رون درمر

Ron Dermer
רון דרמר
رون ديرمر.jpg
السفير الثامن عشر لإسرائيل في الولايات المتحدة
في المنصب
30 سبتمبر 2013 – 21 يناير 2021
رئيس الوزراءBenjamin Netanyahu
سبقهMichael Oren
خلـَفهGilad Erdan
تفاصيل شخصية
وُلِد
Ron Dermer

16 أبريل 1971 (العمر 53 سنة)
Miami Beach, Florida, U.S.
الجنسيةAmerican (1971–2005)
Israeli (1997–)
الحزبLikud
الزوج
Adi Blumberg
(m. 1998⁠–⁠2000)
Rhoda Pagano Dermer
(m. 2002)
الأنجال5
المدرسة الأمUniversity of Pennsylvania
Oxford University

رون درمر (بالعبرية: רון דרמר‎ (بالإنكليزية: Ron Dermer)، (ولد أبريل 16 1971) هو مستشار سياسي أمريكي- اسرائيلي ولد في اسرائيل وعمل كدبلوماسي، إذ شغل منصب السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة من 2013 حتى 2021. ووصف درمر بأنه "أحد السفراء الأكثر أهمية من إسرائيل إلى الولايات المتحدة",[1] ووصفه المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي بأنه "أحد السفراء الأكثر إبداعًا وتأثيرًا من أي سفير آخر خلال فترة وجوده في واشنطن".[2]

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

التعليم

في عام 1993، تخرج ديرمر "بامتياز مع مرتبة الشرف" من كلية وارتون بجامعة بنسلفانيا بتخصص في التمويل والإدارة. وأثناء وجوده هناك، كان عضوًا في أخوية زيتا بيتا تاو وعضوًا مؤسسًا لبرنامج التراث اليهودي الذي يديره الحاخام مناحيم شميدت.[3]


مسيرته المهنية

بعد الفترة التي قضاها في جامعة بنسلفانيا، عمل ديرمر لمدة عام في واشنطن العاصمة مع الأستاذ المساعد بجامعة بنسلفانيا الدكتور فرانك لونتز، حيث تعلم كيفت تُدار الانتخابات والاستراتيجية السياسية. وصف لونتز لاحقًا ديرمر بأنه "أكثر الطلاب موهبةً في حياتي".[4] في عام 1993، غادر درمر واشنطن ليحصل على درجة إضافية في الفلسفة والسياسة والاقتصاد من جامعة أكسفورد.[5]أثناء وجوده هناك ، شغل منصب رئيس جمعية "شيم" بجامعة أكسفورد.[6] في عام 1995، وأثناء وجوده في أكسفورد، خاضر درمر وصاغ استراتيجية حزب، نتان شارانسكي يسرائيل بعليا، في حملته الناجحة لانتخابات الكنيست عام 1996. عمل ديرمر مع شارانسكي مرة أخرى في انتخابات الكنيست عام 1999، وفي عام 2000 أوصى شارانسكي رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي يخطط لعودة سياسية، بلقاء ديرمر.[7] ومنذ ذلك الحين ديرمر يقدم المشورة لنتنياهو وأصبح أحد أقرب المقربين منه. وواظب ديرمر بالفترة بين 2001 إلى 2004، على كتابة عامود بعنوان "لعبة الأرقام" لـ "جيروزاليم بوست".[7] في عام 2004 ، شارك مع شارانسكي في تأليف الكتاب الأكثر مبيعًا "قضية الديمقراطية: قوة الحرية للتغلب على الاستبداد والإرهاب". وفي الفترة بين 2005 إلى 2008، شغل ديرمر منصب مدير الشؤون الاقتصادية لإسرائيل في السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة.[8] هذا الموقف تطلب من ديرمر أن يتخلى عن الجنسية الأمريكية. وأوضح ديرمر قراره بفعل ذلك في مقال بعنوان "فخور بكوني أمريكيًا" نُشر في البداية في "نيويورك سَنّ" وأعيد نشره في "جيروزاليم بوست" تحت عنوان "لماذا غادرت أمريكا التي أحبها " [9] وقد تم تعيين ديرمر مبعوثاً للشؤون الاقتصادية عندما كان نتنياهو وزيرا للمالية في عهد آرييل شارون. وخلال فترة توليه منصب المبعوث الاقتصادي، ساعد ديرمر في تأمين مذكرة تفاهم لعام 2007 مدتها 10 سنوات بشأن المساعدة العسكرية لإسرائيل.[10] كما عمل على إقناع الدول الفردية بسحب أموال معاشات التقاعد الحكومية من إيران.[11] في عام 2007، أصبحت ولايته الأصلية فلوريدا أول ولاية تصدر تشريعًا لسحب الاستثمارات من إيران.[12] في عام 2008، وبعد عودته إلى إسرائيل، عمل ديرمر على نجاح نتنياهو بالحملة الانتخابية ليصبح رئيساً للوزراء، وفي عام 2009 عُين ديرمر مستشارًا أول لرئيس الوزراء.[13] وأثناء وجوده في مكتب رئيس الوزراء، كان درمر يعتبر أقرب مستشار لنتنياهو ومستشاره الاستراتيجي. وبحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" فإنه "يدير الكثير من التدخلات مع البيت الأبيض، ويشارك بشكل وثيق في العملية الدبلوماسية مع الفلسطينيين، ويشارك بكتابة العديد من خطابات نتنياهو".[14]في عام 2011، أطلقت عليه أليسون هوفمان بأنه "عقل بيبي (بإشارة لبنيامين نتنياهو)"، وأنك "إذا نظرت إلى رون، سترى بيبي."[7] في 28 ديسمبر 2012، ذكرت صحيفة "ماكور ريشون" الإسرائيلية أنه تم طرح اسم ديرمر كبديل محتمل لـ مايكل أورين، سفير إسرائيل في الولايات المتحدة. ورفض مكتب رئيس الوزراء التعليق على التقرير ووصف المتحدث باسم سفارة إسرائيل في واشنطن التقرير بأنه "لا أساس له من الصحة".[15] في مارس 2013، غادر ديرمر مكتب رئيس الوزراء، وفي 9 يوليو 2013 أعلن مكتب رئيس الوزراء أن ديرمر سيحل محل أورين كسفير لإسرائيل في الولايات المتحدة.[7]

