ألمان
إجمالي التعداد | |
---|---|
أسلاف الألمان: ح. 150 مليون[1][2][3][4][note 1] | |
المناطق ذات التجمعات المعتبرة | |
ألمانيا 65 مليون[5][6][7][8][9][10][11][note 2] | |
اللغات | |
German: High German (Upper German, Central German), Low German (انظر German dialects) | |
الدين | |
الكاثوليكية، الپروتستناتية | |
الجماعات العرقية ذات الصلة | |
نمساويون، دنماركيون، هولنديون، فنلنديون، فرنسيون، آيسلنديون، نرويجيون،[12] رومانيون، سويديون،[12] وشعوب جرمانية أخرى |
الألمان (ألمانية: Deutsche)هي جماعة عرقية جرمانية أصلها من وسط اوروپا،[13] يشتركون في الأصل الألماني المشترك، الثقافة، والتاريخ، ويتحدثون أللغة الألمانية كلغتهم الأم. في الاستخدام العاصر، يطلق المصطلح ايضاً على حاملي جنسية جمهورية ألمانيا الاتحادية، بصرف النظر عن سلفهم، لغتهم الأم، هويتهم العرقية أو الثقافية.[14]
كانت القبائل الجرمانية المختلفة تتألف من جماعات تفيض بالحيوية والقوة، فطعّمت حضارة العالم القديم المتداعية بما جلبته معها من دماء جديدة وآراء جديدة ونظم جديدة. وليس من الصواب القول بأن الجرمان كانوا معادين للحضارة الرومانية، وأنهم مسؤولون عن تدمير هذه الحضارة، لأن الحضارة الرومانية كانت تترنح قبل الغزوات الجرمانية، وتتجه في طريق الانحلال. كما يجب أن نميز بين جموع البرابرة، التي تجتاح البلاد لتسلب وتدمر كل ما يصادفها دون أن تحاول الإقامة والاستقرار أو تترك أثراً في تاريخها سوى الخراب والتدمير، وبين الجماعات المترابطة التي غزت إقليماً من أقاليم الإمبراطورية لتستقر فيه وتختلط بالأهالي الأصليين اختلاطاً جنسياً وحضارياً، مما ترك أثراً عميقاً في تاريخها، ويمثل هذه الجماعات القوط والفرنجة والبورگنديون والڤاندال والأنگلوسكسون واللمبارديون الذين أسهموا في تشكيل حضارة أوربة في العصور الوسطى.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
الاسم
التاريخ
إن المصادر التاريخية المتعلقة بأصول الجرمان ضئيلة إلى حد بعيد، وكل المعلومات عنهم في الألف الأول قبل الميلاد مستمدة من الأبحاث الأثرية التي دلت على أن الموطن الأصلي للجرمان كان شبه جزيرة اسكندنافية غالباً، حيث ظل فريق منهم في شبه الجزيرة هذه، وعنه تفرعت فيما بعد الشعوب السويدية والنروجية والدنماركية الحالية، في حين غادر فريق آخر، وأخذ في التنقل والترحال نحو الجنوب والجنوب الشرقي، سعياً وراء جو معتدل أو حباً في المغامرة والحروب، فوصلت فئة من تلك القبائل إلى حوض الراين الأدنى، وفئة أخرى منهم إلى ضفاف نهر الدانوب وسواحل البحر الأسود. فالفئة الأولى يمثلهم الجرمان الغربيون الذين وصفهم المؤرخ الروماني تاكيتوس في كتابه «بحث في أصل الشعوب الجرمانية ووطنها وطرق معيشتها»، وأشهر شعوب هذه الفئة الإنكليز والسكسون والفرنجة، أما الفئة الثانية، وهم الجرمان الشرقيون الذين اشتهر منهم القوط والواندال والبورغنديون وغيرهم.
يتصف الجرمان بأنهم كانوا في الغالب شقر الشعور زرق العيون طوال القامة، يعيشون ضمن قبائل، وكل قبيلة تقيم في منطقة محدودة، في قرى تضم كل واحدة منها مئة أسرة، وكانت المنازل التي يسكنوها أكواخاً صغيرة يسهل نقلها، وكانوا على وجه الجملة لا يرغبون في الفلاحة والزراعة، بل يؤثرون رعي الماشية وتربيتها، وكانوا يجهلون الكتابة تماماً ولا يتعاطون التجارة إلا قليلاً. وتميزوا بأنهم أقوياء البنية ذوي بأس وجَلَدْ، يميلون إلى الحرب والغزو والنهب، ويجيدون ركوب الخيل ويعتنون بها، وينتقلون من مكان إلى آخر، يتبعهم نساؤهم وأولادهم في مركبات ضخمة. أما أخلاق الجرمان الأوائل، فكانت مزيجاً من الفضائل والنقائض التي عرفت بها الشعوب البدائية. وذلك أنهم جمعوا بين الشجاعة والقسوة وبين الكرم وعدم مراعاة أصول الجيرة، هذا فضلاً عن ولع الجرمان بالمقامرة، حتى بلغ الأمر بالشخص الذي يفقد ماله أن يقامر على حريته. أما ديانة الجرمان فكانت خليطاً من الأساطير وعبادة القوى الطبيعية مثل الشمس والقمر والرعد وغيرها، ولكنهم لم يقيموا معابد أو تماثيل لآلهتهم، كما أن الكهنة لم يؤلفوا طبقة خاصة ممتازة في مجتمعهم.
وقد انقسم الجرمان من حيث البناء الاجتماعي إلى ثلاث طبقات: النبلاء والأحرار والعبيد.
كان النبلاء يكوِّنون الطبقة المحاربة التي تمتعت بنوع خاص من التكريم، فلا يشتغل أفرادها بالفلاحة والرعي وإنما يقضون أوقاتهم وقت السلم في الأكل والنوم والصيد والتسكع، في حين تقع بقية أعباء المجتمع وأهمها الفلاحة وأعمال المنزل على غير المحاربين من النساء والأولاد وعلى العبيد. فالعبيد اقتصر عملهم على الزراعة، حيث وزعت عليهم حصص من الأرض يدفعون جزءاً من غلاتها في نهاية الموسم، أما الأحرار من غير النبلاء، فلم يكونوا أحسن حالاً بكثير من العبيد.
