أوزيريس
أوزيريس | ||||
---|---|---|---|---|
إله البعث والحساب | ||||
الاسم بالهيروغليفية |
| |||
مركز العبادة الرئيسي | معبد أبيدوس | |||
الرمز | إنسان يلبس تاج | |||
الوالدان | شو-تفنوت | |||
الأشقاء | إيزيس ، ست ، تفنوت ، مفتيس | |||
Consort | إيزيس |
أوزيريس بالإنجليزية Osiris باليونانية Usiris ، هو وسر نب جت أي أوزير سيد الأبدية وهو أيضا أوزر ،أوزار ، أوزير ، هو إله العالم الغربى (عالم الموتى) رمز اليه بشكل انسان يلبس تاج وهو رأس الثالوث العام "أوزيريس - إيزيس - حور). إله البعث و الحساب وهو رئيس محكمة الموتى عند المصريين من آلهة التاسوع المقدس الرئيسي في الديانة المصرية القديمة.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أسطورة أوزيريس
- مقالة مفصلة: أسطورة أوزيريس
أيدت أسطورة أوزيريس اعتقاد قدماء المصريين بأنهم سوف يعودون إلى الحياة من جديد. وبعد خلق العالم، اعتلى أوزيريس العرش وتزوج من أخته إيزيس. ويقال بأنه أدخل الزراعة ، وشيد المعابد، وقرر القوانين ونظمها لعباده. وقتل ست شقيقه أوزيريس ، ومزق جسده إلى قطع نثرها بعيدا. ولكن إيزيس تمكنت من جمع القطع كلها؛ باستثناء قطعة واحدة التهمتها سمكة. وثبتت إيزيس القطع معا برباط؛ مبتكرة المومياء الأولى، واستخدمت تعاويذها السحرية لكي تعيد أوزيريس إلى الحياة. وهكذا بدأ أوزيريس جولته في العالم الآخر ؛ ليصبح ملك الموتى. وقبل وفاة أوزيريس، كانت إيزيس قد حملت ابنهما حورس ؛ الذي كبر وهزم عمه ست: وانتقم لمقتل أبيه. [1]
سـِپ بالهيروغليفية | ||||
|
بعـنب دجـد نيـِوت بالهيروغليفية | ||||||
|
التاريخ
هو إله النبات ومركز عبادته كانت أبو صير، وبعد مؤامرة أخيه سث الشرير أصبح مقره الأبدي القبر. وأوزوريس، هو الإله الذي قاسى من الشرور حتى الموت، يمثل على هيئة رجل بدون تحديد لأعضاء جسمه. (يلبس تاج "الأتف") ويقبض بيمينه على عصا الراعي وبيساره على عصا "النخخ" أصبح حاكماً لعالم الموتى. ومنذ وقت مبكر أصبحت أبيدوس أهم مركز لعبادته. كانت مدينة "يوزيريس" (في الجنوب الغربي) من مدينة سمتو (في الدلتا) أولى المناطق ظهر بها.
وفي عين ذلك الزمن تقريبا الذي حققت فيه عقيدة الشمس توافقها مع مفهوم الملك باعتباره الإله (حورس)، فإن هذه الديانةالهليوبوليسية نجحت أيضا في الوصول إلى ترضية مع ديانة (أوزيريس) التي نتشرت بشكل لايقاوم من مركز لها في الدلتا إلى الجنوب. وقد قدم (أوزيريس) أصلا من مدينة (جد Djedu) عاصمة الإقليم التاسع بمصر السفلى، وكان لقب (سيد جد) من أعرق النعوت التي يحملها. وقد سميت هذه المدينةف ي وقت لاحق باسم (پر-أوزير Per-Usire) أي (بيت إله أوزيريس)، وأطلق عليها الإغريق (بوزيريس bUSIRIS)وعلى الرغم من ذلك يبدو أن (جدو Djedu) كانت الموطن الأم لإله آخر أقدم صولجانا معوج الطرف وفي الأخرى سوط الراعي ، بينما تعلو رأسه ريشتان، ومن الجلي أن (أوزيريس) امتص ذلك الإله تماما، ولم يبق منه بعد ذلك سوى لقبه الذي ظهر كلقب للإله (أوزيريس). ويؤكد ذلك أيضا الهيئة البشرية التامة التي كان يصور فيها (أوزيريس) حاملا على رأسه تاج الصعيد الأبيض ملحقا به ريشتان على الجانبين ومستقرا على زوجين من قرون الكباش. لكن على الرغم من ذلك فإن هناك فارقا جوهريا بن الإلهين ، فبينما (عنجتي) كان حاكماً حياً، فإن (أوزيريس) كان يرسم دائما في شكل شخص ميت قائم ملتف بأربطة طويلة يقبض على الصولجان بيديه.
