المنذر بن محمد
المنذر بن محمد بن عبد الرحمن الأوسط أكبر أخوته والرجل الثاني في القيادة الأموية.
وكأمير تحت إمرة أبيه في عام 865 قاد حملة فشلت جزئياً ضد الملك اوردونيو من أستورياس في وادي دويرو. وفي طريق عودته انتصر في بورگوس على رودريگو كونت قشتالة، موسعاً حدود إمارة قرطبة شمالاً في شبه الجزيرة الأيبيرية. وحاول أيضاً أن يـُخضـِع ليون إلا أنه هـُزم في ڤالدمورا على يد الملك ألفونسو الثالث من أستورياس.
جرد المنذر حملة ضد بني قاسي المولدين الذين تحالفوا مع ألفونسو الثالث، إلا أنه لاقى هزيمة في 883. وفي العام التالي تمكن من طرد الأمير المتمرد ابن مروان من بدجوز.
وفي عام 886، مات أبوه الأمير محمد كان عهد قد تميز فيه الثورات والاضطرابات داخل الدولة الأموية الأندلسية، وعندما توفي تولها المنذر هذا فأحسن الأدارة فكان رجل المواقف الصعبة والمحن، فضرب الثوار الذين كان يقودهم عمر بن حفصون بيد من حديد.
لكنه لم يستمر سوى سنتين ومات في بوباسترو وتقول الروايات بأنه مات مسموماً على يد أخيه عبد الله الذي تولى الحكم بعده، وكان عمر الأمير المنذر بن محمد ما يقارب الثامنة والأربعين عاماً.
المنذر بن محمد فرع أصغر من بنو قريش
| ||
سبقه محمد الأول الأموي |
أمير قرطبة 886 - 888 |
تبعه عبد الله الأموي |