البليدة

Coordinates: 36°28′07″N 02°49′55″E / 36.46861°N 2.83194°E / 36.46861; 2.83194
Blida
البليدة (in عربية)   
Centre de Blida (Algérie), Place Toute.jpg
Mosquée Ali Ibn Abi Taleb مسجد علي بن ابي طالب - panoramio (2).jpg
Mosquée El Kawthar - Blida.jpg
El Badr جامع البدر - panoramio.jpg
Mosquée El Moudjahid - panoramio.jpg
Overview of Blida
الختم الرسمي لـ Blida
الكنية: 
City of roses, مدينة الورود
Location of Blida, Algeria within Blida Province
Location of Blida, Algeria within Blida Province
Blida is located in الجزائر
Blida
Blida
Location of Blida, Algeria within Blida Province
الإحداثيات: 36°28′07″N 02°49′55″E / 36.46861°N 2.83194°E / 36.46861; 2.83194
Country الجزائر
ProvinceBlida Province
DistrictBlida District
المساحة
 • City72٫1 كم² (27٫8 ميل²)
المنسوب
260 m (850 ft)
التعداد
 (2012)
 • City182٬447
 • الكثافة2٬500/km2 (6٬600/sq mi)
 • العمرانية
1٬167٬882
منطقة التوقيتUTC+1 (CET)
Postal code
09000
مفتاح الهاتف901
ClimateCsa


البليدة عاصمة ولاية البليدة (ولاية رقم 09). تقع البليدة في شمال البلاد على سفوح جبال الأطلس إلى الجنوب من سهل متيجة، وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية.

وهي محاطة بالحدائق وكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير والتبغ وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء.

قع في شمال الجزائر على سفوح جبال الأطلسي إلى الجنوب من سهل متيجة،و مدينة البليدة عاصمة متيجة تدعى بمدينة الورود،يحدها من الشمال الجزائر العاصمة ومن الغرب تيباز ومن الجنوب عين الدفلة و المدية و من الشرق البويرة وبومرداس ; وهي مركز إداري وتجاري وتشتهر بمنتجاتها الزراعية و الصناعة الغذائية ; وتتمتع بمناظر سياحية جميلة ; وهي محاطة بالحدائق الكروم البرتقال والزيتون وأشجار اللوز وحقول القمح والشعير والتبغ وشتى أصناف الفاكهة وتشتهر بإنتاجها لمستخلصات الأزهار، وفيها مرتفعات الشريعة المشهورة بمرافق التزلج على الثلوج خلال فصل الشتاء ; والحمامات المعدنية كحمام اللوان.

مدينة البليدة و هي تصغير لكلمة بلدة ، أسسها الأندلسيون و هي إحدى مدن الجزائر يوجد بها جامعة سعد دحلب و تحتوي هذه الجامعة على اغلب التخصصات و موقع هذه الجامعة على طريق الصومعة، تحتوي هذه الجامعة على حوالي 42 الف طالب.و تمتد على مساحة تبلغ 180 هكتار

البليدة مدينة سهلية مدينة الخضار والسهول المتنوعة و بها الكثير من الفواكه المختلفة الانواع و لها جبل كبير يسمى الشريعة وهو كالردء لها من اي عدو قادم من الصحراء اما قبائلها و سكانها فأغلبهم اناس نزحوا من المدن المجاورة وخاصة قبيلة اولا د صالح و بني مسرا الأمازيغيتين اللتين كانتا ساكنة بالمدية و عقيب مجيء الاتراك و قبلهم سكنها الاندلسيون بدات تنتعش وتتحول إلى قرية كبيرة وبعدها سكنها المحتلون الفرنسوين واوطونها الاربيوزن من كل الاطياف إ‘لى ان أذن الله بطلوع فجر استقلال الجزائر فعادت لاهلها وزنعيب على مهندسي المد ينة والمخططين للسكن فيها انهم تركو الجبال و ودهبوا إلى السهل الكبير سهل متيجة ووغيروا خضاره وجناته إلى مساكن وإلى فلل وبذلك حطمو الشجر ولم يبقو لتلك المدينة بهجتها الربيعية وظلالها الصيفية وثمارها اليانعة وهي اليوم مدينة يزحف عليها العمار ولم تبق كما كانت من قبل مدينة فلاحية زراعية وللمدينة آثار قديمة وبها مقابر للمسلمين وللنصارى البائدين واليهود الخائبين وايضا اسم بليده هو من أسماء النساء التي تعيش جنوب العراق وخصوصا المناطق النائيه واهوار جنوب العراق ويحمل هذا الاسم أكثر من 20% من نساء سكان هذه الاهوار .

