بنغازي
بنغازي | |
---|---|
الإحداثيات: 32°07′N 20°04′E / 32.117°N 20.067°E | |
البلد | ليبيا |
Region | برقة |
الشعبية | بنغازي |
استوطنت | باسم يوهسپريدس (ح. 525 ق.م.) |
أعيد تسميتها | • برينكه (ح. منتصف القرن الثالث ق.م.) • هسپريدس [مطلوب توضيح] • Barneeq (ح. منتصف القرن السابع الميلادي) • مسرة بنغازي (ح القرن 13) • بني غازي[مطلوب توضيح] • بنغازي[مطلوب توضيح] |
المساحة | |
• المدينة | 314 كم² (121 ميل²) |
المنسوب | 2 m (7 ft) |
التعداد (2011)[2] | |
• المدينة | 631٬555 |
• العمرانية | 1٬110٬000 |
منطقة التوقيت | UTC+2 |
مفتاح الهاتف | (+218) 61 |
بنغازي[3][4]، هي ثاني أكبر المدن الليبية، وعاصمة اقليم برقة، وعاصمة سابقة المجلس الانتقالي الوطني.[5] وهي إحدى شعبيات ليبيا. تطل المدينة الميناء على البحر المتوسط.
كانت إحدى المدن الخمس (پنتاپوليس/ في المصادر العربية أنطابلس) التي أسسها الإغريق في إقليم برقة، بقيت تحت السيطرة البيزنطية حتى فتحها العرب المسلمون مع منطقة برقة على يد عمرو بن العاص في سنة 643 وارتبط تاريخها بتاريخ الخلافة الأموية ثم العباسية والدول التي قامت في المغرب العربي.
في 15 فبراير 2011،[6] شهدت المدنية أول إندلاع أولى شرارات الثورة التي قامت ضد حكومة معمر القذافي.[7] في 21 فبراير، استولت عليها المعارضة الليبية، وبعد أيام أسست المجلس الانتقالي الوطني.[8] في 19 مارس كانت موقع لنقطة تحول في الحرب الأهلية الليبية، عندما حاول الجيش الليبي إحراز نصر حاسم على الثوار بالهجوم على بنغازي، لكنه أجبر على التراجع بواسطة المقاومة المحلية وتدخل القوات الجوية الليبية تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 1973 الخاص بحماية المدنيين، والسماح باستمرار الثورة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
التسمية
عُرفت هذه المدينة خلال تاريخها الطويل بأسماء مختلفة كان أولها يوهسپريدس Euhesperides حين أسسها مستوطنون إغريق جاؤوها في بداية القرن الخامس قبل الميلاد من مدينة قورينة (شحات اليوم) الواقعة إلى الشرق منها على سفوح الجبل الأخضر، ثم اتخذت اسم برينكه Berenike منذ أواسط القرن الثالث ق.م تكريماً لزوجة بطلميوس الثالث ملك مصر وهو الاسم الذي حملته أيام الرومان وعُرفت به في العصور الوسطى، فقد ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان باسم بَرْنيق.[9]
التاريخ
تعتبر بنغازي تعتبر آخر حلقة في سلسلة من المدن المتعاقبة التي خضع لها حكم برقة في فترات مختلفة من تاريخها وكانت أولى هذه العواصم هي مدينة قورينا (شحات) التي تقع في الجبل الأخضر ثم قام الإمبراطور دوقدليانوس بنقل العاصمة إلى مدينة طوليماس (طلميثة) ثم حدث أن تدهورت المدينة خلال القرن السادس الميلادي فأصبـحت أبولونيا (سوسة) عاصمة لتلك المنطقة وفى عام 643 احتلت مدينة برقة المركز مركز العاصمة وأطلق اسمها على الاقليم كله ثم نرى بعد ذلك الحكام الأتراك وقد اختاروا مدينة بنغازي لتكون العاصمة على الإقليم.
المستعمرة الرومانية القديمة
أنشئ مدينة يوسبريدس جماعة أو مستوطنين من الإغريق ربما كانوا قادمين من قوريني أو برقة قامو بتأسيس المدينة وأطلقوا عليها اسم يوسبريدس في الفترة من 525 ق.م إلي 515ق.م ولهذا الاسم مدلولا عند الإغريق ربما يعنى أقصى الغرب وكما إن له ارتباطا بمعالم الأساطير اليونانية. ومن المعروف إن هذه المدينة قد بنيت عند الطرف الشمالي لسبخة السلمانى فوق مرتفع من الأرض التي تعرف بإسم (مقبرة سيدي عبيد) ومع مرور الزمن نمت وامتدت نحو الجنوب الشرقي بجوار سبخة السلمانى وهي المنطقة المقابلة لمقبرة سيدي أعبيد. وأقدم إشارة لمدينة يوسبريدس هي في اثناء الحملة الفارسية التي بعث بها والي مصر الفارسي للإنتقام من مدينة برقة بعد مقتل اركسيلاوس الثالث عام 515 ق.م حيث يذكر ان هذة الحملة الفارسية تقدمت حتى مدينة يوسبريدس.
وأقدم قطعة للعملة أصدرتها هذة المدينة يرجع تاريخها إلى ما قبل عام 480 ق.م حيث يحمل أحد وجهيها نقشاً يمثل نبات السيلفيوم بينما تظهر على الوجه الأخر صورة دلفين.
وفى عام 414ق.م تعرضت يوسبريدس لحصار قوى من قبل القبائل الليبية ولم ينقذها منه الا اسطول إغريقي قدم للمنطقة بطريق الصدفة حيث اضطرته الرياح إلى اللجوءالى ميناء يوسبريدس. أما أخر الأحداث التي ظهرت فيها يوسبر يدس فقد كان عام 322ق.م حيث شاركت مع برقة في تأييد مغامر أسبرطى يدعى ثيرون يطمع في اقتطاع جزء من الأرض يقيم فيه ملكاً لنفسه ولكن قوريني وحلفائها من الليبيين تصدوا لذلك المغامر ومن يسانده وانتصروا عليهم وكان نتيجة ذلك أن دفعت مدينة يوسبريدس الثمن غالباً وأصابها الدمار. أما عن التنظيم السياسي للمدينة فكان مجلس أعلى للقضاء ومجلس للشيوخ.