مسيرته السياسية

شهدت فترة ولاية ديرمر في واشنطن العاصمة عددًا من الإنجازات الدبلوماسية المهمة لإسرائيل.[16] ففي سبتمبر 2016، ومع قرب نهاية إدارة أوباما، حصلت إسرائيل من الولايات المتحدة على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار لمدة 10 سنوات، وهي أكبر صفقة من نوعها في ذلك الوقت.[17] وفي ديسمبر 2017، وخلال رئاسة ترامب، اعترفت الولايات المتحدة بـ القدس كعاصمة لإسرائيل، وفي مايو 2018 نقلت السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب.[18] في الشهر نفسه، حققت إسرائيل ابرز أهدافها الدبلوماسية، عندما انسحبت إدارة ترامب من الإتفاق النووي الإيراني.[19] في مارس 2019، اعترفت الولايات المتحدة أيضًا بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان.[20] في عام 2020، لعب ديرمر دورًا رئيسيًا في تحقيق الاتفاقيات الإبراهيمية التي أدت إلى تطبيع علاقات إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين. في أعقاب الاتفاقات، تم توقيع اتفاقيتي تطبيع أخريين مع المغرب والسودان في أواخر عام 2020. وفي ضوء مساهمته في الاتفاقيات الإبراهيمية واتفاقيات التطبيع اللاحقة، تم ترشيح درمر، إلى جانب مسؤولين أمريكيين رئيسيين آخرين، لـ جائزة نوبل للسلام.[21] كما تم تكريم ديرمر من قبل الدكتور ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، لعمله في مساعدة إسرائيل في الحصول على الملايين من لقاح فايزر-بيون‌تك لكوڤيد-19 ومن قبل الجاسوس الأمريكي المدان جوناثان بولارد لعمله في تأمين الإفراج عنه ووصوله إلى إسرائيل.[22] في عام 2019، عين رئيس الوزراء نتنياهو ديرمر، إلى جانب رئيس الموساد السابق يوسي كوهين، خلفاء محتملين.[23] تنحى ديرمر عن منصبه كسفير في عام 2021 بعد أن قضى أكثر من سبع سنوات في هذا المنصب. وحل محله گلعاد إردان.

