بلگراد
بلجراد
Београд بيوجراد | |
---|---|
مدينة بلجراد | |
الإحداثيات: 44°49′14″N 20°27′44″E / 44.82056°N 20.46222°E | |
Country | صربيا |
District | مدينة بلجراد |
البلديات | 17 |
تأسست | 269 ق.م. |
حقوق المدينة | 150 م |
الحكومة | |
• عمدة | Zoran Alimpić ( د. س.) (بالنيابة) |
• الاحزاب الحاكمة | د. س./DSS/G17+ |
المساحة | |
• المدينة | 3٬222٫68 كم² (1٬244٫28 ميل²) |
• الحضر | 1٬035٫0 كم² (399٫6 ميل²) |
المنسوب | 117 m (384 ft) |
التعداد (2002.)[2] | |
• المدينة | 1٫576٫512 |
• الكثافة | 7٬450/km2 (19٬300/sq mi) |
• Urban | 1٫281٫801 |
• الكثافة الحضرية | 4٬880/km2 (12٬600/sq mi) |
منطقة التوقيت | UTC+1 (توقيت اوروبا الوسطى) |
• الصيف (التوقيت الصيفي) | UTC+2 (توقيت اوروبا الوسطى الصيفى) |
Postal code | 11000 |
مفتاح الهاتف | (+381) 11 |
Car plates | BG |
الموقع الإلكتروني | www.beograd.rs |
بلگراد (بالصربية:Beograd) هي عاصمة صربيا و أكبر مدنها. تعد واحدة من أقدم مدن أوروبا على الإطلاق إذ يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الثالث قبل الميلاد على يد قبائل كلتية قبل أن تصبح مستعمرة رومانية تدعى باسم سينجيدنم. كانت عاصمة لصربيا منذ عام 1404 م وعاصمة ليوغسلافيا بين عامي 1918 و2003 م. وقد ظلت بلجراد في أيدي العثمانيين حتى عام 1688 حين استولى عليها ماكسمليان الثاني إيمانويل ملك باڤاريا.
بلجراد العاصمة وأكبر مدينة في يوغوسلافيا. وتعتبر ميناءً نهريًا رئيسيًا ومركزًا مهمًا للسكك الحديدية، وتقع في صربيا عند تقاطع نهر الدانوب مع نهر السافا. انظر: صربيا. ساهم موقع المدينة المتميز في جعلها مركزًا للصراع السياسي والعسكري عبر مئات السنين. ويبلغ عدد سكانها 1,168,454 نسمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
المدينة
تغطي حوالي 184كم² ويقع أكثر أحياء المدينة رقيًا ويسمّى بلجراد الجديدة على الضفة الشرقية لنهر السافا. أما أقدم أحياء المدينة ويسمّى كاليميجدان، فيقع على أحد التلال القريبة التي تطلُّ على نهري السافا والدانوب.
يوجد ببلجراد عدد من المتاحف مثل المُتحف الإثنوجرافي وجاليري فريسكو. وتقدم المسارح في بلجراد الباليه والحفلات الموسيقية والمسرحيات والأوبرا. كما يوجد بالمدينة العديد من الحدائق العامّة مثل كاليميجدان وتاشمجدان وتوبشيدر. وتشمل المباني في ميدان تيرازيجي العديد من الفنادق والمطاعم ودور السينما والمحال التجارية. كما تقع بالمدينة أيضًا جامعة بلجراد.
