذ بدء الانتاج.

وأوضح سامي الراجحي أن إجمالي ما آل للخزانة العامة للدولة بلغ 86.5 مليون جنيه منها 12 مليون جنيه قيمة ضريبة الخصم والاضافة، و61.2 ضرائب مرتبات، و13.3 مليون جنيه للتأمينات الاجتماعية موضحاً أن الشركة تدفع شهريا ما يقرب من 2.4 مليون جنيه ضرائب دخل وتأمينات اجتماعية، وأن عدد العاملين بعقود يقترب من 1300 عامل بلغت قيمة أجورهم الشهرية حوالي 5.1 مليون جنيه شهريا، كما بلغ عدد العمالة غير المباشرة من عمال المقاولين والخدمات 2000 عامل.

الانتاج في 2016

في يوليو 2016، بلغ حجم الانتاج السنوي للمنجم 470,000 أوقية (13.3 طن). ويبقى بالمنجم احتياطي قدره 14 مليون أوقية (حوالي 400 طن). وبلغ سعر الذهب في يوليو 2016 1,362 دولار للأوقية (48.13 دولار للجرام). أي أن انتاج منجم السكري في السنة المنتهية في يوليو 2016 كانت 640 مليون دولار.[1]

الإنتاج في 2022

كشفت شركة سنتامين للتعدين الأسترالية المشغّلة لمنجم السكري ارتفاع احتياطيات المنجم من الذهب في مصر إلى نحو 20 مليار دولار، إذ ارتفعت بنسبة 13% مقارنةً ببيانات 2021.

وارتفعت الاحتياطيات بمقدار 1.3 مليون أونصة، لتصل إلى 11.11 مليون أونصة، وفق أحدث مؤشرات لموارد المنجم، ونصفها يذهب إلى الحكومة المصرية بناءً على الاتفاقية مع الشركة المنقبة.

وحسب بيان صادر 13 ديسمبر 2022، زادت الاحتياطيات للسنة الثانية على التوالي، التي سجلت 9.8 مليون أونصة، "ما يعزز مكانة (السكري) بوصفه منجماً من الدرجة الأولى"، حسب مارتن هورگان، الرئيس التنفيذي لـ"سنتامين".

وحسب شبكة الشرق بلومبيرج فإن البنك المركزي المصري رفع مشترياته من ذهب منجم السكري بنسبة 60%، لتصل قيمتها إلى 960 مليون جنيه سنوياً.

المركزي المصري كان أكبر مشترٍ عالمي للذهب خلال الربع الأول من العام، إذ استحوذ على 44 طناً من الذهب بقيمة 2.7 مليار دولار، وفقاً لتقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي.[5]


في 10 سبتمبر 2024، أعلنت شركة أنجلو جولد أشانتي أنها ستستحوذ على على منافستها الأصغر سنتامين التي تتركز أعمالها في مصر، حيث توسع شركة التعدين العالمية المدرجة في الولايات المتحدة عملياتها في أفريقيا، بحسب ما نقلته رويترز. وقالت إدارة سنتامين إنها تنوي أن توصي بالإجماع للمساهمين بالموافقة على الصفقة. بموجب الصفقة التي بلغت قيمتها 2.5 بليون دولار، ستسيطر أنجلو جولد على منجم السكري في مصر، الذي يعد واحداً من أكبر مناجم الذهب في العالم. وبإضافة منجم السكري إلى أصولها ستزيد أنجلو جولد إنتاجها بنحو 450.000 أونصة سنوياً مما سيرفع إجمالي إنتاجها السنوي إلى أكثر من 3 مليون أونصة.[6]

الصفقة ستم بالأسهم والنقد، وبموجب الشروط سيحصل مساهمو سنتامين على 0.06983 سهماً جديداً في أنجلو جولد مقابل كل سهم سنتامين، بالإضافة إلى 0.125 دولار نقداً. بعد الإعلان عن الصفقة، قفزت أسهم سنتامين بنحو 24% إلى 148.10 بنساً (1.94 دولار) في التعاملات المبكرة، وهو أعلى مستوى لها منذ أكتوبر 2020. وقالت الشركتان في بيان إن العرض الضمني البالغ 163 بنساً (2.14 دولار) للسهم يمثل علاوة بنسبة 36.7% على سعر إغلاق سنتامين يوم الاثنين 9 سبتمبر البالغ 120 بنساً. بعد إتمام صفقة سنتامين، من المتوقع أن يمتلك مساهمو أنجلو جولد نحو 83.6% ومساهمو سنتامين نحو 16.4% من رأس المال المصدر الموسع لشركة أنجلو جولد أشانتي. ووصف رئيس مجلس إدارة أنجلو جولد أشانتي، يوشين تيلك، الصفقة بأنها مقنعة للغاية، قال إن الاستحواذ يوفر إمكانات جيولوجية هائلة تتمتع الشركة بمكانة جيدة لتطويرها.