وهنا نلاحظ أمرين: أولهما أن الحرية وملكية الأرض كانتا أمرين متلازمين سارا جنباً إلى جنب في المجتمع الجرماني، وثانيهما أن النبالة ارتبطت بشرف المولد والوراثة لا بملكية الأرض. ولم يعرف الجرمان حياة المدن في عصورهم الأولى، وإنما عاشوا في قرى متناثرة وسط الغابات والمستنقعات. وكان لكل قرية مجلس يتكون من رجالها الأحرار، ولم تكن القرى معزولة عن بعضها، إنما وجد اتصال دائم بينها عن طريق الأنهار أو الممرات التي تتخلل الغابات. والمعروف أن الثروة عند الجرمان قومت بالخيل والماشية وغيرها من الحيوانات الأليفة.
العصور الوسطى
لقد استقر الجرمان على حدود الإمبراطورية الرومانية من جهتي الشمال والغرب، ولم يظهر أي عداء بينهم وبين الرومان في أول الأمر، وكانت رومة قد جعلت من نهري الراين والدانوب وما بينهما حدوداً فاصلة بينها وبين هذه القبائل، وحصنت هذه الحدود وأقامت عليها فرقاً تحميها، ولكن هذا كله لم يمنع من تسرب جماعات من الجرمان إلى حدود الإمبراطورية، فمنذ زمن يوليوس قيصر كان قد أذن لبعض هؤلاء بالبقاء داخل الحدود، وأغسطس نفسه أدخل بعض الجرمان في خدمة الجيش ولاسيما فرق الخيالة، ولكن التقهقر الاقتصادي في الإمبراطورية وقلة اليد العاملة قد أدى إلى قبول بعض العناصر الجرمانية في المزارع الكبيرة، كما أدى ضعف الحكم عموماً إلى التساهل مع بعض القبائل بأن تدخل برمتها البلاد، ويستخدم رجالها في الجيش جنوداً مرتزقة. لكن هذا الوضع بدأ يتغير في القرن الثاني الميلادي، عندما تعرض الجرمان لضغط السلاف والعناصر الشرقية، وهكذا أخذوا يتطلعون إلى أراضي الإمبراطورية الرومانية التي جذبتهم إليها بنظامها المستقر وخيراتها الوفيرة وحضارتها الزاهرة. وفي عهد الإمبراطور ماركوس أورليوس (161-180م) هاجمت القبائل الجرمانية المعروفة باسم الماركوماني والكوادي جبهة أعالي الدانوب عند بانونيا. وعلى الرغم من صدهم، إلا أن تهديد الجرمان لحدود الإمبراطورية لم ينقطع بعد ذلك.
وفي أوائل القرن الثالث الميلادي، كانت قبيلة الفرنجة لا تزال مرابطة عند ضفاف الراين الأسفل، ووراءها إلى الشرق قبائل السكسون والسويفي والواندال وجميعها في شمال ألمانية، وكانت قبائل الألماني مرابطة بين الدانوب والراين الأعلى. أما قبائل القوط فقد رحلت باتجاه الأراضي الروسية جنوباً، فأقام القوط الشرقيون بين نهري الدنيبر والدنيستر، والقوط الغربيون في ما يُسمى اليوم رومانية والمجر. وأدى ضعف الدولة الرومانية واضطراب أحوالها إلى طمع هذه القبائل بتجاوز الحدود الرومانية، ففي ربيع سنة 267، هاجموا سواحل آسيا الصغرى عبر البحر الأسود، فتصدى لهم أذينة العربي ملك تدمر وردهم على أعقابهم. وفي البلقان هب الإمبراطور كلاوديوس الثاني (268-270) لمحاربتهم فسجل انتصاراً كبيراً عليهم، ونال بحق لقب «قاهر القوط». وفي عهد الإمبراطور أوريليانوس
(270-275) تنازل الرومان لهم عن إقليم داكية، عندئذ استقر القوط وأعرضوا عن أعمال السلب والنهب، وبدأوا يتأثرون بالمسيحية وبعض مظاهر الحضارة الرومانية، مما مهد لقيام أولى الممالك الجرمانية داخل حدود الإمبراطورية.
القوط الغربيون
في النصف الثاني من القرن الرابع الميلادي، اضطر القوط الغربيون للفرار أمام موجة قبائل الهون الصاعقة، واندفعوا نحو الغرب باتجاه وسط أوربة، فطلبوا من الإمبراطور فالنس (364-378م) أن يسمح لهم بعبور نهر الدانوب إلى أراضي الإمبراطورية، فسمح لهم بالإقامة جنوب الدانوب، ليتخذ منهم ستاراً يحمي الحدود الرومانية (البيزنطية) من خطر الهون. لكن عبور هذا العدد الكبير من القوط المقاتلين أحدث هزة في الإمبراطورية، فما لبث هؤلاء أن ثاروا، وأنزلوا الهزيمة بالإمبراطور فالنس وقتلوه في معركة ادريانوبل سنة 378. وحاول الإمبراطور الروماني الجديد تيودوسيوس الأول (379-395م) اتقاء شر القوط، فعقد معهم اتفاقية صلح سنة 382، سمح بموجبها للقوط الشرقيين بالإقامة في إقليم بانونيا، كما سمح للقوط الغربيين بالإقامة شمال تراقية كحلفاء للإمبراطورية. ولكنهم تمردوا بعد ذلك، وتحركوا بقيادة زعيمهم ألاريك وسط البلقان يدمرون وينهبون، ولكي يخلص الإمبراطور أركاديوس القسطنطينية من خطرهم، صالحهم ومنح زعيمهم لقب قائد في الجيش البيزنطي، كما أعطاهم القسم الشمالي من إيليريا.
وفي سنة 410، نجح القوط الغربيون في احتلال إيطالية، ونهبوا عاصمتها رومة، وبعد وفاة ألاريك، فاوض أتولف زعيمهم الجديد الإمبراطور أونوريوس على السماح لهم بالاستيطان في إقليم اكويتانيا (اكوتين)، وهكذا تشكلت سنة 419م مملكة القوط الغربيين في جنوب بلاد الغال وإسبانية التي استمرت حتى قضى عليها العرب المسلمون في مطلع القرن الثامن الميلادي.
