المقريزي
المقريزي | |
---|---|
وُلِد | أبو العباس تقي الدين أحمد بن علي ابن عبد القادر بن محمد العبيدي المقريزي 1364 القاهرة، مصر |
توفي | 1442 |
الوظيفة | مؤرخ وكاتب |
أبرز الأعمال | المواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار (جزءان، بولاق، 1854) |
أبو العباس تقي الدين أحمد بن علي ابن عبد القادر بن محمد العبيدي المقريزي (و. 1364 - ت. 1442)[1]، هو مؤرخ مصري اشتهر بالمقريزي. بالرغم من أنه كان مؤرخ الفترة المملوكية وأنه كان سني، إلا أن اللافت في النظر في هذا السياق حرصه البالغ على الاهتمام بالأسرة الفاطمية الإسماعيلية ودورها في التاريخ المصري.[2]
وقد تخصص في دراسة الفقه والحديث وعلوم الدين، كما برع في الأدب وأجاد النثر والشعر، وعين أكثر من مرة في وظائف الوعظ وقراءة الحديث والخطابة بجامع عمرو بن العاص والسلطان حسن ومدرسة المؤيد شيخ كما تقلد الإمامة بجامع الحاكم، وتولى وظيفة المحتسب بمدينة القاهرة، وتقلد وظائف إدارية أخرى في القاهرة ودمشق.
وعندما بلغ الخمسين من عمره، تفرغ للكتابة وزهد في الوظائف العامة. وتكمن أهمية المقريزي التاريخية في ارتياده أنواعٍ جديدة لم نألفها من أسلافه في البحث التاريخي.
فقد وجه اهتمامه شطر التاريخ الاجتماعي للشعب المصري وعادات الناس اليومية وتقاليدهم. كما قدم القاهرة القديمة وخططها وأحيائها وتطورها الجغرافي وما حوت من مساجد وبيوت وأسواق ومدارس. قدم لكل ذلك صوراً حيه نابضة ممتعة حتى وكأن عباراته قد استحالت شريطاً سينمائياً متتابع المشاهد، كما تناول بعض الظواهر الاقتصادية والاجتماعية الخاص مستخدمها منهجاً شمولياً في معالجتها. ولذا غدت مؤلفاته قبلة للباحثين في آثار مصر الإسلامية وتاريخها وحضارتها. [3]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
الأرجح أنَّهُ ولد بالقاهرة عام 1364 وفيها توفي عام 1442. أصله من بعلبك بالشام، ذلك أنَّ أباه كان من كبار المحدِّثين في بعلبك وهاجر إلى القاهرة وولي بعض الوظائف القضائية وكتب التوقيع بديوان الإنشاء. والمقريزي لقبه نسبة إلى حارة المقارزة (من حارات بعلبك في أيامه).[4]
تلقى المقريزي تعليمه في الأزهر الشريف واهتمَّ بالفقه والحديث وعلوم الدِّين خاصَّةً، ويُسَجَّلُ له براعته في الأدب وإجادة النَّثر. وعمل في الوعظ وقراءة الحديث، ووُلِّي العديد من المناصب والمسؤوليَّات منها ولاية الحسبة والخطابة والإمامة. وعندما جاء مع الناصر ابن الملك الظاهر برقوق إلى دمشق 1407 عُرض عليه قضاؤها ولكنه أبى ذلك وعاد مع الناصر إلى مصر. وقد نال حظوة ومكانة مهمة عند الملك الظاهر برقوق ثم عند ابنه الملك الناصر، وكانت له صلة وثيقة بالأمير يشبك الدودار، ونال نصيباً وافراً من الجاه والمال. ولكنَّهُ في أواخر سني عمره زهد في المناصب والمسؤوليَّات، وانقطع للكتابة ليترك العديد من المؤلفات المهمَّة، يقول السخاوي إنَّهُ قرأ بخط المقريزي أنَّ تصانيفه زادت على مئتي مجلد كبير. ولكن ما طبع منها حتى اليوم نحو أربعين كتاباً فقط، ومعظمها طبع أكثر من مرَّة، حَتَّى إنَّ بعضها طبع عشر طبعات.
احتل المقريزي مركزاً عالياً بين المؤرخين المصريين في النصف الأول من القرن التاسع الهجري، حيث أن معظم المؤرخين الكبار كانوا تلاميذ المقريزي، مثل أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي مؤلف الكتاب التاريخي المشهور النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، والسخاوي.