وقع زلزال خرب البليدة وهدّمها في 2 مارس 1825. بعد الزلزال قام الحاج أحمد باي بدور هام في عملية الإنقاذ إلى درجة أن أعجب الآغا يحيى - قائد الجيش - بخصاله الحميدة ونقل هذا الإعجاب إلى الداي حسين.

و البليدة معروفة بمدينة الورود لكثرة الورود و الحدائق فيها و تمتلك العديد من الأماكن السياحية و المناطق الخلابة كقمة الشريعة التي تتميز بغابات الأرز و الصنوبر و البلوط الجميلة و تكتسي الشريعة بالثلوج شتاءا فتصبح قبلة لجميع الناس و هواة التزحلق كما تعطينا منظرا رائعا لمدينة البليدة . أما المنطقة الثانية فهي شفة و هي محمية طبيعية يجتازها واد شفة و تتكاثر بها القردة من فصيلة الشامبانزي يقصدها الناس صيفا للاستمتاع بالمناظر الخلابة و اللعب مع القردة الطليقة و مياه النهر الباردة . المنطقة الثالثة هي حمام ملوان و هي عبارة عن حمام كبير و مشهور به مياه معدنية دافئة طبيعية يقصده الناس للراحة و تتكون المنطقة من نهر يقصده الناس صيفا خاصة منطقة المقطع الأزرق . وسط المدينة له منظر بهيج بلحمام مع المحلات التجارية و الأسواق ;التي توجد بكثرة و التي يقصدها الناس من جميع الولايات حتى من ولاية الجزائر . و يلفت نظرنا وجود المنازل القديمة المصنوعة من الطوب و الطين و القرميد التي بقيت واقفة لتذكرنا بتاريخ البليدة . و بعض المباني التي تذكرنا بالحقبة الاستعمارية التي بناها الفرنسيون.

و تزدهر البليدة بالصناعة التقليدية خاصة الطرز على القماش و الملابس التقليدية و صناعة تقطير ماء الزهر الطبيعي و مربى البرتقال لكثرة تواجده في المنطقة حتى في وسط المدينة لما تدخلها في فصل الربيع تدغدغ أنفك رائحة زكية طيبة لزهر البرتقال تعبق أجواء البليدة كما نلاحظ إنتشار أشجار الياسمين الأبيض المتدلية من أسوار الأبنية والمنازل و نباتات زهرية عطرة متنوعة خاصة الريحان و مشهورة بأكلاتها الشعبية الطيبة "كالحمامة" وهو عبارة عن كسكس مصنوع بعصير الأعشاب الطبية العطرة و المفيدة للصحة كالزعتر و الحلحال....الخ و "بوبرايص" و هو عبارة عن نبتة تشبه البصل و الثوم برية تنبت في المناطق الرطبة أمام الينابيع ( و هذه النبتة موجودة أيضا في الصين و يستخدمونها في الأكل )

وتشتهر البليدة بمساجدها العتيقة كمسجد العتيق و ابن سعدون و مسجد الكوثر و تنتشر بها الكثير من الجمعيات الخيرية كجمعية كافل اليتيم و جمعية الفرقان و جمعية نسيمة لمكافحة السرطان ومشهورة بروادها الكبار من المجاهدين كبونعامة الجيلالي و الحطاح محمد رحمهم الله و بفنانيها دحمان بن عاشور و الشيخ المحفوظ و رابح درياسة و الرسامة باية . وتشتهر أيضا بأبوابها القديمة المتعددة كباب الدزاير (الجزائر) و باب السبت و باب الزاوية و باب خويخة ....

