ألبرت أينشتاين

(تم التحويل من ألبرت آينشتاين)
ألبرت أينشتاين
Albert Einstein
Albert Einstein Head.jpg
أينشتاين في 1947
وُلِدَ(1879-03-14)مارس 14, 1879
توفيأبريل 18, 1955(1955-04-18) (aged 76)
الجنسيةألماني (1879–96, 1914–33)
سويسري (1901–55)
أمريكي (1940–55)
المدرسة الأمالمعهد الاتحادي للتكنولوجيا بزيورخ
اللقبالنسبية العامة
النسبية الخاصة
الحركة البراونية
Photoelectric effect
Mass-energy equivalence
معادلات المجال لأينشتاين
Unified Field Theory
إحصاء بوز-أينشتاين
EPR paradox
الزوج
(m. 1903; div. 1919)

(m. 1919; died[1][2] 1936)
الأنجال"ليزرل" أينشتاين
هانز ألبرت أينشتاين
إدوارد "تتى" أينشتاين
الجوائزNobel prize medal.svg جائزة نوبل في الفيزياء (1921)
مدالية كوپلي (1925)
مدالية ماكس پلانك (1929)
السيرة العلمية
المجالاتالفيزياء
الهيئاتمكتب براءات الاختراع السويسري في برن
جامعة زيوريخ
جامعة تشارلز في پراگ
أكاديمية العلوم الپروسية
معهد القيصر ڤيلهلم
جامعة لايدن
معهد الدراسات المتقدمة
المشرف على الدكتوراهألفرد كلاينر
التوقيع
Albert Einstein signature.png
"ألبرت أينشتاين" منظر النظرية النسبية

ألبرت أينشتاين (Albert Einstein) (و.14 مارس 1879 - 18 ابريل 1955). عالم في الفيزياء النظرية، ولد في ألمانيا، وحصل على الجنسيتين السويسرية والأمريكية، يهودي الأصل غير متدين. يشتهر أينشتاين بانه واضع النسبية الخاصة و العامة الشهيرتين اللتان حققتا له شهرة إعلامية منقطعة النظير بين جميع الفيزيائيين. حاز في العام 1921 على جائزة نوبل في الفيزياء. بعد وفاة حاييم وايزمان عرض على أينشتاين أن يصبح ثاني رئيس للجمهورية في إسرائيل لكنه رفض.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

حياته

العالم المصرى مصطفي مشرفة برفقة العالم ألبرت أينشتاين ببورسعيد امام جمرك بورسعيد اثناء رحلته التي كان متوجها فيها الي الاراضي الفلسطينية.

وُلد أينشتاين في مدينة أُولم الألمانية في العام 1879 وأمضى سِني يفاعته في ميونخ. كان أبوه "هيرمان أينشتاين" يعمل في بيع الرّيش المستخدم في صناعة الوسائد، و عملت أمّه "ني بولين كوخ" معه في إدارة ورشةٍ صغيرةٍ لتصنيع الأدوات الكهربائية بعد تخلّيه عن مهنة بيع الرّيش. تأخر أينشتاين الطفل في النطق حتى الثالثة من عمره، لكنه أبدى شغفا كبيرا بالطبيعة، و مقدرةً على إدراك المفاهيم الرياضياتية الصعبة، وقد درس لوحده الهندسة الإقليدية. وعلى الرغم من انتمائه لليهودية، فقد دخل أينشتاين مدرسة إعدادية كاثوليكية وتلقّى دروساً في العزف على آلة الكمان. وفي الخامسة من عمره، أعطاه أبوه بوصلة، وقد أدرك أينشتاين آنذاك أن ثمّة قوةً في الفضاء تقوم بالتأثير على إبرة البوصلة وتقوم بتحريكها.

نص كتاب البرت_إنشتاين..النسبية..النظرية_الخاصة_والعامة انقر على الصورة للمطالعة
نص كتاب كون أينشتاين - ميشيو كاكو انقر على الصورة للمطالعة
ألبرت أينشتاين عام 1893 (عمر 14)، اُخذت قبل انتقال الأسرة إلى إيطاليا

الطريف أن أحد نوابغ القرن العشرين كان يعاني من صعوبة في الاستيعاب، وربما كان مردُّ ذلك إلى خجل هذا الرجل في طفولته. ويشاع أن أينشتاين الطفل قد رسب في مادة الرياضيات فيما بعد، إلا أن المرجح أن التعديل في تقييم درجات التلاميذ آنذاك أثار أن الطفل أينشتاين قد تأخّر ورسب في مادة الرياضيات. وتبنَّى اثنان من أعمام أينشتاين رعاية ودعم اهتمام هذا الطفل بالعلم بشكل عام فزوداه بكتبٍ تتعلق بالعلوم والرياضيات.

بعد تكرر خسائر الورشة التي أنشأها والداه في العام 1894، انتقلت عائلته إلى مدينة ميلانو في إيطاليا، واستغل أينشتاين الابن الفرصة السانحة للإنسحاب من المدرسة في ميونخ التي كره فيها النظام الصارم والروح الخانقة . أمضى بعدها أينشتاين سنةً مع والديه في مدينة ميلانو حتى تبين أن من الواجب عليه تحديد طريقه في الحياة؛ فأنهى دراسته الثانوية في مدينة آروا Aarua السويسرية، وتقدَّم بعدها إلى امتحانات المعهد الاتحادي السويسري للتقانة في زيورخ Zürich عام 1895، وقد أحب أينشتاين طرائق التدريس فيه، وكان كثيراً ما يقتطع من وقته ليدرس الفيزياء بمفرده، أو ليعزف على كمانه. إلى أن اجتاز الامتحانات وتخرَّج في العام 1900. لكن مُدرِّسيه لم يُرشِّحوه للدخول إلى الجامعة.

كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في العام 1896، مما جعله بلا ثبوتية أو انتماءٍ لأي بلدٍ معين، وفي العام 1898، التقى أينشتاين بـ "ميلِفا ماريك Mileva Maric" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع أصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في العام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل أينشتاين على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته أسمياها (ليسيرل) في كانون الثاني (يناير) من العام 1901.


السنة الرائعة

ألبرت أينشتاين، 1905

عمله

معظم ما أخذه أينشتاين في نظريته النسبية الخاصة والعامة كان من العالم الإنجليزي إسحاق نيوتن. جرأة أينشتاين في شبابه حالت بينه وبين الحصول على عمل مناسبٍ في سلك التدريس، لكن وبمساعدة والد أحد زملاء مقاعد الدراسة حصل على وظيفة فاحص (مُختبِر) في مكتب تسجيل براءة الاختراعات السويسري في عام 1902. تزوج أينشتاين من صديقته "ميلِفا" في 6 كانون الثاني (يناير) 1903 ورُزق بابن حمل اسم "هانز" في 14 من أيار (مايو) عام 1904، وفي هذه الأثناء أصبح عمل أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في عام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول أبعاد الجزيئات، وفي العام نفسه كتب أينشتاين 4 مقالاتٍ علميةٍ دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الأكاديميين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم. درس أينشتاين في الورقة الأولى مايُعرف باسم الحركة البراونية، فقدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائية في السائل. عرف أينشتاين "بأبي النسبية"، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، إلا أن جائزة نوبل مُنحت له في مجال آخر (المفعول الكهرضوئي) وهو ما كان موضوع الورقة الثانية.

النظرية النسبية الخاصة

ورقة أينشتاين العلمية الثالثة كانت عن "النظرية النسبية الخاصة"، فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة، وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي "ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي" أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ)، تجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات "إسحاق نيوتن". جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.

أينشتاين مع نيلز بور عام 1925
ألبرت أينشتاين عام 1947

.

مكتب براءات الاختراع

'أينشتاين‌هاوز' في برن حيث عاش أينشتاين مع ميلـِڤا في الطابق الأول طيلة السنة الرائعة Annus Mirabilis

جرأة العالم أينشتاين في شبابه حالت بينه وبين الحصول على عمل مناسبٍ في سلك التدريس، لكن وبمساعدة والد أحد زملاء مقاعد الدراسة حصل على وظيفة فاحص (مُختبِر) في مكتب تسجيل براءات الاختراع السويسري في العام 1902. تزوج أينشتاين من صديقته "ميلِفا" في 6 كانون الثاني (يناير) 1903 ورُزق بمولودٍ ذكر حمل اسم "هانز" في 14 من أيار (مايو) عام 1904. وفي هذه الأثناء، أصبح عمل أينشتاين في مكتب التسجيل السويسري دائماً، وقام بالتحضير لرسالة الدكتوراه في نفس الفترة، وتمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه في العام 1905 من جامعة زيورخ، وكان موضوع الرسالة يدور حول أبعاد الجزيئات. وفي العام نفسه، كتب أينشتاين 4 مقالاتٍ علميةٍ دون الرجوع للكثير من المراجع العلمية أو التشاور مع زملائه الأكاديميين، وتعتبر هذه المقالات العلمية اللبنة الأولى للفيزياء الحديثة التي نعرفها اليوم.

الضوء والنسبية العامة

أحد صور كسوف عام 1919، اُخذت أثناء رحلة أرثر إدينگتون، التي أكدت توقعات أينشتاين للانحراف الثقالي للضوء.

درس أينشتاين في الورقة الأولى ما يُعرف باسم الحركة البراونية Brownian motion، فقدم العديد من التنبُّؤات حول حركة الجسيمات الموزعة بصورةٍ عشوائية في السائل. عرف أينشتاين "بأبي النسبية"، تلك النظرية التي هزت العالم من الجانب العلمي، إلا أن جائزة نوبل مُنحت له في مجال آخر (المفعول الكهرضوئي) وهو ما كان موضوع الورقة الثانية. والعجيب في الأوراق العلمية الأربعة التي كتبها أينشتاين هو تناوله لفكرةٍ ما من الفيزياء النظرية ومطابقتها مع العواقب المنطقية لتلك الفكرة والتوصل إلى نتائج تجريبية نظرية مما أبهر وحير العلماء آنذاك.

