أمين الرافعي
أمين الرافعي | |
---|---|
أمين الرافعي | |
وُلـِد | 18 ديسمبر 1886 حي الخليفة، القاهرة، مصر |
توفي | 29 ديسمبر 1927 القاهرة، مصر |
التعليم | مدرسة الحقوق الخديوية |
المهنة | كاتب وصحفي وسياسي |
أمين الرافعي (18 ديسمبر 1886 - 29 ديسمبر 1927) كاتب وصحفي مصري وأحد رواد الصحافة والحركة الوطنية في مصر.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
حياته
ولد أمين الرافعي في 18 ديسمبر 1886 في حي الخليفة بالقاهرة إلى أسرة كريمة ترجع بأصولها إلى الخليفة العادل عمر بن الخطاب، وقد هاجر أجداده الأقربون من الشام إلى مصر في السنوات الأولى من حكم محمد علي، واشتغل معظم أفراد هذه الأسرة بالعلم والقضاء.
والده هو الشيخ عبد اللطيف بن مصطفى بن عبد القادر الرافعي الذي كان يعمل في سلك الفتيا والقضاء بعد تخرجه في الأزهر. ولديه ثلاث أشقاء منهم المؤرخ الشهير عبد الرحمن الرافعي.
الصحافة والسياسة
في عام 1905م إلتحق أمين الرافعي بمدرسة الحقوق الخديوية، وتخرج فيها عام 1909م، وطوال سنوات دراسته بالحقوق كان يكتب في جريدة اللواء. نشر قصة كفاح جاريبا لدي الوطني الإيطالي وإنضم إلى هيئة تحرير اللواء حتى تم تعطيلها نهائيا في [31 أغسطس] عام 1912م. وظل يكتب في جريدة العلم حتى تم تعطيلها نهائيا في 7 نوفمبر عام 1913. ورأس تحرير جريدة الشعب حتى أعلن هو نفسه توقفها عن الصدور في 27 نوفمبر عام 1914م حتى لا ينشر خبر إعلان الحماية البريطانية على مصر الذي لاح وقت ذاك في الأفق، وكان من أوئل المعتقلين لمعارضته فرض الحماية، ومعارضته لمنع عودة الخديوي عباس حملي الثاني إلى البلاد 19 ديسمبر عام [1914]م، وفي مذكراته سجل سعد زغلول أنه تدخل لدى رئيس الورزاء حسين رشدي ولدى السطان حسين كامل للإفراج عن أمين الرافعي وزملائه من الحزب الوطني المعتقلين، ويضيف سعد زغلول أنه محمود أبو النصر نقيب المحاميين وشى للسلطان بأني أسعى – ليل نهار- لأحل محل شاوش وفريد! – أبي النصر .. "فرية كاذب حسود جاهل! لأني لم اشفع في هؤلاء بصفة كونهم رجال الحزب ، بل كونهم أشخاصا أعرف بعضهم بكرم الأخلاق".[1]
واست>عى السلطان حسين كامل أمين الرافعي بعد الإفراج عنه وطلب منه إعادة إصدار جريدته الشعب وهو خارج وضع كبير الأمناء في جيبه خمسة آلاف جنيه ! فرفض "أمين" بإباء وشمم رغم قيمة هذا المبلغ بمقاييس ذلك الزمان، ولم يكن في جيبه إلا عشرة قروش.
كانت وطنيته متأصلة في نفسه أختير سكرتيرا لنادي المدارس العليا الذي كان يضم غالبية زعامات الشباب الوطني حتى ديسمبر عام 1914م عندما أغلقته سلطات الإحتلال بعد فرض الحماية ، وفي 14 دبسمبر عام 1909م دعا إلى إعلان الحداد بمناسبة ذكرى إحتلال القاهرة في 14 سبتمبر 1882م، ومن نوفمبر عام 1909م – يناير عام 1910م نشر سلسلة مقالات عن "قناة السويس" ، ودعا عام 1911 إلى تنشيط الحركة النقابية ، ووقع في خلاف شديد مع "الخديوي عباس حلمي الثاني" وإستقال من رئاسة تحرير "العلم" جريدة الحزب الوطني ، عندما أحس بتقارب بين أعضاء اللجنة الإدارية للحزب وبين الخديوي.