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تلفريك البليدة

خمسة عشر عاما انقضت منذ أم توقف التلفريك الرابط بين البليدة ومنتجع الشريعة السياحي الرابض على ارتفاع ألف وخمسمائة متر من سطح البحر في جبال الأطلس.

التلفريك تعرض آنذاك الى تخريب بيد من وصفت بالجماعات المسلحة في الأعوام الأولى من الأزمة التي عصفت بالجزائر في أعوام التسعينات. وعاد التلفريك الى العمل بعدما أنفقت الحكومة اثني عشر مليون يورو لاصلاحه.

وقال مدير محطة التلفريك لبي بي سي ان اعادة ربط المحطة السياحية بمدينة البليدة يفتح آفاقا واعدة لتنشيط الحركة السياحية في بلدة الشريعة التي تعد من أجمل المنتجعات السياحية في الجزائر .

يصنف هذا التلفريك ضمن الثلاثة الأطول في العالم، فيمتد على مسافة تزيد على سبعة كيلومترات، وتتعلق بكوابله 138 كابينة، تتسع الواحدة لستة أشخاص، وهو قادر على نقل 900 شخص في الساعة.

للنقل والسياحة

وافدون الى المنطقة السياحية الشتوية يفضلون التنقل عبر التلفريك، فهو كما يقولون أقل كلفة وأسرع ، كما يوفر المتعة لمستخدميه بالمناظر الطبيعية التي يطل عليها، وشهدت الأيام الأولى من تشغيله اكتظاظا كبيرا ، وطوابير من السياح وهواة الطبيعة الجبلية للاستجمام.

يصف بعض الوافدين عودة التلفريك بأنها أمر يبعث على الارتياح، وقال آخرون ان الأزمة الأمنية في التسعينات حرمتنا من ركوب التلفريك ابتداء من عام 1991، بينما قال آخرون أنهم قدموا الى المنطقة السياحية الشريعة من أجل التلفريك.

تلفريك الأطلس البليدي يعود انجازه الى عام 1984، ويجتاز سلسلة جبلية تكسوها غابات الأرز ، وتغطيها الثلوج في الشتاء ما يكشف عن مناظر خلابة.

ويوجد في الجزائر مجموعة من محطات التلفريك خاصة في مدن العاصمة والبليدة ووهران وعنابة، وسطرت الحكومة برنامجا لزيادة محطات التلفريك في المدن ذات التضاريس الجبلية ومنها على وجه الخصوص مدن تيزي وزو وبجاية وتلمسان وغيرها.

ولهذا سميت البليدة ب"وريدة" كونها محاطة باشجار الليمون والورود

مدينة البليدة محاطة بأشجار الليمون والورود ولهذا سميت "وريدة" وهي تقع في مدينة "متيجيدا" الخضراء وهي تعبق بكل الورود المتفتحة في المدينة.

في الماضي كانت تنظم في بلدية البليدة نزاعات الورود حيث أن الفائز يحرز على أجمل باقة ورد.

منطقة البليدة كانت دائما ذات طابع فلاحي، فالطريق الجزائر- البليدة تعبر "متيجيدا" حيث تنتشر أشجار العرعار وكذا أشجار كل أنواع الحوامض وتنبت في البليدة كل أنواع الخضر، البطاطس البصل والشوفلور وكذا الفواكه كالخوخ والتفاح.

البليدة هي أيضا معروفة بأشجار الليمون التي تنسم بروائحها كل المنطقة وهذا ما دفع "ليون بيطون" وهو ابن مدينة بوفاريك للتفكير في ازدهار هذا المنتوج واستغلاله ففي سنة 1936 قام بشراء مركز " نارانجينا " وأضاف إليه خليط من الماء المحلي والغاز وأخرج مشروب الأرونجينا.