يتزامن الاستحواذ مع موجة من نشاط الصفقات في قطاع تعدين الذهب على مدار العامين الماضيين، مع قيام أكبر منتج للذهب في العالم نيومونت بشراء شركة نيوكريست مايننج الأسترالية مقابل 16.8 مليار دولار في أواخر عام 2023. في مايو 2024 انسحبت شركة بي إتش بي جروب للتعدين من خطتها البالغة قيمتها 49 بليون دولار للاستحواذ على منافستها أنجلو أمريكان بعد أن رفضت الشركة المدرجة في لندن طلبها الأخير بمنح مزيد من الوقت، مما أنهى مساعيها التي استمرت ستة أسابيع في الوقت الحالي.

خطط مستقبلية

في 12 يناير 2022، أكد وزير البترول المصري طارق الملا، خلال مؤتمر التعدين الدولي في الرياض، أن استراتيجية مصر تهدف لتطوير مدن تعدينية وإحداها ستخصص للذهب. وأوضح الملا أن مساهمة قطاع التعدين في اقتصاد مصر لا تتعدى نسبة 0.5% ويجري العمل على زيادتها بموجب الخطط والإصلاحات الاقتصادية.[7] وأعلن الملا أنه يتم العمل على تنفيذ أول مصفاة ذهب معتمدة في مصر بمنطقة مرسى علم بالصحراء الشرقية تعظيما للقيمة المضافة من موارد الذهب وبما يؤدي لإكمال سلسلة القيمة لإنتاج الذهب عبر تعظيم المحتوى المحلي. كما أشار إلى مواصلة تشييد عدد من مجمعات صناعة الأسمدة الفوسفاتية لتعظيم القيمة المضافة والعائد الاقتصادي من خام الفوسفات لصالح الاقتصاد المصري.


مخالفات واحتجاجات

كما يذكر بعض العاملين في المنجم، أنه كان يتم تهريب أغلب الإنتاج من خلال مطار خاص بشركة سنتامين وبإشراف كامل من رجال الرئيس السابق حسني مبارك ومكان المطار على بعد 300 كم جنوب غرب مرسى علم، ويتم تهريب كمية بسيطة من مطار مرسى علم على مرئى من العاملين بالمطار. وبعد ثورة 25 يناير 2011، تم استيراد معدات اضافية وزيادة معدل الانتاج الذي وصل لعشرين طن في اليوم، لا توجد أي رقابة على جبل السكري من أي جهاز بالدولة ويعتبر منطقة شبة عسكرية وممنوع تواجد المواطنين المصريين فيها.

وفي فبراير 2011، بعد سقوط نظام مبارك قام العمال فى الشركة بالاضراب الكامل عن العمل وإضراب مفتوح عن الطعام من صباح الغد حتى يشعر بهم أولو الأمر للسيطرة على المنجم وإنقاذ ثروة مصر من النهب. وقد صرح أحد العاملين بالمنجم بأن مطالبهم ليست شخصية بالمرة وإنما صرختهم للمسئولين سواء كانت وزارة البترول والثروة المعدنية أو قوات الجيش لتولى أمر المنجم الذى يحتوى على ثروة ربما تضع مصر فى ترتيب الدول الأكثر غنى فى الشرق الأوسط على حد قوله.[8]

ما أثار الريبة لدى العاملين هو رؤيتهم لسيارات تأتى ليلا ثم تغادر دون أن يعلموا وجهتها ولا حتى سبب مجيئها، وزاد رعبهم على ثروة مصر من الذهب أن اكتشفوا بالصدفة صورة لمجموعة من العمالة الأسترالية التى تدير المنجم بجوار عرق ذهب ضخم ولا يعلم أى من العاملين المصريين عنه شيئا مما يثير مخاوفهم من وجود عمليات نهب منظم للمنجم .

انظر أيضاً

مرئيات

تعرف على منجم السكري.



المصادر

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Jon Yeomans (2016-07-09). "'We've been through two revolutions': Centamin boss Andrew Pardey on mining gold in Egypt". صحيفة التلگراف البريطانية.
  2. ^ محمد عريضة. "أول سبيكة ذهب مصرية". كنانة أونلاين.
  3. ^ جريدة الأخبار عدد 15 مايو 2008
  4. ^ "410‏ ملايين دولار فائض منجــم السكري ‏..‏والحكومة لم تحصل علي سنت واحد". الأهرام الاقتصادي. 20143-04-08. Retrieved 2014-02-10. {{cite web}}: Check date values in: |date= (help)
  5. ^ "ارتفاع احتياطيات الذهب بمنجم السكري إلى 20 مليار دولار". رصد. 2022-12-13. Retrieved 2022-12-14.
  6. ^ ""أنجلو جولد أشانتي" تستحوذ على "سنتامين" في صفقة قيمتها 2.5 مليار دولار". economyplusme. 2024-09-10. Retrieved 2024-09-10.
  7. ^ "وزير البترول المصري: تخصيص مدينة تعدين للذهب وتنفيذ أول مصفاة معتمدة". العربية نت. 2022-01-12. Retrieved 2022-01-12.
  8. ^ محدث - حقائق صادمة : ذهب مصر المنهوب ... عن جبل السكري نتحدث، مدونة عمر الشال، 19 سبتمبر 2011