النظرية النسبية الخاصة

ورقة أينشتاين العلمية الثالثة كانت عن "النظرية النسبية الخاصة". فتناولت الورقة الزمان، والمكان، والكتلة، والطاقة. وأسهمت نظرية أينشتاين بإزالة الغموض الذي نجم عن التجربة الشهيرة التي أجراها الأمريكيان الفيزيائي "ألبرت ميكلسون والكيميائي إدوارد مورلي" أواخر القرن التاسع عشر في عام 1887، فقد أثبت أينشتاين أن موجات الضوء تستطيع أن تنتشر في الخلاء دون الحاجة لوجود وسط أو مجال، على خلاف الموجات الأخرى المعروفة التي تحتاج إلى وسط تنتشر فيه كالهواء أو الماء؛ وأن سرعة الضوء هي سرعة ثابتة وليست نسبية مع حركة المراقب (الملاحظ). تجدر الإشارة إلى أن نظرية أينشتاين تلك تناقضت بشكل كلّي مع استنتاجات "إسحاق نيوتن". ذُهل العالم بنظرية أينشتاين النسبية الخاصة لأن الحقيقة المطلقة المتعلقة بالزمان والمكان والأبعاد أصبحت مرفوضة. جاءت تسمية النظرية بالخاصة للتفريق بينها وبين نظرية أينشتاين اللاحقة التي سُمِّيت بالنسبية العامة.

منتصف حياته

في العام 1906 ارتقى أينشتاين في السلم الوظيفي إلى مرتبة فاحص فني من الدرجة الثانية، وفي العام 1908 مُنح إجازةً لإلقاء الدروس والمحاضرات من "بيرن" في سويسرا. ووُلد الطفل الثاني لأينشتاين الذي سُمِّي "إدوارد" في 28 تموز (يوليو) 1910، وطلّق أينشتاين بعدها زوجته ميلِفا في 14 شباط (فبراير) 1919 وتزوج بعدها من ابنة عمه "ايلسا لوينثال" التي تكبره بثلاث سنوات في 2 حزيران (يونيو) 1919.

لا يعلم أحد حتى هذه الساعة شيئاً عن مصير طفلة أينشتاين الأولى غير الشرعية من زوجته ميلِفا؛ إذ يعتقد البعض أنها ماتت في فترة الرضاعة، ويعتقد البعض الآخر أن والديها أعطياها لمن لا أولاد له للتبني. أمّا بالنسبة لأولاد أينشتاين، فقد أُصيب أحدهما بمرض انفصام الشخصية ومات فيما بعد في المصح العقلي الذي تولى علاجه ورعايته. أمّا الإبن الثاني، فقد انتقل لولاية كاليفورنيا الأمريكية للعيش فيها ومن ثم أصبح أستاذاً (دكتور) في الجامعة، وكانت اتصالاته مع والده محدودةً جداً.

في العام 1914 وقبيل الحرب العالمية الأولى، استقر أينشتاين في مدينة "برلين" الألمانية. ولم يكن أينشتاين من دعاة الحرب ولكنه كان يهودياً مما تسبب بشعور القوميين الألمان بالضيق تجاه هذا الرجل، وتأجج هذا الإمتعاض لأينشتاين من قبل القوميين الألمان عندما أصبح أينشتاين معروفاً على المستوى العالمي بعدما خرجت مجلة الـ "تايم" الأمريكية في 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 1919 بمقالٍ يؤكد صحة نظرية أينشتاين المتعلقة بالجاذبية.كماساهم اينشتاين في بناء القنبلة النواوية وندم على دلك

الأعوام اللاحقة

بوصول القائد النازي أدولف هتلر إلى السلطة في العام 1933 تزايد الكراهية تجاه أينشتاين فاتهمه القوميون الإشتراكيون (النازيون) بتأسيس "الفيزياء اليهودية"، كما حاول بعض العلماء الألمان النيل من حقوق أينشتاين في نظرياته الأمر الذي دفع أينشتاين للهرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتي منحته بدورها إقامةً دائمةً، وانخرط في "معهد الدراسات المتقدمة" التابع لجامعة برينستون في ولاية نيو جيرسي. وفي العام 1940، صار أينشتاين مواطناً أمريكياً مع احتفاظه بجنسيته السويسرية.

أينشتاين والصهيونية

لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة. فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية[3]. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد. ولهذا السبب، وفي العام نفسه، فسَّر انتماءاته الصهيونية وفقاً لأسس ثقافية، فصرح بأن قيمة الصهيونية بالنسبة إليه تكمن أساساً في « تأثيرها التعليمي والتوحيدي على اليهود في مختلف الدول ». وهذا تصريح ينطوي على الإيمان بضرورة الحفاظ على الجماعات اليهودية المنتشرة في أرجاء العالم وعلى تراثها، كما يشير إلى إمكانية التعايش بين اليهود وغير اليهود في كل أرجاء العالم. وفي عام 1946، مَثل أمام اللجنة الأنجلو أمريكية وأعرب عن عدم رضاه عن فكرة الدولة اليهودية، وأضاف قائلاً: « كنت ضد هذه الفكرة دائماً ». وهذه مُبالَغة من جانبه حيث أنه، كما أشرنا من قبل، أدلى بتصريحات تحمل معنى التأييد الكامل لفكرة القومية اليهودية على أساس عرْفي. والشيء الذي أزعج أينشتاين وأقلقه أكثر من غيره هو مشكلة العرب. ففي رسالة بعث بها إلى وايزمان عام 1920، حذر أينشتاين من تجاهل المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا «الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز »، وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم. وقد نبه أينشتاين إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه بالعرب على مر السنين. ففي خطاب بتاريخ أبريل سنة 1948، أيَّد هو والحاخام ليو بايك موقف الحاخام يهودا ماجنيس الذي كان يروج فكرة إقامة دولة مشتركة (عربية ـ يهودية)، مضيفاً أنه كان يتحدث باسم المبادئ التي هي أهم إسهام قدَّمه الشعب اليهودي إلى البشرية. ومن المعروف أن أينشتاين رَفَض قبول منصب رئيس الدولة الصهيونية حينما عُرض عليه.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

جائزة نوبل

أينشتاين، 1921. عمر 42.