القراطجة والرومان
بمرور الزمن أصبحت مياه سبخة السلماني تجف وتمتلئ بالطين والرمل للدرجة التي أصبحت معها غير صالحه للملاحة فتعذر بذلك اتصال يوسبريدس بالبحر فما كان من السكان الاان انتقلوا إلى موقع اجر أكثر قربا للبحر. والموقع الجديد للمدينة كان يشغل المنطقة الوسطى من بنغازي الحديثة ابتداء من الميناء ناحية الشمال الشرقي حتى الفندق البلدي ومن مقبرة سيدي خريبيش ناحية الجنوب الشرقي حتى الملعب الرياضي القديم. وبعد وفاة الاسكندر الاكبر سنة 323 ق .م وقعت مصر تحت الحكم البلطمي وبالتالي دخلت جميع المدن القورنيائية بما فيها يوسبريدس في تبعية مباشرة للحكم البلطمي طوال الفترة من 322 ق.م ألى 96ق.م وأطلق عليها اسم برنيقي نسبة ألي الاميرة برنيكى زوجة بطليموس الثالث وارتقائها معه عرش مصر في عام 246 ق.م وأعتباراً من عام 96ق.م أصبحت برنيق تابعة للحكم الروماني وبنيت بالمدينة الكثير من المنشآت كما زينت أرضيات تلك المباني بفسيفساء رائعة أشهرها فسيفساء الفصول الأربعة وقد تم الاهتمام بالمدينة في أوائل العصر البيزنطي (القرن الرابع الميلادي) وأصبح سكان المدينة يدينون بالمسيحية وقد عثر على بقايا كنيسة بها ترجع إلى القرن السادس الميلادي كما أن أحد أبناء المدينة أصبح حاكماً.
الفتح الإسلامي
كانت المنطقة الواقعة بين مدينة الإسكندرية في الشرق وطرابلس في الغرب تعرف قبل الفتح الإسلامى ببلاد إنطابلس وتتبع مصر إداريا وكان بطريق الإسكندرية يحمل لقب بطريق مصر وإنطابلس وفى سنة 22 هجرية اتجه القائد عمرو بن العاص بعد أن فتح الإسكندرية غرباً نحو بلاد إنطابلس فلم يجد مقاومة تذكر من سكانها الذين صالحوه على دفع جزية قدرها ثلاثة عشر ألف دينار سنويا وأصبحت بلاد إنطابلس (برقة) تنعم بالأمن والسلام وحرية ممارسة الطقوس الدينية أكثر من أي منطقة أخرى تحت السيادة الإسلامية و لذلك قال عنها عبدالله بن عمرو بن العاص: "لولا مالي بالحجاز لنزلت ببرقة فما أعلم منزلا أسلم ولاأعزل منها ".
الحكم العثماني
غزا العثمانيون المدينة في القرن السادس عشر لتصبح جزءا من الإمبراطورية العثمانية. انقسمت هذه الفترة إلى عهدين حسب تحديد المؤرخين :
العهد العثماني الأول 1638 – 1711
بداية هذا العهد 1638 أو قبل ذلك بقليل، وفيها عادت الحياة لمدن شمال برقة بسبب جماعات المسلمين النازحة من الأندلس والتي في 1637 أقاموا في بنغازي، وقاموا بتشييد قلعة يتحصنون بها تقع عند رأس شبه الجزيرة التي امتدت فيما بين البحر وسبخة السلماني في مواجهة رأس جليانة من الجهة المقابلة، ولكن الأندلسيين هجروا المدينة ما بين عامي 1638 – 1639 وبالتالي قام العثمانيون بقيادة محمد باشا الساقزلي باحتلال المدينة، وأتم بناء القلعة بها، واستقر العثمانيين بالمدينة.
في تلك الفترة كانت المدينة مجرد مرفأ بحري، وفي سنة 1640 انتقل المركز الإداري والسياسي إليها، ولكن في وقت لاحق حدثت ثورة بالمدينة وتخلصت من الأتراك وبهذا نجد أن أول المباني في هذا العهد كان ذو طابع عسكري وإداري ولكنه لم يدم طويلا وانتهى بثورة الأهالي ضد العثمانيين.
استعاد العثمانيون المدينة في 1656، واستمر الطابع الغالب للمدينة عربيا، فلا نجد في عهد الاحتلال العثماني أي عمل حضري أو معماري ذا شأن، رغم كونها عاصمة سياسية واقتصادية وثقافية للإقليم الواقعة به. في عام 1711 انتهى العهد العثماني الأول ولم تكن المدينة أكثر من مكان ذو وظيفة إدارية خاضعة للأتراك، لتصبح بعد ذلك تحت حكم أسرة القره مانللي التي كانت تحكم طرابلس.
مرحلة العهد القرمانلي 1711 – 1835
كان قيام الدولة القرمنلية ثورة اجتماعية وسياسية على المفاهيم والأوضاع السائدة في ذلك الوقت، وأهم الأحداث التخطيطية المعمارية في تلك الفترة هو إنشاء جامع العقيب، كما أشير في تلك الفترة إلى المدينة بأنها عاصمة لإقليم برقة، وهي أول إشارة صريحة لتزعم بنغازي لمدن برقة.
رغم كون ميناء المدينة هو النقطة المؤسسة لها إلا أنه لم يكن يتسع إلا للمراكب الصغيرة ويقال أنه كان يرى الكثير من الآثار المبعثرة داخل المدينة التي يعمل السكان على تحطيمها وبناء منازلهم منها بعد خلطها بالطين، وكان منزل (البي) لا يختلف عن باقي المنازل من حيث الطراز المعماري غلا أن سطحه المقابل لجهة المدينة زود بتسع فتحات ركبت بها المدافع، وهذا التشابه في المنازل دليل على أن تخطيط المدينة قام به سكانها الأصليين، أما الإدارة الحاكمة فقد كانت عاجزة عن أي دور تخطيطي أو عمراني أو إنشائي ذو أهمية للمدينة.