الجغرافيا
التاريخ
لقد فتح العثمانيون بلگراد في 26 رمضان 927 هـ الموافق 29 أغسطس [[]]1521 على يد السلطان سليمان القانوني الذي كان مسئولا عن الملف المجري في الدولة العثمانية قبل أن يصبح سلطانا وكانت بلگراد قبل الفتح عاصمة المجر و كان سليمان القانوني على دراية كاملة بأحوال المدينة و نذر أنه أذا ما تولى الخلافة فسوف يفتحها و بالفعل عندما تولى سليمان القانوني الخلافة أرسل الى ملك المجر يخيره بين الإسلام أو الجزية أو الحب فقم ملك المجر بقتل رسول سليمان القانوني الذي لم يلبث أن أنتهز الفرصة و قام بمحاصرة بلغراد نحو ثلاثة أشهر حتى فتحها و تلقى التهاني من ملوك أوربا و قيصر روسيا ولم تكن بلغراد آنذاك غير قلعة ضخمة في قسمها المرتفع ، وعدة أحياء سكنية في القسم المنخفض ، بحيث كان من الصعب تقدير عدد سكانها بأكثر من عدة آلاف ، وبعد قرن واحد من الفتح الإسلامي كانت قد تطورت تطورا مثيرا حيث أصبحت في بداية القرن السابع عشر – كما يقول المؤرخ المعاصر د . بوبو فيتش - تشبه دمشق أو غيرها من مدن الشرق ، بسكانها ومنشآتها وثقافتها وتقاليدها ، حتى إنها اشتهرت لدى الرحالين الأوربيين باسم بوابة "الشرق" ، وفي ظل الحكم العثماني كما يذكر الرحالة الإنكليزي " براون " أصبحت بلغراد جزءا من عالم يختلف تماما عن الغرب ، جزءا من ذلك العالم الآخر الذي يمتد إلى الصين وأعماق آسيا . ويقول الدكتور محمد الأرناؤط : إذا استثنينا استامبول وبالتحديد القسم الأوربي منها كانت بلغراد في تلك الفترة أكبر وأهم مركز للحضارة الإسلامية في أوربا الوسطى ، وكانت بالتالي نموذجا للمدينة الإسلامية بالمعنى الحضاري .
وبالإضافة إلى ما كانت تقوم به بلغراد من دور تجاري تبادلي مع مصر ودمشق وصيدا وبيروت في ظل الإسلام بلغ ذروته في القرن السابع عشر فقد كانت بوابة أيضا لهذه التجارة مع المجر وبولونيا وتشكوسلوفاكيا والسويد والبندقية ، وكان قسم كبير من الأقمشة يصل من البلاد العربية لحاجات السكان في بلغراد الذين بغالبيتهم الإسلامية كانوا يعيشون ويتزيون على النمط الإسلامي ، حتى إن المسيحيين من سكان بلگراد أصبحوا مع الزمن يقلدون المسلمين في حياتهم و لباسهم .
ومع اتساع المدينة وتطور المجتمع نشأت فيها حرف كثيرة جديدة لتلبية الحاجات الجديدة لسكان المجتمع ورفاهيتهم ، وكان ذلك كله يخضع للنظم والشريعة الإسلامية ، و للدلالة على ذلك يكفي أن نشير هنا إلى أن العالم منيريري البلغرادي المتوفى عام 1616 ألف لهذا الغرض كتابه بعنوان " نصاب الانتساب وأدب الاكتساب " يعرض فيه لموقف الشريعة من الاقتصاد على ضوء تجربة ما كان يسمى نظام الأصناف " في بلغراد : ويقصد به أصناف الحرفيين من الدباغين والسراجين إلخ
ومما ساعد على تطور التجارة والحرف في بلغراد المنشآت المختلفة التي كانت ترتبط بالطابع المميز للمدينة الشرقية الإسلامية والتي لم يكن لها مثيل في البلاد المجاورة ، ومن أهم هذه المنشآت كانت استراحات القوافل القادمة من الخارج ، والتي اشتهرت باسم " كارافان ساراي " وكانت على قسمين قسم منها يتبع الأوقاف الإسلامية ويقدم خدماته مجانا ،والقسم الآخر مقابل خدمات رمزية . وإلى جانب هذا كان في بلگراد أيضا " البزستان " وهو ما كان يثير إعجاب الأوربيين ، لكونه يجمع الأصناف الكثيرة من البضائع ، والخانات التي كانت تستخدم كاستراحة للمسافرين وكبيوت للتجارة ، وتجدر الإشارة إلى أن بلغراد كمدينة إسلامية تميزت بما يسمى " العمارة " التي هي عبارة عن مطعم شعبي مجاني تابع للأوقاف ، وفي هذه العمارة كان يمكن لأي إنسان أن يدخل ويأكل وجبة كاملة دون أن يدفع قرشا واحدا . ومن المنشآت الاجتماعية في المدينة كانت " دور العزاب " وهي دور كبيرة مجانية مخصصة للشباب الحرفيين الذين كانوا يعيشون حياة العزوبية بانتظار الزواج والانتقال إلى بيوت خاصة بهم .