نظرية المجال الموحـَد

ماكس پلانك يقلد أينشتاين أول مدالية ماكس پلانك، برلين 28 يونيو، 1929

بور ضد أينشتاين

أينشتاين ونيلز بور. الصورة أخذها پول إرنفست أثناء زيارتهم لمدينة لايدن في ديسمبر 1925.

السياسة

الشاعر الهندي الحاصل على جائزة نوبل في الأدب رابندرانات طاغور وأينشتاين أثناء حوارهم ذائع الصيت في 14 يوليو, 1930

عرضت الحكومة الإسرائيلية على أينشتاين منصب رئيس الدولة في العام 1952 ولكن أينشتاين رفض هذا العرض الإسرائيلي .وفي العام 1955، توفي العالم أينشتاين دون أن يجد حلاً لنظرية الجاذبية العامة، وحُرق جثمانه في مدينة "ترينتون" في ولاية "نيو جيرسي" في 18 نيسان (أبريل) 1955 ونُثر رماد الجثمان في مكان غير معلوم، وحُفظ دماغ العالم أينشتاين في جرّة عند الطبيب الشرعي "توماس هارفي" الذي قام بتشريح جثته بعد موته.

ألبرت أينشتاين يتلقى شهادة الجنسية الأمريكية من القاضي فيليپ فورمان.

القنبلة الذرية

رسالة أينشتاين-زيلارد

أينشتاين والصهيونية

لم يكن موقف أينشتاين، في بداية حياته على الأقل، رافضاً للصهيونية. فقد نشأ وتعلَّم في ألمانيا. ولذا، فقد كان يؤمن بفكرة الشعب العضوي، وبأن السمات القومية سمات بيولوجية تُوَّرث وليست سمات ثقافية مكتسبة. فقد صرح بأن اليهودي يظل يهودياً حتى لو تخلى عن دينه. وقد عبَّر أينشتاين في عدة مناسبات عن حماسه للمشروع الصهيوني وتأييده له، بل واشترك في عدة نشاطات صهيونية[4]. ولكن موقف أينشتاين هذا لم يكن نهائياً، إذ عَدَل عن هذه المواقف فيما بعد، فقد صرح بأن القومية مرض طفولي، وبأن الطبيعة الأصلية لليهودية تتعارض مع فكرة إنشاء دولة يهودية ذات حدود وجيش وسلطة دنيوية. وأعرب عن مخاوفه من الضرر الداخلي الذي ستتكبده اليهودية، إذا تم تنفيذ البرنامج الصهيوني، وفي هذا رَفْض للفكر الصهيوني ولفكرة التاريخ اليهودي الواحد. ولهذا السبب، وفي العام نفسه، فسَّر انتماءاته الصهيونية وفقاً لأسس ثقافية، فصرح بأن قيمة الصهيونية بالنسبة إليه تكمن أساساً في « تأثيرها التعليمي والتوحيدي على اليهود في مختلف الدول ». وهذا تصريح ينطوي على الإيمان بضرورة الحفاظ على الجماعات اليهودية المنتشرة في أرجاء العالم وعلى تراثها، كما يشير إلى إمكانية التعايش بين اليهود وغير اليهود في كل أرجاء العالم. وفي عام 1946، مَثل أمام اللجنة الأنجلو أمريكية وأعرب عن عدم رضاه عن فكرة الدولة اليهودية، وأضاف قائلاً: « كنت ضد هذه الفكرة دائماً ». وهذه مُبالَغة من جانبه حيث إنه، كما أشرنا من قبل، أدلى بتصريحات تحمل معنى التأييد الكامل لفكرة القومية اليهودية على أساس عرْقي. والشيء الذي أزعج أينشتاين وأقلقه أكثر من غيره هو مشكلة العرب. ففي رسالة بعث بها إلى وايزمان عام 1920، حذر أينشتاين من تجاهل المشكلة العربية، ونصح الصهاينة بأن يتجنبوا «الاعتماد بدرجة كبيرة على الإنجليز »، وأن يسعوا إلى التعاون مع العرب وإلى عَقْد مواثيق شرف معهم. وقد نبه أينشتاين إلى الخطر الكامن في الهجرة الصهيونية. ولم تتضاءل جهود أينشتاين أو اهتمامه بالعرب على مر السنين. ففي خطاب بتاريخ أبريل سنة 1948، أيَّد هو والحاخام ليو بايك موقف الحاخام يهودا ماجنيس الذي كان يروج فكرة إقامة دولة مشتركة (عربية ـ يهودية)، مضيفاً أنه كان يتحدث باسم المبادئ التي هي أهم إسهام قدَّمه الشعب اليهودي إلى البشرية. ومن المعروف أن أينشتاين رَفَض قبول منصب رئيس الدولة الصهيونية حينما عُرض عليه.