حجم المدينة في تلك الفترة كان يسع 5000 نسمة، نصفهم على الأقل من اليهود، وكانت المدينة لا تزال تتأرجح بين كونها مدينة أو قرية كبيرة، ولكن أكثر ما ميز معالمها في ذلك الوقت الاكثار من استخدام المكان الديني، فأنشئ في 1820 م جامع الحدادة وألحقت به مدرسة قرآنية، وهذا الجامع لم يكن هو البداية، فتاريخ بناء الجوامع بالمدينة أقدم من ذلك بكثير، ففي 1770 م بني جامع شلوف الصغير، كما شيدت أول كنيسة للفرنشيسكان عام 1817، وكانت عبارة عن حجرة في القنصلية الفرنسية.
وشهد العام 1816 قيام مذبحة ارتكبها العثمانيون ضد قبيلة الجوازي في المدينة وهي مذبحة الجوازي، والتي قتل فيها أكثر من 10.000 شخص بينهم نساء وأطفال بسبب رفض السكان دفع الضرائب للعثمانيين..[10]
كانت المساكن مبنية من أحجار خشنة غير متساوية ذات طابق واحد لم تتحمل مواسم الأمطار، ونتيجة لسقوطها وتحولها إلى خرائب بامتزاجها بمياه الأمطار كانت الشوارع المتراصة والمتداخلة تصبح أكوام من الطين ومجموعة من المستنقعات تمثل كم كبير من حجم المدينة، ولم تزداد عدد المنشآت في هذا العهد ولم تتسع الرقعة المبنية بشكل واضح، ولكن اتسمت المدينة بانقسامها إلى أحياء ذات انتماءات وطنية، ووجد حيين مهمين يشغلان مساحة كبيرة من المدينة وهما حي الكراغلة وحي الأهالي، وهذا يبين التفكك الاجتماعي الذي صاحب نمو المدينة.
العهد العثماني الثاني 1835 – 1911 م
أصبحت المدينة بلا حكومة بعد مغادرة القرمانليين حتى وصل الأتراك عام 1835 م، ويقال أن أكثر ما يميز المدينة ي تلك الفترة كان ضريحين لاثنين من المرابطين ذات معالم غير واضحة وطلاء مندثر تماما، والقلعة المقامة على الساحل وكانت عبارة عن شكل مربع تحيط به من كل جانب أبراج دائرية.
كما وصفت المدينة بالنظافة ووجود 1200 منزلا، وارتفعت المباني لأكثر من طابق واحد، وتراوح تعداد السكان ما بين 10 إلى 12 ألف نسمة.
أصبحت بنغازي ولاية قائمة بذاتها وسميت (ببنغازي متصرفليك) وكان أول حاكم عثماني أرسل لها هو خليل باشا الذي حكمها مدة خمس سنوات، ومن الأعمال المهمة التي نجدها ضمن فترة حكمه هو تقسيم بنغازي إلى اثنتي عشر محلة وكانت كل محلة ذات تعداد سكني منفصل.
كما نجد توزيع فريد لمدارس الحقت بمساجد تلك المحلات لكي تغطي الاحتياجات التعليمية بمستوى متساو لكل المحلات.
في عام 1889 بدء من وضع دراسات وتخطيطات لمشروع مهم على يد رشيد باشا وهو قصر البركة العسكري الذي يتسع لإيواء ما يزيد عن 5000 جندي، وهو قصر محاط ومسور ويحوي مسجد وسوق ومساحات خاصة بالتدريب العسكري.
وآخر عمل قام به رشيد باشا هو أول خط سكك حديدية يصل بين رصيف الميناء والبركة في 1894، واستعمل لنقل الملح من الملاحات القريبة والمحيطة بالمدينة إلى أماكن تجميعها، كما استعمل الخط في نقل مواد البناء المستوردة لبناء القص العسكري. وبعد ذلك نجد تطور في ارتفاعات المباني، وتم إنشاء مبنى البلدية المكون من 3 طوابق، واهتم بالميناء حيث أقيم أول رصيف صناعي. وتعداد المدينة في تلك الفترة كان 15 ألف نسمة 4/3 من الأهالي و 4/1 من الزنوج الذين سكنوا أكواخ بمنطقة الصابري، كما يذكر أن أهالي المدينة امتلكوا بساتين واقعة خارج حدود المدينة بمنطقة ظهير بنغازي. في منتصف عام 1895 وحتى بداية 1896 استمر العمل في بناء معسكر البركة والمسجد العتيق كما بنى الطاهر باشا مسكن خاص له يقع بين منطقتي البركة والفويهات.
في عام 1906 شب حريق كبير في سوق الظلام تسبب في كارثة اقتصادية، وفي عام 1908 أنشأ بنك روما فرع له بالمدينة وكان بداية توافد الإيطاليين إلى المدينة، واستمر حكم الأتراك للمدينة حنى تم الغزو الإيطالي للبلاد في 1911 وتنازل الأتراك العثمانيين عن ليبيا لإيطاليا من خلال معاهدة أوشي.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الحكم الاستعماري الإيطالي
عندما عاودت المدينه الظهور من جديد في اواسط القرن الخامس ميلادي على يد بعض التجار القادمين اليها من منطقة طرابلس تم استبدال اسمها بإسم مرسى بني غازي الذى ظهر إلى حيز الوجود لاول مره عام 1579 على خارطه قديمه رسمها جغرافي عربي اسمه علي بن احمد بن محمد الشريف من صفاقس بتونس نسبه إلى ولي صالح يعرف بإسم سيدي غازي كان ضريحه فوق ربوه داخل مقبره سيدي أخريبيش ولم تمض فتره طويلة على منشأ المدينه حتى وقعت تحت الاحتلال العثماني عام 1838 واصبحت مركزاً تجارياُ ونقلياًًًً مهماً حتى عام 1911 الذي احتل فيه الايطاليون المدينه وكانت المنطقه الساحليه تحت احتلالهم، وكانت بنغازي بلدة صغيرة مخططة مبانيها من الطين، وسكانها قليلون وقد عمل الايطاليون على تنميتها لتصبح ثاني اهم مدن ليبيا بعد طرابلس.
الحرب العالمية الثانية
في الحرب العالمية الثانية دمرت بنغازي ثم احتلتها القوات المتحالفة عام 1942، وتعرضت للدمار إبان الحرب العالمية الثانية، إذ تعاقبت عليها الجيوش المتحاربة خمس مرات. وتعرضت لنحو 1200 غارة جوية، وهذا مالم تتعرض له أيُّ مدينة ليبية. وفي ظل الاحتلال البريطاني اصبحت بنغازي عاصمة ولاية برقة.