العمل منذ 2021

في عام 2021، وبعد ترك المنصب، انضم ديرمر إلى المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي (JINSA) بصفته زميلًا متميزًا غير مقيم في مركز گيمندر للدفاع والاستراتيجية، وفي مارس 2022، بدأ استضافة بودكاست مع رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي مايكل ماكوفسكي، بعنوان "دبلوماسي غير صحيح".

في أبريل 2022، ذهب ديرمر للعمل في شركة Exigent Capital، وهي شركة إدارة الاستثمار مقرها القدس.[24] يقود ديرمر حاليًا استثمارات الشركة الإستراتيجية في منطقة الخليج.[25] في عام 2022، انضم ديرمر أيضًا إلى مجلس إدارة نيتسبارك، وهي شركة تكنولوجيا في إسرائيل تقدم برمجية تحكم بالمحتوى.[بحاجة لمصدر]

وزيراً للشؤون الاستراتيجية 2022

في نوفمبر 2022، تواردت أنباء عن سعي رئيس الحكومة المكلف، بنيامين نتنياهو، إلى تعيين السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر، وزيرا للخارجية. الأمر الذي اثار جدلا داخل كل من الكنيست وحزب الليكود.[26] وبحسب التسريبات فمن المفترج أن يتكفل درمر بالملفات التالية:

  • سيكون مسؤولاً عن تنفيذ وتوسيع اتفاقات إبراهيم.
  • مبعوث نتنياهو لإجراء محادثات مع السعودية.
  • سيكون الشخص المسؤول أمام البيت الأبيض.
  • عضو مجلس الوزراء السياسي والأمني.

الأمر الذي يوحي بتنحية جارد كوشنر عن هذه المهمة ووجود اتفاق لنتنياهو مع بايدن على ديرمر. وتم تعينه كوزير للشؤون الاستراتيجية، بالحكومة الإسرائيليلة رقم 73، في يناير 2023.

زيارة سرية للامارات

في 23 يناير 2023 أجرى وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر زيارة سرية إلى أبوظبي، اجتمع خلالها مع مسؤولين إماراتيين.

ونقل موقع "والا" العبري عن مصادر مطلعة، قولها إن ديرمر بحث مع المسؤولين في أبوظبي، تفاصيل الزيارة المحتملة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإمارات.

وذكر التقرير أن اقتحام وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير للأقصى مطلع الشهر، والذي أدانته الإمارات، خلق توترات على الصعيد الإقليمي، جعل من الصعب تنسيق موعد جديد بين تل أبيب وأبوظبي بشأن زيارة نتنياهو المحتملة.

وأشار إلى أن زيارة ديرمر لأبوظبي هي الأولى لوزير إسرائيلي إلى الإمارات، منذ تشكيل الحكومة الجديدة في إسرائيل.

ويعتبر ديرمر الوزير الأقرب لنتنياهو، وهو المسؤول في حكومته عن العلاقات مع الولايات المتحدة، والصراع ضد إيران، والاتصالات مع السعودية، وجهود توسيع "اتفاقيات أبراهام" للتطبيع مع العالم العربي، وهي المواضيع الإستراتيجية الأكثر إلحاحا في السياسة الخارجية الإسرائيلية.

يذكر أن الإمارات قد أدانت بشدة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، مجددة موقفها الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، وعلى احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف، بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم حسب بيان رسمي.[27]