أصابه مرض السكر، رزي في وحيده – ولده – قرة عينه، وكان أمين الرافعي في مكة المكرمة فركع ساجدا لله مفوضا له أمره وبلل سجادة الصلاة بدموعه، وماتت أمه وهي صغيرة ، وعندما كان في التاسعة من عمره رحل شقيقه "إبراهيم" أما عمه "الشيخ عبد القادر الرافعي" فقد تمت مراسيم توليه منصب الإفتاء خلفا للشيخ "محمد عبده" شيخ الحنفية في مصر ، ولما بلغ عنه الدار نزل الحوذي ليفتح له باب العربة ، فإذا هو قد فارق الحياة ، وعاش "أمين الرافعي". نزل إلى دائرتي السيدة زينب وبولاق يؤيد مخلصا "سعد زغلول" في إنتخابات "الجمعية التشريعية" عام 1913م ، عمل تحت لواء الوفد ومحبا ل"سعد" دون أن يخرج من الحزب الوطني رغم إختلافه مع اللجنة الإدارية للحزب ، وفي فترة أخرى إحتدم الخلاف بينه وبين "سعد باشا" ، وحاول أحد مريديه أن ينال من "سعد" أمامه فأوقعه على الفور وقال: إن سعد هو أقرب الناس إلى الشعب ، وهو أكثر الزعماء كفاءة ومقدرة على الإضلاع بأعباء الزعامة ، وكان "أمين" يرى أن الوفد ليس حزبا وإنما وكيل للأمة.
تحت لواء الوفد
كانت البداية التأييد لسعد زغلول في إنتخابات الجمعية التشريعية دائرتي السيدة زينب وبولاق تأيييدا مخلصا على الرغمن من لوم اللجنة الإدارية للجزب الوطني لأمين الرافعي ، وعندما بدأت حركة الوفد في 13 نوفمبر عام 1918 رأى "أمين الرافعي" في الوفد قوة فتية جديدة يحسن الربط بينها وبين الحزب الوطني وأصبح من عناصر الحزب الوطني القريبة إلى الوفد وإلى "سعد زغلول" وإندفع "أمين" وفي تشجيع حركة التوكيلات للوفد وإعتبره وكيلا عن الأمة وليس مجرد حزب ، وبذل "أمين" جهودا مخلصة للتوفيق بين أعضاء الجزب الوطني والقيادة الوطنية الجديدة التي يرأسها "سعد زغلول" وقال أمين تحت عنوان "ثقتنا بالوفد": "إن الوفد منذ أن عهدت إليه الأمة بأداء المهمة المقدسة قام بها خير قيام ولم يترك فرصة دون أن ينتهزها ، ولم يدع لحظة دون أن يرفع صوته مطالبا بحقوقها معلنا بتمكسه بهذه الحقوق وبالتوكيل الذي بين يديه". وظلت العلاقات بين "سعد" و"أمين الرافعي" تقوى بمرور الأيام دون أن تؤثر فيها إنتقادات الرافعي بعض المواقف ، وعندنما إعتقلت سلطات الإحتلال "سعد زغلول" وصحبه في 8 مارس عام 1919 ، هاج "أمين" هذه الخطوة ، ثم إندلعت الصورة فإنصهر "أمين" في بوتقتها مطالبا الحزب الوطني بأن يكون وقودا لهذه الثورة ، ومطالبا بعودة "الزعيم سعد زغلول" وقال صراحة إن الثورة أكبر من الأحزاب ، دعا إلى نبذ التعصب الحزبي ، وإختير "أمين الرافعي" سكريتيرا مساعدا للجنة الوفد المركزية "سوف نفرد لها فقرة خاصة" ، وواصل "أمين الرافعي" مسيرته المؤيدة للوفد والمحبة لسعد زغلول وهاج الإعتقال الثاني لسعد وصحبه من أعضاء الطبقة الاولى للوفد إلى سيشل في 23 ديسمبر عام 1921 وظل يطالب بالإفراج عنهم وعودتهم إلى الوطن ، وعندما حاولت قوى الإحتلال والقصر أن تحول بين سعد والحكم بعد أن حصل على الأغلبية الكاسحة في إنتخابات يناير عام 1924 ، انطلق صوت "أمين الرافعي" يدافع عن حق الوفد أن يحكم مادام قد فاز بالأغلبية.