بنغازي الحديثة
بعد الاستقلال ازدهرت بنغازي لتصبح أهم مدن الجماهيرية وأطلق عليها إسم البيان الأول حيث تم إلقاء أول بيان لثورة الفاتح من سبتمبر فيها.
أخذت أحوال المدينة تتبدل بسرعة بدءاً من عام 1954، فاستصلحت السبخات المحيطة بها وامتد إليها العمران فبلغت مساحتها في السنوات الأخيرة 60 كم²، ممتدة على مسافة تقدر بنحو 12كم على ساحل البحر، وصارت تتألف من 24 حياً.
ثورة 2011
In February 2011, violent protests erupted in Benghazi, part of the unrest that would eventually lead to the Libyan civil war. There were reports of the military and mercenaries[11] being sent to "likely trouble spots", sections of the city being cordoned off, killings, and the destruction of the homes of those suspected of anti-Gaddafi regime sympathies. At least 200 people were killed in the protests against the government.[12]
The former Libyan flag used in the Kingdom of Libya was used by many protesters as an opposition flag.[13][14] Demonstrators to Colonel Gaddafi were also seen carrying images of King Idris I. Benghazi and the Cyrenaica have been traditional strongholds of the royal Senussi dynasty.[15]
As of 21 February, the city was reported to be largely controlled by the opposition. The widely loathed mayor, Huda Ben Amer, nicknamed "the Executioner", fled the city for Tripoli.[16] Residents organised to direct traffic and collect refuse.[8] By 24 February, a committee made up of lawyers, judges and respected local people had been formed in order to provide civic administration and public services within the city. Two local radio stations, operated by Voice of Free Libya, along with a newspaper, were also established.[8][17]
From 26 February to 26 August, Benghazi was the temporary headquarters of the National Transitional Council which is led by the former justice minister, Mustafa Abdul Jalil, until Tripoli was liberated.[5]
On 19 March, pro-Gaddafi forces almost defeated the rebellion when they began attacking the city of Benghazi in a major offensive, but were forced back the next day when NATO forces began implementing United Nations Security Council Resolution 1973.[18]
On 1 June, explosives were detonated in a car near the Tibesti Hotel,[19] with a rebel spokesman calling the bombing a "cowardly act". It was suspected that an officer was killed, and many people started to shout out anti-Gaddafi chants while the Tibesti was cordoned off.[19]
On 19 May 2012, residents of Benghazi voted in historic local elections; this was the first time such elections have been held in the city since the 1960s, and turnout was high.
الهجوم على البعثات الدبلوماسية الأمريكية 2012
On September 11, 2012, the U.S. Diplomatic Mission in Benghazi was attacked by a heavily armed group of 125-150 gunmen, whose trucks bore the logo of Ansar al-Sharia, a group of Islamist militants working with the local government to manage security in Benghazi.[20] U.S. Ambassador J. Christopher Stevens, Foreign Service Information Officer Sean Smith, and CIA contractors and former Navy SEALS Tyrone Woods and Glen Doherty were killed during a series of raids, commencing at nightfall and continuing into the next morning. Ten others were injured.
التقسيمات الادارية
تنقسم ليبيا إلى 22 شعبية. تنقسم شعبية بنغازي إلى 32 مؤتمر شعبي، وهي:[21]
|
|
|
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أحياء بنغازي
- مقالة مفصلة: أحياء بنغازي
تنقسم بنغازي إلى الأحياء التالية:
- وسط البلاد
- سيدي حسين
- الصابري
- الليثي
- الماجوري
- المحيشي
- حي السلام
- الفويهات الغربية
- طابلينو
- شارع بيروت
- السلماني الشرقي
- السلماني الغربي
- البركه
- الرويسات
- بوهديمة
- حي الدولار
- جليانه
الجغرافيا
المناخ
تتميز بنغازي بطقس دافئ ومناخ شبه جاف. إلى الشمال من المدينة مناخ البحر الأبيض المتوسط، بـ الجبل الأخضر، وإلى الجنوب المناخ شبه صحراوي. الصيف في بنغازي حار ووجاف. الشتاء معتدل مع هطول الأمطار في بعض الأحيان. معدل هطول الأمطار السنوي 268 مم في (10.6 في) في السنة. ويتم تزويد المدينة بالمياه الجوفية المحلية عن طريق نقل المياه الجوفية من جنوب ليبيا على طول النهر الصناعي.
Climate data for بنغازي | |||||||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
Month | Jan | Feb | Mar | Apr | May | Jun | Jul | Aug | Sep | Oct | Nov | Dec | Year |
Record high °C (°F) | 24 (75) |
28 (82) |
38 (100) |
41 (106) |
42 (108) |
43 (109) |
41 (106) |
41 (106) |
41 (106) |
38 (100) |
35 (95) |
26 (79) |
43 (109) |
Mean daily maximum °C (°F) | 16.7 (62.1) |
18.0 (64.4) |
20.3 (68.5) |
24.7 (76.5) |
28.9 (84.0) |
31.8 (89.2) |
31.7 (89.1) |
32.3 (90.1) |
30.8 (87.4) |
27.8 (82.0) |
23.2 (73.8) |
18.4 (65.1) |
25.4 (77.7) |
Mean daily minimum °C (°F) | 8.3 (46.9) |
8.4 (47.1) |
9.5 (49.1) |
12.8 (55.0) |
16.0 (60.8) |
19.2 (66.6) |
20.2 (68.4) |
20.8 (69.4) |
19.4 (66.9) |
16.5 (61.7) |
13.3 (55.9) |
9.9 (49.8) |
14.5 (58.1) |
Record low °C (°F) | 3 (37) |
3 (37) |
3 (37) |
5 (41) |
9 (48) |
13 (55) |
14 (57) |
16 (61) |
11 (52) |
11 (52) |
7 (45) |
4 (39) |
3 (37) |
Average rainfall mm (inches) | 66 (2.6) |
41 (1.6) |
18 (0.7) |
5 (0.2) |
3 (0.1) |
3 (0.1) |
0 (0) |
3 (0.1) |
3 (0.1) |
18 (0.7) |
46 (1.8) |
64 (2.5) |
270 (10.5) |
Average rainy days | 12 | 10 | 3 | 1 | 0 | 0 | 0 | 0 | 0 | 3 | 6 | 10 | 45 |
Average relative humidity (%) | 76 | 73 | 67 | 58 | 55 | 55 | 65 | 67 | 65 | 64 | 70 | 74 | 66 |
Mean monthly sunshine hours | 179.8 | 192.0 | 232.5 | 252.0 | 319.3 | 327.0 | 381.3 | 365.8 | 288.0 | 251.1 | 213.0 | 167.4 | 3٬169٫2 |
[بحاجة لمصدر] |
الترفيه والمنتزهات الطبيعية
الاقتصاد
احتلت مدينة بنغازي منذ القدم موقعاً مهماً في التجارة، فهي مرفأ تجاري ومحطة للقوافل القادمة من مشرق ليبية ومصر إلى مغرب ليبية وبلاد المغرب وإلى الواحات المنتشرة في الصحراء الليبية ووسط إفريقيا. وتوجد فيها معامل لصناعة المواد الغذائية والنسيجية والدباغة والمواد الكيمياوية ومواد البناء.