جدل

لم تكن فترة عمل ديرمر كسفير في واشنطن، مثيرة للجدل.[28] فمنذ البداية، رأى المراقبون والمحللون السياسيون في واشنطن أن تعيين ديرمر "حقيبة مختلطة" للعلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وفقًا للصحافي الإسرائيلي آري شافيت، كان ديرمر واحدًا من الأشخاص القلائل الذين يرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الموثوق بهم بدرجة كافية لهذا المنصب، وفهم ديرمر للنظام السياسي الأمريكي منح نتنياهو وسيلة للتأثير على واشنطن بلباقة. ومن ناحية أخرى، قال الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد، أن "من بين الدائرة المقربة من البيت الأبيض - دينيس ماكدونو، بن رودس - ديرمر كان علامة حمراء" لأنه يعتقد أنه "حرض الكونجرس والمنظمات اليهودية ضد أوباما " في قضايا تتعلق بالفلسطينيين وإيران.[7] وصل الجدل حول تعيين ديرمر إلى ذروته في عام 2015 عندما ألقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كلمة أمام جلسة مشتركة للكونغرس حول صفقة إيران. ويُعتقد على نطاق واسع أن ديرمر هو من كان وراءها[29]فيها نتنياهو خلافا لرغبة الرئيس حينها باراك أوباما،[30] وحثت كلمة الولايات المتحدة على عدم الانضمام إلى الاتفاق النووي مع إيران (الاتفاقية الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني) وهي خطوة اعتبرها أعضاء إدارة أوباما أنه خرق لدوافع سياسية للبروتوكول الدبلوماسي.[31] على الرغم من هذا الادعاء، كان كل من ديرمر ونتنياهو مصرين على أن معارضتهما لـالاتفاقية الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني متجذرة بمخاوف عميقة بشأن أمن دولة إسرائيل وأنهما يتحملان مسؤولية أخلاقية للتحدث علنًا بشأن هذه القضية. كما قال نتنياهو، فإن الصفقة "يمكن أن تهدد بقاء بلدي ومستقبل شعبي" لأنها ستضع إيران، "الراعي الأول للإرهاب العالمي، على بعد أسابيع من امتلاك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لترسانة كاملة من الأسلحة النووية، وذلك بشرعية دولية كاملة".[32] كانت المشكلة الأساسية في الاتفاق النووي الإيراني لكل من نتنياهو وديرمر هي ما يسمى ببنود الانقطاع، حيث سيتم "إزالة جميع القيود المفروضة على برنامج إيران النووي تلقائيًا" في عدة سنوات، بغض النظر عن سلوك إيران في المنطقة أو استمرار جهودها بتقويض دولة إسرائيل.[33] كما ذكر ديرمر في عام 2015، "بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة، لا يوجد أي ارتباط على الإطلاق بين إزالة هذه القيود وسلوك إيران. في غضون 10 سنوات، يمكن أن تكون إيران أكثر عدوانية تجاه جيرانها، وترعى المزيد من الإرهاب في جميع أنحاء العالم، وتعمل بجدية أكبر لتدمير إسرائيل، وستظل القيود المفروضة على برنامج إيران النووي تزال بشكل تلقائيًا".[34]ومضى ديرمر في التأكيد على أن بنود تعني أنه في غضون سنوات قليلة، "لن تضطر إيران إلى التسلل إلى النادي النووي أو اقتحامه. بموجب هذه الصفقة، يمكنها ببساطة أن تقرر الدخول". اعترف الرئيس أوباما نفسه بهذا الضعف في الصفقة في مقابلة على الراديو الوطني العام، ذكر أن بعد 13 عام من الصفقة (2028)، سيكون وقت الوصول للقوة النووية بالنسبة لإيران "قد تقلص إلى الصفر تقريبًا".[35] على الرغم من الجهود الجبارة التي بذلها كل من نتنياهو وديرمر لنسف صفقة إيران، في يوليو 2015، جعلت إدارة أوباما الولايات المتحدة طرفًا في خطة العمل الشاملة المشتركة.[36] وفي يناير 2016، رفعت الولايات المتحدة العقوبات المتعلقة بالمجال النووي ضد إيران،[37] حتى مع استمرار وزارة الخارجية في تصنيف إيران على أنها "الدولة الأولى الراعية للإرهاب"[38] وعلى الرغم من أن غالبية أعضاء مجلس النواب الأمريكي صوتوا ضد الصفقة وأغلبية أعضاء مجلس الشيوخ (58 عضوًا في مجلس الشيوخ) عارضوا الصفقة، لكن المماطلات منعت إجراء تصويت رسمي ضد الصفقة في مجلس الشيوخ.[39]