معارضة أينشتاين "للإرهابي" مناحم بيگن

في عام 1948 عندما زار مناحم بيگن الولايات المتحدة، قامت مجموعة من المفكرين اليهود اللامعين منهم ألبرت أينشتاين وسيدني هوك وحنا آرنت بكتابة رسالة إلى صحيفة نيويورك تايمز يحذرون فيها من أن بيگن كان زعيماً سابقاً لمنظمة "إرگون تسڤاي لئومي، المنظمة الإرهابية الشوڤينية اليمينية في فلسطين." الرسالة ناشدت اليهود أن يتجنبوا بيگن، قائلةً، "لا يمكن تخيل أن هؤلاء الذين عارضوا الفاشية في جميع أنحاء العالم، لو تم اخبارهم بشكل صحيح بالسجل السياسي للسيد بيگن وآرائه، يمكن أن يضيفوا أسماءهم ودعمهم للحركة التي يمثلها."[5]

الحزب الجديد لبيگن آنذاك كان مشاركاً في الانتخابات الإسرائيلية، وأينشتاين وزملاؤه، العديد منهم مثله كانوا ضحايا للفاشية الألمانية، قالوا، "اليوم يتحدثون عن الحرية والديمقراضية ومناهضة الإمبريالية، بينما كانوا حتى وقت قريب كانوا يعظون بمبادئ الدولة الفاشية. إنها أفعال هذا الحزب الإرهابي هي التي تفضح شخصيته الحقيقية."[5]

ثم دلفت الرسالة لسرد تفاصيل من هذه الأفعال. وقد تضمن السرد الإرهاب المنهجي للفلسطينيين الأبرياء، رجالاً ونساءً وأطفالاً، في جهد يسعى لإجبارهم على الفرار من المنطقة التي يدعيها حزب بيگن لدولة إسرائيل الجديدة.[5]

معتقداته

كان أينشتاين يعتقد بـ "الإله الذي يتناغم مع كل ما هو موجود في الكون لا الإله الذي يتدخل بأقدار وتصرفات الإنسان"! وفي سؤالٍ مباشرٍ عن أقرب الأديان إلى معتقداته، أجاب أينشتاين بأنها "البوذية". ألبرت أينشتين كان يهودي الديانة و المذهب و هرب ضمن الذين هربوا من الهولوكوست (المحرقة) التي أباد بها النازي الألاف.

الحياة الشخصية

تزوج أينشتاين من عالمة الفيزياء ميلڤا ماريك، وكانا الاثنان مغرمين ببعضهما البعض. ويرجح أن علاقتهما بدأت عندما كان أينشتاين في الثالثة والعشرين، وكانت ميليفا في التاسعة عشرة.

وكان الاثنان يدرسان الفيزياء في معهد زيورخ الفيدرالي للتكنولوجيا، إذ كانت ميلڤا هي الطالبة الوحيدة في الصف، وثاني امرأة تتخرج في قسم الرياضيات والفيزياء.

ويقول والتر إيزاكسون، مؤلف كتاب "أينشتاين: حياته والكون"، إن خطابات أينشتاين تكشف عن قوة مشاعره تجاه ميلڤا بقدر ما تكشف عن رفض والدته لها.

ورُزقا الاثنان بثلاثة أبناء. يكتنف الغموض مصير ابنته الكبرى ليزيرل، وأصبح ابنهم الأوسط هانز ألبرت عالمًا معروفًا في عصره، وإن لم يحقق شهرة مثل شهرة أبيه.

ولدت ليزيرل، الإبنة الأولى لألبرت أينشتاين وميلڤا ماريك، عام 1902، وهما غير متزوجان بعد.

ويقول روزنكرانز س تحرير مشروع "وثائق أينشتاين" إن مصير هذه الابنة مجهول "فلا ندرى ما حدث لها بالتحديد بعد ميلادها بعامين. ضاعت ذكراها في تاريخ والدها".

وعلم أينشتاين جيدًا مدى صعوبة أن يكون له "طفل غير شرعي" في المجتمع، خاصة بالنسبة لشخص يريد أن يصبح مسؤول عمومي ذو شان كبير.

يبدو أن أينشتاين لم يرى ابنته نهائيا، فحين أتى موعد عودة ميليفا إلى سويسرا، تركت ليزيرل مع أقاربها في صربيا.

ويلمح إيزاكسون إلى احتمال أن تكون ميلڤا تركت ليزيرل في رعاية أحد أصدقائها المقربين، لكن لا دليل على هذه الفرضية.

ويقول گاتفرويند إن "كل ما نعرفه عن هذه الابنة يأتي من رسائل الحب التي كتبها والداها. لكن في مرحلة ما، اختفى ذكرها من هذه الخطابات".

كما يقول روزنكرانز إن بعض الصحفيين والمؤرخين "ذهبوا إلى صربيا وحاولوا اقتفاء أثر ليزيرل والبحث في أي وثائق أو سجلات أو أوراق رسمية، لكن بائت محاولاتهم بالفشل".

وأضاف: "آخر ذكر لها كان وهي بعمر العامين، إذ أصيبت بحمى شديدة، ولا نعرف إن كانت عاشت بعدها."

واختفاء أي ذكر ل ليزيرل بعد ذلك أثار الكثير من التكهنات. "ربما عرضوها للتبني، وربما ماتت. لا نعرف" على حد قول روزنكرانز.