لم يكن هناك مصنع في بوفاريك، ولذا كان يصنع فقط مركز الليمون وبعد ذلك الصودا يصنع بتركيب مركز في البليدة بواسطة "شركة مورى والجزائر وشركة مونتسيرت". قنينة الزجاج ثم صنعها سنة 1951 وقد ترسخت صورة إشهارها المكون من مظلية مكونة من مركز الليمون في ذاكرة الناس. خلال حرب الجزائر اضطر" جون كلود" نجل "ليون" الاستقرار في مارسي فرنسا حيث أسس سنة 1956 شركة "گون أرونجينا".

28 سنة لاحقا " بيرنود ريشارد" التحق بالشركة وأصبحت معروفة في السوق العالمي. ولم يتم بيع أرونجينا لكوكاكولا. ومنذ سنة 02/11/01 أصبحت تابعة لشويبس ولازال جون كلود يتذكر هدوء وجمال وسحر هذه المدينة.


المناخ

تتمتع مدينة البليدة بمناخ البحر الأبيض المتوسط. تصنيف مناخ كوبن جيجر هو Csa. يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوية في البليدة 17.9 درجة مئوية (64.2 درجة فهرنهايت). يسقط حوالي 791 ملم (31.14 بوصة) من الأمطار سنويًا.

Climate data for Blida
Month Jan Feb Mar Apr May Jun Jul Aug Sep Oct Nov Dec Year
Mean daily maximum °C (°F) 14.2
(57.6)
15.5
(59.9)
17.3
(63.1)
19.9
(67.8)
23.3
(73.9)
26.8
(80.2)
30.9
(87.6)
31.7
(89.1)
28.2
(82.8)
23.3
(73.9)
18.5
(65.3)
15.3
(59.5)
22.1
(71.7)
Mean daily minimum °C (°F) 7.0
(44.6)
7.6
(45.7)
9.3
(48.7)
11.4
(52.5)
14.3
(57.7)
17.7
(63.9)
21.4
(70.5)
22.1
(71.8)
20.0
(68.0)
15.2
(59.4)
10.9
(51.6)
8.2
(46.8)
13.8
(56.8)
Average precipitation mm (inches) 116
(4.6)
85
(3.3)
92
(3.6)
64
(2.5)
58
(2.3)
26
(1.0)
2
(0.1)
4
(0.2)
34
(1.3)
66
(2.6)
114
(4.5)
130
(5.1)
791
(31.1)
Source: climate-data.org

الموقع

تقع المدينة على بعد 47 كم جنوب غرب الجزائر العاصمة، و26 كم شمالاً من المدية، أي في الحدود الجنوبية من سهل متيجة بعيداً عن البحر المتوسط بـ 22 كم. اتسعت رقعة المناطق الحضرية في البليدة مشكلة المناطق التالية: أولاد يعيش، الصومعة، بوعرفة، قرواو، بني مراد.[1]

قالب:بلديات مجاورة

تجمعات البلدية

  • وسط البليدة
  • سيدي الكبير
  • تافراوت
  • نادر أورو
  • حنوس
  • تبرقاشنت
  • تيميزرت
  • دردارة
  • القنار
  • سيدي فرقاني
  • عين السلطان
  • يما مغيثة
  • الشيخ بن عيسى
  • الحماليت
  • قماريز
  • العقبة الحمراء
  • بن بولعيد
  • سيدي عبد القادر
  • بن عاشور
  • مرمان
  • بني صبيحة
  • القساسمة
  • وادي الأبرار

تطور عدد السكان

التطورات

بحسب التعداد العام للسكان لعام 2008، يقدر عدد سكان المنطقة الحضرية للبليدة بحوالي 331,779 نسمة، بينما يبلغ عدد سكان بلدية البليدة 163,586 نسمة مقابل 116,949 عام 1977.قالب:صندوق معلومات بيانات سكانية1