إن معركة نتنياهو وديرمر لهزيمة الاتفاق النووي مع إيران ستؤتي ثمارها مع تغيير الإدارة في واشنطن. في مايو 2015، بعد شهرين من خطاب نتنياهو الدراماتيكي أمام الكونغرس الذي حشد المعارضة للصفقة، أعلن دونالد ترامب ترشحه لمنصب الرئيس. مع معارضة الحزب الجمهوري للاتفاق بشدة، تعهد ترامب، بالانسحاب منها، واصفا إياها بـ"الكارثة" و"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".[40] في سبتمبر 2017 في الأمم المتحدة، وصف الرئيس دونالد ترامب صفقة إيران بـ "المحرجة" لأنها أعطت إيران "غطاء" لإنتاج أسلحة نووية،[41] وفي مايو 2018، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من صفقة إيران وأعاد فرض العقوبات على إيران.[42]

عند مغادرته منصبه كسفير، صرح ديرمر أنه على الرغم من كل الجدل، فإن خطاب نتنياهو في الكونجرس كان "أكثر اللحظات فخراً" في فترة خدمته في واشنطن. وفي مقابلة، أوضح ديرمر: "كان هذا الخطاب أكثر اللحظات التي مررت بها فخراً لأثناء عملي كسفير لأن وظيفة رئيس الوزراء الإسرائيلي هي التحدث علنًا عن الأمور التي تؤثر على الأمن والبقاء القومي لبلاده. رئيس الوزراء الذي لن يلبي دعوة للتحدث أمام الكونجرس الأمريكي والجمهور حول مثل هذه القضية لن يستحق الجلوس لمدة خمس دقائق على كرسيه". ومضى ليناقش كيف أن خطاب نتنياهو أمام الكونجرس مهد الطريق لاتفاقات إبراهيم التاريخية.[43]

على الرغم من التوترات مع إدارة أوباما بشأن خطاب نتنياهو وعلى الرغم من التقارير التي تشير إلى عكس ذلك،[44]فخلال فترة ولاية أوباما الثانية، ظل ديرمر حلقة وصل فعالة بين تل أبيب وواشنطن. في عام 2015، في ذروة الجدل، لبى نائب الرئيس جو بايدن دعوة من ديرمر ليكون المتحدث الرئيسي في حدث يوم الاستقلال الإسرائيلي.[45] وبالمثل، في عام 2016، قبل الرئيس باراك أوباما دعوة ديرمر للتحدث في يوم المحرقة الدولي في سفارة إسرائيل لتقديم جائزة إلى اثنين من الأمريكيين الأوفياء بين البلدين.[46] كان ظهور أوباما أول مرة يتحدث فيها رئيس أمريكي في منصبه في سفارة إسرائيل في واشنطن، والمرة الوحيدة التي تحدث فيها أوباما في سفارة أجنبية في العاصمة خلال فترة رئاسته التي استمرت لفترتين.[47] والأهم من ذلك، على الرغم من التوترات بشأن صفقة إيران وخطاب نتنياهو أمام الكونجرس، ساعد ديرمر في التفاوض على حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 38 مليار دولار مع الولايات المتحدة، وهي أكبر صفقة مساعدات عسكرية من نوعها على الإطلاق.[48] في يناير 2015، وجهت لجنة الخدمة المدنية الإسرائيلية اللوم إلى ديرمر لمشاركته المزعومة في حملة سياسية لرئيس الوزراء نتنياهو في انتهاك لقواعد الخدمة المدنية عندما قال في مقابلة على محطة تلفزيونية غير إسرائيلية لم تستهدف الناخبين الإسرائيليين أنه يثق به. وأن الجمهور الإسرائيلي سيستمر في الثقة بحكومة نتنياهو.[49]وفي عام 2015 أيضًا، تلقى ديرمر تغطية صحفية سلبية لاختياره "المشحون سياسيًا" لهدايا الأعياد التي تضمنت منتجات من الضفة الغربية ومرتفعات الجولان. في رسالة مرفقة بالهدايا، أوضح ديرمر أن هدية العيد التي حصل عليها كانت ردًا مباشرًا على الاتحاد الأوروبي الأخير [50] الذي قام بتصنيف البضائع التي منشؤها الضفة الغربية ومرتفعات الجولان على أنها سلع منشؤها "الأراضي الفلسطينية المحتلة". في الرسالة، وصف ديرمر أيضًا قرار الاتحاد الأوروبي بأنه "أحدث محاولة من جانب أعداء إسرائيل لتدمير الدولة اليهودية الوحيدة".[51] في ديسمبر 2016، تم انتقاد ديرمر لقبوله جائزة من مركز السياسة الأمنية، وهي مؤسسة فكرية محافظة بقيادة فرانك گافني، والتي تم تصنيفها كمجموعة كراهية من قبل مركز قانون الحاجة الجنوبي.[52] مركز قانون الحاجة الجنوبي شجع ديرمر على رفض الجائزة لأنها "لا تضفي المزيد من الشرعية على هذه المنظمة فحسب، بل يمكن قراءتها على أنها تأييد للكراهية المعادية للمسلمين من قبل الحكومة الإسرائيلية".