وكان المسلمون في بلگراد متمسكين بالدين ، ويتبعون المذهب الحنفي ، وقد أشاد الرحالة بنسائهم ووصفوهن بالعفة والتدين كأن الواحدة منهن "رابعة العدوية " !.
ومن أهم المناسبات الإسلامية الاجتماعية التي كان يقام لها الاحتفال : المولد النبوي والعودة من الحج ، وتشييد بيت ، والوفاء بنذر ، والشفاء من مرض ، وختن الأولاد .
وإذا كان من عادة العثمانيين حين يدخلون فاتحين إحدى المدن أن يحولوا إحدى الكنائس فيها إلى جامع ليقيموا به الصلاة فورا رمزا لانتصارهم ، فقد أدى ذلك إلى تشويه سلوكهم واتهامهم بأنهم قاموا فور دخولهم بهدم أو تحويل الكنائس إلى جوامع ، بينما الحقيقة أنه خلال الحكم العثماني زاد عدد الكنائس ووصل إلى ثمان في منتصف القرن السابع عشر ، وذلك في مقابل مائتين وسبعين جامعا ومسجدا تقريبا ، تعكس تركيب السكان بين أغلبية مسلمة وأقلية مسيحية بلغ مجموعهم تقريبا مائة ألف نسمة ، وعلى كل حال فإن ما قام به العثمانيون من تحويل كنيستين إلى مسجدين يعتبر – كما يقول الدكتور محمد الأرناؤط - في قمة التسامح إذا ما قارناه بما حدث بعد ذلك لجوامع بلغراد خلال حرب الاسترداد .
وكان كل مسجد يشتمل على كتَّاب ، وفي هذه الكتاتيب كان الشيخ يعلم أطفال المسلمين اللغة العربية ليتمكنوا من قراءة القرآن الكريم ، وبالإضافة لهذه الكتاتيب كانت المدارس العامة العليا التي أنشئت لتوفير ما تحتاج إليه الجوامع من كوادر دينية ، وقد استمر عدد هذه المدارس حتى وصل في منتصف القرن السابع عشر إلى ثمان مدارس . وفي إطار الجامع والمدرسة كانت المكتبة وما تشتمل عليه من مخطوطات للأساتذة والطلاب ، وفي النصف الثاني من القرن السابع عشر كان في بلغراد بالتأكيد آلاف المخطوطات في مكتبات الجوامع والتكايا والمكتبات الخاصة . وفي المدرسة العليا كان الطالب يتعمق في علوم اللغة العربية من النحو والصرف والعروض والبلاغة وعلوم الشريعة من الفقه والتفسير والحديث والعقائد ، وبالإضافة لذلك كان هناك ما يسمى "دار القراء " التي تتخصص في القرآن الكريم ، وكان بناء الواحدة منها يحتوي على عشرين قاعة للطلاب ، بالإضافة إلى قسم داخلي يتألف من أربع عشرة غرفة ، وكان لكل طالب غرفة ومصروف خاص ، وكانت هناك أيضا دار الحديث ،ووصل عددها إلى تسع دور ، وكان ينفق عليها من طرف الأوقاف . ومع تطور بلغراد وتضخم عدد السكان فيها انتشرت أبرز الطرق الصوفية وفروعها المعروفة في العالم العربي والإسلامي من مثل البكتاشية ، والرفاعية ، والقادرية ، والنقشبندية ، ألخ .