هرم الأعمار

توزيع عدد سكان البلدية حسب الفئات العمرية عام 2008:

  • نسبة الرجال: 49.55 % (0 إلى 9 = 9.53 %، 10 إلى 19 = 9.45 %، 20 إلى 29 = 8.83 %، 30 إلى 39 = 7.47 %، 40 إلى 49 = 6.29 %، 50 إلى 59 = 4.08 %، 60 إلى 69 = 2.25 %، 70 إلى 79 = 1.40 %، أكثر من 80 = 0.25 %) ;
  • نسبة النساء: 50.45 % (0 إلى 9 = 9.04 %، 10 إلى 19 = 9.05 %، 20 إلى 29 = 9.27 %، 30 إلى 39 = 7.96 %، 40 إلى 49 = 6.25 %، 50 إلى 59 = 3.97 %، 60 إلى 69 = 2.43 %، 70 إلى 79 = 1.55 %، أكثر من 80 = 0.31 %).
هرم الأعمار لبلدية البليدة في 2008 بالنسبة المئوية[2]
ذكورفئة عمريةإناث
0٫25 
80 سنة فأكثر
 0٫31
1٫40 
70 إلى 79 سنة
 1٫55
2٫25 
60 إلى 69 سنة
 2٫43
4٫08 
50 إلى 59 سنة
 3٫97
6٫29 
40 إلى 49 سنة
 6٫25
7٫47 
30 إلى 39 سنة
 7٫96
8٫83 
20 إلى 29 سنة
 9٫27
9٫45 
10 إلى 19 سنة
 9٫05
9٫53 
0 إلى 9 سنة
 9٫04

التاريخ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في العهد العثماني

تأسست مدينة البليدة في القرن السادس عشر على يد أحمد سيدي الكبير سنة 1535 [3][4] بمشاركة المسلمين الأندلسيين الذين استقروا في «الوريدة» (الاسم الأول للبليدة) ثم حولوا الأراضي غير المزروعة إلى بساتين بفضل غرس أشجار البرتقال وفن الري. كما أنهم أدخلوا إلى المنطقة فن التطريز على الجلد.

تنسب الأسطورة المحلية سيد أحمد بن يوسف الملقب بـ«الكبير» إلى الأصول الأندلسية، لكنه في الأصل من الصحراء الغربية. بناءً على طلب خير الدين بربروس، الذي وفر الموارد المالية اللازمة لخزائن إيالة الجزائر، أنشأ نواة مدينة البليدة لاستيعاب اللاجئين الأندلسيين. وبحسب التقليد الشفهي صرخ وهو يتأمل المدينة: «أَسْمَوْكِ «البليدة»، وأنا أسميك «الوريدة»» (تصغير كلمة «وردة»).

تحت الحكم العثماني، كبرت المدينة، وأصبحت مكانًا للراحة والحنين للحكام الأتراك في الجزائر العاصمة. قام العثمانيون ببناء أبواب ضخمة في كل من المداخل:

  1. باب الجزائر،
  2. باب الرحبة،
  3. باب السبت،
  4. باب الزاوية،
  5. باب القصب،
  6. باب القبور،
  7. باب الخويخة؛

هذه الأبواب لم تعد موجودة إلى يومنا هذا.

كما تعرضت المدينة لزلازل متكررة. في عام 1817، قتل وباء الطاعون 70 إلى 100 شخص يوميًا لمدة عام. في مارس 1825، دمر زلزال المدينة مما تسبب أيضًا في عدد كبير من الضحايا بين سكانها.

في عهد الاستعمار الفرنسي

تخطيط مدينة البليدة

سيطرت القوات الفرنسية على البليدة عام 1839، بعد تسع سنوات من بدء احتلال الجزائر عام 1830، وبعد محاولات عديدة للاحتلال. قاموا ببناء ثكنات عسكرية كبيرة، مما جعل البليدة مدينة حامية للجيش الفرنسي طوال فترة الاستعمار الفرنسي.  بلغ عدد سكانها 61600 نسمة في عام 1950. وهي المدينة الثانية لعمالة الجزائر.