واستحق كتاب المقريزي السلوك لمعرفة دول الملوك المكانة الأولى بين كتب التاريخ في عصره، ومن مؤلفاته أيضاً كتاب عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط، الذي حاول فيه المقريزي أن يكتب عن تاريخ مصر خلال الفترة التي امتدت منذ الفتح العربي إلى مرحلة ما قبل تأسيس الدولة الفاطمية، وكتاب (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا) حول تاريخ مصر في زمن الدولة الفاطمية، وكتاب (إغاثة الأمة بكشف الغمة) الذي يتحدث فيه عن تاريخ المجاعات في مصر وأسبابها.
لقد عاش المقريزي جانباً من حياته معاصراً لدولة المماليك البحرية كما عاش شطرها الآخر في عهد المماليك البرجية ، وهما دولتان تكادان تكونان أغرب دولتين تحكمتا في تاريخ مصر ردحاً من الزمن غير قصير ولم يكن المماليك سوى أرقاء يُشترون ويُباعون بين السلع ولما ضعفت سلطة الخلفاء العباسيين ، وانصرفوا عن الاهتمام بشأن الشعب ، لجأوا إلى الإكثار في ابتياع المماليك ، وسلموهم زمام السيف، ليكونوا حماتهم، وعدتهم، وكذلك فعل سادة مصر من الطولونيين الأخشيديين ، و الفاطميين . " ثم لم يلبث ضعف الخلفاء والسلاطين المتمادي، وابتعادهم المستمر عن الشعب، أن أفسح المجال رحباً أمام تطلع المماليك أنفسهم إلى السلطة " واستطاع هؤلاء التربع على كرسي الحكم، والتحكم بأسيادهم السابقين ، وأهل البلاد المستضعفين، واغتصبوا الحكم وأسسوا دولة المماليك.
وفاته
توفي في مصر عصر يوم الخميس 16 رمضان سنة 845هـ بالقاهرة ودُفن يوم الجمعة قبل الصلاة بحوش الصوصية البيبرسية.
مؤلفاته
توزَّعت مؤلَّفات المقريزي على ثلاثة أقسام رئيسة، هي التأريخ، والعقيدة وعلوم الدين، والفلسفة الاجتماعية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعض الأعمال للمقريزي ، قد تمت ترجمتها ونقلها إلى لغات غير العربية، فقد قام المستشرق (كواتر مير Qwatere Mere) بترجمة قسم كبير من كتاب السلوك للمقريزي وبخاصة ما يتعلق بمرحلة حكم المماليك لمصر ، تحت عنوان :“Histoire des Sultan Mamlouks etc, Paris 1832 –45” ثم تابع (بلوشيت Blochet) الترجمة وأكمل ما جاء به كواتر مير في عام 1908 ، حيث كتب عن تاريخ مصر وفقاً للمقريزي وأصدر كتاباً بعنوان : “Histoire d'Egypte de Makrizi, trans. E. Blochet -Leroux, 1908” .
التأريخ
التأريخ هو أول وأكثر المجالات حظوة لدي المقريزي بمختلف أطياف معناه أي ما بين التأريخ والتراجم والتحليل التاريخي، ومن أبرز ما كتبه في ذلك إتحاف الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا، وإغاثة الأمة بكشف الغمة، وإمتاع الأسماع بما للرسول من الأنباء والأموال والحفدة والمتاع، والأمير الزاهد إبراهيم بن أدهم، والبيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب، وتاريخ الأقباط المعروف بالقول الإبريزي للعلامة المقريزي، وتاريخ اليهود وآثارهم في مصر، وتجريد التوحيد، وترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية في التاريخ الكبير المقفى في تراجم أهل مصر والواردين إليها، ودرر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة، والذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك، ورسائل المقريزي، والسلوك لمعرفة دول الملوك، والمقفى الكبير؛ تراجم مشرقية ومغربية من الفترة العبيدية، والمواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، والنزاع والتخاصم بَيْنَ بني أمية وبني هاشم، والنقود الإسلامية؛ شذور العقود في ذكر النقود.
العقدية وعلوم الدين
كان للعقيدة وعلوم الدين جزءٌ من اهتمامه وتأليفه؛ فكتب مثلاً: تجريد التوحيد، وفضل آل البيت، وهداية المريد لتحصيل معاني كتاب تجريد التوحيد المفيد... وغيرها.