واسم (أوزير) الذي اشتق منه الإغريق الاسم الإغريق (أوزيريس Osiris) يبدو أن معناه (حدقة العين) أو (مستقر العين) ويبدو أيضا أنه اسم بشري الأصل. ويحتمل أن (أوزيريس) كان ملكا دنيويا حقيقيا أضحى ممجدا أو مقدسا بعد وفاته ، والأسطورة التي نسحبت عنه لم ترتكز اهتمامها على حياته الأولى كملك أو حاكم لمصر ، إنما وجهت اهتمامها على موته وعلى بعثه من جديد بعد مصرعه المأساوي والذي أضحى بعده حاكما أو ملكا على عالم الموتى، ولا توجد رواية شاملة أو حتى كاملة معروفة حتى الآن لقصة (أوزيريس) في الوثائق المصرية ومصدرنا الرئيسي عن هذه القصة هي عمل المؤرخ الكلاسيكي (بلوتارخ Plutarch) عن (إيزيس وأوزيريس). وبالطبع هنك إشارات متواترة ومستمرة نجدها في النصوص المصرية من كل العصور يتضح من سياقها أن الأسطورة التي أوردها (بلوتارخ) تتسق في جوهرها مع المفاهيم العقيدية المصرية.
وقرينة (أوزيريس) هي الإلهة (إيزيس) كما كتبها اليونانيون أو (إزت Eset) بالمصرية القديمة وتعني (مستقر) أو (عرش)وعلى ذلك يبدو أن اسمها كان تجسيدا لعرش (أوزيريس) الملكي ، أما أخت (أوزيريس) فهي المعبودة (نفتيس)، وفي المصرية (نبت حوت Nebthut) وترجمة هذا الاسم هو (سيدة القلعة) وربما كان اسما مصطنعا مقابلا لاسم زوجها الإله (ست Setekh) أخو (أوزيريس) أيضا ، الذي قتله هو ومعاونوه ، لكن (حورس بن أوزيريس) استطاع بعد قتال متطاول مع عمه الشرير أن ينتقم لأبيه ، وأن يخلفه على عرش مصر. وهناك روايتان مختلفتان عن موت (أوزيريس) ، فطبقا للأولى منهما فإنه قتل عند (نديت Nedit) وهو موقع غير معروف لنا حتى الآن ، ثم قطع جسده إلى أشلاه وألقي به في النيل، وطبقا للرواية الثانية فإن (أوزيريس) أغرق في النهر. وفي كلتا الروايتين فإن بعثه أو إعادته للحياة كان نتيجة لأعمال السحر التي برعت فيها (إيزيس)، كما أن صلة موته بالنيل يفسر الإعتقاد بأن (أوزيريس) كان إله النيل والفيضان ، وأيضا كان له الخضرة والنبات الذي يعقب ظهورها بانتظام فيضان النهر، وهي خاصية تبدو واضحة منذ الإشارات المبكرة إليه في النصوص المصرية في نهاية الأسرة الخامسة، لكن طابع الملكية والسلطة يبدو أكثر وضوحا واستمرارا في ملامح هذا الإله، فكل ملك مصري كان يوحد مع (أوزيريس) بعد وفاته، وكما بعث (أوزيريس) سيبعث الملك مرة أخرى ، في عالم ما بعد الموت. ملف:تمثال صغير يمثل أوزوريس على شكل مومياء بقضيب منتصب؛ يعود تاريخه إلى العصر البطلمي، عهد بطليموس السادس.jpg|تصغير|بديل=تمثال صغير يمثل أوزيريس على شكل مومياء بقضيب منتصب؛ يعود تاريخه إلى العصر البطلمي، عهد بطليموس السادس فيلوميتور (180-145 قبل الميلاد). يصور هذا التمثال المصنوع من الطين المخبوز الإله أوزوريس عارياً، ويرتدي شعراً مستعاراً ثلاثي الأجزاء ولحية. تم تشكيل القضيب والخصيتين بشكل منفصل وإدخالهما في تجويف بيضاوي. وتم