دمره زلزال عام 1825، أعاد الفرنسيون بناء البليدة وفقًا للتخطيط المصبعي الحديث (الشوارع بزاوية قائمة ومنازل منخفضة). على أبواب المدينة، تم إنشاء ثلاث قرى استيطانية:

  • Joinville (حي زعبانة حاليًا)
  • Montpensier: 1843 (حي بن بولعيد حاليًا)
  • Dalmatie: 1844 (أولاد يعيش حاليًا) في عام.

في عام 1848، تم تأسيسها كبلدية أما في عام 1867، دمر زلزال آخر المدينة.

بعد الاستقلال

بعد الاستقلال، أصبحت البليدة، التي كانت دائرةً سابقةً لعمالة الجزائر الفرنسية، عاصمة الولاية عام 1974. وأصبحت، بطريقة ما، عاصمة متيجة. ومع ذلك، وبسبب قربها من منطقة العاصمة الجزائرية، تعمل البليدة كالجزائر العاصمة الثانية. تستوعب الوظائف والتجهيزات التي لم تجد مكانًا في العاصمة. ويضم جامعة والمركز الوطني للصيانة التابعة لشركة سوناطراك ومناطق سكنية جديدة تهدف إلى استيعاب السكان الذين تجذبهم العاصمة.

بعد الاستقلال، شهدت المدينة نزوحًا ريفيًّا كبيرا. وقد انتقلت من تاسع أكبر مدينة في البلاد عام 1954، إلى المرتبة الخامسة عام 1977، والسادسة عام 1987، والخامسة مرة أخرى عام 2008.

وقد صاحب هذه الزيادة الديموغرافية مشاكل في السكن، على الرغم من المشاريع السكنية الكبيرة التي نفذتها الدولة. أثار الدفع الحضري الاندماج في النسيج الحضري مع القرى الاستعمارية القديمة وتوسيع السكن غير القانوني.

الاقتصاد

صناعة

فلاحة

خدمات

سياحة

مواصلات

يخدم المدينة:

الثقافة

موسيقيات بالألبسة التقليدية

مدينة الفن والتقاليد، ترحب البليدة بالموسيقى العربية الأندلسية، وترتبط بـ«صنعة» الجزائر العاصمة، لكنها تدعي «الاستقلال الذاتي» النسبي.

حافظت البليدة على العديد من الحرف التقليدية مثل تقطير ماء الزهر والتطريز على القماش وأعمال النحاس.

تشتهر المدينة بصناعة الحلويات التقليدية الجزائرية. تركت الفترة العثمانية بصماتها على السكان المحليين.  من التخصصات الموروثة من الأتراك: التشاراك، والبقلاوة والقطايف. تتميز حلويات البليدة أيضا بشكلها الفني، فقد شهدت المدينة انتشار محلات الحلويات التقليدية.

التراث

أعطيت النواة الحضرية الأولى مسجد يقع في ما يعرف الآن بساحة 1 نوفمبر التي يسميها البليديون «ساحة التوت». تم تحويل هذا المبنى الديني إلى ثكنات، ثم مستشفى وكنيسة وأخيراً مدرسة، قبل أن يتم هدمه ليصبح ساحة السلاح (بالفرنسية: Place d'arme‏). تم بناء مؤسستين أخريين، فرن وحمام تقليدي من قبل قوة عاملة تم تجنيدها من اللاجئين الأندلسيين من أوليبة (تقع في إسبانيا حاليًا).

ضريح سيدي أحمد الكبير، الذي يقع في المقبرة بالقرب من وادي سيدي الكبير، على بعد 3 كيلومترات جنوب المدينة، حيث دفن الولي الصالح للبليدة وابنيه. من بين المساجد الأربعة المتاحة للمدينة قبل الاستعمار الفرنسي، تم تحويل أحدهم إلى كنائس كاثوليكية، وتحول أحدهم إلى ثكنات، وترك الباقي للمسلمين. مساجد ابن سعدون (اكتملت في نهاية القرن التاسع عشر) والحنفي (أقيمت عام 1750)، بناها الأتراك. تم تحويل مسجد بابا محمد، الذي تقع عند مدخل باب الجزائر، إلى ثكنة لإيواء العسكريين.