الڤاندال
اجتاز الواندال حدود الراين إلى گالية سنة 406م، ثم عبروا جبال البيرِنيه (البرانس) إلى إسبانية حيث عاثوا فساداً في تلك البلاد. ونتيجة لضغط القوط الغربيين عليهم سنة 429م، قاد جنزريك Genseric ملك الواندال شعبه وعددهم نحو ثمانين ألفاً عبر جبل طارق، واستولى على ولاية شمالي إفريقية من (طنجة حتى طرابلس)، كما سقطت قرطاجة بيدهم سنة 439م، وهكذا قامت مملكة أصبحت قوة بحرية خطيرة في البحر المتوسط، أغارت على جزر البليار وسردينية وكورسيكة وصقلية، حتى أنها هاجمت رومة نفسها سنة 455م، واستباحتها لمدة 14يوماً، ثم انسحبت منها بعد أن نهبتها. واستمرت مملكة الواندال حتى بعث الإمبراطور جستنيان قائده بليزاريوس على رأس حملة كبيرة قضت عليها سنة 534م، بعد أن دامت حوالي 95 عاماً.
القوط الشرقيون
اندفع القوط الشرقيون بعد تحررهم من سيطرة الهون سنة 452م، فاجتاحوا البلقان وهددوا القسطنطينية، لكن الإمبراطور زينون استطاع بالذهب البيزنطي، أن يقنع زعيمهم «ثيودوريك» بالتوجه إلى إيطالية، وتخليصها من البرابرة الجرمان، الذين أسقطوا العرش الروماني سنة 476م. وهكذا تحرك القوط الشرقيون نحو إيطالية سنة 489م، فأنزلوا عدة هزائم بأدواكر (زعيم الجرمان الهيروليين)، ثم نجح ثيودوريك في قتله سنة 493م، وشكل القوط الشرقيون مملكة لهم في إيطالية، دامت حتى سنة 553م عندما قضى عليها الإمبراطور جستنيان.
البورگنديون
وهم من القبائل الجرمانية التي اندفعت عبر حدود الراين في مستهل القرن الخامس الميلادي، خوفاً من ضربات الهون، وفي عام 443م نزلوا في أعالي الراين، ثم أخذوا يتوسعون تدريجياً في حوض السون والرون، حيث أقاموا مملكتهم التي استمرت حتى ضمها الفرنجة بعد سنة 520 تقريباً.
الألماني
أقام الألماني الجرمان مملكة لهم في المنطقة التي عرفت فيما بعد باسم الألزاس شمال المملكة البورغندية، وقد عملوا على توسيع حدود مملكتهم بمهاجمة المدن الغالية ـ الرومانية والمملكة البورغندية، ولن يوقف توسعهم سوى حرب الإبادة التي شنها الفرنجة ضدهم في بداية القرن السادس الميلادي.
الفرنجة
بدأت تغزو غالية (فرنسة حالياً) من وراء الراين منذ القرن الثالث الميلادي، واضطر الرومان إلى السماح لهم بالاستيطان في القسم الشرقي من غالية، وبعد سقوط رومة سنة 476م احتل الفرنجة غالية كلها وأسسوا فيها مملكة فرنجية، وهي الدولة الجرمانية الوحيدة التي استطاعت البقاء والاستمرار، ثم تطورت إلى إمبراطورية في عهد شارلمان سنة 800م.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أوائل العصر الحديث
القرن 20
1945 حتى الآن
العرقية
ربما كانوا إبان ذلك العهد أصح الشعوب أبداناً وأقواهم جسداً وأشدهم حيوية في أوروبا، فإنهم، كما نراهم في لوحات فولجيموت وديرر وفي صور كراناخ وهولبين، أناس أقوياء البنية غلاظ الأعناق كبيرو الرؤوس، لهم قلوب سوداء، على تمام الأهبة لالتهام العالم، واستساغته بشراب الجعة. كانوا أجلافا ولكنهم ظراف تخفف من ورعهم نزواتهم الشهوانية. وكان في وسعهم أن يكونوا غلاظ الأكباد كما تدل على ذلك أدوات التعذيب المروعة التي اعتادوا استخدامها مع المجرمين؛ ولكنهم مع ذلك كانوا رحماء كرماء قلما عرضوا تزمتهم الديني بوسائل بدنية، إذ لقيت محاكم التفتيش في ألمانيا مقاومة باسلة وكان نصيبها القمع عادة. لقد جبل الألمان بنفوسهم القوية على المرح الذي يتسم بإدمان الشراب أكثر مما يتسم بالفطنة الجافية، ولقد أدى هذا كله إلى تبلد حسهم بالمنطق والجمال وحرمهم من ظرف العقلية الفرنسية أو الإيطالية ودهائها وتعثرت نهضتهم الهزيلة في غمرة حماستهم الزائدة لتفسير الكتاب المقدس ومع ذلك فقد كان عندهم إصرار ثابت وصناعة منظمة وشجاعة فائقة في الفكر الألماني مكنتهم من كسر شوكة سلطان روما وأتاحت لهم فرصة أن يصبحوا أعظم علماء في التاريخ. وهم شعب نظيف بالقياس إلى غيرهم من الأمم فالاستحمام عادة وطنية. وكل بيت حسن التنسيق فيه حمام حتى في المناطق الريفية. والحمامات العامة العديدة توفر أكثر من حمام إذ يستطيع الرجال هناك أن يحلقوا ذقونهم وتستطيع النساء أن يصففن شعورهن كما كانت توفر فيها ضروب مختلفة من التدليك وكان يسمح فيها بالشرب والمقامرة ويمكن أن يجد فيها كل من يضيق ذرعاً بالزوجة الواحدة خلاصاً. وكان الناس من الجنسين يستحمون عادة معاً وهم يرتدون ملابس محتشمة وإن لم تكن هناك قوانين تحرم المغازلة، ولقد قال أحد الدارسين الإيطاليين بعد أن زار بادن - بادن عام 1417: "ليست هناك في العالم حمامات أكثر ملاءمة من هذه لإنجاب النساء". [15]
ولا يمكن أن يتهم الألمان إبان ذلك العهد بأنهم من أنصار مذهب التطهير إذ كان حديثهم ورسائلهم وأدبهم ومرحهم تتسم أحيانا بالجفاء إذا قيست بمعايير عصرنا، ولكن هذا يتفق مع قوة أبدانهم وأرواحهم، فهم من جميع الأعمار يشربون ويفرطون في ممارسة الجنس إبان شبابهم. وكانت مدينة ارفورت عام 1501 في نظر لوثر الورع لا تفضل ماخوراً أو مشرباً للجعة. ولقد وافق الحكام الألمان - من رجال الدين ومن العلمانيين على السواء على رأى سانت أوجستين والقديس توما الأكويني بأنه يجب أن يسمح بالبغاء إذا كانت النساء بمنأى عن الإغراء أو الاغتصاب. وكانت بيوت البغاء تحصل على ترخيص وتفرض عليها ضريبة. وإنا لنقرأ عن أساقفة ستراسبورج وماينز الذين كانوا يحصلون على دخول من المواخير بل إن أسقف فيرتسبورج أعطى ماخوراً تابعاً للبلدية إلى جراف فون هيننبرج باعتباره إقطاعية تدر دخلا. وكانت الضيافة لكبار الزوار تشمل وضع بيوت للسيدات تحت تصرفهم، وقد كرم الملك سيجموند بهذا الامتياز في برن (1414) وفي أولم (1434) بإخلاص أرضاه كل الرضا حتى أنه شكر مضيفه علنا من أجله، والنسوة غير المرخصات كنّ ينشئن أحياناً بيوتاً غير قانونية، وفي عام 1492 شكت البغايا المرخصات للعمدة من هذه المنافسة غير العادلة فحصلن عام 1508 على إذن بمهاجمة البيوت غير القانونية وقمن بذلك فعلا، وكان التردد على بغي يقابل بالصفح باعتباره خطيئة مغتفرة، وإن كانت طبيعية، وذلك في نظر القانون الأخلاقي الساري في أوروبا في أواخر العصور الوسطى، ولعل انتشار الزهري بعد عام 1492 جعل منه وباء فتاكاً.