وأغلب الظن أن أينشتاين، الذي توفي عام 1955، لم يخبر أحدًا عن ابنته.

حتى أن فريق "وثائق أينشتاين" لم يعلم بوجود البنت قبل عام 1986، عندما اكتشفوا جزءا من مراسلاته مع ميلڤا.

وبحلول عام 1903، حصل أينشتاين على وظيفة ثابتة في مدينة بيرن السويسرية، وعادت ميليفا من صربيا، وتزوجا.

وفي العام التالي، رُزقا بابنهما الثاني هانز ألبرت. أما ابنهما الثالث، إدوارد، ولد عام 1910 بعد انتقال العائلة إلى مدينة زيورخ.

وينقل إيزاكسون على لسان هانز ألبرت: "كان أبي ينحي عمله جانبًا ويرعانا لساعات في الوقت الذي تنشغل فيه أمنا بأعمال المنزل. كنا نجلس على ركبتيه. أتذكر أنه كان يحكي لنا القصص ويعزف على الكمان في محاولة لإبقائنا هادئين".

كانت طفولة إدوارد صعبة، فصحته كانت ضعيفة، وكثيرا ما كان يمرض ويمضي أسابيع في الفراش.

وعند إصابته بالتهاب رئوي عام 1917، كتب أينشتاين إلى أحد أصدقائه: "حالة ابني الأصغر الصحية تصيبني بالكثير من الإحباط".

ورغم ذلك، "تفوق إدوارد في دراسته، وكان مهتما بالفنون، ينظم الشعر ويعزفعلى البيانو" كما ورد في كتاب "موسوعة أينشتاين".

وانخرط إدوارد في نقاشات مع والده حول الموسيقى والفلسفة، والتي قال عنها أينشتاين إنها كشفت له أن ابنه "يجهد عقله بشأن الأمور الهامة في الحياة".

ومع انغماس أينشتاين في عمله، تدهورت علاقته بـ ميلڤا بشدة. وما زاد الطين بلة هو علاقته العاطفية بابنة عمومته إلسا.

وبحلول عام 1914، كانت الأسرة تعيش في برلين، لكن الأزمات تمكنت من الزواج، أغلبها بسبب أسلوب أينشتاين البغيض في التعامل مع ميلڤا، ما دفعها إلى العودة إلى سويسرا.

وتم الطلاق في عام 1919، لكن غاتفرويند يقول إن بعد أينشتاين عن أبنائه كان صعبا عليه، وحاول الحفاظ على علاقته بابنيه.

كما أشار روزنكرانز إلى أنه "كان أبا محبا بدرجة كبيرة".

وحاول أينشتاين زيارة ابنيه في الأوقات التي سمحت بها الحرب العالمية الأولى، أو اصطحابهما في إجازات، "وعندما كبرا قليلًا، كان يدعوهما لقضاء بعض الوقت معه في برلين".

كان إدوارد أينشتاين يحلم بأن يصبح طبيبا نفسيًا، وكان مهتما بنظريات [سيگموند فرويد]].

وكان يدرس الطب عندما أودع في مصحة نفسية في سويسرا عام 1932، وهو بعمر الثانية والعشرين. وشُخصت حالته في عام 1933 على أنه مصاب بانفصام الشخصية.

ويقول گاتفرويند إن هذا "جرح أينشتاين كثيرا".

وجاء في واحد من خطاباته: "الابن الأفضل والذي أعتبره أكثر شبها بشخصيتي أُصيب بمرض عقلي لا شفاء منه".

وفي عام 1933، مع ازدياد خطر النازية في ألمانيا، اضطر أينشتاين لمغادرتها إلى الولايات المتحدة.

وبعد رحيله من ألمانيا، "زار أينشتاين ابنه إدوارد للمرة الأخيرة." كما جاء في موسوعة أينشتاين: "أب وابنه لن يلتقيا بعد ذلك أبدا".[6]


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

قبسات من تكهناته

بيت أينشتاين في أروا
  • عدّ أول من تنبأ بوجود ما يعرف بالموجات الثقالية.والتي نجح علماء الفيزياء من رصدها على وجه موارب وملتو، حيث انها وان لم تبدُ للعيان، لكنها تعّقب خلفها بصمات على وجودها. تظهر أكثر ماتظهر عندما تسبح الأجرام الهائلة في الفضاء باتقاد وزخم [7].
  • ومن تكهناته إيمانه باستحالة قياس السرعة اللحظية للجسيمات متناهية الدقة والتي تهتز عشوائيا صوب مختلف الاتجاهات بما يعرف باسم الحركة البراونية. لكن بعد قرن من الزمان، تمكن مارك رايزن من تفنيد هذه المقولة عملياً بمعمل أبحاثه بجامعة تكساس واستطاع قياس السرعة اللحظية لتلكم الأجسام، في خضم اختباراته لقانون التوزع المتساوي الذي يقرر أن طاقة الجسيم الحركية تعتمد بحتا على حرارته وليس على على كتلته أو حجمه. وبفضل تلك الاختبارات برهن بالتجريب صحة القانون على الأجسام البراونية [8].
  • خلال لقاء مع صحيفة في مدينة پتسبرگ، بخس أينشتاين قدرة العلماء علي شطر الذرة بتصويب القذائف البروتونية، واصفا إياهم كالذي يسدد بالليل نحو العصافير في بلد ليس فيه إلا قلة من العصافير. وهذا ما دحضه فرمي ورفاقه بعيد ١٠ سنوات حينما شطروا الذرة وصنعوا القنبلة النووية [9]