لم يرفض ديرمر انتقادات مركز قانون الحاجة الجنوبي فحسب، بل انتقده أيضًا، لأنه الأفرد المتطرفين مناهضين للمسلمين مثل گافني ودانيال پايپس وماجد نواز، وخاصة آيان حرصي علي، هن الذين يدافعون علنًا عن حقوق المرأة المسلمة.[53] وفي تصريحاته، وصف ديرمر "الإسلام المتشدد" بأنه "أيديولوجية خبيثة تتصاعد الآن في العالم الإسلامي" يجب هزيمتها ولكن يجب تمييزها أيضًا عن الإسلام نفسه.[54]في مناسبة منفصلة، ميز ديرمر بين الإسلام المتشدد والإسلام على نطاق أوسع، محذرًا جمهوره من أنه بينما يهدف الإسلاميون المتشددون إلى خلق عالم "تكون فيه النساء متاعًا، ويُشنق المثليون جنسيًا ويتم القضاء على الأقليات أو اضطهادهم" يجب عليهم رفض الفكرة القائلة بأن "المشكلة تكمن في الإسلام نفسه". [55] زخلال فترة ولايته، قام ديرمر بالتواصل مع الجالية المسلمة، بما في ذلك استضافة حفل إفطار سنوي في مقر إقامة السفير والذي أوضح فيه دائمًا أنه يمثل جميع مواطني إسرائيل بما في ذلك أكثر من 1.5 مليون مواطن مسلم.[56] في سبتمبر 2018، بدأت لجنة الخدمة المدنية الإسرائيلية تحقيقًا في تعامل ديرمر مع المعلومات المتعلقة بقضايا التحرش الجنسي المحتملة المتعلقة بموظف استأجرته الدولة، لكن التحقيق عُطل.[57] في يوليو 2019، رفضت مفوضية الخدمة المدنية طلبًا من نتنياهو ووزير الخارجية آنذاك، [[يسرائيل كاتس (سياسي، مواليد 1955) |يسرائيل كاتس]]، لتمديد فترة ديرمر كسفير لإسرائيل لدى الولايات المتحدة لأن إسرائيل كانت في منتصف حملة انتخابية ولأن فترة ولاية ديرمر كانت بالفعل أطول من المعتاد.[58]وذكر موقع إخباري إسرائيلي في تقرير: "من الصحيح أن الخدمة المدنية يجب أن تأخذ بعين الإعتبار طول فترة السفير في تحديد ما إذا كان ينبغي تمديد له أو لا، فإن السفير رون ديرمر قد قدم خدمة رائعة لدولة إسرائيل وأمنها القومي، وهذا يجب أن يتفوق على جميع الاعتبارات الأخرى".[58] وتم تمديد ديرمر في النهاية حتى 20 يناير 2021.