وكان الزواج إتحاداً بين الملكيات كما هو الشأن في كل مكان آخر والحب يعد نتيجة طبيعية للزواج لاسبباً معقولا له. وكانت الخطبة ملزمة كالزواج والزفاف يتم في حفلات مترفة بين جميع الطبقات. وربما استمرت الاحتفالات أسبوعاً أو اثنين وكان شراء الزوج يكلف غاليا كالاحتفاظ بالزوجة. وكان للذكر نظرياً سلطة مطلقة ولكنها كانت أكثر واقعية في الأفعال منها في الكلام. ونلاحظ أن السيدة ديرر كان لديها كلام كثير تقوله لزوجها. وقد كانت نساء نورمبرج من الجرأة بحيث اجتذبن الإمبراطور ماكسمليان وهو نصف عار من الفراش وألقين غطاء حول جسمه ثم إستقنه في رقصة ليلية مرحة إلى الشارع.
وتذهب أسطورة قديمة إلى أن بعض الرجال من الطبقات العليا في القرن الرابع بألمانيا كانوا يضعون حزاماً للعفة "من الحديد حول وسط زوجاتهم وأفخاذهن ويغلقونه بقفل ويأخذون معهم المفتاح وذلك عندما يسافرون في رحلات يغيبون فيها طويلاً عن الوطن. وثمة آثار لهذه العادة في البندقية بالعصور الوسطى في فرنسا وفي القرن السادس عشر وإن كانت الزوجة أو العشيقة تلبس الحزام طواعية وتعطي المفتاح للزوج أو العشيق ضماناً لإخلاصها للزوج أو العشيق.
وازدهرت حياة الأسرة. ويحصى سجل تاريخي بارفوت ثمانية أو عشرة أولاد لكل زوجين في المعدل ولم تكن الأسرة التي تضم خمسة عشر ولداً بالنادرة، وهذه الأعداد تشمل أبناء السفاح لأن الأطفال غير الشرعيين، اللذين كثروا كانوا يؤخذون عادة إلى بيت الوالد بعد زواجه. وشاع استخدام الألقاب في القرن الخامس عشر وكثيراً ما أشارت إلى مهنة السلف أو إلى موطنه الأصلي وإن كانت بين آن وآخر تجمد دعابة لحظة في صراحة الزمن. وكان يراعي الضبط والحزم في البيت وفي المدرسة، بل إن ماكس الذي صار إمبراطورا فيما بعد كثيراً ما تلقى الصفعات، ويبدو أن هذا لم يسبب ضررا إلا للأب أو المدرس. وكانت البيوت الألمانية وقتذاك (1500م) أكثر البيوت راحة في أوروبا إذ كانت درجاتها متسعة ولها درابزين متين وفيها أثاث ضخم ومقاعد وثيرة وخزائن منحوتة ونوافذها من الزجاج الملون وأسرة لها كلة وجدرانها مطنفسة وأرضيتها مكسوة بالسجاد وفيها مواقد منبعجة ورفوف تزخر بكتب أو أزهار أو آلات موسيقية أو عليها طبق فضي ومطابخ تتألق بكل الأوعية الصالحة لإقامة مأدبة ألمانية.
وشيدت البيوت من الخارج في عظمها من الخشب، وكثيراً ما شبت فيها الحرائق، وكانت الطنف المتدلية والشرفات تظلل الطرقات، ولم يكن في المدن الكبيرة إلا قليل من الطرقات المرصوفة، ولم تعرف إنارة الشوارع إلا في ليالي الأعياد وكانت الحياة خارج البيوت غير مأمونة بالليل. وكان صغار المجرمين ينافسون في الكثرة الخنازير والبقر التي كانت تهيم في الطريق على غير هدى. ولم تكن هناك شرطة نظاميون، وكانت توقع عقوبات صارمة لردع الجريمة فقد كانت عقوبة السرقة الموت أو قطع الأذنين في حالة السرقة الخفيفة. وكانت تقطع ألسنة الكفار والمجدفين أما المنفيون الذين يعودون إلى نومبرج دون مبرر شرعي فكانت تسمل عيونهم. وكانت النساء اللاتي يقتلن أزواجهن يدفن أحياء أو يعذبن بملاقط تسخن إلى درجة الاحمرار ثم يشنقن. ومن بين آلات التعذيب التي عرضت فيما مضى في شلوس أو قلعة نورمبرج صناديق ممتلئة بأحجار مدببة يسحق بها جسد الضحية وتروس تمد بها أطرافها ومواقد لحرق كعوب أقدامها وإطارات مدببة من الحديد لثنيها من الجلوس أو الاستلقاء أو النوم ثم العذراء الحديدية الملعونة التي كانت تستقبل المحكوم عليه بذراعين من الصلب وتحيطه بهما في حضن شائك ثم ترخي ذراعيها وتدعه يسقط دامي الجسد من أثر اختراق المسامير محطم العظام ليموت موتاً بطيئاً في جب تدار فيه مدى وقضبان مدببة.