الزراعة
بشكل عام بنغازي ليست منطقة زراعية، فمعضمها عبارة عن أرض سبخية غير صالحة للزراعة, إلا أن هناك مناطق بسيطة تحيط بالمدينة تشتهر ببعض الزراعات خصوصا البطيخ, العنب وبعض الخضروات. يوجد بالمدينة سوق الخضروات (الفندق البلدي) والذي يعتبر مركز تسوق للخضروات والفواكه الآتية من المدن والقرى الأخرى.
النقل
تعد مدينة بنغازي مركزاً اقتصادياً وثقافياً مهماً في ليبيا، إضافة إلى مينائها التجاري الكبير، الذي ينقسم إلى ميناءين: داخلي قديم وخارجي حديث، وتبلغ طاقته السنوية نحو 3.5 مليون طن.
وبالقرب منها مطار دولي يربط المدينة بالمدن الليبية وبالعالم الخارجي، ويأتي في المرتبة الثانية بعد مطار طرابلس، ويبلغ نشاطه نحو 40% من حركة الركاب في ليبية.
السياحة
لا تعتمد المدينة بشكل كبير علي السياحة إذ أن معظم الوفود السياحية والتي تأتي عبر السفن السياحية التي تتوقف في ميناء بنغازي البحري تتوجه مباشرة إلي الأماكن الأثرية في شحات وسوسة والجبل الأخضر، إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأ الإهتمام بالنشاط السياحي في المدينة وذلك عبر عدة مشاريع سياحية وفندقية متوقعة لإستهداف السياحة الأوروبية المتزايدة.
بالاضافة إلى المشاريع السياحية التي تنفذ في بنغازي ك مشروع البحيرات الشمالية. ويبلغ عدد الحدائق العامة مختلفة الأحجام في المدينة 600 حديقة عامة.[24]
الفنادق
كما غيرها من المدن الليبية، تعرض قطاع الخدمات الفندقية ببنغازي لحالة من الركود نتيجة لبعض السياسات الاقتصادية التي اتبعت في ليبيا منذ فترة الثمانينيات. من ناحية أخرى كان لعزلة اليبيا عن العالم في تلك الفترة وما تبعها من حظر جوي خلال التسعينيات، كان له لها أثر كبير في تدني مستوى الخدمات الفندقية خصوصا مع انعدام الفنادق الخاصة مما أدى إلى انخفاض مستوى المنافسة. ومع الانفتاح ابان رفع العقوبات عن ليبيا والتوجه نحو الخصخصة في البلاد، بدأت فنادق خاصة عديدة تظهر في المدينة مما انعكس ايجابا على الحركة السياحية في المدينة. بالإضافة إلى عدد من الفنادق العالمية التي دخلت البلاد منذ أعوام وجيزة منها مشروع فندق ريجنسي بنغازي والذي يمثل مشروع فندق خمس نجوم ضخم على الساحل الشمالي الشرقي للمدينة ينتظر ان يفتتح خلال فترة وجيزة. من أهم الفنادق الموجودة حاليا في مدينة بنغازي:
- مجمع تيبستي السياحي: ويعتبر من أكبر واهم فنادق المدينة ويطل مباشرة على بحيرة 23 يوليو بمركز المدينة
- فندق أوزو
- فندق الفضيل [25]
كما يوجد على الساحل الغربي للمدينة قرية قاريونس السياحية العائلية اضافة لعدد من الشواطئ والقرى السياحية الأخرى، يوجد بها عدد من المرافق الترفيهية وغرف وشقق فندقية على الشاطئ وتعتبر من أهم نقاط الجذب السياحي للمدينة. أيضا هناك متنزه بودزيرة السياحي شمال المدينة وهو عبارة عن متنزه كبير تتوسطه بحيره بها جزيرة صغيرة ذات منظر رائع ويرتادها الكثير من العائلات خلال عطل نهاية الاسبوع وأثناء الأعياد. ويحوي هذا المتنزه بدوره عدد من الشاليهات الصغيرة.