الفلسفة الاجتماعية
أمَّا الميدان الأكثر أهميَّةً الذي خاض المقريزي غماره فهو ما يندرج تحت إطار الفلسفة الاجتماعيَّة التي يسجَّل لابن خلدون فضل تأسيسها علماً. ولا عجب أن يبرع المقريزي في ذلك وتكون له فيه الجهود المهمَّة، فهو تلميذ ابن خلدون الذي ورثه بجدارة وتابع جهوده باقتدار، وقد بدا ذلك واضحاً في مجموعة من الكتب مثل إغاثة الأمة بكشف الغمة، والبيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب، والنقود الإسلامية أو رسالة في النقود. ولكنَّ الأثر الصَّريح بدا خاصَّةً في كتابه المشتهر "بالخطط المقريزية"، واسمه الأصل المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار الذي طبع أكثر من عشر طبعات مختلفة. ففي هذا الكتاب يبدو تأثره بمنهج ابن خلدون في معالجة الظواهر الاجتماعية، وأسلوبه في التحليل والتعميم وكشف القوانين. ولذلك يوجد شبه إجماع بَيْنَ الدارسين على أنَّ هذا الكتاب هو أكثر كتبه أهميَّةً، ويرون أنَّ التَّالي في الأهميَّة «إغاثة الأمَّة بكشف الغمَّة». ولكن لا يمكن تجاهل أنَّ كتابه تاريخ النقود واحد من أكثر الأبحاث في النُّقود سبقاً وأهميَّة في تاريخ الفكر البشري.
خطط المقريزي
- مقالة مفصلة: خطط المقريزي
يكاد يكون كتاب المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار المعروف بالخطط المقريزية أَو خطط المقريزي كتاباً جامعاً لأحوال مصر بتاريخها وآثارها ومجتمعاتها وجغرافيتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسيَّة حَتَّى شوارعها وأسواقها وآثارها وجوامعها وقصورها ودروبها ومدارسها. بل إنَّ بعض الدارسين يعلق بإعجابٍ على الكتاب قائلاً: يمكن القول إنَّهُ لم يترك شارعاً ولا حيًّا ولا صرحاً أثريًّا في مصر إلا وتناوله بالحديث والتبيان والشَّرح...
وميزته في هذا الكتاب أنَّهُ لم يكن وصفيًّا انطباعيًّا لكلِّ ذلك، بل غلب عليه الطابع البحثي التحليلي بالأسلوب الخلدوني في التعامل مع الظواهر حَتَّى يمكن القول إنَّ هذا الكتاب الكبير هو كتاب في الفلسفة الاجتماعيَّة للحياة المصريَّة، فقد وجَّه اهتمامه إلى البحث في التاريخ الاجتماعي للمصريين وتقاليدهم وأعرافهم وعاداتهم اليومية وفلسفاتهم الحياتيَّة. ولم يكتف بذلك بل ربطه بتاريخ القاهرة وأحيائها وشوارعها وتطورها الجغرافي وما فيها من بيوت وأسواق ومدارس ومساجد. وقد سخَّر شاعريَّته وبراعته في الأدب والنثر لتقديم ذلك في قوالب فنيَّة يكاد يشعر القارئ معها أنَّهُ أمام صورة نابضة بالحياة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
قائمة مؤلفاته
وصلت عدد مؤلفات المقريزي إلى 34 مؤلف، وهي[5]:
- اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين: يعتبر هذا المؤلف أوفى مصدر في التاريخ الفاطمي، وقد طُبع هذا الكتاب عدة طبعات، طبعة نشرها المستشرق بونز عام 1909 وهي ناقصة، طبعة دار الأيتام بالقدس، وقدّم لها بمقدمة باللغة الألمانية وقد طبعها في لايپزگ. وطبعة أخرى بالقاهرة تصحيح وتحقيق الدكتور جمال الدين الشيال عام 1984 وهي طبعة ناقصة من الأصل. وطبعة ثالثة على نسخة كاملة على يد المستشرق كلود كاهن، ثم أعاد الدكتور جمال الدين الشيال نشر الكتاب على النسخة الكاملة عام 1967 وكان ما اعاد نشرة هو الجزء الأول منه، ثم أستكمل هذا العمل بعده الجزء الثاني والجزء الثالث الدكتور محمد حلمي أحمد عام 1971 و1973.
- الإشارة والإعلام ببناء الكعبة والبيت الحرام: ذكر هذا الكتاب الإمام السخاوي ضمن مؤلفات الإمام المقريزي، وهو مفقود.
- الإلمام بمن في أرض الحبشة من ملوك الإسلام: كتبه الإمام المقريزي في مكة عام 839هـ، وحرره في مصر عام 841هـ بعد تدقيقه، وقد طُبع في بتافيا مع ترجمة فرنسية عام 1790، كما طُبع في القاهرة عام 1895.