وساوت الأخلاق السياسية الأخلاق العامة في انحلالها فتفشت الرشوة وبلغت أقصاها في قمة الكيان الاجتماعي، وشاع الغش في السلع وذلك على الرغم من دفن رجلين وهما على قيد الحياة في نورمبرج لغشهما النبيذ (1456)، وكانت التجارة - التضحية بالأخلاق في سبيل المال - قوية في جميع الأعمار، فالمال لا الإنسان هو مقياس كل شئ، ومع ذلك فإن هؤلاء الأوساط المتزاحمين المتدافعين من المواطنين تبرعوا بمبالغ كبيرة على سبيل الإحسان. وكتب لوثر: "في العهود البابوية كان الناس يتبرعون بكلتا اليدين في جذل وبولاء عظيم. كانت السماء تمطر صدقات وإنشاءات وهبات. كان أجدادنا من السادة والملوك ومن الأمراء وغيرهم من الشعب، يتبرعون بسخاء، أجل، إلى درجة تغمر كل شئ، للكنائس والأبرشيات والمنح الدراسية والمستشفيات، ومن دلالات هذا العهد الدنيوي أن كثيراً من تركات المحسنين أو قفت" لا على الهيئات الدينية فحسب" ولكن على مجالس المدن لتوزيعها على الفقراء.
وأصبحت الأخلاق أشد جفاء في فرنسا وإنجلترا وفي ألمانيا أيضا عندما خلفت حكومة السراة بالمال حكومة الأرستقراطية بالميلاد في السيطرة على الاقتصاد. وكان السكر رذيلة وطنية وقد ندد به كل من لوثر وهوتن على الرغم من أن هوتن فضله على "مخاتلة الإيطاليين وسرقة الأسبان وزهو الفرنسيين" ولعل بعض الانغماس في الشراب يرجع إلى التوابل الحريفة التي استخدمت في إعداد وجبات الطعام. ولقد أعوز التهذيب آداب المائدة ووصلت "الشُّوَك" إلى ألمانيا في القرن الرابع عشر ومع ذلك فقد آثر الرجال والنساء أن يستخدموا أصابعهم في تناول الطعام. بل ان واعظا في القرن السادس عشر أدان "الشوَك" باعتبارها مخالفة لإرادة الله " الذي لو كان يريد منا أن نستخدم الشوك لما منحنا أصابع".
وكان اللباس فخماً، أما العمال فكانوا يكتفون بارتداء قلنسوة أو قبعة من اللباد وقمصان قصيرة وسراويل متداخلة - أو تحشر في أحذية طويلة الرقبة، وكانت الطبقات الوسطى تضيف إلى هذه الملابس صدرية وسترة مفتوحة مبطنة أو تزين حوافها بالفراء. وكان ذوو الأنساب يدخلون في منافسة محمومة مع جامعي الجلدرات في روعة ثيابهم. وكانت قبعات الرجال عند هاتين الطبقتين عبارة عن لفائف معقدة متسعة من القماش الثمين تزين حافاتها أحيانا بالريش أو الشرائط أو اللآلئ أو الذهب، أما القمصان فكانت من الحرير غالبا، كما كانت الأثواب الخارجية الزاهية تبطن بالفراء وربما تخللها خيوط من الفضة. وكانت الثريات من النساء يضعن على رؤوسهن تيجانا من الذهب أو قلانس مطرزة بالذهب ويضفرن شعورهن بخيط ذهبي، وأما العذارى الخفيرات فكن يغطين رؤوسهن بمناديل من الموسلين يربطنها تحت الذقن.
وقد زعم جايلر فون كايزرسبرج أن النساء الأنيقات كن يمتلكن خزائن للملابس تقدر بنحو 4000 فلورين (10.000 دولار؟) وكان الرجال يحلقون ذقونهم ويعنون بشعر رؤوسهم ويعنون بتعهد ضفائرهم. لاحظ خصلات شعر ديرر التي كانت موضع اعتزازه وخصائل شعر ماكسمليان الجميلة. واتخذت الخواتم شعارا على الطبقة الاجتماعية أو للتخييل بالانتماء إليها كما هو الحال الآن، وقد قال كونرادوس سيلتس إن الأزياء تغيرت في ألمانيا بسرعة أكبر منها في أي مكان آخر، وحدث هذا كثيراً في أزياء الرجال وفي أزياء النساء. وربما فاق الرجال النساء في فخامة الزي في مناسبات الأعياد.
وكانت المهرجانات متعددة وهي استمرار لروح القرون الوسطى المولعة بالتظاهر وعرض المرح مع تأجيل العمل والتحلل من الوصايا العشر. وكان عيد الميلاد لا يزال يتسم بالمسيحية على الرغم مما صاحبه من الآثار الوثنية. وأما شجرة عيد الميلاد فإنها ابتدعت في القرن السابع عشر. وكانت كل مدينة تحتفل بمهرجان أو عيد لقديسها الحامي لها وكان الرجال والنساء يرقصون معا في الشوارع ويسود المرح الجميع وكأنه أمر محتوم، ولا يمكن لأي قديس أو واعظ أن يقلل من بهجة العربدة العنيفة. وكان الرقص يتحول أحيانا إلى جنون وبائي كما حدث في متيز وكولونيا واكس عام 1374 أو في ستراسبورج عام 1412. كان بعض من يعانون من رقصة سانت فيتوس في بعض هذه الحالات يلتمسون الشفاء من كانوا يعتقدون أنه مس شيطاني وذلك بالرقص حتى يسقطوا من الإعياء كما يفعل بعض الشبان المتهوسين اليوم. ووجد الرجال متنفسا لغرائزهم في الصيد والقنص أو في ممارسة رياضة المبارزة القاتلة. وكان آلاف الرجال والنساء يسافرون متذرعين غالبا بحجة التردد على مزار وينتقلون في ابتهاج أليم على صهوة الجياد أو على ظهور البغال أو في عربات أو على مقاعد تحمل على الأكتاف ويتحملون مشاق الطرق غير الممهدة والخانات القذرة. وكان بعض الأشخاص المرهفي الحس يسافرون كلما أمكنهم ذلك، بالقارب على صفحة نهر الراين ونهر الدانوب أو على غيرهما من مجاري الماء في وسط أوروبا. وما إن حل عام 1500 حتى كانت هناك خدمة بريدية متاحة للجميع تربط المدن الكبرى.
