الحركة الإسلامية للإصلاح
محمد نت ساهم بشكل رئيسي في تحرير هذا المقال
|
الحركة الإسلامية للإصلاح هي حركة إسلامية معارضة للحكومة السعودية أسسها سعد الفقيه وهي تهدف إلى إسقاط نظام الحكم السعودي وإنشاء نظام حكم إسلامي يعتمد على العدل والشورى.وهي تمثل الاتجاه الراديكالي ضمن تيار الإصلاح في السعودية وهي تؤمن بإسلوب الثورة السلمية القائمة على وعي إصلاحي ثوري ناضج ، وهكذا فهي تقدم وجبات توعوية دسمة وجريئة من خلال قناتها الفضائية ، التي تحققت أطروحاتها ومرئياتها في ثورات الربيع العربي حيث كانت من أبرز محفزات تحريكها في تلك المجتمعات القابلة للتحرك . وتكمن المشكلة في ضعف التحرك بالنسبة للشباب في السعودية وذلك بسبب عدم وجود أي تنظيمات ولا مؤسسات مجتمع مدني إضافة إلى قمع النظام وبشدة لأي تجمع يزيد عن شخصين لأي غرض كان لاسيما الاحتجاجات السياسية .
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تاريخ الحركة
تأسست الحركة سنة 1416 هـ وهي امتداد للعمل الإصلاحي الذي بدأ سنة 1410هـ وكانت أهم خطواته آنذاك خطاب المطالب ومذكرة النصيحة ولجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية. وقد بدأت الحركة اسلوبها في ايصال الكلمة باستخدام رسائل الفاكس ثم البريد الالكتروني و الانترنت وتطور نشاطها الى البث الصوتي ثم التلفزيوني عبر قناتها الفضائية.
بواعث المشروع الإصلاحي
تسبب في بعث المشروع الإصلاحي نوعان من البواعث، بواعث مباشرة تتمثل في المعاناة التي يشعر بها المواطن، وبواعث غير مباشرة هي أصل المشكلة التي أدت لهذه المعاناة المباشرة:
البواعث المباشرة للنشاط الإصلاحي:
- البطالة والفقر والجريمة
- الفساد المالي والإداري والأخلاقي
- قمع الحريات وتسلط المتنفذين
- تضييع هوية البلد الدينية والعربية
- تضييع مقدرات البلد الاستراتيجية
- رداءة أو غياب الخدمات
- الظلم وفوضى القضاء
- انكشاف البلد عسكريا
بواعث التحرك الشامل تجاه جذور المشكلة
البطالة والفقر وارتفاع معدلات الجريمة لم تأت هكذا بل كانت لها مبررات ادت الى ايجادها وظهورها الى السطح رغم ان بلدنا بلد دين ونفط ومقدرات كثيرة فما الذي ادى بنا ان نعيش هذه الحالة الخطيرة والتعيسة:
- الاستبداد المطلق
- اعتقاد امتلاك الأرض والمقدرات والناس
- غياب المحاسبة
- غياب الشفافية
- التلاعب بالدين وإفساد المؤسسة الدينية
- التلاعب بالقضاء ووسائل التظلم
- التلاعب بالتكوينات الاجتماعية والأهلية
مبررات التغيير من خارج الدولة
لماذا سعينا لان نصلح من خارج الدولة ولم نكتف بالقنوات الموجودة داخل الجهاز الحاكم من اجل الاصلاح:
- عدم رغبة النظام في الإصلاح
- لأن النظام يدرك أن أي خطوة حقيقية للإصلاح تعجل بسقوطه
- عدم قدرة النظام على الإصلاح
- لعدم وجود شخصية مخلصة وممكنة تستطيع دفع الوضع باتجاه الإصلاح
أهداف الحركة
الهدف العام للحركة
الإصلاح الشامل في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والعسكري والقضائي والعلاقات الخارجية والإعلام والخدمات والمؤسسات الدينية وغيرها من شؤون الأمة
الهدف المحدد للحركة
• تغيير منهجية الحكم من منهجية الاستبداد والامتلاك والسرية وغياب المحاسبة والاستحواذ على المال العام والتلاعب بالدين وانتهاك الأعراض وقمع الحريات والتبعية للدول الكبرى إلى منهجية اختيار الحاكم والشورى والمحاسبة والشفافية والعدل في توزيع المال العام وحماية حقوق الناس وأعراضهم وبسط الحريات واستقلال القرار
وسائل الحركة
تستخدم الحركة حاليا الاعلام والاتصالات والضغط السياسي والاجتماعي ولكن الحركة لا تقتصر على هذه الوسائل وتعتبر أي وسيلة قابلة للتطبيق مادامت لا تخالف سياسة الحركة
سياسة الحركة
- الحركة جماعة مستقلة لاترتبط بأي دولة او حزب او منظمة
- ميدان نشاط الحركة هو بلاد الحرمين الشريفين
- الحركة تقتصر على الوسائل السلمية
- الحركة تعتبر اعمالها محكومة بالكتاب والسنة
الهيكل الاداري
- ليس في الحركة نظام عضوية ولا تسجيل
- كل من يساهم في مشروع الاصلاح الحقيقي يعتبر نفسه من ضمن تيار الحركة
- لا تعتبر الحركة هيكلها الاداري وترتيباتها التكتيكية تنظيما بل هي امور اجتهادية مؤقتة قابلة للتغيير عند اللزوم ومحكومة بالظروف الأمنية والسياسية
مطالب الحركة
- حرية التعبير الحقيقية
- الحديث أو الكتابة في كل المنصات الإعلامية بحرية كاملة
- حرية التجمعات الاجتماع في أي مكان بدون موانع ما دام اجتماعا لأمر غير محرم
- استقلال القضاء
- إلغاء المباحث السياسية
برنامج الحركة
- الحركة نشرت برنامجها السياسي التفصيلي مكتوبا وصوتيا ومرئيا
- وطرحت تصورها للنظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والعسكري والقضاء والوضع الإداري والعلاقات الخارجية
- وعرضت حلولا تفصيلية لمشاكل البلد الحالية من بطالة وفقر وجريمة وغيرها والتي تعتبر إفرازات لفساد الوضع السياسي
توقعات الحركة
- الحركة لا تتوقع أي تنازل من قبل النظام الحاكم ولا تغيير جاد في الاوضاع السياسية والحريات
- وترى ان التغيير يجب ان يفرض بقوة شعبية من خلال عمل ميداني
- أو بالتحرك العاجل عند وجود أول تفكك في النظام لأسباب من خارج الحركة