- إمتاع الأسماع فيما للرسول من الحفدة والأتباع: وهو يتحدث عن شمائل النبي والنبوات وآل الرسول والسيرة النبوية والهجرة والغزوات، ومجموعة من الأخبار عن أحوال الرسول وأحكامه وأعماله ودقائق حياته وحديثه، وتوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة كوبريلي بإسطنبول تحت رقم 1004 في ستة مجلدات، ومصورة في دار الكتب المصرية برقم 886 تاريخ في تسعة مجلدات، وقد قام الأستاذ محمود محمد شاكر بتحقيق الجزء الأول في عام 1941 وطبع بمطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر بالقاهرة.
- البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب: هذا الكتاب يبحث في القبائل التي سكنت مصر والذي يعد حجة في موضوع إستيطان القبائل من العرب والأمازيغ بمصر، من دخول عمرو بن العاص وحتى حياة المقريزي، وقد تم ترجمة هذا الكتاب للألمانية على يد ستنفلد ونشرة في گوتنگن عام 1847 في ثلاثة أجزاء، وطبع أيضاً في مصر بتحقيق إبراهيم رمزي، طبعة دار المعارف عام 1916 وطبع في مصر أيضاً عام 1961 بتحقيق عبد المجيد عابدين، طبعة عالم الكتب.
- البيان المفيد في الفرق بين التوحيد والتلحيد: هذا الكتاب غير منشور وتوجد منه نسخ مخطوطة عديدة في مكتبة تشيستر بتى في دبلن تحت رقم 1496 وفي لايدن رقم 451، وفي باريس رقم 4657، وفي دار الكتب بمصر.
- تاريخ الجراكسة: وهو مخطوط في أكسفورد وقد ذكره جورجي زيدان في كتابة تاريخ آداب اللغة العربية 183/3، وهو غير منشور.
- تراجم ملوك الغرب: وقد ذكر فيه المقريزي أخبار أبي حمو وهو موسى بن يوسف بن عبد الرحمن، ومن خلفه تلمسان من بني زيان، ومن هذا الكتاب نسخ مخطوطة، ومنها في لايدن، وفي ڤيينا.
- تلخيص كتاب عجائب المقدور في وقائع بن تيمور: والكتاب لأبن عربشاه شهاب الدين الأنصاري المتوفي عام 854هـ، وهو كتاب يندد فيه يندد فيه أبن عربشاه بتيمور، وقد نشره أحمد الأنصاري في كلكتا بالهند عام 1888.
- جني الأزهار من الروض المعطار: وهو موجز لكتاب الروض المعطار للحميري المتوفى عام 900هـ وهو منسوب إلى المقريزي، وهذا أمر غير مقبول لان الحميري توفى عام 900 هـ والمقريزي توفى عام 845هـ فكيف يحدث ذلك؟؟ ولكن يُقال أن هذا الكتاب منسوب لأحد أحفاد المقريزي الذي يلقب بـشهاب الدين المقريزي وليس تقي الدين المقريزي وهذا الكتاب توجد منه نسختان مخطوطتان في باريس برقم 4797 و5910.
- الخبر عن البشر: وهو كتاب في التاريخ، مكوّن من أربعة مجلدات وعمل له مقدمة في مجلد، وتوجد منه نسخة مخطوطة في مكتبة فاتح بإسطنبول في 6 أجزاء بخط المؤلف، ويوجد منها الجزء الأول مصور في دار الكتب المصرية برقم (947 تاريخ). ونسخة أخرى في مكتبة الأزهر برقم 439.
- : درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة
- الدرر المضيئة في تاريخ الدولة الإسلامية أو الخلفاء حتى نهاية العباسيين: وهو من مقتل سيدنا عثمان بن عفان إلى مقتل المستعصم ونهاية الخلافة العباسية عام 656هـ، ومنها نسخة مخطوطة في جامعة كامبريدج برقم Q94 في 273 ورقة كبير، وكتبت هذة النسخة بعد عهد المؤلف بقلي.
- ذكر بناء الكعبة والبيت الحرام: وهو مخطوط في دمشق بالمكتبة الظاهرية تحت رقم 4805، وعدد أوراقه 78 ورقة.
- ذكر ما ورد في بني أمية وبني العباس من الأقوال: توجد نسخة من هذة الرسالة مخطوطة في ڤيينا.
- رسالة في الغناء بعنوان إزالة التعب والعناء في معرفة حال الغناء: وهذة الرسالة منها نسخة مخطوطة ذكر جورجي زيدان أنها موجودة في المكتبة الوطنية في باريس.
- رسالة في الموازين والمكاييل: في الأوزان والأكيال الشرعية، ومنها مخطوطة في لايدن ومخطوطة أخرى في دار الكتب المصرية، وقد تُرجمت إلى الإيطالية وطبعت عام 1800 في دوستك بعناية المستشرق رنك.