الديموغرافيا
كانت ديمغرافيا بنغازي قبل سنة من الفتح الإسلامي عام 642 ميلادي الموافق 21 هجري متكونة من أغلبية من البربر وبعض من ذوي أصول إغريقية ورومانية، وبعد ذلك قامت مجموعة من البربر المعتنقين للديانة اليهودية بتدمير مدن شمال أفريقيا ومن بينها برنيق (بنغازي) بدعم من بيزنطة التي خسرت الحرب ضد الفاتحين المسلمين[بحاجة لمصدر] المناطق وأسماء الشوارع في بنغازي تعرف بأسماء العائلات التي تقطنها أو أسماء الأولياء الذين دفنوا فيها، مثل سيدي خريبيش، سيدي حسين، سيدي سالم، سيدي الشابي وغيرهم وترجع التسمية الحديثة لمدينة بنغازي على أغلب القراءات إلى الولي الصالح سيدي غازي المدفون أعلى تلة مقبرة سيد خريبيش الآن. وعقب وقوع المدينة تحت السيطرة العثمانية تدفق السكان المجاورون من مسلمين ويهود وسكنوا المدينة, وكان الثقل السكاني يميل لقبائل المنطقة الغربيةوالتي سمي اغلب شوارع بنغازي القديمة باسمائهم. ومن هنا بدأت التركيبة الديموغرافية للمدينة تتغير وأضحى التآلف بين شرائح وأعراق المجتمع البنغازي واضحاً الذي يعود بالأساس إلى أصول عربية وبربرية وتركية ويهودية ويونانية. التمازج الثقافي والاجتماعي لكافة عناصر سكان مدينة بنغازي الذي يتكون من عدد كبير من العناصر المختلفة الثقافات والاصول فالى جانب السكان العرب هناك الاتراك والبربر والعناصر الاوربية التي سكنت في إقليم برقة من قرون بعيدة كذلك موقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الأبيض المتوسط وتقاطع طرق القوافل القادمة من المناطق الأفريقية إلى سواحل أوروبا وكذلك وجودها على طريق قوافل الحجاج المتجهة من شمال فاريقيا إلى الجزيرة العربية فقد أصبحت المدينة مهوى وجاذب لعدد كبير من الهجرات من داخل إقليم برقة وخارجه وأصبحت أحد اهم المراكز الثقافية في منطقة برقة. كما انه بعد اكتشاف النفط عام 1964 وحدوث الطفرة الاقتصادية زحف الكثيرون من الليبيين إلى المدينة في محاولة لكسب أرزاقهم وانتشرت العشوائيات وبنايات الصفيح ثم جاء عام 1967 الذي شهد هجرة شريحة من سكان المدينة وهم اليهود الذين كانوا يشكلون نسبة كبيرة من تجار الذهب في المدينة. ومن هنا نرى مدى التوسع والتغير الديموغرافي اللي شهدته المدينة طيلة مدة المائتي سنة الماضية.
التعليم
بالمدينة أقدم جامعة في ليبيا هي الجامعة الليبية، التي تأسست بموجب مرسوم ملكي في عام 1955. كانت في البداية في قصر المنار الملكي قبل أن تحصل على الحرم الجامعي الخاص بها في عام 1968. تم تقسيمها في وقت لاحق وأصبحت تعرف باسم جامعة قاريونس. وبعد ثورة 17 فبراير أعيد لها اسم جامعة بنغازي من جديد [26] هناك بعض الجامعات الخاصة مثل جامعة الليبية الطبية الدولية. كما يوجد بالمدينة مركز ليبيا للمتفوقين [27] وهو أول مركز متخصص في البلاد لرعاية الطلاب الموهوبين. التعليم في بنغازي، كما هو في جميع أنحاء ليبيا، إلزامي ومجاني. التعليم الإلزامي يستمر حتى الصف التاسع. هناك العديد من المدارس العامة الابتدائية والثانوية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة وكذلك بعض المدارس الخاصة والدولية مثل المدرسة الأوروبية بنغازي. التعليم الجامعي هو أيضا مجانا لجميع المواطنين الليبيين في بنغازي. بالمدينة أكبر مكتبة في البلاد التي تحتوي على أكثر من 300،000 عنوان
الجامعات والمعاهد العليا المعتمدة
- جامعة بنغازي (قاريونس سابقاً)
- المعهد الوطني للادارة (المعهد القومي سابقاً)
- الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية
- جامعة العرب الطبية (ضمت إلى جامعة بنغازي)
- الجامعة المفتوحة الليبية
- أكاديمية الدراسات العليا
- المركز العالي للحاسوب
- المعهد العالي للبناء والتشييد
- الجامعة الافريقية
- المعهد العالي للمهن الهندسية الماجوري بنغازي
- المعهد العاي للمهن الهندسية بنغازي(منطقة جليانة)
- المعهد العالي لمهن الضيافة والسياحة
- المعهد العالي للمهن الشاملة بنات
- المعهد العالي للمهن الطبية بنغازي
- المعهد العالي للعلوم الادارية والمالية - بنغازي
- المعهد العالي للمهن الشاملة قمينس.
الدين
أفق المدينة
كانت المدينة تعاني مشكلة مياه الشرب بعد أن مَلُحَت مياهها الجوفية من جراء الاستنزاف الجائر، وبعد تنفيذ مشروع «النهر العظيم» تم تزويد المدينة بمياه الشرب. وتتصف بنغازي اليوم بشوارعها العريضة ومبانيها الحديثة وساحاتها الخضراء. وتنطلق منها مجموعة من الطرق البرية المعبدة باتجاه الجبل الأخضر وغربي ليبية وجنوبيها. وللمدينة ظهير زراعي مهم جعل منها مركزاً لتسويق المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية. وتسمى بمدينة البيان الأول، حيث انطلق منها أول بيان لثورة الفاتح من أيلول عام 1969.
الثقافة
يعتبر الكثيرون مدينة بنغازي عاصمة ثقافية لليبيا. اضافةً لكونها مقر أول جامعة ليبية أنشأت في فترة الخمسينيات من القرن العشرين وعرفت باسم الجامعة الليبية. يوجد بها بعض المسارح منها المسرح الشعبي ومسرح السنابل وبها عدد من دور السينما. كما يوجد بمدينة بنغازي دار الكتب الوطنية الليبية والتي تعتبر المكتبة الوطنيـة الليبية ومقر الإيداع القانوني للمصنفات المعدة للنشر، وحفظ وتجميع التراث المؤلف في ليبيا، إضافة لكونها المكتبة الرسمية للدولة. وشهدت المدينة خلال العقد الأخير افتتاح عدد من مراكز التدريب والتطوير الاهلية، مما يعكس نشاطا في الحركة الاهلية في العديد من المجالات على راسها المجال الثقافي والفكري. كما قدم المسرح الشعبي الواقع بوسط المدينة العديد من المسرحيات ذات الطابع الكوميدي الهادف والذي يرى الكثير من سكان المدينة انه يحاكي واقعهم ويتناول قضاياهم. اما على الصعيد الاذاعي فقد قدمت المدينة أول مذيعة في ليبيا الا وهي خديجة الجهميالتي كانت أول مذيعة ليبية تقرأ نشرة الأخبار، كما شهدت استوديوهات الاذاعة ببنغازي البث الأول للبرنامج التلفزيونى المعروف في ليبيا ببرنامج صباح الخير أول جماهيرية وبالمدينة إذاعة سنابل ليبيا أول إذاعة مسموعة محلية متخصصة في برامج الأطفال. يقع بالمدينة أيضا بيت المدينة الثقافي وهو عبارة عن منزل قديم كبير بني على الطراز العثماني في المدينة، ويقع في شارع العقيب وهو يشهد من حين لاخر بعض الملتقيات الأدبية والشعرية. وبالرغم من هذا ليس للمدينة أي متحف رئيسي حاليا رغم احتوائها على متحف يعرض تاريخها في أوقات سابقة.