وضع حدقة العين السوداء في مقلة عين من الجص الأبيض. وجرى تطعيم إطار العين والحاجبين بصفائح ذهبية. وكان داخل صندوق المومياء 12 تميمة. في الأصل، كان هذا التمثال الصغير ملفوفًا بقماش البيتومين. موجود في متحف Kunsthistorisches، فيينا|تمثال صغير يمثل أوزيريس على شكل مومياء بقضيب منتصب؛ يعود تاريخه إلى العصر البطلمي، عهد بطليموس السادس فيلوميتور (180-145 قبل الميلاد). يصور هذا التمثال المصنوع من الطين المخبوز الإله أوزوريس عارياً، ويرتدي شعراً مستعاراً ثلاثي الأجزاء ولحية. تم تشكيل القضيب والخصيتين بشكل منفصل وإدخالهما في تجويف بيضاوي. وتم وضع حدقة العين السوداء في مقلة عين من الجص الأبيض. وجرى تطعيم إطار العين والحاجبين بصفائح ذهبية. وكان داخل صندوق المومياء 12 تميمة. في الأصل، كان هذا التمثال الصغير ملفوفًا بقماش البيتومين. موجود في متحف Kunsthistorisches، فيينا وفي عصر الثورة الإجتماعية التي تفجرت في أعقاب الدولة القديمة، امتد أولاً مفهوم توحيد الملك الميت مع (أوزريس) إلى أعضاء آخرين من العائلة الملكية والطبقة الأرستقراطية، ثم شمل بعد ذلك كل طبقات العامة، فما أن حل عصر الدولة الوسطى إلا وأضحى كل مصري ميت ذكرا كان أم أنثى موحدا مع (أوزيريس)، يحمل اسم (أوزير) مرتبطا باسمه الشخصي. وقد أضحت مدينة أبيدوس مركزا هاما لعقيدة ذلك الإله بعد انتشار ديانته في الصعيد، وألقى (أوزيريس) بالإله الأصلي للمدينة (خنتي-أمنتيو Khenti-Amentiu) تدريجيا إلى الظل. وقد أمكن التعرف بالفعل على عدة أماكن تجاور منطقة أبيدوس ورد ذكرها في أسطورة (أوزيريس). وكان من المعتقد في مصر في وقت ما أن واحدة من أقدم المقابر في أبيدوس وهي مقبرة الملك (دجر Djer) من الأسرة الأولى كانت مستقر جثمان (أوزيريس) نفسه. كما ادعت عدة مدن غيرها بأن جزءاً من أشلائه الممزقة قد دفن بها، والحق أن وجود مقابر ملوك الأسرتين الأولى والثانية في أبيدوس لاتثبت في حد ذاتها أن هؤلاء الملوك قد وحدوا أنفسهم مع (أوزيريس) كما فعل الملوك اللاحقون، وأن عقيدته تواجدت في هذه المدينة في زمنهم. [2]
وقد اختفت طبيعة (أوزيريس) كإله محلي تماما ، هذا بفرض أنها كانت قائمة أصلا ، ولم يجد أي مصري مهما كن ولاؤه لمعبود مدينته الخاصة صعوبة في احتضان عقيدة (أوزيريس). وقد أسهم في هذا الانتشار العام لهذه العقيدة أن (أوزيريس) لم يكن منافسها لأي إله آخر محلي ، فلم يكن هناك إذا أية عقبات حقيقية من تناقضات مع آلهة أو عقائد أخرى تحول دون ذلك الانتشار، كما كان هناك خاصية مميزة (لأوزيريس) دون بقية أعضاء مجمع الآلهة المصرية ، فقد كان ملكا وإلها ميتا، فهو بذلك يعنى فقط بعالم الموتى ، وعدالة الدينونة في الدار الأخرى، بينما ابنه (حورس) المتجسد في الملك الحي يعني بعالم الأحياء ، وكذلك كان الشأن مع الآلهة الأخرى التي كان الملك يوحد معها.