- سيرة الملك المؤيد: ذكر السخاوي في الضوء اللامع أن المقريزي قرض سيرة الملك المؤيد شعراً لمحمد بن ناهض، وقد عاش أبن ناهض هذا في مصر وتوفى عام 841هـ وقد كتب سيرة المؤيد الذي حكم سلطاناً بين ( 815 - 824هـ /1412 - 1421 )[6].
- السلوك في معرفة دول الملوك: وهو كتاب من أبرز كتب المقريزي، ومن أبرز ما كتب التاريخ المصري الوسيط، أتّم به المقريزي سلسلة التواريخ المصرية بجمع وتسجيل أوسع ما وجد من المعلومات حول عصر الدولتين الأيوبية والمملوكية من سنة 577هـ حتى السنة التي سبقت وفاته 845 هـ. وقد طُبع هذا الكتاب سنة 1837 - 1845 في مجلدين بتحقيق كارتمير الفرنسي بباريس ثم طُبع ونشر في مصر فظهر الجزء الأول منه سنة 1934 بتحقيق محمد مصطفى زيادة، ثم ظهر الجزء الثاني منه سنة 1958، ثم ظهر الجزء الثالث والرابع بتحقيق سعيد عبد الفتاح عاشور ما بين سنتي 1970 - 1973.
- شارع النجاة: انفرد السخاوي بذكره، وذكر أنه يشتمل على جميع ما أختلف فيه البشر من أصول ديانتهم وفروعها مع بيان أدلتها ووجه الحق فيها.
- الضوء الساري في خبر تميم الداري: وتميم الداري هو أحد الصحابة الأولين استقر في أرض الخليل بفلسطين وتوفي عام 40هـ، وقد طُبع هذا الكتاب بمصر بتحقيق أحمد عاشور - القاهرة- دار الأعتصام للطبع والنشر 1392هـ/1972.
- الطرفة الغريبة في أخبار حضرموت العجيبة: وقد كتب هذة الرسالة أثناء مجاورته في مكة سنة 839 هـ، وقد طُبعت مصورة ومشروحة سنة 1866 في بون بعناية المستشرق سكوي باللغتين العربية والاتينية.
- عقد جواهر الأسفاط في أخبار مدينة الفسطاط: وهو في ذكر ملوك مصر والفسطاط، ويعتبر أول كتاب كتبه المقريزي في تاريخ مصر الإسلامي الأول، ومن هذا الكتاب نسخة مخطوطة فريدة في برلين ضمن مجموعة خطية تحمل رقم 9845.
- معرفة ما يجب لآل البيت من الحق على من عاداهم: وهي رسالة كتبها سنة 841 هـ، ومنها مخطوط في ڤيينا ضمن مجموع، وأخرى في باريس ضمن مجموع 4657، ونشرة محمد أحمد عاشور عن دار الأعتصام القاهرة 1972.
- منتخب التذكرة في التاريخ: يقول عنه الإمام المقريزي بأنه كتاب عديم المثال في جمل التاريخ، انتخبه من كتابه المسمى "التذكرة" وذكر فيه تاريخ الملوك والأعيان، ومدة كل منهم ووقت انقضائه وأنسابهم وتلخيص أحوالهم، وقد بقى من هذا الكتاب مجلد واحد مخطوط وهو المجلد الأول من آدم إلى سنة 270هـ ويقع في 166 ورقة، وهو في المكتبة الوطنية بباريس برقم 1514.
- مختصر الكامل في الضعفاء: وهو أختصار لكتاب الكامل في الضعفاء لعبد الله ابن عدي الجرجاني المتوفي عام 365هـ، ومنه نسخة بخط المقريزي كُتب سنة 795هـ وهي في مكتبة مراد ملا بإسطنبول رقم 569 في 315 ورقة.
- مجمع الفرائد ومنبع الفوائد: وهو كالتذكرة تجمع ألواناً من الأخبار والمواضيع، وقال ابن تغري بردي[7]" إن المقريزي أكمل منه نحو الثمانين مجلد "، وقال السخاوي[8]" إنه يشتمل على علمي العقل والنقل المحتوى على فني الجدل والهزل، وقد بلغت مجلداته نحو المائة ".
- المقفي: وهو كتاب في تراجم أهل مصر والواردين إليها، حافل في تراجم الملوك والأمراء والعلماء المصريين أو من عَرفتهم مصر من جميع الأقطار، وقد طُبع ونشر أكثر من طبعة، فقد حققه سهيل زكار وطبع في بيروت بدار العلم 1971، وحققة محمد اليعلاوي من تونس حولية الجامعة التونسية - كلية الآداب والعلوم الإنسانية 1986، وطبع ببيروت اختيار وتحقيق محمد اليعلاوي، دار الغرب الإسلامي 1987.
- المواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار، المعروف باسم خطط المقريزي: في ذكر خطط مصر والقاهرة وقد طُبع هذا الكتاب طبعات عديدة مثل طبعة بولاق بالقاهرة سنة 1854، وطبعة المطبعة الأهلية - مصر سنة 1907، وطبعة المعهد الفرنسي بالقاهرة 1911-1928، وطبعة بيروت مكتبة إحياء العلوم 1959، وطبعة دار التحرير بالقاهرة 1968.
- النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم: وهي رسالة صغيرة يبحث فيها المقريزي أمر الفرقة والتنافس على الخلافة بين الأمويين والهاشميين وقد طُبع في القاهرة أكثر من مرة بمكتبة الأهرام سنة 1937، وبالنجف بالمطبعة العلمية 1949 , وطبعة أخرى بالنجف 1966.
- نحل عبر النحل وما فيه من غرائب الحكمة: وهو كتاب أو نموذج لأهتمامات المقريزي بالناحية العلمية، وقد طُبع بالقاهرة بتحقيق جمال الدين الشيال سنة 1946.
- الذهب المسبوك في ذكر من حج من الخلفاء والملوك: توجد من هذا الكتاب عدة نسخ، منها نسخة من إسطنبول في ولي الدين ضمن مجموع 3195، ونسخة في جامعة كامبريدج، ونسخة أخرى بالمكتبة الأهلية بباريس ضمن مجموعة رقم 4657 وقد نشر جمال الدين الشيال الكتاب سنه 1954 بالقاهرة.
- إغاثة الأمة بكشف الغمة: هو كتيّب صغير من خير ما كتب الإمام المقريزي عمقاً وفهماً ويتناول فيه تاريخ المجاعات التي نزلت بمصر منذ أقدم العصور إلى عام 1405، وهي السنة التي ألف فيها الأمام المقريزي هذا الكتاب، وقد طبع هذا الكتاب في القاهرة عام 1940 بتحقيق محمد مصطفى زيادة، وجمال الدين الشيال، ثم أُعيد طبعة عام 1957، وطبع طبعة دمشقية عن دار أبن الوليد عام 1956 بتحقيق الدكتور بدر الدين السباعي، وعن مؤسسة ناصر للثقافة في بيروت عام 1980، ولكن هذة الطبعات المتعددة بالبحث والتمحيص وُجد أنها لم تقدم دراسة وافية عن الإمام المقريزي ومدى تفرده في حديثة عن الجانب الأقتصادي وأبعاده على الجانب الاجتماعي، وتحليل الأحداث والوصول إلى الأسباب التي أدت لمثل هذة المجاعات.
- شذور العقود في ذكر النقود: وهي رسالة نفيسة في تاريخ النقود العربية الإسلامية،ولعله أول كتاب مفرد كُتب في هذا الموضوع، وقد طبع وتُرجم هذا الكتاب عدة طبعات وترجمات، فقد نُقلت هذة الرسالة إلى [[لغة إيطالية|الإيطالية] وطُبعت سنة 1797، وترجمها المستشرق الفرنسي دوساسي إلى الفرنسية ونشرها سنة 1797، ثم نُشرت في القسطنطينية بعناية أحمد فارس الشدياق سنة 1881 بمطبعة الجوائب، وطُبعت في الإسكندرية سنة 1933 بعناية ماير، ثم طبعت في النجف الأشرف سنة 1938 بعناية محمد صادق بحر العلوم، ثم طبعت في القاهرة سنة 1939 بعناية الأب انستاس الكرملي بمطبعة إلياس الحديثة . ثم طُبع مؤخراً بتحقيق رأفت محمد النبراوي - لندن - دار المريخ للنشر سنة 1988.
- مخطوطة الحبشة.
نقد
يتميز الفكر الاقتصادي عند المقريزي بالروح العلمية، ويعتمد على الأسس المادية في مناقشته وطرحه للقضايا، فهو يأخذ بمبدأ السببية، ويتنكر لمبدأ القدرية.
يتهمه السخاوي بعدم الإتقان فيما يرويه من الحوادث عن المتقدمين ولكن المؤرخين لم يعولوا على ما ذكره السخاوي فيه لأن آثار المقريزي شاهدة له بالعلم والفضل – وابن حجر وهو شيخ السخاوي يقول فيه "في المقريزي" له النظم الفائق والنثر الرائق)،ثم يقول عنه أحد المؤرخين : (إن المقريزي كان متبحراً في التاريخ على اختلاف أنواعه، ومؤلفاته تشهد له بذلك وإن جحده السخاوي بذلك، فذلك رأيه في غالب أعيان معاصريه.