العمارة
الرياضة
أكبر نادي في المدينة هو الأهلي بنغازي من حيث عدد الجمهور والبطولات ثم يأتي بعده النصر من حيث الجمهور والشعبية، والتحدي من حيث عدد البطولات المحلية. يوجد ببنغازي استاد الثامن والعشرين من مارس وهو يعتبر الملعب الرسمي الثاني في ليبيا إلى جانب ملعب 11 يونيو بطرابلس. احتضن الملعب مباريات المجموعة الثانية لكأس الأمم الأفريقية التي استضافتها ليبيا في مدينتي طرابلس وبنغازي عام 1982. أيضا يوجد بالمدينة الرياضية ببنغازي مجمع سليمان الضراط بقاعته المغلقة والتي احتضنت بدورها عدد من بطولات السلة كان آخرها البطولة الأفريقية لكرة السلة عام 2009. كما استضاف في نفس القاعة نادي الاهلي عام 2008 البطولة العربية للكرة الطائرة ومثل فيها ليبيا إلى جانب نادي السويحلي. يشهد هذا المجمع أيضا من حين إلى آخر مباريات تقليدية حامية بين قطبي الرياضة في مدينة بنغازي الاهلي والنصر وخصوصا مباريات كرة السلة. ولكن تبقى كرة القدم هي اللعبة الأكثر شعبية في بنغازي. برز من هذه المدينة عدد من اللاعبين الذين مثلوا المنتحب الليبي في عديد من المناسبات العربية والأفريقية مثل أحمد بن صويد وفوزي العيساوي وعبدالقادر التهامي وعلي البشاري وونيس خير وأحمد المصلي. كما برز من المدينة عدد من لاعبي كرة القدم الخماسية الذين مثلوا الفريق الوطني الليبي للكرة الخماسية في بطولة أفريقيا وبطولة العالم عام 2008، منهم ربيع الحوتي هداف المنتخب ومحمد شحور الملقب باطمطم. و يوجد بالمدينة عدد من الأندية الرياضية تمارس مختلف الرياضات مثل كرة القدم والطائرة والسلة يالإضافة إلى اندية تتبنى الألعاب البحرية مثل نادي الملاحة البحري:
كما توجد أندية أخرى مثل: نادي النصر، نادي التحدي، نادي الهلال، نادي النجمة، نادي السواعد،نادي بنغازي الجديدة، نادي الهدف، نادي الكرامة.
مشاهير المدينة
- الصادق النيهوم أديب معروف بكتاباته المثيرة للجدل وبلاغته اللغوية الفصيحة وأسلوبه الساحر في الكتابة.
- أحمد رفيق المهدوي (1898–1961 م) أديب وشاعر لعب دوراً وطنياً بارزاً ومميزاً أُطلق عليه عام 1960 م لقب شاعر الوطن.
- حميدة محمد (1892–1982 م) والمعروفة بالخوجة حميدة العنيزى، رائدة تعليم الفتيات في ليبيا.أول رائدة للحركة النسائية، وأول معلمة ابتدائي للبنات في بنغازي.
- عائشة زريق أول امرأة ليبية في مجال الإرشاد الزراعى عضو فعال ومؤسس في جمعية النهضة النسائية.
- محمد بشير المغيربي (1923–2001 م) وطني تولى العديد من المناصب في البرلمان والخارجية وعمل كأمين سر جمعية عمر المختار وهوأول رئيس للنادي الأهلي عام 1947
- خديجة الجهمي (1921–1996 م) أول مذيعة ليبية، ومن المدافعات عن حقوق المرأة.
- عمر فخري المحيشي الكاتب والصحفي الشهير. توفي سنة 1942.
- د.رؤوف بن عامر مؤسس كلية الطب في ليبيا
- سالم اسويكر من الرعيل الأول للكشافة الليبية بمدينة بنغازى وشغر لفترة طويلة مفوض الكشافة في بنغازي من شخصيات المدينة المعروفة بالعمل التطوعي.
- سالمين الزروق مطربة.
- إبراهيم محمد الهوني(1907–1967 م) القاضى والشاعر.
- علي الشعالية موسيقي وفنان ومطرب.
- محمود أحمد مرسي البرغثي المستشار بالمحكمة العليا من أقدم القضاة في ليبيا, رجل قانون متمرس، شارك في مؤتمرات دوليه بخصوص القانون الجنائي, قدم الكثير من البحوث والدراسات في وضع قوانين خاصه بالقانون الليبي، وقد شارك في مفاوضات قضية الطائرة الفرنسية UTA امام نظيره القاضي الفرنسي جان لوي برغيير.
- عبد الهادي بواصبع شيخ وقاضي شرعي، سن قوانين الأحوال الشخصية يعمل بقوانينيه الشرعية في المحاكم الليبية إلى اليوم.
- الشيخ محمد أحمد أبوسنينه من علماء ليبيا الشرعين. عمل قاضيا بمحمكة الاستئناف بمدينة بنغازي ثم رئيسا لها.
- محمد المقريف مؤسس الجبهة الوطنية لانقاذ ليبيا ضد حكم القذافي من مواليد شارع جعفر بالمدينة وأول رئيس للمؤتمر الوطني العام بعد ثورة 17 فبراير.
- أحمد العنيزي الاديب من كتاب القصص أول من كتب عن معاناة الناس خلال الحرب العالمية الثانية في مدينة بنغازي.
- المهدي الجلي الهوني إذاعي قدير توفي عام 2008
- عمر السنوسي أحوينش (1898-1979 م) أقدم طبيب عظام في ليبيا، درس في إيطاليا جراحة العظام، كان الطبيب المرافق للمنتخب الليبي الوطني في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي, تدرب علي يديه الكثير من الأطباء مثل مراد لنقي وغيره من الاطباءالمتميزين اليوم في هذا المجال.