كان أينشتاين قد تنازل عن أوراقه الرسمية الألمانية في عام 1896، مما جعله بلا هوية إثبات شخصية أو انتماءٍ لأي بلدٍ معين، وفي عام 1898، التقى أينشتاين بـ "ميلڤا ماريچ Mileva Maric" زميلته الصربية على مقاعد الدراسة ووقع في غرامها، وكان في فترة الدراسة يتناقش مع اصدقائه المقربين في المواضيع العلمية. وبعد تخرجه في عام 1900 عمل أينشتاين مدرّساً بديلاً، وفي العام الذي يليه حصل على حق المواطنة السويسرية، ورُزق بطفلةٍ غير شرعية من صديقته أسمياها (ليسيرل) في يناير 1901.

مأثورات

خطاب أينشتاين 10 إبريل 1948 بعد يوم واحد من مذبحة دير ياسين "عندما تحيق بنا كارثة حقيقية في فلسطين فإن المسؤول الأول عنها هي بريطانيا والثاني هي المنظمات الارهابية التي خرجت من بيننا (اليهود). إنني لا أود أن أرى أحدا على علاقة بهؤلاء المجرمين المُضَلَّلِين"
  • الشيئان الذان ليس لهما حدود، الكون و غباء الإنسان، مع أني لست متأكدا بخصوص الكون.
  • أهم شيء أن لا تتوقف عن التساؤل.
  • أجمل إحساس هو الغموض، إنه مصدر الفن والعلوم.
  • كل ما هو عظيم وملهم صنعه إنسان عَمِل بحرية.
  • إذا لم يوافق الواقعُ النظريةَ، غيِّر الواقع.
  • الجنون هو أن تفعل الشيء مرةً بعد مرةٍ وتتوقع نتيجةً مختلفةً.
  • الحقيقة هي ما يثبُت أمام إمتحان التجربة.
  • يستطيع أي أحمقٍ جعل الأشياء تبدو أكبر وأعقد, لكنك تحتاج إلى عبقري شجاع لجعلها تبدو عكس ذلك.
  • الخيال أهم من المعرفة.
  • الحقيقة ليست سوى وهم، لكنه وهم ثابت.
  • يبدأ الإنسان بالحياة، عندما يستطيع الحياة خارج نفسه.
  • أنا لا أفكر بالمستقبل، إنه يأتي بسرعة.
  • من لم يخطئ، لم يجرب شيئاً جديداً.
  • العلم شيءٌ رائعٌ، إذا لم تكن تعتاش منه.
  • سر الإبداع هو أن تعرف كيف تخفي مصادرك.
  • العلم ليس سوى إعادة ترتيبٍ لتفكيرك اليومي.
  • لا يمكننا حل مشكلةٍ باستخدام العقلية نفسها التي أنشأتها.
  • الثقافة هي ما يبقى بعد أن تنسى كل ما تعلمته في المدرسة.
  • المعادلات أهم بالنسبة لي، السياسة للحاضر والمعادلة للأبدية.
  • إذا كان أ= النجاح . فإن أ = ب +ج + ص. حيث ب=العمل. ج=اللعب. ص=إبقاء فمك مغلقاً.
  • كلما اقتربت القوانين من الواقع أصبحت غير ثابتة، وكلما اقتربت من الثبات أصبحت غير واقعية.
  • أنا لا أعرف السلاح الذي سيستخدمه الإنسان في الحرب العالمية الثالثة، لكني أعرف أنه سيستخدم العصا والحجر في الحرب العالمية الرابعة.
  • أثمن ما في العالم هو الحدس أو الفكرة اللامعة.
  • الأمر الوحيد الذي أسمح له بالتدخل في علمي وأبحاثي هو معلوماتي وثقافتي الخاصة.
  • العلم بدون علم أعرج، والدين بدون علم أعمى.
  • أنا لست موهوب، أنا فضولي.
  • إذا عشت مرة أخرى لاخترت أن أكون سباكاً.
  • بين الماضي والحاضر والمستقبل ليس هناك سوى وهم في تفكير العقل البشري.. إذا لاحظتم أن - الأوقات الحزينة نشعر أنها طويلة بينما الأيام المرحة تمر كالدقيقة- وهذه هي النسبية.
  • أفضل عادة سيئة صامتة عن فضيلة متكبرة.
  • العقل البديهي هو هبة مقدسة، والعقل المعقول هو خادم مثمر.. لقد اختلقنا مجتمع يحترم الخادم وينسى الهبة المقدسة.
  • كل الديانات، الفنون والعلوم متفرعة على نفس الشجرة.
  • النسبية تعلمنا الرباط أو العلاقة بين الأوصاف المختلفة لشيء ما مع الحقيقة ذاتها.
  • اعتدت أن أتعجب كيف أن الإلكترون سالب. سالب-موجب، تلك هي التماثلات البديعة في الفيزياء. ليس هناك سبب على الإطلاق لنفضل واحد على الآخر. ولكن لماذا الإلكترون سالب؟ لقد فكرت في هذا الأمر زمناً طويلاً، وأخيراً، كل ما أمكنني التفكير فيه كان "لقد ربح المعركة!".