قبره
في عام 1999 كثرت الأقاويل حول نية المحافظة، إزالة مساحات واسعة من ترب باب النصر، المواجهة لسور القاهرة الشمالي، لتوسيع الطريق الرابط بين الدراسة وباب الشعرية، عبر شارع البنهاوي وامتداده بشارع جلال، وربطهما بشارع المنصورية، لتسهيل حركة المرور، وبدأت الجرافات تتحرك داخل الشارع وتقوم بتوسعته على استحياء.
وبعد عدة أشهر، خرجت بعض الأصوات التي لم يلتفت لها أحد، كتبت مقالة هنا، وتقرير هناك، للتحذير من كارثة، ستترك أثرا في جبين القاهرة لا يمحى، وهو أن توسعة الشارع بالطريقة المعلن عنها، تعني حتما إزالة “حوش الصوفية”، والذي يحوي جثامين عددا كبيرا من المتصوفة والزهاد، إلى جوار 14 عالما من أعلام الصوفية والفقه والحديث والتفسير والتاريخ والاجتماع، تركوا بصماتهم على مر التاريخ المصري، أشهرهم على الإطلاق تقي الدين المقريزي وعبدالرحمن بن خلدون رائد علم الاجتماع!
دراسة تاريخية
وفي شهر أبريل من عام 2001، خرجت الكاتبة الصحفية ثناء صليحة بمقال أشبه بجرس إنذار، تحذر فيه من الإقدام على هذه الجريمة التي لن يغفرها لنا التاريخ، ففي الوقت الذي تحتفي فيه دول العالم برجالها الذين أسسوا حضارتها، وتحول مقار إقامتهم وأماكن دفنهم إلى مزارات سياحية يتفاخرون بها أمام الأجيال الشابة، نتهاون نحن ونهين أسلافنا وعلمائنا أمثال المقريزي وابن خلدون بهذه الطريقة.
الكاتبة انتقدت إهمال تسجيل العديد من الآثار الهامة، بل وإخراج عدد لا حصر له من المباني ذات القيمة الأثرية والمعمارية من سجلات الآثار ومن ثم هدمها لتقام بدلا منها مساكن أو طرق أو أي مبان أخرى أيا كانت.
صليحة أكدت أن دراسة أثرية أجريت قبل عشر سنوات حينها، على حوش الصوفية في جبانة باب النصر، كشفت أن الحوش الذي تزيد مساحته على فدانين ويقع خارج باب النصر، كان مقبرة لصوفية خانقاة سعيد السعداء والخانقاة البيبرسية، كما كان مقبرة لعلماء مصر المشاهير أمثال ابن خلدون والمقريزي وقاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن محمد بن بهادر الغازي المعروف بابن زقاعة وقبر شرف الدين الدمياطي,، بالإضافة إلي الطرابلسي وعبدالرحمن بن عوف وابن هشام وابن الملقن وغيرهم.. ولكن -ولأسباب مجهولة- ظلت الحوش خارج سجلات الآثار وبالتالي، لم يواجه مسؤولو الحي أي مسائلة قانونية عندما قرروا إزالته.
نداءات صليحة وآخرين، من بينهم ممثلين عن منظمات أجنبية، لفتت أنظار المسؤولين أخيرا، ولكن، وبدلا من أن يوقفوا عملية التوسعة لدراسة الأمر، سارع أحد مسؤولي قطاع الآثار الإسلامية حينها، لينفي وجود حوش الصوفية في هذا الموضع، زاعما أنه يقع في منطقة مقابر الخلفاء، وهو ما يعني أن المسؤول الأثري لم يقرأ الخطط التوفيقية لعلي باشا مبارك ولا تحفة الأحباب للسخاوي ولا كتاب التذكرة التيمورية لأحمد باشا تيمور –وهي مؤلفات كان لابد أن يطلع عليها بحكم عمله- والتي تؤكد جميعها أن الحوش كان موجود خارج باب النصر مباشرة!
وهو ما دفع أثريون آخرون، للأسف كانوا خارج المناصب الرسمية، بالإضافة إلى أثريين شبان وعلماء، حتى أهالي المنطقة، للخروج والتأكيد على أن حوش الصوفية المدفون فيه المقريزي وابن خلدون يقع بتربة باب النصر، بل إن “الحفارين” الذين يعملون بالمقابر أكدوا أنهم تاورثوا عن أسلافهم في هذه المهنة، أن مشاهير العلماء مدفونين بحوش الصوفية.