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

الحياة الشخصية

ولد ديرمر ونشأ في ميامي بيتش، فلوريدا، وفي عام 1996 انتقل إلى إسرائيل،[59]وفي عام 1997، بدأ عملية الحصول على الجنسية الإسرائيلية.[7] وفي 9 أغسطس 1998، تزوج ديرمر من الفنانة آدي بلومبرگ، ابنة رئيس بنك القدس الذي نشأ في مدينة القدس القديمة. ترأس حفل الزفاف الحاخام أدين شتاينسالتس.[7] توفيت آدي في فبراير 2000. في ديسمبر 2000، قدم رئيس القضاة أهارون باراك ديرمر إلى رودا باجانو، وهي محامية درست في جامعة ييل وكانت كاتبةً حينها في المحكمة العليا الإسرائيلية.[60]تزوجا في عام 2002. وأنجبا خمسة أطفال. في إسرائيل، كان ظهير ربعي للمنتخب الأمريكي بكرة القدم الأمريكية في المسابقات الدولية. وقاد نيويورك گاينتس لعدة بطولات في دوري كرة القدم الإسرائيلي.[بحاجة لمصدر] في عام 2014، كان عضوًا في الدفعة الافتتاحية من المجندين في قاعة مشاهير كرة القدم الإسرائيلية.[61] خلال فترة عمله كسفير ، زار ديرمر قاعة مشاهير محترفي كرة القدم في كانتون، أوهايو وساعد في تنظيم، جنبًا إلى جنب مع نيو إنگلاند باتريوتس مالك روبرت كرافت، قاعة مشاهير اتحاد كرة القدم الأميركي رحلة إلى إسرائيل (2015)، والتي غطتها سي بي أس سبورتس وتضمنت ثورمان توماس وتيم براون.[62] لاإضافة لرحلة ثانية حدثت في عام 2017 بقاعة مشاهير محترفي كرة القدم، تمت تغطيتها بواسطة ESPN، وتضمنت جو مونتانا، روجر ستوباخ، جيم براون، مايك سينگليتاري، جو گرين و بروس سميث.[63]