- عمران محمد عامر طبيب واذاعي معروف وأحد رواد الحركة الكشفية والعمل التطوعي في ليبيا توفي عام 2006
- حسن السوسي 1924-2007 الشاعر ومن أبرز رواد القصيدة الكلاسيكية في الأدب الليبي الحديث وصاحب الديوان الرائع"الركب التائه".
- رمضان سالم الكيخيا (1906-1997 م) النائب في أوّل برلمان بعد الاستقلال.
- يوسُف خليفة لنقي: 1889-1958 من الشخصيّات الوطنيّة الليبيّة.
- محمد الشلطامي 1944-2010 أديب وشاعر وطني
- نجية التائب ناشطة في الأعمال التطوعية، اشتهرت بلقب "سيدة ليبيا الأولى"
- مفتاح بو زيد (1964 -2014) كاتب صحفي، اشتهر بدعوته للدولة المدنية ودعم حقوق الإنسان والحريات ومواجهته للجماعات المتطرفة.
انظر أيضاً
- قائمة مدن ليبيا
- هجوم بنغازي 2012
- مطار بنينة الدولي
- تفجير مرقص برلين 1986
- محطات السكك الحديدية في ليبيا
معرض الصور
كوبري جليانة
نصب ليبي يخلد معركة جليانة
المصادر
- ^ Wolfram Alpha
- ^ [1]. Der Spiegel. 23 August 2011
- ^ "بنغازي: Libya". Geographical Names. Retrieved 27 February 2011.
- ^ "Bengasi: Libya". Geographical Names. Retrieved 27 February 2011.
- ^ أ ب Staff (26 February 2011). "Libya's Ex-Justice Minister Forms Interim Government in Benghazi – Former Libyan Minister Says Gadhafi 'Alone' Bore Responsibility for Crimes That Occurred, Qurnya Newspaper Reports". Haaretz. Retrieved 13 September 2011.
- ^ http://www.aljazeera.net/news/pages/ee1995da-6146-422c-91b5-c546d62999c2
- ^ "FB and Twitter Got Us from Tahrir Square to Libya". Benghazi After Gaddafi.
- ^ أ ب ت "Japan Nuclear Crisis". BBC News. 26 March 2011.
- ^ إبراهيم سعيد، محمد الزين. "بنغازي". الموسوعة العربية. Retrieved 2014-06-28.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةlibya-watanona.com
- ^ 5 live, Stephen Nolan interview with a Libyan in the city, 19 February 2011, & [2]
- ^ Johnson, Andrew; Mesure, Susie (20 February 2011). "Gaddafi: What Now for Libya's Dictator, and Where Does Britain Stand? – As rebellion Spreads, Tripoli's Hardline Regime Cracks Down, Killing at Least 100 Protesters and Leaving 1,000 Injured". The Independent. Retrieved 13 September 2011.
{{cite news}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ [dead link] Landay, Janathan S.; Strobel, Warren P.; Ibrahim, Arwa (18 February 2011). "Violent Repression of Protests Rocks Libya, Bahrain, Yemen". The Kansas City Star. Retrieved 19 February 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) - ^ Tran, Mark (17 February 2011). "Bahrain in Crisis and Middle East Protests – Live Blog". The Guardian. Retrieved 19 February 2011.
- ^ [dead link] "The Liberated East: Building a New Libya". The Economist. 24 February 2011. Retrieved 26 February 2011.
- ^ Meo, Nick (6 March 2011). "'Huda the Executioner' – Libya's Devil in Female Form – How Pulling on a Hanging Man's Legs Made Huda Ben Amer One of Colonel Gaddafi's Most Trusted Elite". The Daily Telegraph. Retrieved 13 September 2011.
- ^ Staff (24 February 2011). "First Edition of the Benghazi Newspaper". feb17.info. Retrieved 13 September 2011.
- ^ Staff (19 March 2011). "French Jets Attack Gaddafi Targets – Warplanes Destroy Four Tanks Used by Libyan Leader's Army as Military Action To Enforce UN-Ordered No-Fly Zone Begins". Al Jazeera English. Retrieved 13 September 2011.
- ^ أ ب Staff (1 June 2011). "Libya: Benghazi Blast Rocks Hotel Used by Rebels – Jalal il Gallal, National Transitional Council: 'It Was a Cowardly Act'". BBC News. Retrieved 13 September 2011.
- ^ Paul Shemm and Maggie Michael (2012-10-27). "Libyan witnesses recount organized Benghazi attack". Associated Press. Retrieved 2012-10-27.
- ^ [dead link] [3].
- ^ "Wetter im Detail: Klimadaten". WetterKontor, via Spiegel Online. Retrieved 18 July 2012.
- ^ "Average Conditions Benghazi, Libya". BBC Weather. Retrieved 18 July 2012.
- ^ بنغازي،الاقتصاد والأعمال: السياحة والسفر - الجزيرة نت - تاريخ النشر 22 يناير-2005 - تاريخ الوصول 20 مارس-2009
- ^ http://lyp.ly/listing.php?id=374
- ^ http://www.benghazi.edu.ly/
- ^ http://www.giftedcenter.net/index.php/extensions/s5-box
المراجع
- محمد المبروك المهدي، جغرافية ليبية البشرية (جامعة قار يونس، بنغازي).
وصلات خارجية
- University of Benghazi
- Libyan International Medical University
- Libya lifts 'HIV medics' sentence, but then Libya to execute 'HIV medics'
- Lexicorient.com's article on Benghazi
- Photos of Italian Benghazi
- WorldStatesmen.com's history and list of rulers of Cyrenaica.
- Zum.de's History of Cyrenaica
- Google Maps showing Benghazi.
- UPI Archives – Airstrike against Libya
- Articles with dead external links from September 2011
- Pages using gadget WikiMiniAtlas
- Short description is different from Wikidata
- جميع الصفحات التي تحتاج تنظيف
- مقالات بالمعرفة تحتاج توضيح from September 2011
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Articles with unsourced statements from July 2012
- مقالات ذات عبارات بحاجة لمصادر
- Coordinates on Wikidata
- تأسيسات 525 ق.م.
- مواقع اغريقية قديمة في ليبيا
- بنغازي
- مدن ليبية
- مدن ساحلية
- بلديات ليبيا
- مواقع رومانية في ليبيا
- مدن تأسسة في القرن 6 ق.م.
- Theran colonies