بل إن الدكتور صالح لمعي عضو المجلس الدولي للآثار خرج حينها، ليؤكد أن الحوش لا يضم علماء فقط، بل يضم أيضا شخصيات تاريخية مثل السلطان برقوق، الذي أصر أن يدفن مع الزهاد في حوش الصوفية لعل الله يرحمه بفضل هؤلاء العارفين.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تنفيذ قرار الهدم
وجاء تأكيد المسؤولين بنتيجة صادمة، أنه سواء كانت المنطقة المذكورة بها حوش الصوفية أو لا، فإن الأمر قد قضي في كل الأحوال، لأن عملية الإزالة تمت بالفعل ضمن عمليات التوسعة الأولى للشارع!
ليكتشف الجميع أن نداءاتهم كانت بلا طائل، وأنها جاءت متأخرة، واكتشفوا أنه بدلا من أن تقوم المحافظة بنقل الرفات -أيا من كان أصحابها- إلى مكان آخر مراعاة لحرمة الموتى، قررت الإسراع وتدميرها بالكامل ومساواتها بالأرض!
وأن البلدوزرات خرجت قبل أيام وشقت قبر صاحب كتاب “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار” الذي سجل فيه كل آثار القاهرة وحفظ لنا تاريخها، وعاثت الآلات فسادا في رفاته ليتناثر هو وغيره من العلماء والصالحين بين الحطام والخراب، ويختفي كأن لم يكن..
ولم يتمالك الكاتب والشاعر الكبير فاروق جويدة نفسه بعدما علم بالخبر، وخرج يبكي رفات الأجداد على صفحات مقال له بالأهرام، مذهولا من أن يتم تسجيل مقبرة “أبو حصيرة” كأثر تاريخي على مساحة ثلاثة أفدنة بدمنهور، في الوقت الذي ننهش فيه رفات هؤلاء العلماء ونلقي بهم تحت عجلات آلات الحفر والهدم!
ونشر مع المقال صورة للأنقاض أمام بوابة النصر، وكتب أسفلها “تحت هذا الردم يرقد رفات إبن خلدون والمقريزى بعد إزالة مقبرة كل منهما”!
وتساءل جويدة: “أين قدسية الموتى؟ وأين حرمة العلماء وأولياء الله الصالحين؟! والغريب أن الجهة المقابلة للحوش خالية تماما وكان من الممكن توسيع الشارع منها دون المساس برفات الموتى”، ولكن لا حياة لمن تنادي.[9]
انظر أيضاً
المصادر
- ^ Franz Rosenthal, al-Maḳrīzī. Encyclopaedia of Islam, Second Edition. Brill Online, 2013. Reference. 09 January 2013.
- ^ Paul E. Walker, Exploring an Islamic Empire: Fatimid History and its Sources (London, I.B. Tauris, 2002), p. 164. The material for updating this article is taken from Walker's account of al-Maqrizi.
- ^ مصر الخالدة
- ^ عزت السيد أحمد. "المقريزي (أحمد بن علي ـ)". الموسوعة العربية. Retrieved 2013-05-23.
- ^ د. كرم حلمي فرحات، إغاثة الأمه بكشف الغمة لتقي الدين أحمد بن علي المقريزي، دراسة وتحقيق، الطبعة الأولى، عين الدراسات والبحوث الإنسانية والإجتماعية 2007
- ^ التاريخ العربي والمؤرخون، شاكر مصطفى 150/3
- ^ المنهل الصافي لأبن تغري بردي 398/1
- ^ التبر المسبوك للسخاوي ص 23
- ^ "ليلة بكت فيها القاهرة التاريخية.. عندما هدم البلدوزر قبر المقريزي ودهس رفاته".
المراجع
- الدكتور مصطفى العبد الله الكفري جامعة دمشق – كلية الاقتصاد
- محمد قجة - رئيس جمعية العاديات في سورية
- تحقيق د. جمال الدين الشيال - جامعة الاسكندرية لكتاب "اتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الخلفا"
- حسين عاصي، المقريزي «مؤرخ الدول الإسلامية في مصر» (دار الكتب العلمية، بيروت 1992).
- محمد كمال الدين عز الدين علي، المقريزي وكتابه درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة (عالم الكتب، بيروت 1992).
- محمد مصطفى زيادة وآخرون، دراسات عن المقريزي «مجموعة أبحاث» (الهيئة المصرية العامَّة للكتاب، القاهرة 1971).
وصلات خارجية