المصادر

  1. ^ "Exigent Capital Group joined by Ambassador Ron Dermer". The Jerusalem Post.
  2. ^ "Ron Dermer, former Israeli Ambassador to the U.S. Joins JINSA as Gemunder Center Non-Resident Distinguished Fellow". JINSA. 20 July 2021.
  3. ^ "Meet Ron Dermer, Israeli Ambassador to the US". JHP.
  4. ^ "Dermer is key Mideast go-between". Politico.
  5. ^ Smith, Ben (November 22, 2010). "Ron Dermer is key Mideast go-between". Politico. Retrieved October 4, 2011.
  6. ^ "Cory Booker Refused to Meet With Ron Dermer and Elie Wiesel Over Iran Deal". The Observer.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Bibi's Brain: Meet Ron Dermer, Israel's new ambassador to the U.S". Tablet.
  8. ^ "PM Netanyahu Decides to Appoint Ron Dermer as Israel's Next Ambassador to the US". Israel Government.
  9. ^ "Proud To Have Been an American". The Sun.
  10. ^ "Netanyahu's man in DC". The Jerusalem Post.
  11. ^ "One on One: On borrowed time". The Jerusalem Post.
  12. ^ "Florida Divests Funds From Iran, Sudan Firms". the ledger.
  13. ^ "Politics: Right-hand men, American-style". The Jerusalem Post.
  14. ^ "Diplomatic shuffle: Ron Prosor to UN, Uzi Arad to London". The Jerusalem Post.
  15. ^ "Embassy denies Ron Dermer as envoy report". The Jewish Agency. Archived from the original on 31 December 2012.
  16. ^ "FRONT-ROW SEAT TO HISTORY". Mishpacha. 9 December 2020.
  17. ^ Baker, Peter; Davis, Julie Hirschfeld (13 September 2016). "U.S. Finalizes Deal to Give Israel $38 Billion in Military Aid". The New York Times. The New York Times.
  18. ^ Landler, Mark (6 December 2017). "Trump Recognizes Jerusalem as Israel's Capital". The New York Times. The New York Times.
  19. ^ Landler, Mark (8 May 2018). "Trump Abandons Iran Nuclear Deal He Long Scorned". The New York Times.
  20. ^ "Proclamation on Recognizing the Golan Heights as Part of the State of Israel". The Trump White House Archives.
  21. ^ "Kushner, Berkowitz, Friedman and Dermer nominated for Nobel for Israel deals". The Times of Israel. The Times of Israel.
  22. ^ "In the end, you got us home,' Jonathan Pollard tells former ambassador Ron Dermer". Israel National News. 3 February 2022.
  23. ^ "Netanyahu sees ambassador to US, Mossad chief as possible successors – report". The Times of Israel. The Times of Israel.
  24. ^ "Former Israeli envoy to US Dermer joins Jerusalem investment firm Exigent Capital". The Times of Israel.
  25. ^ "Former Israeli Ambassador Ron Dermer joins Jerusalem-based Exigent Capital investment firm". The Jewish News Syndicate.
  26. ^ "غضب في الليكود : نتنياهو يسعى لتعيين ديرمر وزيرا للخارجية". صوت الجنوب24.
  27. ^ "وزير إسرائيلي مقرب من نتنياهو يزور الإمارات سرا". الجزيرة نت.
  28. ^ "Netanyahu's envoy Dermer departs US, but to Democrats he's been gone for years". The Times of Israel.
  29. ^ "The undiplomatic envoy". The Jerusalem Post.
  30. ^ "SCENES FROM A MARRIAGE". The Huffington Post.
  31. ^ "The Netanyahu speech controversy, explained". Vox.
  32. ^ "The complete transcript of Netanyahu's address to Congress". The Washington Post.
  33. ^ "Watch: Israel's ambassador to the U.S. Dermer at AIPAC". The Jerusalem Post.
  34. ^ "Israeli ambassador: The four major problems with the Iran deal". The Washington Post.
  35. ^ "Transcript: President Obama's Full NPR Interview On Iran Nuclear Deal". National Public Radio.
  36. ^ "Landmark deal reached on Iran nuclear program". CNN.
  37. ^ Sanger, David E. (16 January 2016). "Iran Complies With Nuclear Deal". The New York Times. The New York Times.
  38. ^ "Country Reports on Terrorism 2016". US State Department.
  39. ^ "The Final Tally: How Congress Voted on Iran". The Iran Primer.
  40. ^ "Trump election puts Iran nuclear deal on shaky ground". Reuters.
  41. ^ "Trump calls Iran deal 'an embarrassment' in UN speech, warns 'I don't think you've heard the last of it'". Insider.
  42. ^ Landler, Mark (8 May 2018). "Trump Abandons Nuclear Deal". The New York Times. The New York Times.
  43. ^ "IN CONVERSATION WITH AMBASSADOR RON DERMER". The State of Tel Aviv.
  44. ^ "The myth about Netanyahu's 'bad' relations with Obama and the Democrats". Israel Hayom.
  45. ^ "Remarks by Vice President Joe Biden the 67th Annual Israeli Independence Day Celebration". The White House, President Barack Obama.
  46. ^ "President Obama Speaks at the Righteous Among the Nations Ceremony". The White House, President Barack Obama.
  47. ^ "Obama Speaks at Israel's Embassy in Sign of Thaw in Relations". Bloomberg New.
  48. ^ Baker, Peter; Davis, Julie Hirschfeld (13 September 2016). "U.S. Finalizes Deal to give 38 Billion in Military Aid". The New York Times. The New York Times.
  49. ^ "Israeli Ambassador in U.S. Reprimanded for Forbidden Political Campaigning on Behalf of Netanyahu". Haaretz.
  50. ^ "EU Says Products Made In Palestinian Territories Should Not Be Labeled 'Made In Israel'". Huffington Post.
  51. ^ "Israeli Embassy Trolls White House, Exclusively Gifts Settlement Goods". Israeli Embassy Trolls White House, Exclusively Gifts Settlement Goods.
  52. ^ "Israel's U.S. Ambassador Cozies Up to Muslim-haters, but Won't Meet (Pro-peace) Israel-lovers". Haaretz.
  53. ^ "Defending anti-Muslim group, Israel's envoy to US slams racism watchdog". The Times of Israel.
  54. ^ "Israeli Ambassador Accepts Award From 'Anti-Islam Extremist' — Rejects Civil Rights Criticism". The Forward.
  55. ^ ""Israeli envoy to US: Militant Islam, not Islam, is the enemy"". The Times of Israel.
  56. ^ "Israel's Ambassador Hopes that Cooperation with Arab States will Come to Surface". The Huffington Post.
  57. ^ "Civil Service Commission looking into complaints against Keyes, Dermer". The Times of Israel.
  58. ^ أ ب "שגריר ישראל בארה"ב בדרך החוצה?". Mako.
  59. ^ "Political Junkie Takes Show From Miami to Netanyahu". Haaretz.
  60. ^ "Possible future Israeli ambassador holds two countries in his heart". Miami Herald. January 1, 2013.
  61. ^ "Hall Of Fame". israel-football.co.il.
  62. ^ "Gold Jackets Inspire Israel's National Football Team". Pro Football Hall of Fame.
  63. ^ "Hall of Famers' visit giving Israeli football huge boost". ESPN.


روابط إضافية