والكل معا في الصورة رجل واحد من شعب قوي ناشط سعيد لا يرضى بعد أن يرسف في أغلال الإقطاع أو ظلم روما. وقد غلب بالاعتزاز بالقومية الألمانية كل انقسام سياسي، وكبح جماح الأباطرة الذين رأوا أنفسهم فوق الوطن، والبابوات الذين اعتقدوا أنهم فوق الطبيعة، وهكذا قدر للإصلاح الديني أن ينتصر على الإمبراطورية الرومانية المقدسة وعلى البابوية أيضا. وفي عام 1500 نشبت الحرب بين التيوتون والرومان وكان النصر مرة أخرى حليف ألمانيا كما حدث في القرن الخامس من قبل.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
اللغة
اللهجات
المتحدثون بالألمانية
التوزيع العالمي لمتحدثي اللغة الألمانية:
البلد | المتحدثون بالألمانية (خارج البلدان المتحدثة بالألمانية) |
---|---|
الولايات المتحدة | 5,000,000[16] |
البرازيل | 3,000,000[16] |
روسيا | 2,000,000[16] |
پولندا | 800,000[16] |
الأرجنتين | 500,000[16] |
كندا | 450,000[16] – 620,000[17] |
إيطاليا | 250,000[16] |
پيرو | 240,000[18] |
المجر | 220,000[16] |
أستراليا | 110,000[16] |
المكسيك | 100,000 (Mennonites)[19] |
جنوب أفريقيا | 75,000 (مواطن ألماني مغترب)[16] |
بلجيكا | 66,000[16] |
پاراگواي | 56,000[20] |
تشيلي | 40,000[16] |
ناميبيا | 30,000 (مواطني ألماني مغترب)[16] |
الدنمارك | 20,000[16] |
رومانيا | 15,000[16] |
ڤنزويلا | 10,000[16] |
التوزيع الجغرافي
يبلغ عدد الألمان في العالم بين 75 إلى 160 مليون حسب مختلف التقديرات حيث يوجد عدد كبير جدا ممن يعتبرون ألمانا بالأصل في الولايات المتحدة الأمريكية وهي أكبر دولة تضم ألمانا في العالم بعد موطنهم الأصلي ألمانيا بنواحي 51 مليون نسمة.
البلد | العدد | مواطنون ألمان | ملاحظات | |
---|---|---|---|---|
ألمانيا | 64,635,410خطأ استشهاد: وسم الفتح <ref> غير صحيح أو له اسم سييء.[11]
|
74,050,320[11] | see Demographics of Germany. Data from the German Census 2011. | |
الولايات المتحدة | 50,764,352[21][22] | see German American. The 2009 American Community Survey (ACS) put the number of German Americans at 50,764,352, or 17.1% of the U.S. population at the time. It is the largest German population outside Germany. | ||
البرازيل | 12,000,000[23][24][25] | see German Brazilian. The 2000 Brazilian Census put the number of German Brazilians at 12 million. It is the second largest German population outside Germany. | ||
كندا | 3,179,425[26] | see German Canadian. The 2006 Canadian census put the number of German Canadians at 3,179,425, or 10.2% of the Canadian population at the time. | ||
الأرجنتين | 3,100,000[27][28][29] | 50,000[28] | see German Argentine. | |
جنوب أفريقيا | 1,200,000[30][31] | Studies show that around 34% of Afrikaners have German blood, due in part to frequent intermarriage. There are also separate German communities settled in Kaffraria and the KwaZulu-Natal by the British in the nineteenth century.[32] | ||
CIS | 1,000,000 | 600,000[33] | see Germans in Russia, Germans in Kazakhstan, Germans in Kyrgyzstan, Volga Germans, Caucasus Germans, Black Sea Germans and Crimea Germans. The 2009 Kazakh census put the number of Germans at roughly 180,000, or 1,1% of the country's total population.[34] The 2010 Russian census put the number of Germans at 394,138, or 0.29% of the country's population.[35] | |
فرنسا | 1,000,000[36][37] | Predominant ethnic group of Alsace and Moselle; 970,000 people with German dialects as mother tongue (of whom Alsatian language: 660,000; standard German: 210,000; Lorraine Franconian: 100,000). | ||
أستراليا | 898,700[38][39] | see German Australian. The 2011 Australian Census of Population and Housing put the number of people of German descent at 898,700, of whom 108,000 were born in Germany. | ||
تشيلي | 500,000[40] | see German Chilean. An independent estimate calculated in 2011 that about 500,000 Chileans could be descendants of German immigrants. | ||
إيطاليا (in South Tyrol) | 500,000[41][42] | Predominant ethnic group, mainly of Austro-Bavarian heritage. German is their native language. | ||
هولندا | 372,720[43][44] | 179,000[44] | Centraal Bureau voor de Statistiek puts the number of German-descended people at 372,720 in 2013. | |
المملكة المتحدة | 262,000[45][46] | 92,000[47] | see German migration to the United Kingdom. | |
إسپانيا | 255,000[48] | |||
سويسرا | 266,000[49] | see German immigration to Switzerland. | ||
پيرو | 240,000[50] | see German Peruvian. | ||
پولندا | 148,000[51] | see German minority in Poland. The minority is concentrated mainly in Silesia, particularly in Opole and Silesian Voivodeship. | ||
المجر | 120,344[52] | see Germans of Hungary. | ||
النمسا | 124,710[53] | |||
إسرائيل | 100,000[54] | |||
ڤنزويلا | 70,000 | see German Venezuelan. | ||
رومانيا | 60,000[55] | انظر الألمان في رومانيا. | ||
أوروگواي | 46,000 | 6,000[56] | ||
التشيك | 40,000[57] | انظر الألمان في التشيك. | ||
بوليڤيا | 40,000[58] | انظر العرقية الألمانية في بوليڤيا. | ||
بلجيكا | 38,366[59][note 3] | |||
النرويج | 25,000[60] | |||
الإكوادور | 33,000[61] | |||
ناميبيا | 30,000[62] | انظر ألمان ناميبيون. | ||
جمهورية الدومنيكان | 25,000[63] | |||
الدنمارك | 15,000–20,000[64] | see North Schleswig Germans. Mainly in the German-Danish border region. | ||
اليونان | 15,498[65] | |||
أيرلندا | 11,305[66] | |||
بليز | 10,865[67] | انظر Mennonites in Belize. | ||
سلوڤاكيا | 5,000–10,000[68] | |||
الفلپين | 6,400[69] | انظر الاستيطان الألماني في الفلپين. | ||
غانا | 3,900[70] | |||
صربيا | 3,900 | انظر الألمان في صربيا. | ||
كرواتيا | 2,900 | انظر الألمان في كرواتيا. | ||
تركمنستان | 2,700[71] | |||
طاجيكستان | 2,700[71] | |||
جامايكا | 160[72] | انظر الألمان في جامايكا. |
الثقافة
الأدب
الفلسفة
Karl Marx's ideas played a significant role in the establishment of the social sciences and the development of the socialist movement. He published numerous books during his lifetime, the most notable being The Communist Manifesto and Capital. He is also considered one of the greatest economists of all time.