لجنة الوفد المركزية
وتم الإفراج عن سعد وصحبه، وسافر أعضاء الوفد من ميناء بورسعيد يوم الجمعة 11 إبريل عام 1919 قاصدين إلى فرنسا ، وكان سعد باشا قد أوصى بأن تؤلف "لجنة مركزية للوفد" في القاهرة من ذوي الرأي والمكانة في ابلاد لتكون همزة وصل بني الوفد والأمة ، وتعمل على تبليغ نشاط الوفد للشعب ، وتتولى تنظيم الجهاد داخل البلاد ضد الإحتلال ، وتشكلت اللجنة برئاسة :محمود سليمان باشا رئيس حزب الأمة السابق والد محمد محمود الذي أعتقل مع سعد باشا، يوم 8 مارس عام 1919م وإبراهيم سعيد باشا وكيلا وأمينا للصندوق ومحمود أيوب حسين وكيلا وعبد الرحمن فهمي سكرتيرا، وأمين الرافعي سكرتيرا مساعدا. وأصبح "عبد الرحمن فهمي" القوة التنفيذية الضاربة ، و"أمين الرافعي" قوة فكرية – إذا صح هذا التعبير – يكتب البيانات ويدبج المقالات برأي الوفد مواقفه وتوجيهات الزعيم "سعد زغلول" ، وفيما سبق ، عن موضعات كنا قد نشرنا أسماء أعضاء هذه اللجنة التاريخية ونعيد النشر اليوم إستكمالا للفائدة.. وهم مع حفظ الألقاب: الدكتور فؤاد سلطان أمينا ثانيا للصندوق ، والأعضاء "عاطف بركات والقمص بولس غبريال ، علي ماهر ، الدكتور محجوب ثابت وحسنين عبد الغفار وفتح الله بركات ، فخري عبد النور ، إبراهيم الطاهري ، علي محمود سليمان ، عبد الحميد إبراهيم صالح ، عبد الجليل أبو سمرة ، أمين إسماعيل ، محمد السيد علي ، إبراهيم الهلباوي ، مرقص حنا ، توفيق دوس ، محمد محمود خليل ، الشيخ محمد عزب العرب ، عبد الرحمن الرافعي ، الدكتور حسن كامل ، الدكتورمحمود عبد الرازاق، السيد خشبة ، علي محمود عبد الخالق مدكور ، محمد كامل جلالي ، محمد محفوظ ، كامل بطرس ، أحمد السيد ، دكتور حبيب خياط ، علوي الجزار ، راغب عطية ، علي المنزلاوي ، السيد حسين القصبي ، أحمد الشيخ ، عبد الواحد الوكيل ، محمود عبد النبي ، عثمان سليطا ، سالم السيد ، عبد الحميد العلايلي ، عبد الرحمن محمود ، محمد كمال أبو جازية ، بسيوني الخطيب ، حسين هلال ، وعبد الستار الباسل".
موقف الوفد من الرافعي
عنما أصبح سعد زغلول وكيلا للجمعية التشريعية بالإنتخاب عام 1913م وتقديرا منه لأمين الرافعي عرض عيه أن يتولى منصب سكرتارية الجمعية التشريعية، وإعتذر أمين حتى يتفرغ لنشاطه الصحفي ، وبعد أن أوقف "أمين الرافعي" إصدار جريدة الشعب حتى لا ينشر خبر فرض الحماية على مصر ديسمبر عام 1914 وإعتقلته سلطات الإحتلال تكلم سعد في شأن الإفراج عنه وعن زملائه المعتقلين أعضاء الجزب الوطني. تكلم مع "حسين رشدي باشا" رئيس الوزراء ومع السلطان حسين كامل. ونال سعد رذاذا الوشاية من "محمود أبو النصر" نقيب المحامين لدى السطان ، أن سعد يرغب في أن يحل محل محمد فريد في رئاسة الحزب الوطني.
وفي 24 يناير عام 1920 كتب سعد زغلول من باريس إلى أمين الرافعي:
وكتب سعد زغلول في 7 مارس عام 1920م:
وكتب في 18 إبريل عام 1920م:
وفي 7 مايو عام 1920 كتب سعد زغلول لعبد الرحمن فهمي:
وعندما إنشق حزب الأحرار الدستوريين عن الوفد لم تنضم جريدة الأخبار إلى أي فريق.. ولكنها ناصرت سعد زغلول في كل مواقفه الكفاحية وطالبت بإعادته من المنفى وظاهرته وهو يفاوض. وعرفنا كيف دافع أمين الرافعي عن حق سعد والوفد في تولي الحكم بعد الغالبية الكاسحة التي حصل عليها في إنتخابات عام 1924م.
وتعرضت جريدة الأخبار لأزمة مالية، وبادر سعد باشا إلى عرض مساعداته على أمين الرافعي الذي إعتذر شاكرا ، ثم تعرضت لأزمة أعنف في أواخر عام 1923م فكرر "سعد" عرض المساعدة فرد "أمين" قائلا:
وإعتذر أمين الرافعي مرة ثانية عن قبول المساعدات.
وعندما وقع إعتداء على سعد زغلول في يونيو عام 1924م. بادر أمين الرافعي بإستنكار الجريمة وأكد على ضررها بالبلاد وسمعتها وعانقه "سعد" شاكرا نبل عواطفه وشريف مواقفه.
وكتب الدكتور محمود عزمي إلى أمين الرافعي من باريس: أنا سعيد جدا لعلمي بوجودك في فيينا.. أكون سعيد لو رأيتك هنا في باريس .. أبلغت سلامك إلى "مصطفى بك النحاس" ، معي سعادة "عبد الرحمن فهمي بك وهو يهيدك مزيد السلام".