وولدت له الإلهة إيزيس إبنه حورس، ولما اكتملت رجولة حور إنتقم لأبيه وفتح ثانية مملكته.ولقد كانت القوة هي أعظم صفات الأرباب تجليا، وكانت النصوص تشير إليها بالكلمة المصرية التي تعبر عن هذه الصفة (سخم Sekhem)، بل وعبر عنها بصولجان القوة أو السلطة الملكية وهو ذو شكل خاص أطلق عليه سخم sekhem أي (القوة). وكان من أوصاف الإله أوزيريس (القوة العظيمة sekhem) أو (قوة سخم) ، كما لقب نفسه (بصولجان القوة العظيم) فعلى الرغم من الهيئة البشرية الكاملة لأوزيريس فقد صور في الشكل المادي كصولجان على جدران معبده في أبيدوس ، وكان يحتفظ بصولجان كبير الحجم يوضع في مقصورة داخل محراب هذا المعبد، يحمل عبر المدينة في مواكب الأعياد الدينية ، وكان الغطاء الذهبي المنحوت على شكل رأس إنساني والذي يغطي به هذا الصولجان يذكر بالهيئة البشرية الأصلية للإله أوزيريس وينتهي الصولجان بريشتين مرتفعتين مثبتتين كتاج على الرأس الإنساني للصولجان ، بينما يقبع ثعبانا كوبرا على مفرق الرأس المطعم بالخزف الأزرق والأحجار الكريمة والذي زين بالشرائط التي تعطي شكلا أشبه بشعر مستعار (أو باروكة).
الحساب
The idea of divine justice being exercised after death for wrongdoing during life is first encountered during the المملكة القديمة، in a 6th dynasty tomb containing fragments of what would be described later as the الاعترافات السلبية.[3]
مع بزوغ عبادة أوزيريس أثناء المملكة الوسطى the "democratization of religion" offered to even his humblest followers the prospect of eternal life, with moral fitness becoming the dominant factor in determining a person's suitability.
العصر الهليني-الروماني
الهلننة
Eventually, in Egypt, the Hellenic pharaohs decided to produce a deity that would be acceptable to both the local Egyptian population, and the influx of Hellenic visitors, to bring the two groups together, rather than allow a source of rebellion to grow. Thus Osiris was identified explicitly with Apis, while really an aspect of Ptah, who had already been identified as Osiris by this point, and a syncretism of the two was created, known as Serapis, and depicted as a standard Greek god.[4]
تدمير ديانته
The cult of Osiris continued until the 6th century AD on the island of Philae in Upper Nile. The Theodosian decrees of the 390s, to destroy all pagan temples, were not enforced there. The worship of Isis and Osiris was allowed to continue at Philae until the time of Justinian I, by treaty between the Blemmyes-Nobadae and Diocletian. Every year they visited Elephantine, and at certain intervals took the image of Isis up river to the land of the Blemmyes for oracular purposes. The practices ended when Justinian sent Narses to destroy sanctuaries, arrest priests, and seize divine images, which were taken to Constantinople.[5]
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
انظر أيضاً
وصلات خارجية
المصادر
- ^ مصر الخالدة
- ^ ياروسلاف تشرني (1996). الديانة المصرية القديمة. دار الشروق للنشر.
{{cite book}}
: Check date values in:|year=
(help) - ^ "Studies in Comparative Religion", General editor, E. C Messenger, Essay by A. Mallon S. J, vol 2/5, p. 23, Catholic Truth Society, 1934
- ^ "Osiris".
- ^ "History of the Later Roman Empire from the Death of Theodosius I. to the Death of Justinian", The Suppression of Paganism – ch. 22, p. 371, John Bagnell Bury, Courier Dover Publications, 1958, ISBN 0-486-20399-9
- Martin A. Larson, The Story of Christian Origins (1977, 711 pp. ISBN 0883310902 ).