العلوم
الموسيقى
السينما
A poster for The Blue Angel, a 1930 film starring Marlene Dietrich
A poster for Pandora's Box directed by Georg Wilhelm Pabst
A poster for The Cabinet of Dr. Caligari directed by Robert Wiene
العمارة
الديانات
الرياضة
المجتمع
الهوية
1871–1918
1918–1945
1945–1990
1990–الآن
انظر أيضاً
- Die Deutschen (سلسل تلفزيونية وثائقية)
- التوسع الشرقي الألماني
- الأسماء في اللغة الألمانية
- الاضطهاد المنظم للعرقية الألمانية
- List of Alsatians and Lorrainians
- قائمة النمساويين
- قائمة الشعوب الجرمانية القديمة
- قائمة السويسريين
- قائمة المصطلحات المستخدمة في الألمانية
- جماعات عرقية في اوروپا
- التاريخ الوراثي في اوروپا
- Anti-German sentiment
الهوامش
- ^ 65 million people are Germans without any immigrant background in the Federal Republic of Germany. With approximately 50 million people claiming German ancestry in the United States, it's 115 million people alone. When German Brazilians, German Argentines and German Canadians are added, the number rises to approx. 133 million people. When people of German ancestry from the rest of the world are added, the number is roughly 150 million.
- ^ This number represents the number of people without "immigrant background", meaning people with two parents of mostly or full German ancestry. It does not represent the number of people who view themselves as German. This number does not include people with a German forebear, who came to modern Germany after 1955 (including Aussiedler and Spätaussiedler) and descendants of that person.
- ^ Excludes German-speaking ethnic Belgians.
المصادر
- ^ Germans and foreigners with an immigrant background. 156 is the estimate which counts all people claiming ethnic German ancestry in the U.S., Brazil, Argentina, and elsewhere.
- ^ The Emergence Of A German Ethnic Identity History Essay
- ^ "Ethnic Groups of Europe: An Encyclopedia" by Jeffrey Cole (2011), p. 171; "Estimates of the total number of Germans in the world range from 100 million to 150 million, depending on how German is defined, [...]"
- ^ "Report on German population". Histclo.com. 4 February 2010. Retrieved 2013-01-07.
- ^ "Detailed estimates" (PDF). p. 64. Retrieved 2013-01-07.
- ^ "Slightly higher proportion of people with a migration background" (in (بالألمانية)). Destatis.de. 26 January 2010. Retrieved 2013-01-07.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Press releases – For the first time more than 16 million people with migration background in Germany". Federal Statistical Office (Destatis). 14 July 2010. Retrieved 2013-01-07.
- ^ "Pressemitteilungen – Ein Fünftel der Bevölkerung in Deutschland hatte 2010 einen Migrationshintergrund – Statistisches Bundesamt (Destatis)" (in (بالألمانية)). Destatis.de. 26 September 2011. Retrieved 2013-01-07.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ 66.42 million is the number of Germans without immigrant background, 75 million is the number of German citizens Germans and foreigners with an immigrant background
- ^ "Deutsche Welle: 2005 German Census figures". Dw-world.de. Retrieved 28 September 2011.
- ^ أ ب ت 2011 "Zensus Ergebnisse", p. 7
- ^ أ ب http://hpgl.stanford.edu/publications/EJHG_2002_v10_521-529.pdf
- ^ Minahan, James (2000). One Europe, many nations: a historical dictionary of European national groups. Greenwood Publishing Group. p. 769. ISBN 0313309841. Retrieved May 25, 2013.
- ^ Donald P. Kommers; Russell A. Miller (9 November 2012). The Constitutional Jurisprudence of the Federal Republic of Germany: Third edition, Revised and Expanded. Duke University Press. p. 267. ISBN 978-0-8223-5266-2.
- ^ ديورانت, ول; ديورانت, أرييل. قصة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط Handwörterbuch des politischen Systems der Bundesrepublik (in German). Source lists "German expatriate citizens" only for Namibia and South Africa!
- ^ "Statistics Canada 2006". 2.statcan.ca. 6 January 2010. Retrieved 15 March 2010.
- ^ http://www.peru-spiegel.de/Peruanische-Bevoelkerung/Deutsche-Einwanderung-in-Peru.htm
- ^ Cascante, Manuel M. (8 August 2012). "Los menonitas dejan México". ABC (in Spanish). Retrieved 19 February 2013.
Los cien mil miembros de esta comunidad anabaptista, establecida en Chihuahua desde 1922, se plantean emigrar a la república rusa de Tartaristán, que se ofrece a acogerlos
{{cite news}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Composición Étnica de las Tres Áreas Culturales del Continente Americano al Comienzo del Siglo XXI" (PDF) (in Spanish). p. 188. Retrieved 12 June 2012.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةlegis.state.pa.us
- ^ No, America's never been a multicultural society
- ^ Akstinat, Simon (August 2007). "German Roots - Gisele Bündchen".
- ^ Brazil - The Country and Its People
- ^ German Memoirs - Brazilian-Germans in Southern Brazil
- ^ 2001 Canadian Census gives 2,742,765 total respondents stating their ethnic origin as partly German, with 705,600 stating "single-ancestry", see List of Canadians by ethnicity.
- ^ Including Volga Germans, Swiss Germans, Mennonites, and other German ancestries Centro Argentino Cultural Wolgadeutsche
- ^ أ ب "Internet Archive Wayback Machine". Web.archive.org. 13 February 2010. Archived from the original on 13 February 2010. Retrieved 2 August 2012.
{{cite web}}
: Cite uses generic title (help) - ^ "Obsevatorio de Colectividades – Comunidad Alemana". Buenosaires.gob.ar. Retrieved 28 September 2011.
- ^ "Germans in South Africa". Webcitation.org. Retrieved 28 September 2011.
- ^ Professor JA Heese in his book Die Herkoms van die Afrikaner (The Origins of Afrikaners) claims the modern Afrikaners (who total around 3.5 million) have 34.4% German heritage. How 'Pure' was the Average Afrikaner?