حي الدويرات، كما يسمى أيضًا حي أولاد السلطان، هي أقدم حي في البليدة، ومعظم منازلها مبنية على الطراز المغاربي. لقد تدهور الحي بشكل عميق.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منشآت قاعدية

دينية

التعليم

لولاية البليدة جامعتان والعديد من معاهد التكوين المهني والمؤسسات التربوية.

في 8 سبتمبر 1981، فتحت أبواب المركز الجامعي للبليدة. عند الدخول الجامعي التاريخي، بلغ عدد الطلاب المسجلين 526 طالبًا، وبلغ عدد المدرسين 57 مدرّسًا، بما في ذلك 17 أجنبيًّا. أصبح المركز الجامعي في أغسطس 1989، جامعة البليدة.

سميت باسم «جامعة سعد دحلب» تكريما للمناضل سعد دحلب، وهي جامعة وطنية عمومية، وتقع في بلدية أولاد يعيش على طريق الصومعة. في الآونة الأخيرة، تم بناء قطب جديد آخر للجامعة على مستوى مدينة العفرون، مع وجود العديد من الكليات والأحياء الجامعية.

في عام 2013، تم تقسيم جامعة البليدة إلى جامعتين 1 و 2. ورثت جامعة البليدة 1 من جامعة البليدة السابقة موقعها على طريق الصومعة واحتفظت باسم سعد دحلب وبعض الكليات. تقع جامعة البليدة 2 المسماة باسم النقيب السابق في جيش التحرير الوطني «لونيسي علي»، في موقع العفرون وقد ورثت نصف كليات الجامعة الأولى.

الصحة

تحتضن مدينة البليدة عدة مستشفيات ومراكز صحية، أهمها:

  • مستشفى فرانتس فانون: هو مستشفى عمومي جامعي، كان سابقًا مستشفى للأمراض العقلية في عهد الإستعمار الفرنسي (كان يسمى أنذاك: Hôpital psychiatrique de Blida ‏(fr)).
  • مستشفى إبراهيم تِريشين: هو مستشفى عمومي، كان يسمى سابقًا "Hôpital Faubourg".
  • مستشفى البليدة العسكري: هو مستشفى عسكري جديد.
  • المركز الاستشفائي المتخصص في زراعة الأعضاء والأنسجة: دُشّن في أغسطس 2019.[5]

رياضية

الرياضة

إتحاد البليدة 1941-1942

أندية

أعلام المدينة

الفرقة الموسيقية للجمعية الثقافية الودادية، من أعضائها محمد بن قرقورة، ودحمان بن عاشور
شخصيات رياضية
شخصيات أدبية وثقاقية وفنية
شخصيات سياسية ومجاهدين
علماء الإسلام
شخصيات أخرى

معرض الصور


المصادر

  1. ^ Armature urbaine (RGPH 2008)..., op.cité, p.42.
  2. ^ ولاية البليدة - السكان المقيمين حسب العمر والجنس. Archived 2020-02-01 at the Wayback Machine
  3. ^ داريب, لطيفة (2023-04-30). "المساء - ملتقى البليدة.. تاريخ مدينة وتراث مجتمع". Retrieved 2023-07-02. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)
  4. ^ قبال, مراد. "مدينة البليدة خلال العهد العثماني (1578-1830)". Retrieved 2021/12/29. {{cite web}}: Check date values in: |access-date= (help); Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)
  5. ^ "تعميم عمليات زرع الأعضاء من شخص ميت دماغيا قريبا". Retrieved 2020-08-05. {{cite web}}: Cite has empty unknown parameter: |(empty string)= (help)


وصلة خارجية