وكتب :عبد الرحمن فهمي" إلى سعد زغلول في 25 فبرايرعام 1925م: "نحمد الله الذي أتاح لزميلنا أمين بك الرافعي إصدار جريدة الأخبار".
تصريح 28 فبراير
- مقالة مفصلة: تصريح 28 فبراير
انتابت علاقة أمين الرافعي بحزب الوفد بعض الخلافات المتبادلة، لم يكن الوفد البادئ بها. فقد كان "سعد زغلول" كان يحب دائما بمحاولات تصفية الجو. وقد سعي إلى لقاء الطرفين "محمد سعيد باشا" و"فتح الله بركات باشا" ، وكان رد الوفد أنه يرحب بعودة "الأستاذ أمين الرافعي" إلى مكانه الأول منه ، ولكن "أمين الرافعي" كما جاء في كتاب "صبري أبو المجد عن أمين الرافعي: (إنه كان كالحصان الجامح يعض على اللجام فلا يستطيع أحد كبح جماحه ، وأن"سعد زغلول" قد حاول من جانبه أن يرأب الصدع الذي حدث في العلاقات التي تربطه بأمين الرافعي ولكن التشبث في الموقف كان من جانب "أمين الرافعي").
إلإ أن الخلاف لم يبعد "أمين الرافعي" عن الإتفاق مع الوفد في القضايا لرئيسية التي تمس مستقبل البلاد ، ففي 28 فبراير عام 1922 أعلنت إنجلترا من جانب واحد التصريح الذي عرف بتصريح 28 فبراير الذي أعلنت فيه إنجلترا "أن مصر دولة مستقل" ولكنها ذيلت التصريح بما عرف بالتحفظات الأربعة ، وقد إنخدع البعض في هذا التصريح وللأسف لم يزل بعض دارسي التاريخ ينخدعون في جوهر هذا التصريح ، وقد أعلن "سعد زغلول" بخبرته بأساليب الإنجليز وبدراساته الفاحصة للتحفظات أعلن أن التصريح هو "أكبر نكبة حلت بالبلاد" ، وبالمثل أدرك "أمين الرافعي" حقيقة هذا التصريح وكتب في 2 مارس عام 1922:
"إننا لا نقتنع بكلمات مثل كلمات إنهاء الحماية أو الإعتراف بالإستقلال أو دولة ذات سيادة... أن القواعد المعروضة لسيت صالحة لأن تكون أساسا لحل المسألة المصرية حلا نهائيا مرضيا ما دامت مصر محرومة من إستقلالها التام الذي يجب أن تتمتع به البلاد بطريقة فعلية كاملة. وإلى الذين انخدعوا في تصريح إنجلترا وفي تزكية التصريح من جانب "عبد الخالق ثروت" ومن تأييد "عدلي يكن" للتصريح نسجل التحفظات الأربعة وللقارئ أن يتمعن فيها:
- تأمين مواصلات الإمبراطورية في مصر.
- الدفاع عن مصر ف يكل إعتداء او تدخل أجنبي.
- حماية المصالح الأجنبية في مصر وحماية الأقليات!
- السودان
وكلها تسلب الإستقلال الحقيقي وتفرض الوصاية على البلاد.
إصدار جريدة الأخبار
أصدرها في البداية الشيخ يوسف الخازن اللبناني عام 1896م ، وعاد إلى لبنان وتنازل عن رخصة الجريدة لعبد الحميد حمدي الذي أصدر جريدة السفور ، فأصدر جريدة الأخبار في أخريات عام 1918م ، ثم آلت جريدة "الأخبار" إلى شركة الصحافة الوطنية ، وكان أمين الرافعي الشريك فيها ، وأصدر أمين الرافعي جريدة الأخبار في 22 فبراير 1920م ، وتوقفت عام 1927م ، وخاضت الأخبار معركة الدستور ولجنة الدستور التي أطلق عليها سعد زغلول إنها لجنة الأشقياء، دعى الرافعي إلى جمعية وطنية منتخبة من الشعب لإعداد الدستور ، ثم نشر سلسلة من المقالات يطالب بضرورة تقييد سلطة الملك بحيث "يملك ولا يحكم وإرتاح سعد وهو في سيشل إلى هذا الموقف وصفحة أمين الرافعي طويلة وعريضة ومشرفة ، ولكن سرعان ماغاب عن الساحة ، إذ إنه رحل في 29 ديسمبر 1927م.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
تكريمات
- سمي على اسمه شارع محمد الرافعي في حي الدقي، محافظة الجيزة، مصر.
المصادر
- أنور الجندي: " الصحافة السياسية".
- صبري أبو المجد: أمين الرافعي.
- د. عبدالعزيز رفاعي: ثورة مصر 1919م.
- د. محمد أنيس: وثائق ثورة 1919م.
- لمعي المطيعي: "موسوعة هذا الرجل من مصر"، القاهرة: دار الشروق، 2005.