وتجدر الإشارة هنا إلى الشاعر حسين باشا البلغرادي الذي توجد له ترجمة وافية في " خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر " حيث يصفه المحبي بأنه " واحد الدهر على الإطلاق " ،والذي عين قاضيا ، ثم انتقل إلى القاهرة وقضى بها بقية حياته إلى أن توفي في شهر رجب ( 1023 - 1614 ) ، وكما يقول بعض الدارسين لشعره ( كان شاعرا جيدا في ذلك الوقت ) ،وبالإضافة إلى الشعر برز في بلغراد عدد من العلماء كالمؤرخ ورجل الدولة فريدون بك ، وشيخ الإسلام عبد الرحيم أفندي ، وعدد من كبار العلماء " لايجاريهم أحد في الامبراطورية العثمانية " أنظر كتاب " الإسلام في يوغوسلافيا من بلغراد إلى سيراييفو" للدكتور محمد الأرناؤط نشر دار البشير بعمان الأردن ، الطبعة الأولى ص 23- 34- 37 ، 49- 51 – 54- 58 – 60 -62
وكان المسلمون الذين يشكلون أغلبية السكان .. من مناطق مختلفة ، وكان الأتراك يمثلون أقلية، وفي مقابل هؤلاء كان السلاف الجنوبيون من البوسنة يمثلون العدد الأكثر من بين المسلمين، ويأتي من بعدهم الألبانيون من حيث العدد، ومن هذا يتضح أن أغلبية المسلمين في بلغراد كانوا من البلقان من البوسنيين والألبانيين، ومع هذا فقد درجت العادة على وصف كل المسلمين في بلغراد بالأتراك لتبرير القضاء عليهم فيما جاء بعد ذلك من حرب الاسترداد. وبهذا كانت بلغراد خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر مركزا من مراكز الثقافة الإسلامية ونموذجا للمدينة الإسلامية.
وبعد حوادث قاسية جرت للمسلمين في عام 1862 أصبحت المدينة خالية من المسلمين بعد أن استمروا بها أكثر من ثلاثة قرون ، واستمرت عملية الاسترداد الحضاري الكامل حتى تمت بذلك حلقة كاملة من حلقات الإبادة البشرية للمسلمين المصدر السابق ص 44 ، 63 – 103
الحكومة والسياسة
التوزيع السكانى
غالبية سكّان بلجراد من الصِّرب ولكن يسكن المدينة أيضًا العديد من الألبانيّين والهنغارييّن (المجريين) وسكّان الجبل الأسود وغيرهم. ويتحدّث أغلبية السكان اللغة الصربية – الكرواتية. وينتمي معظم الصرب إلى الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
الاقتصاد
تُوظِّف الحكومة عددًا كبيرًا من العاملين ببلجراد بينما يعمل الكثيرون في المصارف والتجارة. تشمل منتجات بلجراد الصناعية السيّارات، والمعّدات الكهربائيّة والزراعيّة والدقيق والورق والأحذية والسكر والأنسجة الصوفية.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الثقافة
السياحة
الرياضة
التعليم
النقل
معرض الصور
Stadium Red Star Belgrade
متنزه كالـِمـِگـْدان
Danube river in Zemun
- Aerodrom Nikola Tesla Beograd Terminal 2.jpg
المصادر
وصلات خارجية
تعريفات قاموسية في ويكاموس
كتب من معرفة الكتب
اقتباسات من معرفة الاقتباس
نصوص مصدرية من معرفة المصادر
صور و ملفات صوتية من كومونز
أخبار من معرفة الأخبار.
- City of Belgrade Official Website
- Tourist Organization of Belgrade
- Belgrade, host to Eurosong 2008
- Photo gallery of Belgrade
- Old photos of Belgrade
- Standing Conference of Towns and Municipalities
- City of Belgrade Secretariat for Environmental Protection
- Architecture of Belgrade
- BeoBuild (Construction projects)
- Medieval Belgrade - belgradexv.com
- Environmental Atlas of Belgrade, Institute of Public Health of Belgrade
- Belgrade in Old Postcards
- Belgrade Travel Guide, Serbia
- Belgrade travel guide from Wikitravel
- ^ "Geographical Position". Official website of City of Belgrade. Retrieved 2007-07-10.
- ^ Statistical Office of the Republic of Serbia (2008 estimate). Национална или етничка припадност - подаци по насељима (PDF) (in Serbian) (Књиге резултата Пописа 2002. ed.). بلجراد: Statistical Office of the Republic of Serbia. p. 14. Retrieved 2006-10-29.
{{cite book}}
: Check date values in:|year=
(help)CS1 maint: unrecognized language (link)