انظر أيضاً

مطبوعاته

The following publications by Albert Einstein are referenced in this article. A more complete list of his publications may be found at Works by Albert Einstein.

  • Einstein, Albert (1901), "Folgerungen aus den Capillaritätserscheinungen (Conclusions Drawn from the Phenomena of Capillarity)", Annalen der Physik 4: 513 
  • Einstein, Albert (1905a), "On a Heuristic Viewpoint Concerning the Production and Transformation of Light", Annalen der Physik 17: 132–148 . This annus mirabilis paper on the photoelectric effect was received by Annalen der Physik March 18.
  • Einstein, Albert (1905b), A new determination of molecular dimensions . This PhD thesis was completed April 30 and submitted July 20.
  • Einstein, Albert (1905c), "On the Motion—Required by the Molecular Kinetic Theory of Heat—of Small Particles Suspended in a Stationary Liquid", Annalen der Physik 17: 549–560 . This annus mirabilis paper on Brownian motion was received May 11.
  • Einstein, Albert (1905d), "On the Electrodynamics of Moving Bodies", Annalen der Physik 17: 891–921 . This annus mirabilis paper on special relativity was received June 30.
  • Einstein, Albert (1905e), "Does the Inertia of a Body Depend Upon Its Energy Content?", Annalen der Physik 18: 639–641 . This annus mirabilis paper on mass-energy equivalence was received September 27.
  • Einstein, Albert (1915), "Die Feldgleichungen der Gravitation (The Field Equations of Gravitation)", Koniglich Preussische Akademie der Wissenschaften: 844–847 
  • Einstein, Albert (1917a), "Kosmologische Betrachtungen zur allgemeinen Relativitätstheorie (Cosmological Considerations in the General Theory of Relativity)", Koniglich Preussische Akademie der Wissenschaften 
  • Einstein, Albert (1917b), "Zur Quantentheorie der Strahlung (On the Quantum Mechanics of Radiation)", Physikalische Zeitschrift 18: 121–128 
  • Einstein, Albert (July 11, 1923), "Fundamental Ideas and Problems of the Theory of Relativity", Nobel Lectures, Physics 1901–1921, Amsterdam: Elsevier Publishing Company, http://nobelprize.org/nobel_prizes/physics/laureates/1921/einstein-lecture.pdf, retrieved on 2007-03-25 
  • Einstein, Albert (1924), "Quantentheorie des einatomigen idealen Gases (Quantum theory of monatomic ideal gases)", Sitzungsberichte der Preussichen Akademie der Wissenschaften Physikalisch—Mathematische Klasse: 261–267 . First of a series of papers on this topic.
  • Einstein, Albert (1926), "Die Ursache der Mäanderbildung der Flussläufe und des sogenannten Baerschen Gesetzes", Die Naturwissenschaften: 223-224 . On Baer's law and meanders in the courses of rivers.
  • Einstein, Albert; Podolsky, Boris; Rosen, Nathan (May 15, 1935), "Can Quantum-Mechanical Description of Physical Reality Be Considered Complete?", Physical Review 47 (10): 777–780 
  • Einstein, Albert (1940), "On Science and Religion", Nature 146 
  • Einstein, Albert, et al. (December 4, 1948), "To the editors", New York Times, http://phys4.harvard.edu/~wilson/NYTimes1948.html 
  • Einstein, Albert (May 1949), "Why Socialism?", Monthly Review, http://www.monthlyreview.org/598einst.htm, retrieved on 2006-01-16 
  • Einstein, Albert (1950), "On the Generalized Theory of Gravitation", Scientific American CLXXXII (4): 13–17 
  • Einstein, Albert (1954), Ideas and Opinions, New York: Random House, ISBN 0-517-00393-7 
  • Einstein, Albert (1969) (in German), Albert Einstein, Hedwig und Max Born: Briefwechsel 1916–1955, Munich: Nymphenburger Verlagshandlung 
  • Einstein, Albert (1979), Autobiographical Notes (Centennial ed.), Chicago: Open Court, ISBN 0-875-48352-6 . The chasing a light beam thought experiment is described on pages 48–51.
  • Collected Papers: Stachel, John, Martin J. Klein, a. J. Kox, Michel Janssen, R. Schulmann, Diana Komos Buchwald (Eds.); et al. (1987–2006). The Collected Papers of Albert Einstein, Vol 1–10. Princeton University Press. {{cite book}}: Explicit use of et al. in: |author= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link) Further information about the volumes published so far can be found on the webpages of the Einstein Papers Project.

هامش

وصلات خارجية

يمكنك أن تجد معلومات أكثر عن Albert Einstein عن طريق البحث في مشاريع المعرفة:

Wiktionary-logo-en.png تعريفات قاموسية في ويكاموس
Wikibooks-logo1.svg كتب من معرفة الكتب
Wikiquote-logo.svg اقتباسات من معرفة الاقتباس
Wikisource-logo.svg نصوص مصدرية من معرفة المصادر
Commons-logo.svg صور و ملفات صوتية من كومونز
Wikinews-logo.png أخبار من معرفة الأخبار.

نسب أكاديمي
أساتذة مميزون طلاب مميزون
ألفرد كلاينر هانزر تنر