- ^ "Germans in South Africa". http://www.safrika.org. N/G. Retrieved 2013-9-18.
{{cite web}}
: Check date values in:|accessdate=
and|date=
(help); External link in
(help)|publisher=
- ^ "597,212 in Russia as of 2002, 0.4 of Russian population". Perepis2002.ru. Retrieved 2013-01-07.
- ^ "Перепись населения Республики Казахстан 2009 года. Краткие итоги. (Census for the Republic of Kazakhstan 2009. Short Summary)" (PDF) (in Russian). Republic of Kazakhstan Statistical Agency. Archived from the original (PDF) on 2011-07-23. Retrieved 10 December 2010.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ http://www.perepis-2010.ru/results_of_the_census/result-december-2011.ppt
- ^ Vladimir Geroimenko. "France". Ling.gu.se. Retrieved 28 September 2011.
- ^ "Alsatians". Everyculture.com. 16 January 2010. Retrieved 28 September 2011.
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةABS
- ^ German is spoken by ca. 135,000 [1], about 105,000 of them Germany-born, see Demographics of Australia
- ^ خطأ استشهاد: وسم
<ref>
غير صحيح؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماةdw.de
- ^ http://demo.istat.it/str2006/query.php?lingua=ita&Rip=S0&paese=A11&submit=Tavola
- ^ South Tyrol in figures. Provincial Statistics Institute.
- ^ Garssen, Joop, Han Nicolaas and Arno Sprangers (2005). "Demografie van de allochtonen in Nederland" (PDF) (in Dutch). Centraal Bureau voor de Statistiek. Retrieved 2 July 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: multiple names: authors list (link) CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ أ ب cbs.nl
- ^ German born only; Born Abroad: An Immigration map of Britain: Germany, 2001
- ^ This figure includes children born to British Military personnel serving on British Military bases in Germany
- ^ 2008, 0.15% of UK population. statistics.gov.uk[dead link]
- ^ "INE(2006)". INE. Retrieved 28 September 2011.
- ^ 265,944 (2009, 3.3% of Swiss population) Wohnbevölkerung nach detaillierter Staatsangehörigkeit, Swiss Federal Statistical Office. 163 923 resident aliens (nationals or citizens) in 2004 (2.2% of total population), compared to 112 348 as of 2000. 2005 report of the Swiss Federal Office of Statistics. 4.6 million including Alemannic Swiss: CIA World Fact Book, identifies the 65% (4.9 million) Swiss German speakers as "ethnic Germans".
- ^ (بالإسپانية) / Inmigración Alemana al Perú
- ^ Przynależność narodowo-etniczna ludności – wyniki spisu ludności i mieszkań 2011. GUS. Materiał na konferencję prasową w dniu 29. 01. 2013. p. 3. قالب:Retrieved
- ^ census 2001[dead link]
- ^ 2008, 1.5% of Austrian population. Wer sind die Deutschen in Österreich?[dead link]
- ^ "Money overcomes ideology as Israelis hunt down German passports| Yediot Ahronot | 31.05.2011". Ynetnews. 20 June 1995. Retrieved 28 September 2011.
- ^ "German minority" (in (بالألمانية)). Auswaertiges-amt.de. Retrieved 28 September 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "There are 6,000 Germans living in Uruguay today and 40,000 descendants of Germans" (in (بالألمانية)). Auswaertiges-amt.de. Retrieved 28 September 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ "Ethnic German Minorities in the Czech Republic, Poland and Slovakia". Radio.cz. Retrieved 28 September 2011.
- ^ Romero, Simon (21 December 2006). "Land reform worries Bolivia's Mennonites". International Herald Tribune. Retrieved 28 September 2011.
- ^ (هولندية) "Bevolking per nationaliteit, geslacht, leeftijdsgroepen op 1 January 2008". Statistics Belgium. Retrieved 30 May 2010.
- ^ Personer med innvandringsbakgrunn, etter innvandringskategori, landbakgrunn og kjønn. 1. januar 2012 Statistics Norway, retrieved 11 January 2013
- ^ Joshua Project. "Ethnic groups around the world". joshuaproject.net. Retrieved 28 September 2011.
- ^ "Amid Namibia's White Opulence, Majority Rule Isn't So Scary Now". The New York Times. 26 December 1988. Retrieved 28 September 2011.
- ^ "Dominican Republic" (in (بالألمانية)). Auswaertiges-amt.de. Retrieved 28 September 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ Bund Deutscher Nordschleswiger
- ^ "Greeks Census 2001" (PDF). Retrieved 28 September 2011.
- ^ "CSO Emigration" (PDF). Census Office Ireland. Retrieved January 29, 2013.
- ^ 2010 Population and Housing Census Housing Characteristics
- ^ "Slovakia" (in (بالألمانية)). Auswaertiges-amt.de. Retrieved 28 September 2011.
{{cite web}}
: CS1 maint: unrecognized language (link) - ^ 2000 census
- ^ Joshuaproject.net (German). Joshuaproject.net. Retrieved 19 August 2013.
- ^ أ ب Joshua Project. "Tajik, Afghan of Afghanistan Ethnic People Profile". Joshuaproject.net. Retrieved 2013-01-07.
- ^ "The Arrival of the GERMANS". Jamaica Gleaner. 2 March 2004. Retrieved 31 May 2012.
المراجع
- Kesselman, Mark (2009). European Politics in Transition. Boston, Massachusetts, USA: Houghton Mifflin Company. ISBN 0-618-87078-4.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help) - Motyl, Alexander J. (2001). Encyclopedia of Nationalism, Volume II. Academic Press. ISBN 0-12-227230-7.
{{cite book}}
: Invalid|ref=harv
(help)
وصلات خارجية
- CS1 errors: generic title
- Articles with dead external links from January 2013
- Articles with dead external links from September 2011
- صفحات بالمعرفة فيها قوالب حماية خطأ
- صفحات بالمعرفة فيها قوالب حماية خاطئة
- "Related ethnic groups" needing confirmation
- Articles using infobox ethnic group with image parameters
- Articles containing ألمانية-language text
- Pages using Lang-xx templates
- Articles with hatnote templates targeting a nonexistent page
- Pages using div col with unknown parameters
- جرمانيون
- عرقيات مسيحية
- جماعات عرقية في ألمانيا
- جماعات عرقية في أوروپا
- ألمان